إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شروط زكاة المال الذي يزيد وينقص

عندي مبلغ من المال في حسابي البنكي، وهذا المبلغ يزيد وينقص باستمرار أستطيع القول بأنه بين 35000 وصفر، فهل تجب فيه الزكاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فتجب عليك الزكاة في المال المشار إليه متى ما توافر فيه شرطان:أولهما: أن يبلغ النصاب.وثانيهما: أن لا ينقص عن النصاب لمدة حول كامل.فإذا بلغ نصاباً وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة، ومقدارها ربع العشر، أي 2.5 %، وإن بلغ نصاباً ... أكمل القراءة

لا يجوز افتراش السجاد المكتوب عليه اسم الله أو اسم رسوله

تظهر على كثير من سجاد المساجد والبيوت كلمة لفظ الجلالة أو ما يقترب منها وكلمة محمد صلى الله عليه وسلم أو ما يقترب منها، فما حكم الصلاة في هذه المساجد وزيارة هذه البيوت؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا تم التأكد من كتابة اسم الله تعالى أو اسم رسوله - صلى الله عليه وسلم - على فرش أو سجاد فلا يجوز افتراشه في الصلاة ولا في غيرها؛ لما في ذلك من الامتهان بالوطء عليه والفرش له، وهذا ينافي التعظيم الواجب لله تعالى ولأسمائه ... أكمل القراءة

علاج من أصبح لا يبالى عندما يسمع عن عقوبة ترك الصلاة

أنا تارك الصلاة ولا أعرف ماذا أفعل؟ والمشكلة الأكبر أنني أعرف عقوبة تارك الصلاة جيدا وأعرف ما سيحدث في القبر ووادي صقر وأن تارك الصلاة خالد مخلد في النار، ومع ذلك لا أبالي، وربما عندما أسمع هذا الكلام أخاف قليلا وأصلي مدة يومين أو ثلاثة ثم أعود كما كنت وأترك الصلاة، وهذا هو حالي، وفي كل يوم أقول غدا غدا، ولم أعد أبالي عندما أسمع عن عقوبة تارك الصلاة، أرجوكم ساعدوني لا أعرف ماذا أفعل؟ ولا في شيء ينفع معي!!.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد وصل بك الخذلان يا هذا إلى حال يرثى لها ـ عياذا بالله، ثم عياذا به ـ فلو لم تتدارك نفسك بتوبة نصوح فإنك على خطر عظيم، فإن ذهاب استقباح المعصية من القلب وعدم الخوف من مواقعتها والندم على مقارفتها لمن أعظم عقوبات المعاصي، وهو نتيجة ... أكمل القراءة

حكم الزكاة المتأخرة

سؤالي هو: أني أملِكُ من المال حوالَي 2000 دولار، ومُحتفظة بِهذا المبلغ لمدَّة سنتَيْنِ، مع كمية من الذهَب حوالَي 100 غرام، دون أن أنفق من هذا المبلغ أي شيء.

أرجوكم أرشدوني إلى الطريق الصحيح لزكاة هذا المال، قبل أن أنفِقَه. ولكم جزيلُ الشُّكر والامتنان، المدة هي - تقريبًا - سنتان ونصف السنة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كانتِ الحالُ كما ذكرتِ، فالواجبُ عليْكِ إخراجُ زكاة هذا المال من الذَّهَب والأوراق النَّقْديَّة "الدولار"؛ لتوفُّر شرْطَيْ وجوبِ الزَّكاة، وهُما النِّصابُ ودوَران الحَوْل، وهي مبيَّنة في الفتوى: ... أكمل القراءة

ثارت شهوته قبل النوم ولما استيقظ وجد أثر المني فهل يعد استمناء

أشكركم كثيراً على مجهودكم، ذات يوم شعرت بهياج شديد ورغبة شديدة في إخراج المني فجأة على الرغم من إبعاد نفسي دائما عن أي فتنة وحاولت المقاومة، وكان هذا في أحد أيام العشر الأواخر، وفي هذا الهياج كانت تحدثني نفسي بالاستمناء، ولكن كنت أحاول أن أمنعها، وقد نذرت من قبل أن أصلي 20 ركعة وأقرأ 3 أجزاء من القرآن إذا فعلت الاستمناء وكان هذا ما يمنعني كلما حدثتني نفسي بالاستمناء، ولكن عندي رغبة شديدة فى إنزال المني فبدأت نفسي محاولة البحث عن طريقة غير الاستمناء لإخراجه، وبعد صلاة الفجر في أحد أيام رمضان جاءتني فكرة في إنزال المني وبطريقة رضيت بها نفسي وظننتها حلالا ـ وهي أن أقرأ فتاوى دينية وكلاما طبيا عن الاستمناء والاحتلام فتثور شهوتي، فأنا أعرف أنني من الممكن أن أثار بهذه الطريقة، وبعد أن تثور شهوتي أنام وأنا ثائر الشهوة فيحدث لي احتلام، لأنني أدركت أن هناك احتمالا كبيرا أن أحتلم بعد أن ثارت شهوتي قبل النوم مباشرة وما حدث معي أنه بعد أن جاءتني هذه الفكرة قرأت فتاوى دينية وكلاما طبيا يتحدث عن ماهية الاستمناء وأضراره ونصائح طبية جنسية فثارت شهوتي وكدت أنزل قبل النوم إلا أنني أمسكت نفسي بصعوبة ثم نمت فاستيقظت بعد ساعتين فوجدت أثرا كبيرا للمني في ملابسي، وهناك شيء آخرهام وهو: أنني عندما استيقظت لم أر شيئا مثيرا فى نومي، وهذا ما جعلني أعتقد أن ذلك من سبب هياجي قبل النوم فأنزلت المني في النوم لا كالمتعارف عليه دينيا وطبيا فى أن المحتلم يرى شيئاً مثيراً في نومه فينزل منه المني، أو من الممكن أن أكون رأيت شيئا في النوم ثم نسيته فقد قرأت سابقا أنه من الممكن أن ينسى الإنسان أنه رأى شيئا أثناء الاحتلام.
وأريد أن أسأل: هل ما فعلته يستوجب قضاء وكفارة، وهل يعد هذا استمناء؟ أريد أن أعرف ذلك، لأنه إن كان استمناء فعلي الوفاء بنذر صعب، وهل من الممكن إن كان علي قضاء أن أصوم يوما بنية القضاء وأنوي في نفس الوقت أنه نذر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر أن هذا المني خرج في أثناء النوم عن احتلام، وليس لازماً أن يذكر النائم كل ما يحصل له حال النوم وبناء عليه، فإن صومك لم يفسد، لأن الاحتلام لا أثر له على صحة الصوم.وننبهك إلى أن قراءة الفتاوى الشرعية ونحوها إنما ينبغي أن تكون ... أكمل القراءة

بلع دم الرعاف في نهار رمضان

في شهر رمضان أرعفت وأنا صائم ودخل الدم في جسمي؟ 

خروج الدم بالرعاف لا يفطر الصائم؛ لأنه بغير اختياره، لكن إن كنت ابتلعت الدم باختيارك فعليك القضاء إذا كنت ابتلعته بعد وصوله إلى فيك ذاكرًا صومك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

لمس يد خطيبتي بحائل

ما الحكم الشرعي في لمس يد خطيبتي بحائل - قفاز يد - أو من غير حائل؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الخطيبة قبل أن يعقد عليْها أجنبيَّة، لا يَجوز للخاطب لمسُها، أو الخلْوة بها، ما لم يعقد عليها، فإذا عقد عليْها، حلَّ له ذلك، وقد سبق بيانُ ما يتعلَّق بأحكام التَّعامل مع المخطوبة في الفتوى: "العلاقة بين ... أكمل القراءة

حكم النكت في الإسلام

ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين، أفتونا مأجورين؟

التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له" [أخرجه أبو داود والترمذي ... أكمل القراءة

الاستيصاء بالنساء خيراً

امرأة تسأل وتقول: في الحديث «استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ..» الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح: «أعوج ما في الضلع أعلاه».

هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استوصوا بالنساء خيرا» [1] هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله ... أكمل القراءة

مسألة العقد والولاية في الزواج من النصرانية

أنا أعيشُ في بلاد الكفر، وأتعرَّض للفِتن، وأحرِص على اجتِناب الوقوع في المحرَّمات، ولكنَّ الشَّرَّ عارم، والفتن مدلَهمَّة؛ فهل لي أن أتزوَّج من نصرانيَّة زواجًا شرعيًّا ولو لم يسجل قانونًا؟ وكيف يكون الزَّواج الشَّرعي؟ عِلْمًا أنَّ بعض الجمعيَّات الإسلاميَّة في تلك البِلاد لا تُساعِد الشَّباب في مثل هذا الزواج؛ حفاظًا على مصالحِها، فهل لي أن أُخوِّل أمرَ العقد والشَّاهِدَيْن والولاية على المرأة إلى بعضِ المُسلمين، في حالة كوْن أبي المرأة نصرانيًّا، أو مُلحِدًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يَجوز لِلمسلم أن يتزوَّج الذِّمِّيَّة من أهل الكتاب، يهوديَّةً كانتْ أو نصرانيَّة دون غيرهِما من طوائِف الكُفر؛ كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا ... أكمل القراءة

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً