إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

نسافر قبل العيد بثلاثة أيام ماذا نفعل تجاه زكاة الفطر؟

بالنسبة للفطرة هل توزع على فقراء بلدتنا أم على غيرهم؟ وإذا كنا نسافر قبل العيد بثلاثة أيام ماذا نفعل تجاه الفطرة؟

السُنة توزيع زكاة الفطر بين فقراء البلد صباح يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز توزيعها قبل ذلك بيوم أو يومين ابتداء من اليوم الثامن والعشرين.وإذا سافر من عليه زكاة الفطر قبل العيد بيومين أو أكثر أخرجها في البلاد الإسلامية التي يسافر إليها، وإن كانت غير إسلامية التمس بعض فقراء المسلمين وسلمها لهم.وإن كان ... أكمل القراءة

حكم تجسس المسلم لصالح دولة كافرة على دولة كافرة أخرى

ما حكم المسلم الذي يتجسس لصالح دولة كافرة على دولة كافرة أخرى، لقاء أجر؟ هل يمكن ذكر أقوال الفقهاء وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن بينا أن جواز التجسس على الكفار مشروط بما إذا كان للمصلحة العامة للأمة، أما التجسس عليهم لمصلحة مثلهم فلا يجوز، لأنه إنما جاز التجسس لمصلحة شرعية معتبرة ولا وجود لها هنا.  ولعل هذه الصورة تدخل في كلام الفقهاء في إعانة ... أكمل القراءة

حكم الجهاد مع العصاة قادة كانوا أو أفرادا

إذا كان هناك جهاد واجب أو فرض عين، وكان أكثر المقاتلين من العصاة المرتكبين للكبائر، منهم التارك للصلاة، أو المتكاسل عنها، ومنهم الزاني، وأكثرهم السارق، وسيء الخلق مع الناس، وهذه الأمور معلومة عنهم، وليست شكوكًا، فهل يبقى الجهاد واجبًا حينئذ؟ خاصة أنهم قد يكونون هم القادة في المعارك، وليس المتقين الصالحين، فهل يجوز القتال معهم ضد الأعداء بدليل أن الله يغفر لهم كل ذنوبهم إلا الدَّين، علمًا أنه لا يمكننا تركهم، فهم عادة الأكثر عددًا، ولا نستطيع محاسبتهم؛ لأن الظروف لا تسمح بمثل هذه الأمور في الحروب، ومحاسبتهم قد تحدث فتنة عظيمة بين المسلمين، أم نتركهم يقاتلون وحدهم؟ وهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل معه بعض الكفار في بعض غزواته؟ أرجو التفصيل.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن فسق القادة والمقاتلين لا يمنع الجهاد معهم ضد العدو، ولو لم يكن الجهاد متعينًا، فكيف إذا تعين؟ جاء في كشاف القناع: (ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين) لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برًّا ... أكمل القراءة

حكم الطمأنينة في صلاة التراويح

لدينا إمام مسجد يستعجل جداً في صلاة التراويح فلا نستطيع دعاء ولا تسبيحاً ولا خشوعاً في هذه الفرصة العظيمة ومع ذلك فلا يقرأ إلا التشهد الأول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ويقول هذا يكفي ولا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول هذه زيادة أما الآيات فلا يقرأ سوى آية أو آيتين نرجو توجيه النصح. 

المشروع للأئمة في التراويح وفي صلاة الفرائض الطمأنينة والترتيل في القراءة، والخشوع في الركوع والسجود والاعتدال الكامل بعد الركوع وبين السجدتين في جميع الصلوات فرضها ونفلها. والطمأنينة فرض لا بد منه، ومن أخل بها بطلت صلاته، لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلاً يصلي ولم يطمئن ... أكمل القراءة

ولاء وميراث الأرقاء الذين تشتريهم الدولة أو تأمر بعتقهم

لقد قامت كثير من الدول الإسلامية بإعلان تحرير الأرقاء منذ عشرات السنين، وذلك مقابل تعويض سادتهم بمبالغ مالية، والسؤال: هل بقي لسادتهم السابقين ممن تسلموا تعويضاتهم أي ولاء على أولئك الأرقاء الذين حررتهم الحكومات؟ وفي حالة الوفاة وعدم وجود وارث، هل يحوز الميراث من قد تسلم تعويضه عن عبده؟ أو أن الميراث يكون للدولة التي دفعت التعويض؟ وإذا كان للدولة فهل هو من جهة التعصيب والولاء، أو لكونه لا وارث له؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن العبد إذا اشترته الدولة بمال الخزانة العامة وأعتقته يكون ولاؤه لعامة المسلمين، لشبهه بمن اشتري بمال الزكاة، ولا يكون ولاؤه لمالكه الأصلي، لأن الولاء لمن أعتق، كما في حديث الصحيحين عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

من أحكام ملك اليمين

أرجو إعطاء توضيح مفصل حول موضوع ملك اليمين من حيث:
1- معنى ملك اليمين؟
2- هل يمكن أن توجد ملك اليمين في هذا العصر؟
3- ما الفرق في المعاشرة بين ملك اليمين والزنا؟
4- لو تخلى الرجل عنها وتركها فأين مصيرها وماذا يترتب لها من حقوق؟
5- ماذا لو حملت وما مصيرها ومصير مولودها؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جاء الإسلام وظاهرة الرق وامتلاك الإنسان للإنسان شائعة بين الشعوب، ووجد طرق الاسترقاق والاستعباد كثيرة ومتنوعة، فأبطل كل الأسباب ما عدا واحدا، وفتح طرقا متعددة للحرية ورغب فيها، وهذا ما تدل عليه نصوص الكتاب والسنة النبوية، ويدرك ... أكمل القراءة

الإعجاب بالنفس بعد العمل الصالح

يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالإعجاب بالنفس أو الرياء إذا عمل الخير أو أدى العبادة ويخاف أن يكون ذلك مبطلاً لأعماله، فما هو توجيهكم؟

الحمد للهإذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصالح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله: «اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الجامع.ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص، ... أكمل القراءة

ينادى لصلاة الكسوف بقول: "الصلاة جامعة"

ورد أنه ينادى لصلاة الكسوف بـ "الصلاة جامعة" فهل يقولها مرة واحدة، أو يشرع تكرارها، وما مقدار التكرار؟ 

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أن ينادى لصلاة الكسوف بقول: "الصلاة جامعة"، والسنة للمنادي أن يكرر ذلك حتى يظن أنه أسمع الناس، وليس لذلك حد محدود فيما نعلم، والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

علاقة السيد بأمته والسيدة بعبدها

ما نظرة الإسلام للعبيد باختصار، نحن مسلمون في أوروبا تثار من حولنا الفتن ليس لغرض المناقشة والاستفادة وإنما لغرض الاستفزاز! هم يتهمون الإسلام بانتهاك الأعراض وسرقة الحريات ونحن نقول لهم إن الإسلام لم يحرم تجارة العبيد ولكن حدد الواجب في التعامل معهم والتعايش معهم، ووضح لنا حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم، وأنه ليس هو نفس المصطلح للاستعباد الذي نعرفه في معاملة البيض مثلا للسود في أمريكا، وإنما الإسلام جعل للعبيد والإماء حقوقا لم يكن العبيد يقفون أمامها حيارى ولم يحسوا أنهم كانوا مضطهدين، بل إن هذه الحقوق أدت إلى دخول كثير من العبيد في الإسلام، وهم هؤلاء الذين يدخلون الجنة وهم مكبلون فيعرفهم الناس أنهم هم الذين أسروا وهم كفار ثم أسلموا، نرجو من حضرتكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الموضوع حيث إنهم لا يقبلون مثل هذه الحجج، فهلا أفدتمونا إن شاء الله برأيكم في الموضوع وقربتموه لنا بما يتناسب مع الفكر الإنساني البسيط، كما نرجو منكم عافانا الله وإياكم أن تعطونا رأيكم في حكم ما يجب على العبد أو الأمه في موضوع العورات والوطء، هل تظهر الأمة على عورة سيدها أو العبد على عورة سيدته، بل ما هو الضابط في حكم وطء السيد للأمة والعبد لسيدته، حيث إنهم يفسرون الآيات في أنه لا حرج على المسلم أو المسلمة أن يبدي زينته لما ملكت يمينه بما تهوى أنفسهم، هذا وما كان من صواب فهو من الله وما وقع من سهو أو خطا أو نسيان فمني أو من الشيطان؟ أخوكم في الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا ننبه في البداية إلى أمرين: الأول: أن على المسلم أن يستيقن بأن دين الله الإسلام هو الدين الحق الذي لا يقبل الله غيره، وأن جميع ما ثبت في الوحي هو الحق الذي لا محيد عنه، وأن العصمة من المشاكل وتحقيق الطموحات سببها الأقوى هو ... أكمل القراءة

كيف يملك العبد حريته

إذا كان شخص ما جده مملوكا (عبداً) لأحد ثم بعد مرور الزمن تحرر تلقائيا أي بدون معاملات رسمية، فهل يصبح هذا الشخص حراً هو وأفراد أسرته أم يلزمه أن يتحرر رسميا من قبل ورثة الجد الذي اشترى المملوك (العبد) الأول حتى وإن لم يطالبه أحد الورثة بذلك، وهل يمكن لحفيد المملوك هذا أن يؤم الناس للصلاة قبل أن يتحرر؟ ولكم جزيل الشكر.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن السيد لا يملك أبناء أحفاد عبده؛ بل ولا يملك أبناءه المباشرين إلا إذا كانوا أبناء لأمته المملوكة له، لأن أبناء العبد تابعين لأمهم، فإذا كانت حرة كانوا أحراراً وإذا كانت رقيقة كانوا أرقاء لسيدها، والعبد لا يصير حراً بما ذكر؛ت بل ... أكمل القراءة

حكم شراء المستعبد

هل يجوز شراء العبيد والإماء من الذين يبيعونهم في دول شرق آسيا ودول أوروبا الشرقية وهم موجودون حاليا مع العلم أن العبيد والإماء الذين عندهم حصلوا عليهم إما بالخطف أو السرقة أو بسبب الفقر؟ وهؤلاء التجار يعاملونهم معاملة البهائم أو أسوأ، فهل يجوز لنا شراؤهم ثم نعاملهم معاملة حسنة وندعوهم للإسلام أو نعتقهم ونكسب الأجر؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من كان حرا واستعبده الناس ظلما لا يجوز بيعه ولا شراؤه، ولكن يسوغ لمن أراد الإحسان أن يساعده على الافتداء ممن استعبده؛ كما عمل النبي صلى الله عليه وسلملسلمان الفارسي رضي الله عنه، ولا شك أن الاهتمام بأسارى المسلمين والسعي في ... أكمل القراءة

الرق في الإسلام

هل الاسترقاق من قبيل المعاملة بالمثل، ورد الاعتداء بمثله، فإذا كان ذلك فإن غزوة بدر، لم تسبق بحرب، ولم يكن استرقاق من جانب المشركين نعاملهم بمثله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الرق كان معروفاً ومنتشراً بين أمم الأرض قبل ظهور الإسلام فكان العرب في جاهليتهم والعجم الذين من حولهم وخاصة الفرس والروم يسترقون بسبب وبدون سبب، فجاء الإسلام فضيق أسباب الرق وحصره في الحرب على الكفر معاملة بالمثل، ونظم العلاقة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً