إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تقديرُ الدِّية بالفضة في زماننا قولٌ مجانبٌ للصواب

يما قولكم في تقدير دِية القتل بالفضة، وكما تعلمون فهنالك تفاوتٌ كبيرٌ بين سعر الذهب وسعر الفضة في أيامنا هذه؟

أولاً: الأصل في مشروعية الدِّية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية92]، وثبتت الدِّية بالسنة النبوية أيضاً، كما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، الذي رواه ... أكمل القراءة

سئل عن حديث: "إن الله قبض قبضتين..."

سئل عن حديث: "إن الله قبض قبضتين..."
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس عن الحديث الذي ورد "إن الله قبض قبضتين، فقال‏:‏ هذه للجنة ولا أبالي، وهذه للنار ولا أبالي" فهل هذا الحديث صحيح‏؟‏ والله قبضها بنفسه، أو أمر أحدا من الملائكة بقبضها‏؟‏ والحديث الآخر في "أن الله لما خلق آدم أراه ذريته عن اليمين والشمال، ثم قال‏:‏ هؤلاء إلى النار ... أكمل القراءة

مشكلة تحديد وقت الطهر للصلاة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : أنا لدي مشكلة في تحديد وقت طهري من الحيض فأنا مدة نزول الدم عندي هي تقريبا سبعة أيام و في هذا اليوم -أي: اليوم السابع- ينزل مني ذلك السائل الشفاف الذي أعرف من خلاله أن الدم انقطع و يستمر نزول هذا السائل إلى الليل و في اليوم الموالي تبدأ الصفرة تنزل على شكل خيوط من الرحم مع القليل من ذلك السائل الشفاف أما في اليوم التاسع ينزل مني نفس السائل الشفاف الذي نزل في السابع و الذي يخبرني أنني قد طهرت تماما و الذي أعتبره أنا بمثابة القصة البيضاء . فهل في هذه الحالة يفترض علي أن أبدأ صلاتي من اليوم السابع أو أنتظر إلى اليوم التاسع ؟ علما أنني أبتدئ صلاتي بدءا من اليوم التاسع فهل علي إثم ؟ و جزاكم الله كل خير.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة إذا طهرتْ ورأت الطهر المتيقَّن من الحيْض، برؤية القصَّة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء، أو بالجفوف، وهو خروج القطنة غير ملوَّثة بالدماء - فما بعد الطهر من كدْرة أو صفْرة، أو نقطة أو رطوبة، فهذا كلُّه ليس ... أكمل القراءة

ضوابطُ نقل الزكاة

هل يجوز أن أرسل زكاة أموالي للاجئين السوريين في الأردن، حيث إنهم في حاجةٍ ماسةٍ كما ينشر في الإعلام؟

قرر جمهور العلماء أن الأصل في أموال الزكاة أن تصرف في بلد الوجوب، وعلى ذلك دلت النصوص الشرعية، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: «أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقةً تُؤْخَذ من أغنيائهم وتُرَدُّ على فقرائهم» (رواه البخاري ومسلم). وعن عمران بن حصين ... أكمل القراءة

بيع القسط حسب طلب الزبون

السلام عليكم 1- انا اعمل في مجال بيع بالتقسيط ولا املك محلا ولكن اقوم بجلب المواد حسب طلب الزبون مثلا يطلب الزبون الهاتف الفلاني بمواصفات الفلانيه اقوم بشرائها من احد المحلات بثمن معين ومن ثم ابيعها بزياده على الثمن الاصلي ب20 بالمئه مثلااو 25 على مدار سنه او 8اشهر مثلا هل هذا جائز؟ 2-هل يجوز ارسال الزبون الى احد المحلات التى اتعامل معها لجب الهاتف مثلا وانا اقوم بتسديد المبلغ لاحقا ؟ 3-هل يجوز بيع كروت شحن الموبايل بالتقسيط بعد شرائها نقدا مثلا ابيعها نقدا ب5$وبالتقسيط لمدة شهر 6$ هل هذا جائز ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تشتري البضائع بناء على طلب الزبائن، ثم تضع عليها نسبة الربح، ثُمَّ بَيْعِه إيَّاها، بعد أن تَحوزَها – فهو بيع صحيح، ويُعرف عند أهل العلم ببيع المُرَابَحَة، قال الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ ... أكمل القراءة

جِلْد الكلب

هل جِلْد الكلب نجس؟
نعم، الكلب كله نجس، كله نجس، لكن إذا مسست الكلب بيدك وهو يابس ما يضر، لكن إذا كان رطبًا لا، لا بد من الغسل، وإذا ولغ في الإناء فلا بد أن يُغسل سبع مرات إحداهن بالتراب. الكلب نجس لكن هل يطهر جلده بالدباغ؟ فيه خلاف، المسألة فيها خلاف بين أهل العلم في دباغ جلد ما لا يؤكل لحمه أما ما يؤكل لحمه فإنه ... أكمل القراءة

حكم تخصيص ليلة رأس السنة بالعبادة والقيام

ما حكم تخصيص ليلة رأس السنة لقيامها والتعبد فيها؟ وما حكم الدعوة إلى قيام الليل والسهرات التعبدية بشكل جماعي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن ليلة رأس السنة لم يرد لها في السنة تخصيص بالعبادة، وعلى المسلم أن يحذر الابتداع في الدين. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد». وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه ... أكمل القراءة

عقوق الوالدين

يقول بأنه شاب ويحمد الله على ذلك، يقول: ولكني أشكو إلى الله أولاً ثم إليكم ذنباً كلما تبت منه رجعت إليه وهو عقوق الوالدين، حيث أنني أرفع صوتي فوق صوتهما، وأحياناً أفعل أشياء تؤذيهما، فما حكم ذلك؟

هل أرفض الشاب الذى يتقدم لخطبتى لأنه غير ملتحى؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لو سمحت انا عايزة اسأل هل هذا صحيح انى ارفض الشاب الذى يتقدم لخطبتى بسبب انه غير ملتحى؟ انا ما زلت لست منتقبة و لكنى ناوية على النقاب من فترة و لكنى مختمرة بفضل الله الفكرة اننى عندى طموح فى زوجى المستقبلى انه يكون ملتحى و ملتزم و بيدرس علم شرعى و يريدنى أن ألتزم بالزى الشرعى فهل من الخطأ ان اقبل بشاب غير ملتحى و يمكن ان يحدث خطيبته فى الموبايل فى فترة الخطوبة!؟ مع العلم ان شغله و مركزه كويس يعنى كل حاجة تمام الا المستوى الدينى الذى كنت اطلبه و جزاكم الله خيرا وزادكم الله من علمه و نفع بكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فينبغي للفتاة أن يكون أن تختار الزوج الصالح في دينه، والأتقى لله جل وعلا في جميع أموره، والأحسن خلقًا، والأكمل عقلا، واللائق بذات الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظرها في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته ... أكمل القراءة

لماذا وكيف أتزوج؟

أولاً: لماذا أتزوج؟ وما هي النيات التي يمكنني أن أتوشحها لكي أجعل من زواجي قربة لله تعالى؟ وهل يجوز أن تخالط هذه النيات نيات أخرى، مثل الاستقلال والاستقرار ونحوهما؟ وهل يمكنني أن أتطلّع للزواج بشكل قويّ وبدافع من داخلي؟

ثانياً: كيف أتزوج؟ هنا تكمن العقبات، وأتخوّف من كثرة التنازلات؛ فإليكم أرسم بعضها:

** أول العقبات أمام زواجى: أمي وأختي التي تكبرني: فقد تقدَّم إليَّ خُطَّابٌ أَكفَاءٌ، وكان أهلي يردونهم؛ لأن أختي التي تكبرني لم تتزوج بعد، والآن تقدّم إلي شاب كفء وخيرني أهلي فيه؛ وعندما سألتُ أمي عن أختي التي تكبرني، قالت: لن نستمر في الرد عنك.

لكنني أشعر أن والدتي يقلقها همُّ أختي، علماً بأنني أظن أنها – أختي - لا تعلم شيئاً عن السابقين الذين رددناهم؛ وكذلك أرجِّح أنها لن تتقبّل مني - الرضا بخطبتي قبلها - لو فاتحتها بالموضوع ؛لوجود فروق فردية بيني وبينها؛ فأشعر أنها دائماً لا تتقبل كلامي.

فكيف أتعامل مع أختي بعد ذلك، علماً بأن عمري 24 سنة وهي تكبرني بـ 6 سنوات؟ هل أمضي في قبول الموضوع أو من اللائق أن أحترم أختي وأرفض إلى أن ييسر الله لها رزقها؟

** العقبة الثانية أمامي هي: حفظ القرآن الكريم وطلب العلم: فالخاطب الجديد سأل عن جديتي في طلب العلم الشرعي عن طريق أخته - صديقتي - وهي تعلم عني الكثير في هذه الأمور، والحمد لله أنها أوصلت إليهم طموحي في طلب العلم -كما أشارت لي- هذا كله قبل أن يتقدموا إلينا رسمياً.

وأنا الآن في حيرة؛ حيث إنني أريد أن أشترط إكمال حفظ القرآن لي وله، علماً أنني رُشحت من قبل الدار التي أدرس فيها للالتحاق بدورة للحصول على إجازة في رواية حفص عن عاصم، والخاطب يعمل في منطقة نائية؛ فهل أشترط عليه: الالتحاق والحصول على الإجازة، أو أقبل وأنظر ما رأيه فيما بعد، مع أنني أعد الأمر الثاني تفريطاً في أمر عظيم؛ فما رأيكم ؟

** العقبة الثالثة هي: الرؤية الشرعية: الخاطب طلب الرؤية الشرعية وأنا ولله الحمد مقتنعة تماماً بها من قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -لكن أحس أن العُرف في تلك الرؤيا عندنا فيه خلل.

فكيف يتسنى لي الدخول على رجل أجنبي؟! أتوقع أن قدميّ لن تحملني، علماً أنني استشرت إحدى الداعيات فأجابت عليّ: إذا طلب الرؤية وجب عليك الخروج له؛ وكذلك أخي لا يؤيد أن "من حيث لا تشعر".

والآن ذهب على طلبه قريباً من الشهر أو يزيد؛ ولم أفعل شيئاً، وأخي لم يناقشني بالموضوع مع العلم أنه على تواصل مع الخاطب؛ فهل استعجل أخي لننهي الموضوع على القبول أو الرفض قبل أن ينتشر الأمر؟! أم أُريح بالي وأترك لهم ذلك؟! مع العلم أن أخي يقول: معنا وقت؛ لكنني خجلة أن أبقى في ذهنه؛ فرأيي أن ننهي الموضوع، إن كان بالقبول، فاللهم بارك، وإن كان غير ذلك، فاللهم يسِّر لنا ما يرضيك في عافية. وجهونا إلى الصواب؛ بوركتم.

العقبة الثالثة: الورع والزواج: أحس أن هذين الأمرين لا يمكن أن يجتمعن في العصر الحديث؛ لعدة أمور يتطلبها الزواج، وتتنافى مع الورع، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • لا أتقبل هذه الأمور مع أن هناك شيئاً بداخلي يقول لي: من حقه -الرجل- أن يتمتع بما أحله الله، ولكنني أجد في نفسي منها شيئاً؛ فتأملوا من فضلكم هذه الخلطات:

- "ليكون جسمك أنعم من الزبدة، وأبيض من القشدة، اخلطي طحينة مع حليب، واعجنيهما بقليل من الماء، ثم ادهني جميع جسمك، عدا وجهك؛ لأنه حساس، ثم إذا جفّت على الجسم، فتتيها؟ بطريقة دائرية واغسليها بالماء، وكرري ذلك مرتين في الأسبوع".
- "للتخلُّص من البقع التي قد تظهر في الجسم، ضعي عليها عصير ليمون، وزيت زيتون" ... إلى غير ذلك من الخلطات.

فأيهما الأولى؟! أن أشتغل بذلك وأزعم أنني أتزين له، أم أستبدل ذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلوا زيت الزيتون وادهنوا به»، و «ماء زمزم لما شرب له»، و «الحبة السوداء دواء لكل داء»، وقوله تعالى عن العسل: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]، مع العلم أن مستحضرات التجميل لا تغني عن الخلطات لما ثبت من ضررها؛ أفتونا بوركتم أينما كنتم .

  • أحاول -قدر جهدي- أن يكون لباسي واسعاً ساتراً، وحينما طرأ عليَّ هذا الأمر، أحسست أنه من الصعوبة أن أجعل الفساتين واسعة، ولكن؛ قررت وعزمت بإذن الله أن أجعل لباسي له غير لباسي لغيره، فهو له الضيق، والمفتوح، والشفاف، وكل شيء، أما لغيره فلن ألبس بإذن الله إلا الواسع ،مع حرصي على الأناقة والتجديد، ولكن هذا سيكلِّف الكثير، وأخاف أن أقع في الإسراف، وكذلك أخاف من أن أقع في التقليد في لباسي عنده، لأن الغالب فيما عندنا في الأسواق يُرى في الفضائيات ونحوها، ولا أعلم ما الضابط فيها؛ فهل من رأي في ذلك، بورك فيكم؟
  • أنا الآن لا أقص شعري بل أسدله من الخلف فقط، ولا أحب الخُصل، ولا التسريحات، والتقليعات، التي أراها، فما بالكم بالتسريحات التي يزعمون أنها "للعرايس" ونحوها ... فيا تُرى ما هو الأفضل والأولى والأفقه في هذا الأمر؟ وجهونا سُددتم.


كثيراً ما أقرأ وأسمع أنها –الأشياء السابقة- مضرة بالجسم بعد طول الزمن أما إن قرأت عن تركيبتها فهنا ما لا أطيقه ولا تحتمله نفسي ..فهل من الأولى أن أتحملُّها علماً أنني الآن لا أستخدمها .. أم أتركها وأبدو على طبيعتي وأنظر هل يطلبها مني أم لا.


** العقبة الرابعة -في طريق الزواج-: السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب: لا أحب الذهاب للطبيب؛ طلباً لأن أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب، وأحسُّ أن هذا مع الزواج منتفٍ؛ لأن أمور الحمل والولادة وما إلى ذلك، تستدعي متابعة الأطباء، فما رأيكم بوركتم؟


** العقبة الخامسة: التسوق والتجهيز: من عادات والدتي جزاها الله جنات الفردوس، ألا تذهب إحدانا إلى السوق إلا وهي معنا، هي مشاعر لطيفة ورائعة، لكنها مّتعِبة لها جداً، وكذلك أنا أريد فترة الخطوبة فترة حفظٍ للقرآن، ومراجعة جيدة، وليس تنقُّل في الأسواق، وضياع للتفكير والوقت، في ردهات المحلات.

فكيف أخفف العبء عن والدتي وعني، بتفادي كثرة الخروج للتسوق في أثناء تجهيزي؟


** العقبة السادسة: التفكير والهواجس:

- التفكير في المتقدِّم - قبل الملكة - له حدوده وضوابطه.

- ثم بعد الملكة.

- ثم في الإعداد والاستعداد والتهيؤ النفسي.

مثل هذا الموضوع مقلق كثيراً، وأريد ضوابط للتفكير من جهات كثيرة.


** العقبة السابعة: صلاتي ثم صلاتي: كيف أتخلص من الدنيا عند أدائها؟ وما حدي من السنن المطلوب مني تركه من أجل الزوج؟

أعتذر في النهاية عن الإطالة، وأرجو منكم أن تشيروا عليّ دائماً بما هو أقرب للتقوى، وأورع، وأفضل.

كذلك سوف أخبر صديقاتي عن الرد؛ لأنني كثيراً ما أتناقش معهن في هذه الجوانب، لكن لا نجد إجابة فقهية شافية كافية، وسأحاول نشرها بأوسع نطاق ممكن، إذا كنت -فضيلتكم- تؤيد هذا الفعل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أما عن سبب الزواج والهدف منه؛ فاعلمي أن الله قد شرع الزواج لمقاصد كثيرة، يضيق المقام عن استقصائها، ونشير إلى بعضها:- فمنها: حفظ النسل، وحفظ العِرض، وتحصيل العفة، وتحصين الفرج، وغض البصر.-فالزواج من أنجح الوسائل المساعدة على ... أكمل القراءة

قراءة الأذكاء تدفع وتقي شر العين

 

إذا كان الشخص مصابا بالعين، وهو لا يقرأ الأذكار. ثم أصبح يقرأ الأذكار.
فهل يتعافى بالأذكار فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلزوم الذكر وتلاوة الأذكار الموظفة كأذكار الصباح والمساء ونحوها، سبب قوي وفعال في دفع الضرر عن الإنسان، سواء كان ضرر العين أو غيرها.وقد ذكر ابن القيم من جملة فوائد الذكر: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة

ما الرد على من يجيزون الاحتفال بعيد الميلاد بحجة أنه عادة وليس عبادة وبالتالي لا يمكن أن نقول إنه بدعة.. أرجو الرد بالأدلة الوافية وعدم الإحالة إلى فتوى سابقة؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً