إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم رد السلام والإمام يخطب

هل يجوز الكلام أثناء الخطبة في صلاة الجمعة حتى للسؤال عن القبلة لمن يريد الصلاة لتحية المسجد أو رد السلام حتى وإن وجه السلام لي وإن كان لا يجوز الكلام فنرجو ذكر الأحاديث أو الأسانيد التي تدل على ذلك ولكم جزيل الشكر على هذه الخدمة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالإنصات للخطيب يوم الجمعة واجب عند جمهور أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. رواه الجماعة إلا ابن ماجه.وقال: إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى ... أكمل القراءة

حكم الوقوف أثناء خطبة الجمعة والضحك والتبسم

فضيلة الشيخ هل يجوز للإنسان يوم الجمعة وهو ذاهب إلى المسجد أن يتحدث في الطريق، مع العلم أن الإمام واقف يخطب على المنبر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإنصات لخطبة الخطيب يوم الجمعة واجب عند جماهير العلماء، وقد دلت النصوص الصحيحة على النهي عن الكلام حال الخطبة. وهل يشمل هذا النهي من كان سائرا إلى المسجد أو يختص بمن كان في المسجد؟ الذي أفتى به العلامة ابن عثيمين رحمه ... أكمل القراءة

حكم توزيع الماء فى المقبرة

انتشر كثيرًا بين الناس توزيع الماء في المقبرة، فهل في هذا شيء؟

 

في الغالب أن توزيع الماء في المقبرة، يراد به إعانة الحاضرين، ممن يحضرون، لدفن الميت، أو تشييع الجنازة، ثم يمكثون حتى توضع في اللحد، ثم تدفن ويحال التراب عليها، ثم يقفون بعد ذلك يدعون، وربما جاء قوم لم يصلوا فيصلون، على هذا الميت، فقد يحتاجون إلى الماء، فيكون تحصيله عونًا على أمر السنة في هذا، بدل ... أكمل القراءة

حكم قراءة سورتي السجدة والإنسان يوم الجمعة إذا لم يقرأ بهما الإمام في صلاة الفجر؟

هل تستحب قراءة سورتي السجدة والإنسان يوم الجمعة إذا لم يقرأ بهما الإمام في صلاة الفجر؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.وإذا ترك الإمام هذه السنة في صلاة الفجر فلا يستحب للشخص أن يقرأ لنفسه بهاتين السورتين يوم الجمعة بخصوصه؛ لعدم دليل يدل على ذلك، فالأصل في ... أكمل القراءة

طلب الخلع أو الطَّلاق لتعلُّق المرأة بغيرِ زوْجِها

زوجتي كانت تُحبُّ شخصًا آخر وهي على ذمَّتي، وغفرْتُ لها من أجل ابنتِنا، ولكِن لَم نُعْلِن هذا أمام الملأِ؛ من أجل السِّتر عليْها وعلى سُمْعتي وسُمعة ابنتِي، على أن تَخشى الله بما تفعلُه.

بعد عام ونصفٍ، فُوجئتُ بها ترفَع قضيَّة خُلْع بلا سبب؛ حيث إني في بلادٍ أخرى أحصِّل الرِّزق، وهي ببيت أهلِها تنتظِر عوْدتي، رغْم مُحاولات الإصلاح لم تقتنِع زوْجتي إلاَّ برأيِها، وتصِرُّ بشكلٍ عجيب، مع أنَّنا قدَّمنا المستحيلات لَها ولَم ترض، أصرَّت على الخُلْع، وأجْبرتْنِي بطريقةٍ يَعْلمها الله بأن أخْلعها عن عِصْمتي، حيثُ إنَّها منعتْنِي بأمرٍ من المحْكمة بعدَم السَّفر لبلاد تَحصيلِ الرِّزْق إلاَّ بعد الطَّلاق.

فما حكم طلاقي لها وأنا مُكْره على ذلك؟

ثمَّ إنَّها الآن تتزوَّج من ذاتِ الشَّخص الَّذي كانت تُحبُّه وهي على ذمَّتي؛ أي: إنَّ السَّبب أصْبح جليًّا، حيثُ إنَّ الشَّخص المذْكور لَم يُغادِر بلادَ الاغتِراب إلاَّ بعد عامَين من طلاقِنا، وتوجَّه للزَّواج منها، وأهلُها لا يعْلمون من هو هذا الشَّخص، كما ذكرتُ سابقًا بالقصَّة.

فما حُكْم الشَّرع بطالبةِ الطَّلاق للتَّزوُّج من شخصٍ آخر؟

ثمَّ أفيدونا - جزاكم الله خيرًا - بشأن ابنتِي وحُكْم الشَّرع بمصيرها، أليْس لي الحقُّ بِحضانتِها بعد أن تزوَّجت أمُّها من شخصٍ آخر؟

أنا لستُ متزوِّجًا، وأمِّي توفِّيت من زمن.

القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟

ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟

ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟

شاكرًا لكُم جهودَكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمَد الله الكريم الَّذي منَّ عليْك بالخلاص من تلك المرْأة السيِّئة، ولا تأسَفْ عليْها بعد رغبتِها في غيرِك؛ وإقامتها علاقة محرَّمة مع رجل وهي على ذمتك، فلا خير لك في بقائِها تحتك، ولتنْسَ أمْرَها، فالظَّاهر ... أكمل القراءة

استئجار مركوب في وقت وجوب السعي للجمعة

أخبرني أحد المشايخ أنه لا يصح أخذ سيارة أجرة إلى المسجد إذا جلس الإمام على المنبر وأن من اكتراها فإن فعلته تعتبر حراما، فهل ما قاله صحيحا وماذا لو ذهبت سيرا إلى المسجد وفاتتني الصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأصل أن البيع والإجارة وغيرهما من العقود التي تكون سببا في الشغل عن السعي لا تجوز في هذا الوقت، هذا مذهب مالك والشافعي، وهو مذهب الحنابلة في البيع والشراء دون سائر العقود، وإن وقع البيع وما ألحق به في هذا الوقت ... أكمل القراءة

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر, وكذلك غُسل الحيض في رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمَّة الأربعة إلى أنَّ تأخير الغسل من الجنابة أو من الحَيْضِ إلى ما بعدَ طلوع الفجر لا يُؤثّر في صحَّة الصيام، وبه قال الثوريّ، والأوزاعيّ، والليثُ، وإسحاق، وأبو عبيدة، وداود وأهل الظاهر، ... أكمل القراءة

كيف كانت صفة زواج الصحابة رضي الله عنهم، وكيف نستطيع أن نعمل عرساً على طريقتهم في ...

كيف كانت صفة زواج الصحابة رضي الله عنهم، وكيف نستطيع أن نعمل عرساً على طريقتهم في هذه الأيام؟
الصحابة رضي الله عنهم أقل الناس كلفة، وهم بعيدون كل البعد عن التكلف، فكان الواحد منهم إن طلب امرأة هو الذي يحدد مهرها. فمن السنة أن يحدد المهر الزوج وليس ولي أمرها، وعلى ولي الأمر أن يتأكد من دينه وخلقه، وإن كان ولي الأمر أراد أن يبيع ابنته فليطلب هو المهر، وأما إن كان يريد أن يشتري الرجال، فيقول: ... أكمل القراءة

الاخذ بأيسر أقوال العلماء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالنسبة لموضوع تتبع الرخص عندما يريد الإنسان أن يعرف الحكم الشرعي في قضية ما فأنه يبحث على الانترنت عن الحكم فيجد أكثر من موقع اسلامي موثوق مثل هذا الموقع لكن يجد تباين في الاجابات فيقول له حكمه كذا وعند بعض الشافعية والمالكية مثلا كذا فهل إذا أخذ بقول الشافعية والمالكية مثلا في مثل هكذا إجابة يكون تتبع الرخص ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من مقاصد الشريعة الإسلامية التيسير على المكلف، والأخذ بالأيسر والأرفق ما لم يكن حرامًا أو مكروها؛ ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين ... أكمل القراءة

يطلب من المصلين التبرع للمسجد

بداية جزاكم الله عنا كل خير، سؤالي هو: إمام المسجد في وقت صلاه الجمعة أي بعد الخطبة الثانية، وفي نهاية الخطبة يطلب من المصلين التبرع للمسجد لإصلاح أشياء به كإصلاح حمامات، أو دهان بداخل المسجد، أوما شابة ذلك. ونحن نعرف أنه علي خلق وأنه رجل تقي، وقد حدث هذا أكثر من أربع أو خمس جمع أو يزيد. وبعد فترة جاء شيخ ثان ليلقي محاضرة بعد صلاة العشاء وقال إن ما يعمله هذا الشيخ في خطبة الجمعة حرام، وقال بأن الذي يجمع التبرعات بين الصفوف صلاته باطلة، وأن من يعد الفلوس بالمسجد للتبرع فصلاته باطلة، واستدل على ذلك بأن من يقول لصاحبه في وقت صلاة الجمعة أنصت فقد لغا، واستدل أيضا بأن رجلا لغا في صلاتة بسبب عد الحصى. فأرجو منكم الإفادة لما ذكره هذا الشيخ هل هو فعلا حرام ؟ وما يفعله إمام المسجد من جمع  التبرعات بعد الانتهاء من الخطبة الثانية هل هذا حرام ؟ وجزاكم الله عنا كل خير، تقبلوا تحياتي.  

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجوابُ عن هذه المسألة ينقسم إلى شقين: أحدهما يتعلق بما يفعله هذا الإمام، وثانيهما بما قاله هذا الشيخ.أولاً: لا شك في أن التبرع لعمارة المساجد أمرٌ حسن، وهو من خير ما تُنفق فيه الأموال، ولكن ينبغي أن ينضبط هذا بالضوابط الشرعية، ... أكمل القراءة

مسألة في الحنث في اليمين

في أحد الأيام قام أحد الأشخاص المقربين إلي باستفزازي بقوله: "إنك ستأخذ من بنات فلان"، فقلت: "والله لو ما بقي في الدنيا إلا بنات فلان فلن أتزوج منهن"، ومرت السنوات وتزوجت إحداهن، وأنا الآن ولله الحمد عائش في حياة سعيدة، أرجو إرشادي لما أفعله تجاه يميني السابق.

إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال، فالوجب عليك كفارة اليمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة.والواجب في الإطعام نصف صاع من قوت البلد من تمر أو بر أو غيرهما، ومقداره كيلو ونصف تقريباً، ومن الكسوة ما تجزئ في الصلاة؛ كالقميص أو الإزار والرداء، فإن عجز عن الطعام والكسوة والعتق، صام ... أكمل القراءة

اللغو في اليمين

أردد في كثير من الأحيان وأنا أتكلم كلمة (والله)، فهل يعتبر هذا يميناً؟ وكيف أكفر عنه إذا حنثت؟

إذا كرر المسلم المكلف أو المسلمة المكلفة كلمة (والله) على فعل شيء، أو ترك شيء عن قصد وعقد؛ مثل أن يقول: والله لا أزور فلاناً، أو يقول: والله أزور فلاناً، مرتين أو أكثر، أو يقول: والله لأزورنّ فلاناً، وما أشبه ذلك، فإنه متى حنث بأن لم يفعل ما حلف على فعله، أو فعل ما حلف على تركه، فإن عليه كفارة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً