إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم النكت في الإسلام

ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين، أفتونا مأجورين؟

التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له" [أخرجه أبو داود والترمذي ... أكمل القراءة

الاستيصاء بالنساء خيراً

امرأة تسأل وتقول: في الحديث «استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ..» الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح: «أعوج ما في الضلع أعلاه».

هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استوصوا بالنساء خيرا» [1] هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله ... أكمل القراءة

مسألة العقد والولاية في الزواج من النصرانية

أنا أعيشُ في بلاد الكفر، وأتعرَّض للفِتن، وأحرِص على اجتِناب الوقوع في المحرَّمات، ولكنَّ الشَّرَّ عارم، والفتن مدلَهمَّة؛ فهل لي أن أتزوَّج من نصرانيَّة زواجًا شرعيًّا ولو لم يسجل قانونًا؟ وكيف يكون الزَّواج الشَّرعي؟ عِلْمًا أنَّ بعض الجمعيَّات الإسلاميَّة في تلك البِلاد لا تُساعِد الشَّباب في مثل هذا الزواج؛ حفاظًا على مصالحِها، فهل لي أن أُخوِّل أمرَ العقد والشَّاهِدَيْن والولاية على المرأة إلى بعضِ المُسلمين، في حالة كوْن أبي المرأة نصرانيًّا، أو مُلحِدًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يَجوز لِلمسلم أن يتزوَّج الذِّمِّيَّة من أهل الكتاب، يهوديَّةً كانتْ أو نصرانيَّة دون غيرهِما من طوائِف الكُفر؛ كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا ... أكمل القراءة

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

طلقها ثلاثاً وتريد الرجوع إليه!

أنا مطلقة بالثلاثة، أحب زوجي كثيراً، أعرف أنني يجب أن أتزوج بآخر زواجاً صحيحاً؛ لأن المحلل حرام وملعون، أريد أن أعرف هل يؤثر إذا تزوجت وفي نيتي الرجوع للزوج الأول؟ مع العلم أن لا أحد يعرف.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الطلقة الثالثة إذا وقعت دلت على وجود خلل أصيل في الحياة الزوجية، ولذا أوجب ربنا سبحانه وتعالى أن تقع بينونة كبرى لا تحل الزوجة بعدها لمن طلقها إلا بعد أن ينكحها رجل آخر نكاح رغبة لا نكاح تحليل، فيعيش ما ... أكمل القراءة

هل يجوز للخاطب أن يرى شعر مخطوبته؟

هل يجوز للخاطب أن يرى شعر الفتاة المتقدم لها؟ أو يسأل عن حال شعرها الذي يخفيه حجابها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالذي عليه أكثر العلماء أنه ليس للخاطب أن يرى من مخطوبته سوى الوجه والكفين؛ أما الشعر وما سواه فإنه يمكن أن يوكل من يثق بخبرها من نساء قومه لتأتيه بحقيقة الأمر، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

حكم قول: "دع الأيام تفعل ما تشاء"؟

هل يجوز أن نقول "دع الأيام تفعل ما تشاء" مع العلم أن البيت من ديوان الشافعي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول مثل هذا الكلام جائز ولا بأس به وليس المقصود من قائله أن الأيام تفعل حقيقة أو أن في هذا القول عدم الإيمان بقضاء الله وقدره أو اعتراض على القضاء والقدر؛ لأن المعنى يتضح مع السياق كما هو في بقية البيت: "وطب نفسا إذا حكم ... أكمل القراءة

مَنْ هُمْ آلُ بَيْتِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟

لقدِ اختُلف فيمَنْ هم آلُ بيتِ رسول الله، فَهَل فصلٌ في هذه المسألة؟ أجيبوني جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ آل البيت هم بنو هاشم، وبنو المُطَّلِب، قاله الشافعي، وأحمد في رواية عنه، وجماعةٌ من أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّما بنو المُطَّلِبِ، وبنو هاشم شيء واحد" [رواه البخاري]. وَذَهَبَ أبو حَنِيفَةَ ومالكٌ ... أكمل القراءة

إيضاح الإشكال في مسألة الاستعانة بالجن

ّنريد منكم إيضاح الإشكال في مسألة الاستعانة بالجن، ومن يدعي أننا نتعامل مع الجن المسلم في العلاج، ماذا ترون فيه؟ ويوجد بينهم أناس يعالجون المرضى، ويخبرون عن مكان السحر، وترى من سيمائهم من الخير والصلاح ما لا تراه في غيرهم؟
الحمد لله؛ الاستعانة بالجن كالاستعاذة بالإنس، قال تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجـن:6]، وقد ذكر المفسرون عند هذه الآية أن أهل الجاهلية كانوا إذا نزل أحدهم وادياً قال: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه. والجن من عالم ... أكمل القراءة

والدها رفض تزويجها، فعقد لها خالها

لدي صديقة تقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، وقصتها تتلخص في أنها قد تقدم لها شاب ذو دين وخلق ومن نفس منطقتها بغرب السودان ولكن أهلها رفضوا هذا الشاب، وعندما أصرت وأحضرت أحد أقاربها وهو رجل كبير في السن (خالها في الحسبة)، وكلمته مسموعة لدى أهلها فرفض أيضاً والدها، وطلب منه إذا أراد أن يعقد لها فليعقد لها في أي مكان آخر غير منزله، وقد كان فقد قام هذا الخال وعقد لها (على حسب كلام والدها) وتزوجت وسافرت مع زوجها إلي الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1999م، وأنجبت ولدها الأول، ثم حضرت للسودان في عام 2001م، ولكن والدها رفض أن يقابلها وأرسل لها بأن لا تحضر إلى منزله، وأكملت إجازتها هنا في الخرطوم ثم عادت وأنجبت ابنها الثاني، وهي دائماً على اتصال بوالدتها وأخواتها، وبعض من إخوانها هنا في الخرطوم.
وبعد هذه المدة قد حاول إخوانها إرجاع والدهم عن قراره، ولكنه ذكر بأنه لا بد لها أن تأتي للسودان ويتم العقد لها من جديد، وأنه لم يوكل أو يفوض أي شخص للعقد لها، فهل هذا العقد صحيح؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" (أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والحاكم)، وهذا الولي يشترط فيه أن يكون ذكراً حراً بالغاً عاقلاً، فلا ولاية لامرأة على ... أكمل القراءة

إذا دخل أحد المسجد ووجد من يدرس فيه فهل يجلس لاستماع درس العلم أم يصلي تحية المسجد ...

إذا دخل أحد المسجد ووجد من يدرس فيه فهل يجلس لاستماع درس العلم أم يصلي تحية المسجد أولاً؟
لابد من صلاة ركعتي تحية المسجد في كل حال من الأحوال، فقبل الجلوس في المسجد يبتدأ فيه الصلاة تعظيماً للمكان، وهاتان الركعتان واجبتان، فمن دخل المسجد والإمام في صلاة الفجر يصلي معه وقد عظم المكان بهاتين الركعتين ولا داعي للقضاء. فالمراد من هاتين الركعتين تعظيم المكان، فمن دخل المسجد وهنالك درس وقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً