إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تعجيل الفطر من سنن الصيام
ما حكم الصائم إذا نام قبل المغرب ولم يفطر، واستيقظ بعد العشاء؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قراءة القرأن من الهاتف للحائض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز قراءة القرأن في الهاتف في فترة الحيض والسلام بارك الله فيك
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتحصل على الندم
الآن شروط التوبة ٥ : الإخلاص الندم الإقلاع عقد العزم على عدم العودة قال الرسول صلى الله عليه وسلم [ الندم توبة ] العلم يثمر الندم ، والندم يثمر بقية الأركان.
كيف أتحصل على الندم ، حاولت الندم كثيرا لكنني لم أستطيع ، مع العلم أن لدي علم بضرر الذنوب ، ولكنني لم أتحصل الندم ، فكيف أتحصل على الندم بالتفصيل ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اقتداء بالمبتدع
عبد العزيز بن باز
وقت صيام الست من شوال
إذا أفطرت صيام الستة الأيام من شوال ثم أردت أن أصومها في نفس الشهر، فمتى يبدأ، هل هناك تاريخ معين
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخيل نعم الله أثناء الصلاة
السلام عليكم هل يجوز تخيل نعم الله من خيراث مثل الطبيعة و الجبال و ما خلق من الكائنات اثناء الصلاة حتى لا يسهو علي في امور اخرى وجزاكم الله خير
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل لتيسير أمور الزواج؟
ماذا افعل لتيسير الأمور الزواج
الشبكة الإسلامية
لماذا خلق الله الخنثى؟
لماذا خلق الله الخنثى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الإفطار بسبب طول ساعات الصيام
السلام عليكم. انا وزوجي انتقلنا على بيت جديده ومافي معانا غير الثياب وفراش ع الارض. وكان هذا الشي ببداية رمضان والبيت كان يشتي لها تصليحات كثيره من رنج وتغيير اشياء . وكان يجو لنا ناس من الصباح عشان يصلحو البيت وزوجي بحكم انو احنا ببلد اوروبي والصيام هنا 19 ساعه كان يفطر بسبب انو الوقت طويل وهو يصحى من الصباح على مشاوير وينقل الاغراض وهذا الشي فيه تعب كثير له لدرجة احيانا يجيه دوخه والم بجسمه. هل افطاره صحيح وهل عليه كفاره ؟ والله ضميري يأنبني ف حبيت اسأل . وكمان انا حامل وما اقدر للصيام ف فطرت هل عليا قضاء الصوم مع اخرتج كفارة ؟؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
محمد بن صالح العثيمين
الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر
ما هي الليالي التي تتحرى فيها ليلة القدر؟ وما هو أفضل دعاء يقال فيها؟ وما هي علاماته؟
أبو إسحاق الحويني
معني: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ).
ما معني قول الله تعالي: ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) [الفرقان:55]؟ وأن العبد قد يعبد ما ينفعه لأنه سيحصل مصلحة لكن كيف يعبد من يضره؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |