إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأجر الموعود به ثابت لمن تبع الجنازة وإن لم يحملها

صلاة الجنازة والمشي مع الجنازة، أحيانًا لا نستطيع الحمل معهم للدخول في الأجر لكن نمشي معهم، هل الأجر في ذلك؟

لا يشترط لمن يسير مع الجنازة أن يكون حاملًا معهم، أو يتعاقبون في حملها، إن تعاقبوا فحسن، وإن لم يتعاقبوا المهم أن يمشي، الحديث ذكر من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن كان له من الأجر قيراطان، والقيراط من الأجر كالجبل، ومن صلى عليها فقط ولم يتبعها كان له من الأجر قيراط واحد، لكن لو تبعها ولم يصل معهم، ... أكمل القراءة

إذا امتنعت المرأة عن الحجاب ماذا يفعل الزوج؟

في بعض الدول حجاب المرأة المسلمة نادرًا، فرجل تزوج امرأة مسلمة ولم ترضَ أن تلبس الحجاب، فهل يطلقها أو ماذا يفعل؟ وآخر مسلم تزوج بامرأة كتابية، ولم ترض أيضًا أن تلبس الحجاب فما الحكم؟ 

المرأة التي امتنعت من أن تستر عورتها عن الرجال الأجانب تعتبر عاصية لزوجها، ومخالفة لشرع الله، وعلى زوجها أن ينصحها بالحجاب الشرعي، وإذا لم تستجب له يطلقها، سواء كانت مسلمة أو كتابية؛ بعدًا عن المنكر، وصيانة للأسرة من مثار الشر.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

التصدق باللقطة التي لا يعلم صاحبها

يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض، ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة، ماذا يفعل بها؟

إذا نسي معه مبلغًا أو بضاعة إن استطاع أن يصل إليه ليرّد له هذا المنسي؛ فليفعل إذا تعذر عليه ذلك، فإذا كان ما نُسي معه مما يحل استعماله فليتصدق به على الفقراء بنية صاحبه وله في ذلك ثواب وأجر، فإن حامل الصدقة من المتصدق يُدخله الله الجنة بذلك كما في حديث درهم أدخل الله به ثلاثة الجنة: ربة المنزل، ورب ... أكمل القراءة

تقديرُ الدِّية بالفضة في زماننا قولٌ مجانبٌ للصواب

يما قولكم في تقدير دِية القتل بالفضة، وكما تعلمون فهنالك تفاوتٌ كبيرٌ بين سعر الذهب وسعر الفضة في أيامنا هذه؟

أولاً: الأصل في مشروعية الدِّية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية92]، وثبتت الدِّية بالسنة النبوية أيضاً، كما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، الذي رواه ... أكمل القراءة

تفضيل النساء على الرجال ليس على إطلاقه

كان يدور في عقلي أساس التفاضل بين الرجال والنساء من المؤمنين في الدنيا والآخرة، فبحثت من خلال مواقع إسلامية موثوقة فوجدت أن التفاضل يكون في الأمور الدنيوية مثل الجهاد والطاعة للزوج والحج..... أما أمور الطاعات: فمن الممكن أن يفضل كل من الرجل والمرأة الآخر حسب اجتهاده، وكذلك في يوم الحساب عند الوقوف بين يدي الله عز وجل، فهل هذا الكلام صحيح؟.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فصياغة السؤال غير واضحة، ولم نستطع تعيين إشكال السائل، وعلى أية حال، فإننا نشير في بيان هذه القضية إلى مسألتين: الأولى: أن الأصل هو التسوية بين المرأة والرجل في التكاليف الشريعة، وإنما يسثنى من ذلك ما خصه الدليل، ... أكمل القراءة

ارتياد المرأة المسلمة للفضاء تكتنفه محاذير

ما حكم سفر المسلمة لتكون رائدة فضاء؟ علما بأن الشابة المسلمة مريم الجوعان: تسعى لتكون رائدة فضاء على متن سفينة فضائية، لتكتبَ تاريخًا جديدًا للمرأةِ العربيةِ والمسملةِ، ورابط التأكيد هو: goo.gl/lj8DKـ وقد سبقتها إلى ذلك: أنوشا أنصاري لتـُسَطر نفسها كأول رائدة فضاء مسلمة، ورابط التأكيد هو: goo.gl/xxNfZـ مع العلم أنها قد تقضي حاجتها ـ من البول والبراز، وتطهير نفسها في فترة الحيض ـ أمامهم، فلا يوجد ما يمنع رواد الفضاء من غير المسلمين من وضع حاجز بينها وبينهم، وحتى لو وضعوا حاجزًا بينها وبينهم عند قضاء حاجتها، فقد تحدث مشكلة في المرحاض أو عند استحمامها أو عند تغييرها لملابسها تتطلب تدخل الرجال لمساعدتها، ومع طول الرحلة: لا تأمن على شرفِها، فلا المانع من أن يتعرض لها أحد بسوء عند نومها... لأنه ليس عندهم وازع من دين أو خلق؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأمر أظهر من أن يُسأل عنه! فسفر المرأة بسيارة على الأرض لا يجوز إلا مع ذي محرم، فكيف بارتياد الفضاء في صحبة رجال أجانب من الكفار؟! ولا نظن أن من يقمن بذلك يتوقف فعلهن على الحكم الشرعي، فهن متبرجات أصلا، وحجاب المرأة المسلمة ... أكمل القراءة

غسل الأيدي بعد الطعام بالمغسلة التي تصب في بيارة الحمام

ما حكم غسيل الأيدي بعد الطعام بالأحواض، كالمغسلة التي تصب في البيارات، وتجتمع فيها مياه الحمامات ونحوها؟
لقد أنعم الله تعالى على عباده بأنواع النعم، وأمرهم بشكرها، ومنها نعمة الأطعمة والأشربة، قال تعالى: {كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُ} [سورة سبأ: الآية: 15]، فيجب على العبد شكر هذه النعم، ومن شكرها: أن لا يستخف بها، ولا يمتهنها، أو يلقيها في المواضع القذرة. وأما غسيل الأيدي بعد ... أكمل القراءة

ضوابطُ نقل الزكاة

هل يجوز أن أرسل زكاة أموالي للاجئين السوريين في الأردن، حيث إنهم في حاجةٍ ماسةٍ كما ينشر في الإعلام؟

قرر جمهور العلماء أن الأصل في أموال الزكاة أن تصرف في بلد الوجوب، وعلى ذلك دلت النصوص الشرعية، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: «أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقةً تُؤْخَذ من أغنيائهم وتُرَدُّ على فقرائهم» (رواه البخاري ومسلم). وعن عمران بن حصين ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق الغضبان و السكران في ذات الوقت

السلام عليكم ..انا سيدة متزوجة منذ خمس سنوات و لديا توأم نتيجة خلاف عبر الهاتف .بعث لي زوجي التالي لانك تضغطين عليا ..anti tal9 b 3 ثم بعد دقيقة بعث رسالة اخري b talat b talat b talat ثم بعد دقيقة بعث لخرى anti tal9 b talat .. ...ثم بعدها كتب لي باللغة العربية انت طالق بالثلاثة اريد ان استوضح علما انه لم يسبق له ان طلقني بعدها قال انه كان مضغوط جدا برساىلي طوال الوقت و بأنه كان منتشي بالخمر و بأنه غرضه كان انهاء الحوار و انه كان يرى ما يكتب ولكن لا يدري لما يكتب و انه كان غاضب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك كان يرى ما يكتب ولا يدري ما يكتبه، فلا يقع الطلاق؛ لأن من شروط المطلق أن يكون عاقلا مختارًا قاصدًا، فلا يقع طلاق الغضبان غضبا يغلق العقل، ولا السكران؛ لما روى أبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي ... أكمل القراءة

ما كفاره اليمين بالتفصيل ؟

اريد ان اعرف كفاره واليمين وكم تكلف بالريال السعودي وكيف اقوم بتوزيعها اتمنى الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الشارع الحكيم أوجب كفَّارة اليمين عند الحنث لمن عزم اليمين وقصده وعقد عليه قلبه؛ فقال تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة الحائض أن تسبح الله وتتلو القرآن؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هل يجوز للمرآة الحائض أن تسبح الله وتتلو القرآن؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز للحائض التسبيح والدعاء وغيرهما من الأذكار، كما يجوز لها تلاوة القرآن على الراجح من أقوال أهل العلم، لكن دون أن تمس المصحف، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه، ولقول الرسول ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً