إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم العمل في السينما

أنا كاتب روائي، وقد عُرض عليَّ عمل أعمالي أفلامًا سينمائية، وأريد أن أعرف: هل مالها حلال أم حرام؟

مع العلْم أنِّي أُسَلِّم العمل نقيًّا ونظيفًا للشركة، وأخلي مسؤوليتي، فإذا أضاف المخرجُ شيئًا فهل أُحاسَب عنه؟ مع العلم أن ذلك خارج وظيفتي.

أفيدونا أفادكم الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن السينما بوَضْعها الحالي، وبوَضْع القائمين عليها من أهل الفن، لا يجوز مطلقًا التعاوُن معهم مِنْ قريبٍ ولا بعيد.وعلى فرْض أنَّ الرِّوايات التي ستكتبها هادفة، ولا يوجَد فيها ما يُخالف الشَّرْع مِنْ عقيدةٍ باطلة، أو ... أكمل القراءة

حكم إنزال المني في نهار رمضان بتعمد أو بدون

ما حكم الشرع فيمن أنزل المني في نهار رمضان بتعمد أو بغير تعمد؟
ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم إلى أن تعمد إنزال المني بطريق غير الجماع يفطر الصائم ويفسد صومه سواء كان باستمناء أو بغيره. والعمدة في ذلك ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه ... أكمل القراءة

النصح في إتقان العبادة

كثير من الناس لا يحسن الصلاة وإذا نصح قال هذا الذي نعرفه ولا يقبل بتصحيح الخطأ ومصر عليه؟

 

لا يجوز مثل هذا، إذا نصحت له ولم يقبل فإنك تحيله إلى من هو أكبر منك وتقول له مثلا يلزمك أن تسأل هل هذا عملك مجزئ، وعليك أن تسأل أهل العلم في ذلك، أما الإصرار على الخطأ لا يجوز وعلى كل حال انصحوا إخوانكم الذين ينقرون الصلاة أو الذين يتأخرون عنها أو الذين لا يحسنون الفاتحة، وعليهم أن يتعلموا حتى تجزئ ... أكمل القراءة

تركت صيام القضاء عدة سنوات فما عليها؟

أنا لم أكن أقضي الذي أفطره في رمضان بسبب عذر شرعي وأنا عمري 15 سنة، أما الآن أنا عمري 19 سنة فماذا أفعل مع العلم بأني صمتهم، فهل باقي علي أي شيء أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن فاتتها أيام من رمضان بسبب الدورة الشهرية، وجب عليها قضاؤها، ولا يشترط أن يكون ذلك عقب رمضان مباشرة بل يجوز تأخيره ما لم يدخل رمضان الذي بعده، فإذا دخل رمضان الذي بعده دون أن تقضي تلك الأيام قضتها بعد ذلك مع إخراج كفارة عن كل يوم، ... أكمل القراءة

هل التوقف عن الجماع عند سماع أذان الفجر في رمضان لا يفسد الصيام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. زوجان كانا في وضع جماع في ليل رمضان ثم اذن الفجر فنزعا عند سماع الاذان ولكنهما ظنا انهما افطرا بالجماع .فاكلا وشربا ولم يكما الصيام.ما حكمها؟؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أن الزوج نزع عند سماع الأذان فلا تلزمه كفارة الجماع في نهار رمضان، وكان الواجب عليهما أن يتما صومهما، وأيضًا فإن من أفسد صومه في رمضان لزمه إمساك بقية اليوم؛ لحرمة الشهر الفضيل، ولحق ... أكمل القراءة

ما حكم مال المحامي الذي يترافع عن المجرمين؟

مشروعيه مرتب المحامي الذي يعمل في مكتب يتعامل مع كافه انواع القضايا والمنازعات منها قضايا التزوير والاختلاس وتعاطي الخمور وماشابه وانا لاعمل في تلك القضايا بل اختص بالقضايا المدنيه وقضايا الشركات فهل المرتب الذي اتقاضاه من تلك المؤسسه القانونيه حلال ام حرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أنَّه يَجب على المُحامي مُراعاةُ حكم الشَّرع في أصل القضيَّة؛ فلا يترافَع إلا إذا علِم مشروعيَّة الدَّعوى ومضمونَها، وأنه لا يَجوزُ له تبرئةُ مَن يَعلَمُ جُرْمَه، أو يغلب على ظنِّه ذلك؛ لعموم قول الله – تعالى ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

نية الصلاة المعادة تطوعا وتعدد الجماعة

دخلت المسجد بعد انتهاء صلاة المغرب بالجماعة فتطوع أحد المصلين الذين فرغوا من أداء الصلاة للصلاة معي لأكسب أجر صلاة الجماعة بإذن الله تعالى، ما هي النية التي يجب أن يصلي بها الذي تطوع للصلاة معي؟ هل صلاته سنة أم مغرب جديد؟

وفي الركعة الأخيرة في هذه الصلاة دخل اثنان للصلاة معا فصليا جماعة أخرى فأصبح في المسجد جماعتان ما حكم صلاتهم وصلاتنا؟ هل هما باطلتان؟ مع العلم نحن كنا الجماعة الأولى، وإذا لم يلحظا وجود جماعتنا إلا بعد أن كبرا تكبيرة الإحرام، فهل يجوز لهما قطع صلاتهم للصلاة معنا، وإذا لم يقطع الإمام الآخر الصلاة، هل يجوز للمأموم الذي يصلي معه قطع صلاته ليصلي معنا ويترك إمامه يصلي وحده؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالنية التي ينبغي استصحابها في إعادة الصلاة عند من يقول بالإعادة فصل كيفيتها ابن مفلح في الفروع حيث قال: "ولهذا ينوي الإعادة نفلا". وفي مذهب مالك أقوال: هل ينوي فرضاً، أو نفلا،ً أو إكمال الفريضة، أو يفوض الأمر إلى ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

نبذة عن تفسير "بقي بن مخلد"

ذكر الذهبي أن لبقي بن مخلد تفسير عظيم (بالأثر طبعا) أريد نبذة عنه؟ وهل هو موجود؟
أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي القرطبي الحافظ صاحب التفسير والمسند اللذين لا نظير لهما. مولده: ولد في حدود سنة مائتين أو قبلها بقليل. شيوخه: أئمة العلم خلق كثيرين. قال الذهبي: وكان إمامًا مجتهدًا صالحًا، ربانيًا صادقًا مخلصًا، رأسًا في العلم والعمل، عديم المثل، منقطع القرين، يفتي بالأثر، ... أكمل القراءة

صيام يوم عاشوراء

أسأل عن حكم صيام عاشوراء، وصفة صومه، وهل يوجّه الناس إلى تحرِّي هلال شهر المحرم؟

صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه؛ صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- وصامه الصحابة، وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله –عز وجل-؛ ولأنه يوم نجَّى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله –عز وجل-، ثم صامه النبي –صلى الله عليه وسلم- شكراً لله –عز ... أكمل القراءة

يشتري معدات لمن يبيعون الخمر

أنا أعمل في الإدارة العامة لمجمع مغازات ذات أجنحة مختلفة، وبعض فروع هذا المجمع يبيع الخمر من جملة مبيعاته، عملي هو في قسم شراء معدات وأثاث العمل لكل الفروع من ورق للكتابة وآلات حاسبة وكراسي وطاولات...إلخ، وهذه المعدات يستعملها كل العمالة بما فيهم الذين يعملون في جناح الخمور، فما الحكم في ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فلا يجوز العمل في هذا المجمع بأي شكل من الأشكال. لأنه من التعاون على الإثم والعدوان. فالله لعن في الخمر عشرة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" لعن الله شارب الخمر، وساقيها، وعاصرها، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً