إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ضابط اللباس أمام المحارم

ما حُكْم لبس البنات للثِّياب الفاتنة (كالبنطال، أو الإسترتش الذي يصِف الجسم، أو العاري من الكتِفين، أو القصير إلى حدِّ الرُّكبة) أمام إخوانِهنَّ من الذُّكور، خاصَّة وأنَّه لا يُوجد رقيب بيْنهم - كالوالِد والوالدة لوفاتِهما- كما أنَّ أكبر الأولاد (17) سنة ينصح أُختيه (22) و (19) سنة بِعدم لبْس مثل ذلك؛ ربَّما لتأثُّره، لكنَّهنَّ يَمتنِعْن بحجَّة أنَّها الموضة، وأنَّ ذلك ليس بمحرَّم، أرْجو الإجابة الشَّافية وذِكْر الرَّاجِح، خاصَّة وأنَّ الأولاد الآن يفكِّرون في تَمزيق ملابس أخواتهنَّ إن لَم يستَجِبْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فعوْرة المرأة أمام محارِمِها جميعُ بدنِها ما عدا ما يظْهر عادةً في العمل داخل البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة على المعتمَد، ووجْه عند ... أكمل القراءة

حكم الإدخار في البنك بدون فائدة

ما حكم من يدخر المال في البنوك بدون الاستفادة من الزيادات؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب أكثر لجان الفتوى في العالم الإسلامي، إلى حرمة التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وهو ما قرره مجمع الفقه ... أكمل القراءة

حكم من فعل محظور في الإحرام بغير قصد

السلام عليكم أحرمت بالحج لهذا العام وحيث أنني أعاني من خروج قطرات من البول بعد التبول لمدة تستمر نصف ساعة، فقد قمت بإلصاق منديل على العضو باستخدام شريط لاصق ومن ثم إزالته بعد انقضاء النصف ساعة والاستنجاء والوضوء لكن عندما كنت أزيله كان ينتف معه شيئا من الشعر بسبب وجود الشريط اللاصق كما أسلفت فهل عليّ فدية؟ وبارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن المحرم يمنع من قص شعره، أو تقليم أظافره، غير أنه إن فعل هذا بغير قصد كالناسي أو المخطئ، فإنه لا تجب عليه الفدية؛ وقد دلّ على هذا عمومات القرآن والسنة:قال الله تعالى: {وَلَيْسَ ... أكمل القراءة

ما حكم قراءة القرآن وأنا راقد على السرير؟

ما حكم قراءة القرآن وأنا راقد على السرير؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج في قراءة القرآن من رقود؛ لقوله تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة رضي الله عنه فيرتل القرآن وهي حائض، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

عاقبة سوء اختيار الخاطب

لدى سؤالين اما الاول فهو عن قضاء الصلاة فانا لم اكن اصلى بانتظام منذ بلغت حتى 5 شهور مضت و الان اصلى بالنوافل فهل من الاولى ان اقضى ما فات من الصلاة ام صلاة النوافل ؟ اريد ان اجمع بينهما بالطبع لكن ايهما الاولى عالعلم ابلغ من العمر 24 سنه السؤال الثانى جمعنى الله بشاب اراد ان يتقدم لخطبتى منذ سنه و وافقت لكن بعد اسبوعين بلغه انه ظلم ف سنته الدراسية و سوف يعيد السنه اقنعنى بالانتظار و طلبت منه ان يكلم امى و اخوي لقد حذرانى لكنى صدقته انه قادر فعلا ع اتمام الخطبة لقد تحدثت معه لكنى وقعت ف المحظور مرة ما بعد استسلامى لقد لمسنى جسديا فقط من الخارج انا بملابسى و لكنى ندمت كثيرا و لم اكررها مرة اخرى و هو لم يطلب بعد ذلك و رجعت الى الله فعلا و توبت اللى الله و ندمت اكيد كان لى بعض الذنوب الصغيرة بعد ذلك لكنى فعلا تبت و لم افعل ذلك ثانيا و نسيت الامر كله تماما بعدها ب 6 اشهر نجح و تقدم رسميا فعلا لكن اهله جاءو فلم يحترمونا ف الكلام و كانت شخصيته ضعيفة امام اهله لانهم سوف يساعدوه بجزء ما ماديا فلم يستكمل الموضوع و اتصل باهلى يعتذر عن تصرفات اهله و استرجاع الموضزع لكنه قوبل بالرفض و انا ايضا تاكدت من سوء اختيارى للموضوع و بانى ظلمت نفسى لكنى بعد ما حصل افتكرت هذا الذنب و اؤنب نفسى يوميا و اخاف من الفضيحة به رغم انه لم يحدث شىء يذكر باى شكل رغم ان الله قد سترنى فعلا لكنى اخاف عقاب الله ع هذا رغم التوبة و اريد ان اعود لنفسى كما قبله بل احسن و اريد الاطمئنان اصلى بانتظام اقرا القران و سوف اشرع ف حفظه بمشيئته لكنى دوما قلقة و اريد ان لا يظهر هذا الموضوع ف حياتى باى شكل كان فماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله تعالى أن وفقك للتوبة من قريب، ولم تتمادي في الحرام كما يفعلن الأخريات، فالمرأة المؤمنة تضَع الله واليوم الآخر نُصب عينيها، حتى إن وقعت في الذنب ندمت واستغفرت ولم تصر، بل تعود إلى الله وتستغفر وتكثر من فعل ... أكمل القراءة

حكم صوت المرأة فيما يسمى بالنشيد الإسلامي

أنا منشدة فلسطينية، أنشد أناشيدَ وطنيةً عن وطني حبيبي الذي لم أره يوماً.. فهل النشيد بزيٍّ مُلْتَزِم أمام جمهور الرجال والنساء حرام؟
علماً بأني لا أُنشد أمام الرجال إلا ما ندر.. ولكني أشعر بِتَأَثُّرِهِم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الأصل أن صوت المرأة ليس بعورة، ولا يَحْرُمُ سَماعُه ما لم يصاحِبه تليين وترقيق وتمطيط وتكسير وأمن الافتتان به؛ لقوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32]، ولا شك ... أكمل القراءة

الشعور بالضيق بعد التوبة هل هو دليل على عدم تقبلها؟

أنا فتاة ابتليت بالعادة السرية منذ 8 سنوات، وكنت أصلي يومًا، وأترك يومًا، وكانت حياتي مُتقلبة بين الفرح والحزن، وكنت كثيرًا ما أتوب، وأعود للذنب، وقبل فترة اتخذت قرارًا بترك تلك العادة تمامًا، والانتظام في الصلاة، والتزمت -ولله الحمد-، ولكني لاحظت منذ اتخاذي ذلك القرار أن شدة الضيق تنتابني طول الوقت دون سبب، بالإضافة إلى نظرتي السوداوية للمستقبل، وشدة حساسيتي من ردود الأشخاص من حولي، وفقداني لبعض علاقاتي مع أصدقائي، وازداد خوفي من فقدان الجميع من حولي، رغم أنني قبل الالتزام لم أكن أعاني من أي شيء مما سبق ذكره، بل كنت اجتماعية، ومُحبة للحياة، وبدأت تنتابني أسئلة: هل الله عز وجل لم يقبل توبتي، ولن يقبلها؛ لكثرة ذنوبي؟ لماذا لا أشعر بوجود الله معي، وقد تركت المعاصي؛ بغية وجهه الكريم؟ هل فقدت صلتي مع الله، وحياتي الاجتماعية؟ ولماذا توبتي كان تأثيرها عكسيًّا على حياتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة، وتترتب عليها كثير من العواقب السيئة على المسلم في دِينه ودنياه، وسبق بيان ذلك.وأخطر منها التفريط في الصلاة، فذلك ذنب عظيم، بل ذهب بعض العلماء إلى كفر تاركها، ولو تكاسلًا، والمعصية قد تجرّ إلى ... أكمل القراءة

الطلاق عن طريق الهاتف

امرأة طَلَّقها زوجها طلقة أولى عن طريق الهاتف، وهو مُسافِر عنها في دولة أخرى؛ لمشاكل عائلِيَّة، هل يقع هذا الطلاق، وإذا وَقَع ما هي عدَّتُها، علمًا بأنه طَلَّقها يوم 1/8/2007، وقد مرَّ عليها حَيْضَتان وليس ثلاثة؛ لأنها شرِبَت دواءً لمنع الحَيْض في شهر رمضان، واليوم هو 29/10/2007، ماذا تفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالطَّلاق عَبْر الهاتف نافِذ كَسائِر الطُّرق التي يَنفَذ بها الطَّلاق، وما دام الزوج قد طلَّق امرأتَه عَبْر الهاتف؛ فهذا الطلاق ماضٍ ونافِذٌ. فإن كانت هذه هي الطلقة الأولى؛ فتُحسَب طلقة واحدة، وله أن ... أكمل القراءة

صيام الحسنة

هل يجوز -شرعًا- صيام الحسنة -مثل صيام يوم عرفة- وعليه دين من رمضان؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن كان السائل الكريم يَقصد من صيام الحسنة صيام التَّطوُّع - كما هو ظاهِر من المثال الذي ضربه - فإن كان كذلك، فليعلم أن العلماء قد اختلفوا في جواز التَّطوُّع بالصوم قبل قضاء رمضان، فذهب الحنفيَّة إلى ... أكمل القراءة

كفارة نزول المني بشهوة في أثناء صيام رمضان

هل يصح توزيع الثمار ككفارة بسبب نزول المني بشهوة في نهار رمضان، مع أن عمري 13 عاما؟ وهذا ما في وسعي أن أفعله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنزول المني إن كان باحتلام، أو فكر، فلا يفسد به الصوم، وإن كان باستمناء، أو لمس، أو تقبيل، أفسد الصوم، وإن كان بتكرار النظر، ففيه خلاف.وحيث فسد الصوم بخروج المني، فالواجب التوبة إلى الله تعالى من تعمد إفساد الصوم، والواجب قضاء ذلك ... أكمل القراءة

لا يفسد صوم المرء إذا أنزل في نهار رمضان بالتفكير

من أنزل بالتفكير متعمدا أثناء صومه، هل عليه الكفارة حسب المشهور عند الجمهور؟ وما هو رأي مالك؟ وإذا كان الجواب نعم، فهل يحق له أن يوكل غيره في بلد آخر على الإطعام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما وبعد: فإن من أنزل بالتفكير لم يفسد صومه عند الحنفية وهو المذهب عند الشافعية والحنابلة مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تَتكَلَّم» (متفق عليه). ... أكمل القراءة

حكم التسمي بنور العلم

شخص قال لي أنك نور العالم أو نور المكان الذي أنا فيه وأخبرته بأن في هذا مخالفة شرعية فهل أنا على صواب وما الصواب في ذلك علما أنه توجد شركات وأشخاص بهذا الإسم ؟ فهل في ذلك من بأس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الشارع الحكيم منع من التسمي بالاسماء الذي فيها تزكية للنفس، ولذلك غير النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأسماء التي فيها تزكية كبرة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة: "أن زينب كان اسمها برة، فقيل: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً