إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صامت مع الشك في غسلها من الحيض فهل يلزمها القضاء؟

أنا امرأة أعاني من مشكلة الوسواس القهري في العبادات وخصوصا في الطهارة، فأنا عندما يأتيني الحيض لا أنتظر حتى أرى الطهر فمجرد الجفاف أغتسل لإحساسي بالذنب لعدم الصلاة وأعاود الاغتسال مرتين وأكثر فأنا قبل رمضان بيومين اغتسلت من الحيض وبعد أربعة وعشرين ساعة رأيت كدرة تميل إلى الاحمرار فتتبعت أثر الكدرة بمنديل واغتسلت في الليل بنية صيام أول أيام رمضان وصمت اليوم الأول وصمت اليوم الثاني من رمضان وعند صلاة العصر من اليوم الثاني من رمضان رأيت القليل من الصفرة مع مثل التراب فلم أعاود الغسل واستمريت في الصوم إلى نهاية رمضان. الآن بعد رمضان أحس بالذنب أن صومي غير صحيح وأنه علي إعادة الصوم لعدم الغسل مرة أخرى.

فأفتوني جزاكم الله خيرا، هل صومي صحيح أم أنه علّي إعادة الصوم مرة أخرى؟ وبماذا تنصحونني؟

الحمد للهأولاً:علاج الوسوسة بأمرين يسيرين:الأول: الإكثار من ذكر الله تعالى وطاعته، فهذا سبيل راحة النفس واستقرارها وطمأنيتها، ودفع أذى الشيطان ووسوته، كما قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28 ، وقال : ... أكمل القراءة

من صام في بلد، ثم سافر إلى بلد آخر، صام أهله قبله أو بعده، فماذا يفعل؟

من صام في بلد، ثم سافر إلى بلد آخر، صام أهله قبله أو بعده، فماذا يفعل؟
 

يفطر بإفطار أهل البلد الذين ذهب إليهم، ولو زاد على ثلاثين يوماً (بالنسبة له) لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون» (رواه الترمذي وهو حديث صحيح). لكن إن لم يكمل تسعة وعشرين فعليه إكمال ذلك الشهر (بعد يوم العيد)، لأن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يوماً. أكمل القراءة

لا يشير إلى المقام عند قول: هذا مقام العائذ بك من النار

سائل يسأل عن معنى الدعاء المأثور الذي يدعو به الطائف أثناء طوافه؛ وهو قوله: "وهذا مقام العائذ بك من النار"، هل المراد به مقام إبراهيم عليه السلام؟ وأن الطائف يشير إليه إذا مر به أثناء طوافه أم أنه يقصد نفسه بذلك، ويسأل ربه أن يعيذه من النار؟
قال في (شرح الغاية): ومما يدعى به بعد الركعتين خلف المقام: "اللهم إني عبدك، وابن عبدك، أتيتك بذنوب كثيرة، وأعمال سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لي؛ إنك أنت الغفور الرحيم" (1). قال ابن الصلاح: قوله: "هذا مقام العائذ بك" كلام يقوله المستعيذ، ويعني بالعائذ نفسه، وهو كما يقال: هذا مقام ... أكمل القراءة

تفسير كلمة: {لسان} الواردة في القرآن الكريم

قرأت القرآن الكريم فوجدت كلمة: {لسان} قد تكررت في أكثر من موضع من القرآن الكريم وتأملت معانيها في كل سياق لعلي أفرق بين معانيها فلم يظهر لي الفرق بينها، فأرجوكم إفادتي عن وجوه إطلاقها في القرآن الكريم؟

الحمد لله. كلمة {لسان} وردت في القرآن الكريم لمعان متعددة: فقد وردت بمعنى (العضو المعروف)، كقوله تعالى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} (1)، وكقوله تعالى عن موسى عليه السلام: {وَأَخِي هَرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا}، وكقوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا ... أكمل القراءة

حكم الأكل والشرب وقد ظن عدم طلوع الفجر

شخص قام من نومه ظانًا عدم طلوع الفجر فشرب ماء فقط، وأيقظ أهله فشربوا ثم تبين له أن الفجر قد أذن له قبل أن يستيقظ بخمس دقائق، فما حكم صيامهم؟

 

أرى أن لا شيء عليهم لعدم العلم بالصبح، فهم معذورون كمن أكل أو شرب ناسيًا، فإنما أطعمه الله وسقاه، فكذا من أكل أو شرب يعتقد أنه في ليل فبان نهارًا فلا قضاء عليه.   أكمل القراءة

منع من أراد الإحرام من أخذ شعوره إن كان يريد أن يضحي

إذا أراد الرجل الإحرام: فهل يجوز له عندما يغتسل ويتنظف -وذلك بعد دخول عشر ذي الحجة- أن يأخذ من شعره ولحيته، مع أنه يريد أن يضحي عن نفسه وعن والديه؛ لأنه قد اشترى أضحيته ووكل من يذبحها، أم لا؟
أما اللحية: فلا يجوز حلقها مطلقا، سواء عند الإحرام، أو خلافه، وسواء في عشر ذي الحجة، أو غيرها، وسواء أراد أن يضحي، أو لم يرد. وأما الشارب ونحوه: فهو وإن كان مأمورا بالتنظيف والاغتسال وإزالة الشعور المشروع إزالتها عند الإحرام إلا أنه منهي عن ذلك إذا أراد أن يضحي، أو يضحى عنه؛ لحديث أم سلمة رضي الله ... أكمل القراءة

ما يدركه المسبوق مع الإمام في الصلاة هل هو أولها أو آخرها؟

إذا دخل المسبوق مع الإمام في الصلاة، فهل يستفتح -بناء على أن ما يدركه معه أول صلاته- أم يؤخر ذلك لما يقضيه بعد سلام إمامه، بناء على أن ما يدركه معه آخر صلاته؟ أرجو إيضاح هذه المسألة لكثرة وقوعها.

هذه المسألة مما اختلف فيه العلماء. فالمشهور من المذهب -عند المتأخرين- أن ما يدركه المسبوق مع إمامه هو آخر صلاته، وما يقضيه بعد سلام إمامه هو أولها. ويروى ذلك عن ابن عمر، ومجاهد، وابن سيرين، ومالك، والثوري، وحُكي عن الشافعي، وأبي حنيفة، وأبي يوسف. ذكره في (الشرح الكبير) (1).واستدل أصحاب هذا القول ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بدخول رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأن النبي- صلي الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بدخول رمضان.  أكمل القراءة

حكم القضاء بعد النصف من شعبان

نحن الآن في منتصف شعبان، وأنا علي أيام من رمضان الماضي، صمت بعض الأيام ولكني في دولة يؤذن فيها للمغرب 9 مساء. فهل يجوز لي تأخير باقي الأيام بعد رمضان لطول النهار، وزوجي قال لي لا يجوز الصوم في النصف الثاني من شعبان وذلك لتهيئة الجسم لصوم رمضان. فهل هذا صحيح وماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالواجب عليك المبادرة بقضاء ما عليك من أيام قبل دخول رمضان، وليس طول النهار عذرا لك في تأخير القضاء ما دمت تقدرين عليه، فإن أخرت القضاء لغير عذر حتى دخل رمضان التالي فقد أثمت بذلك، وعليك مع القضاء فدية إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه ... أكمل القراءة

ماذا يلزم من لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحمل حتى دخل رمضان الآخر؟

أفطرت أيامًا في رمضان الماضي بسبب إجهاض لا إرادي، وبعد خروج رمضان سافرت شهرين إلى أهلي، وكان الوقت صيفًا فلم أقضِ ما فاتني، وتركت الأمر لحين عودتي إلى بيتي، وبعدها اكتشفت أني حامل مرة أخرى، وكان الأمر صعبًا شيئًا ما - قيء في كل وقت مع تناول أدوية، وهكذا - فلم أستطع قضاء ديني من رمضان الماضي، ولم يبق على دخول رمضان هذا العام إلا أيام، وقرأت فتاوى كثيرة في هذا الباب، فاختلط عليّ الأمر، فما الذي يجب عليّ فعله بالضبط؟ وولادتي - إن شاء الله - ستكون في شهر رمضان، وأخبرتني الطبيبة بعدم إمكانية الصيام، وكذلك يصعب عليّ قضاؤه على الفور بسبب الرضاعة، فهل أقضي بعد ذلك أم عليّ القضاء والكفارة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن كان عليه قضاء أيام من رمضان، ثم طرأ عليه عذر منعه من القضاء حتى جاء رمضان الموالي، فلا كفارة عليه، لكن القضاء باق في ذمته فيقوم به إذا قدر عليه.وعلى هذا، فإذا كنت قد عجزت عن القضاء لأجل حصول الحمل حتى دخل رمضان الموالي، فلا تلزمك ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن أفطر أياما لا يعلم عددها، بعضها بالجماع

سؤالي يتعلق بتعمد الفطر في رمضان، حيث إنني في فترة من فترات عمري السوداء من المعصية كنت أتعمد الفطر في الشهر المبارك، ولا أذكر هل أفطرت شهرين مباركين كاملين أو ثلاثة أشهر ـ والعياذ بالله ـ فما هي الكفارة في هذه الحالة؟ وهل هي القضاء؟ أم الإطعام؟ أم ليس هناك أمل إلا في رحمة الله وقبول التوبة؟ كما أنني قد أفطرت 7 أيام على مدار سنتين بالجماع، فما هي الكفارة أيضا إن وجدت؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فنسأل الله أن يغفر لك ويقبل توبتك، والواجب عليك قضاء تلك الرمضانات التي أفطرتها، لأنها دين في ذمتك، وإن كنت لا تعلم عددها، فإنك تقضي ما يغلب على ظنك براءة الذمة به، وقال بعض الفقهاء بل تقضي ما تتيقن براءة الذمة به ولا تكتفي ... أكمل القراءة

دعاء الاستفتاح لصلاة العيد والاستسقاء والجنائز

هل للصلوات الآتية دعاء استفتاح: صلاة العيد، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الجنائز؟

صلاة العيد: لها استفتاح ويكون بعد التكبيرات، وصلاة الاستسقاء كذلك؛ لأنّ صفتها صفة صلاة العيد، وأما صلاة الجنائز فمبناها على التخفيف والإسراع في الجنازة فلا استفتاح لها، يَشرع في قراءة الفاتحة. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً