إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

علاقة زوجة الابن مع حماتها

السلام عليكم،

عائلة من ٩ افراد، انا متزوج فتاة من هذه العائلة وهذه العائلة الابن الاكبر فيها متزوج ويسكن في الطابق الاعلى وهناك سؤال محير بين هذا الابن وبين امه وهو:

١- هل تجب مساعدة زوجته لامه ام لا علما بأن هو وزوجته وابنه يقضوا طوال اليوم في الاسفل مع الام والاب واخوته ويشاركونهم الاكل والشرب والحياة ولا يذهبوا إلى شقتهم في الطابق الاعلى إلا على النوم؟

٢- زوجة الابن تعمل وقد اتفقت مع العائلة أنها إذا أنجبت ستأخذ ابنها معها في العمل ولكنها الآن تريد أن تترك الولد مع الأم ولا تأخذه معه فهل يجب على الام ان تحتضن الولد لحين عودتها من العمل بجانب شغل المنزل مع العلم أن الأم تعمل أيضا والطفل متعود على أن يحمله أحد؟

٣- هل تجب على زوجتي (ابنتهم) تذهب وتساعد أمها مع العلم أننا نسكن في قرية أخرى؟

أفتونا وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَخِدْمة المرأة لوالدَيْ زوجِها غَيْرُ واجبةٍ عليها، ولكنَّه من البِرِّ للزَّوج وحُسن العشرة، إلاَّ أنْ يَشُقَّ على المرأة أو يترتَّب عليه ضررٌ بِها أو بأبنائِها، أو تقصيرٌ في حقِّ زوجِها، وفي الصحيحين عن جابرٍ - ... أكمل القراءة

هل إذا صلت المرأة لابد لها من خمار؟

هل إذا صلت المرأة لابد لها من خمار؟

نعم، تصلي بخمار، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرأة كلها عورة" هذا حديث في الترمذي وهو صحيح، والعلماء الذين استثنوا، إنما استثنوا الوجه والكفين، إذاً القدمان ليستا داخلتين في الموضوع، فالقدمان تبقى على عموم الحديث الأول. إذاً قدم المرأة عورة، وليس عورة في الصلاة فقط بل عورة دائمة، ... أكمل القراءة

صفة صلاة الليل والتهجد

سؤالي: أنا واعدت الله سبحانه وتعالى أني لن أترك صلاة التراويح أبدًا إلا إذا كنت مجبرة جدًّا، فأنا الآن أصلي صلاة التراويح (8) ركعات سريعة، وبعدها صلاة الوتر، وأصليهما بعد صلاة العشاء وراتبتها، وأحيانًا أؤخرها بعد صلاة العشاء وراتبتها بساعة، وأنام وأستيقظ تقريبًا قبل ساعة من صلاة الفجر لأصلي التهجد ركعتين، ووترها، وبعدها أصلي قيام الليل (12) ركعة سريعة ووترها.

فهل يجوز لي أن أستيقظ قبل ساعتين من صلاة الفجر وأصلي التهجد ركعتين ووترها، وبعدها أصلي (20) ركعة سريعة لقيام الليل ووترها؟ أم أكون بذلك قد أخلفت بوعدي؟

أرجو الإجابة -جزاكم الله خيرًا-.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا حرج عليك فيما تفعلينه غير ألا توتري مرتين، فإذا أوترت أول الليل واستيقظت فلا توتري ثانية؛ فصلاة الوتر لا تصلى إلا مرة واحدة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة»؛ رواه أحمد.ولا ينبغي لمن ... أكمل القراءة

حكم تبليغ المسؤولين عن سرقات الموظفين

أعملُ في مؤسَّسةٍ حكوميَّة ووظيفتي تسمح لي بأن أطلِعَ على غالب النَّفقاتِ الماليَّة التي تَحصل في المؤسسة، وقد ظهَرَ لي بِالدَّليل القاطِع أنَّ المسؤولين يَختَلِسُون المالَ العامَّ بطُرُقٍ مُلتوية، وفي المُقابِل يَتَظاهرونَ بالنَّزاهة، والحَزْمِ، والأمانةِ، ويُسيؤون إلى العُمَّال بِطُرقٍ شتَّى.
فعزمْتُ على الاتِّصال بالجهات المكلَّفة بِمحاربة الفساد الماليّ والإداريّ وسلَّمْتُهم الأدلَّة على ما ذَكَرْتُه لكُم؛ فتحرَّكتْ تِلك الجهات وقامَتْ بالتَّحقيق اللاَّزم.
لكنَّ أولئِكَ المسؤولين وجَّهوا إليَّ تُهمة الإبْلاغ عَنهُم؛ لأنَّهم يعلمون استنكاري الدائِمَ والعلني لأفعالِهم، وقاموا بِالضَّغط عليَّ لتَرْكِ المؤسَّسة والانتِقال إلى مؤسسة أخرى.
ونظرًا لكثْرَةِ الضغوطات منهم وخوفي منِ انتقامِهم قُلْتُ في نفسي: ربَّما أخطأتُ لمَّا أبلغتُ عنهُم، وكان عليَّ تركُهم على ما هم عليه؛ لأنَّ درْءَ المفسدةِ مُقدَّم على جَلْبِ المصلحة، فهُمْ أهْلُ سطوةٍ وأنا أَعْزل. فما توجيهُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فشَكَرَ اللهُ لكَ حرصكَ على أموال المسلمين، وعلى الأمْرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنْكَر، وإبلاغِ المسئولينَ عنْ تِلْكَ الطغْمةِ السَّيِّئة الَّتي تَسْرِق أموالَ الشُّعوب، ولا شَكَّ أنَّ ما قُمْتَ به هو ... أكمل القراءة

الحج لكل مكلف

إذا توفي متوفى وعمره ست عشرة سنة، فهل يكون قد فرض عليه الحج والعمرة؟

نعم، إذا بلغ خمسة عشرة سنة صار مكلفاً، لكن لا حج عليه إلا مع الاستطاعة ولو ابن عشرين سنة أو ستين سنة، ليس عليه حج ولا عمرة إلا بالاستطاعة، لقول الله سبحانه: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[سورة آل عمران: 97]، فإذا كان فقيراً لا يستطيع فلا حج عليه ولو ... أكمل القراءة

ميراث الأحفاد من جَدِّهم وجدتهم

نحن عائلة كبيرة، أبي وعمي وعمي الثاني قد توفُّوا في حياة أبيهم، ولم يبق سوى الجَدِّ والجدَّة واثنتانِ عمَّات، وعشَرة أحفاد من أولاد جدي.
بعدها جاء أمر الله وتوفيت جدَّتي زوجة جدِّي، وما بقي سوى جدي وعمتيَّ الاثنتَيْنِ والأحفاد العشرة.
بعد مُدَّة توفِّي جدِّي أبو أبي -رحمه الله- ولم يوصِ للأحفاد في حياته، بل كان يقول لبعض الأقارب والأصحاب: إن ما كان لأولادي من ميراثٍ كان لأحفادي، ولكن لم يكتب شيئًا بخطه، والآن عمَّاتي أخوات أبي -رحمه الله- يُرِدْنَ قسمة الميراث -حقّ جدي- ويقُلْن: أنتم يا عيال أخي ما لكم إلا الثُّلث من بعد جَدِّكم، يعني الأحفاد العشرة من أبي وعمَّيَّ، وهما لهما الثلثان لأنهما اثنتان؛ كلُّ واحدةٍ سَوْفَ تأخُذُ الثُّلثَ من بعد أبيهم.
الآن أريد منكم الإجابة على سؤالي: هل الأحفاد يرثونَ مِن جَدِّهم ما كان لأبيهِم من بعد موته؟
علما بأن الأحفادُ كلُّهم فقراء؛ يعنِي ليسَ لديْهِم مال أو عمل يعملونه، وليس لَهم دخلٌ شهري ولا يومي ولا أسبوعي؛ يعني: عاطلون؛ لأنَّ الجدَّ كان يُعْطِيهم كلَّ شيءٍ؛ حتَّى إنَّه زوَّج أحفاده كلَّهُم وما بَقِيَ سوى بنتٍ واثنين من الأولاد من أحفاده فقط، كان جدِّي لديه عمل، وكل أحفاده كانوا يشتغلون معه حتَّى مات، والآن ليس لديْهِم هذا العمل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمْرُ كما تقول؛ أنَّ جدَّكَ وجدَّتَكَ قد تُوُفِّيا، فإنَّ الوارثَ لَهُما أبناؤُهُما المُباشِرون وهم أَعْمامُك وعمَّاتُك؛ فتُقَسَّم عليْهِمُ التَّركة للذَّكر ضِعْفُ نصيبِ الأُنثى؛ لقولِه تعالى: ... أكمل القراءة

التوفيق بين الاقتصاد في الطاعة والمسارعة إلى الخيرات

السؤال الأول: بوَّب العلماء في كتبهم باب الاقتصاد في العبادة، وذكروا أدلة وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مفادها أن يقتصر المسلم في عبادته، فكيف نوفِّق بين هذا، وبين المسارعة في الخيرات، وأيضاً فعل بعض السلف من الصلاة أكثر من 200 ركعة في اليوم؟ وكيف نفهم هذه السنة، أقصد سنة الاقتصاد؟

السؤال الثاني: كيف أكون ربانياً؟ وكيف أكون عالماً ربانياً؟ وهل يشترط لكي أكون ربانياً أن أكون عالماً من العلماء؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم هو دين العدل والاعتدال، والوسطية بين الإفراط والتفريط في كل شرائعه. وهذه الوسطية تتحقق بالوقوف عند حدود الله: {تلك حدود الله فلا تعتدوها} [البقرة:229]، وهي شرائعه من واجبات ومستحبات ومباحات، ... أكمل القراءة

الأعمال المشروعة عند اقتناء سكن جديد

ما هي الأعمال والأذكار، والأدْعِية الواجبة أو المستحبَّة، عند اقتِناء مسكن جديد، وخصوصًا في اليوم الأوَّل من استغلالِه للسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من أعظم ما يُحصِّن البيتَ الجديد قراءةَ سورة البقرة؛ ففي "صحيح مسلم": أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "لا تَجعلوا بيوتكم قبورًا، إنَّ الشَّيطان ينفِرُ من البيت الذي تُقْرَأ فيه ... أكمل القراءة

إعطاء المال لمستحقه دون إخباره بأنه إرث

عندي مال إرث لقريب لي، فهل أعطيه هذا المال دون أن يعرف أنه إرث له؟

Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً