إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صفة صلاة الخوف

صفة صلاة الخوف

الحمد لله.أولاً:صلاة الخوف مشروعة بقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ ... أكمل القراءة

حكم نشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة

شيخنا الفاضل .. لاحظت على البعض من المسلمين تهاونهم في نشر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما يؤلمني أكثر وأكثر اعتراض بعضهم على نشر حديث يخالف هواه ويعتبر هذا إهانة له!!
ورغبة مني أن يشعر الناس بأهمية هذا الأمر، أعرض هنا هذا الحديث راجية منكم شرحه للجميع، وبيان أهمية هذه الأمر وسياق بعض الأحاديث المؤيدة له:
روى الإمام أحمد والبخاري والترمذي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"، وكذلك الإعراض عن سماع النصيحة.
شكر الله سعيك أختي الفاضلة، وما لحظتيه أختي الفاضلة لحظته، وكم أتعجّب من سرعة انتشار الأحاديث المكذوبة والموضوعة على إمام المتقين صلى الله عليه وسلم!! في حين أن الأحاديث الصحيحة لا تنتشر بهذه السرعة!! رغم أن في الصحيح غُنية عن الضعيف والموضوع، وهل عملنا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ... أكمل القراءة

حكم تخصيص شهر رمضان ببعض الأطعمة

عندنا في مصر في شهر رمضان المبارك بعض الأطعمة التي تخصص في هذا الشهر كالكنافة، والقطايف، وقمر الدين، والمكسرات والياميش، وغير ذلك، وهناك طالب علم في المنطقة التي نسكنها قال: إنه لا يجوز تخصيص شهر العبادة بهذه الأطعمة ؛ لأن نسبة بعض العادات إلى شهر العبادة يجعلها من البدع، وخصوصا أن هذه الأطعمة ليس فيها ما يستعين به الصائم على صيامه، فلا تدخل في باب الأسباب الحسية ولا الشرعية، وبناء عليه: قال : إن أكل الأطعمة المذكورة محرم في رمضان دون باقي العام، وذكر أنه قرأ هذا الكلام لأحد المشايخ في مصر، فما حكم هذا الأمر ؟

الحمد لله.اعتياد بعض الناس تخصيص شهر رمضان بمطعومات معينة، من الحلوى وغيرها، لا شيء فيه، ولا يدخل في البدع؛ لأنهم لا يتقربون إلى الله بهذا التخصيص، وإنما هو من قبيل العادة.والبدعة هي الإحداث في الدين؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا ... أكمل القراءة

السنَّة تعجيل الفطر في الصيام

أسأل هل الإفطار فرض أم لا؟
فعندما يصل المسلم إلى المسجد وقت صلاة المغرب، وفي أثناء وقت الإفطار، فهل عليه/عليها أن يفطر أولا ثم يدرك الجماعة، أم يصلي أولا ثم يفطر؟.

الحمد لله.السنَّة أن يعجّل الإنسان الفطر ، وهذا الذي تدل عليه الأحاديث فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»  (رواه البخاري (1821) ومسلم (1838).فالذي ينبغي المبادرة إلى ... أكمل القراءة

من كان مريضًا وأراد أن يحرم بالحج والعمرة وهو شاكٌ في قدرته على الإتمام...

من كان مريضًا وأراد أن يحرم بالحج والعمرة وهو شاكٌ في قدرته على الإتمام فما هي السنة في حقه وما الدليل؟

السنة في حق المريض الذي يشك في قدرته على الحج أن يشترط؛لأن ضباعة رضي الله عنها لما اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية! فقال صلى الله عليه وسلم: «أهلي واشترطي أن محلي حيث حبستني» (رواه النسائي وصححه الألباني برقم: 2677) قال العلماء: في هذا دليل ... أكمل القراءة
رؤية الكل

حكم زيارة الأهرامات

هل يجوز زيارة الأهرامات والآثار الفِرعَونيَّة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الأهرامات والآثار الفِرعَونيَّة - في الغالب - هي قبورُ الفراعِنةِ المشركين عبَّادِ الأوثان، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَدخُلوا على هؤلاء المُعذَّبين، إلَّا أن تكونوا باكِين، فإن لم تكونوا باكين ... أكمل القراءة

هل فض غشاء بكارة باللمس زنا

كنت اريد ان اسال هل فض غشاء البكارة بين المخطوبين من غير ادخال العضو الذكري بل تم فضه بمجرد اللمس بالاصابع من الخارج هل يعتبر ذلك زنا ، الذي يعتبر زنا حقيقي يمكن ان يخلد به الانسان في النار مؤقتاً ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان المراد بالخطبة عقد النكاح فلا إثم عليهما؛ لأن المرأة بعد العقد تكون زوجة للعاقد، ويترتب على فض غشاء البكارة استقرار المهر كاملًا، وإن كانت جرت عادة الناس في أكثر البلدان الإسلامية على أن الزوج لا ... أكمل القراءة

الحكمة من تقديم الليل على النهار

ما الحكمة من تقديم الشمس قبل القمر وتقديم النهار على الليل في سورة الشمس؟
وفي سورة الليل قدم الله عز وجل الليل على النهار مع أنه في سورة الشمس تقدم النهار؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فأما تقديم الشمس فهو كذلك في كل القرآن قدمت على القمر؛ لأنها الأصل والقمر انعكاس لها، {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]. أما تقديم النهار فهو المتسق مع تقديم الشمس، والسورة اسمها سورة ... أكمل القراءة

الموازنة بين الحسنات والسيئات

هل يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار؟ وسبب السؤال هو ما ورد في كتاب الله بل أقول: كيف نوفق بين هذا وقوله تعالى: {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، وقوله تعالى: {من يعمل سوءا يجزى به}.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم، والجواب في سورة القارعة، أما الآيات التي ذكرت فلا تعارِض ما في سورة القارعة، ويكفي لبيان ذلك أنه لو رجحت السيئات ما دام مسلماً فهو تحت المشيئة، ومعنى ذلك أن الله قد يغفر له ولا يعذبه، كما ثبت في كثير من النصوص، ... أكمل القراءة

هل فوائد البنوك تعتبر من نوعا من أنواع الربا؟

جاء في "جريدة الأهرام المصرية" بتاريخ 24 مارس 2007م في بريد الأهرام رسالة من قارئ، وتعقيب المحرر عليها، الرسالة بعنوان: "حلال‏..‏ مئة في المئة‏!‏"، سأورد لكم نص الرسالة وتعليق المحرر دون تعليق مني، لعلكم تردون على هذا التضليل.

"فتح فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" في لقائه مع برنامج "البيت بيتك" أبواب البنوك باقتدار أمام جموع المترددين والخائفين من الاقتراب من المعاملات البنكية‏,‏ باعتبارها محرمة -في زعم بعض الفتاوى-‏ ففي دقائق معدودة شرح الدور الهائل الذي تلعبه البنوك بين المستثمر أو المدخر والمشروعات التنموية التي تصب فيها هذه المدخرات‏,‏ وقيام البنوك بدور الضامن لحقوق الطرفين بعقود تمويل موثَّقة تتسم بالدقة ومسؤولية كلا الطرفين، وقد أجاز هذه النوعية من المعاملات التي تقوم فيها البنوك بصفتها الخبيرة في تحريك الاستثمار في اتجاهات مختلفة بإيقاع منضبط مثل المايسترو‏,‏ وأوضح فضيلته أن الادعاء بأن التعامل مع البنوك حرام هو إجهاض لاقتصاد الأمة وتخريب لمشاريعها التي تعتمد أساساً علي المدخرات العائلية التي اتجهت إلى البنوك طواعية وبدون إلزام ولا إجبار‏,‏ وانتقاء الأوعية الادخارية المختلفة التي تتناسب مع ظروف كل مدخر‏,‏ وقال إن أهم ما تتسم به هذه المنظومة هو الرضا والقبول فأين الحرام؟

وقد سبق لفضيلة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" أن عبَّر في صفحة الفكر الديني بالاهرام في ‏14 يونيه ‏1991م -وكان هو مفتي الجمهورية وقتها عن أن كل معاملة تتم باختيار الطرفين ورضائهما المشروع وليس فيها غش أو استغلال أو ظلم أو غير ذلك مما حرمته شريعة الإسلام هي معاملة حلال‏,‏ إذ لا تحريم إلا بنص شرعي‏,‏ وفي نفس الإطار كان لفضيلة الدكتور "عبد المنعم النمر‏" -يرحمه الله- مساجلات ونقاشات حادة علي صفحات الجرائد‏,‏ وفي كتابه (الاجتهاد) وأعتقد أن مجمع البحوث الإسلامية انتهى بالإجماع إلا صوتاً واحداً علي جواز أرباح شهادات الاستثمار وأرجو من البيت بيتك إعادة هذه الحلقة المميزة لاستيعاب ما خفي على البعض فهمه‏".

تعقيب محرر بريد الأهرام‏: "لعل شيوخ الفضائيات يقتنعون بفتوى الدكتور "علي جمعة" ويتوقفون عن التحريض اليومي للمواطنين لنقل أموالهم إلى بنك بعينه بدعوى أنه بنك إسلامي‏,‏ ولا أدري من أين أتوا بهذا المسمَّي‏، فالمسألة كلها متعلِّقة بالاستثمارات‏,‏ ولا علاقة لها بربا من قريب أو بعيد‏..‏ وإذا كنا مقتنعين من قبل بمنطق العقل أن لا حرمة في استثمار الأموال في البنوك فإن فتوى "د‏.‏ علي جمعة" وهو يشغل منصب مفتي الجمهورية تقطع الطريق على ما يروجه بعض الشيوخ‏،‏ إن الإسلام يسر وليس عسراً‏، وإننا ندعو إلى نشر وإذاعة فتوى المفتي على نطاق واسع لكي يوقن كل مودع أن أمواله حلال ولا توجد شبهة حرام فيها"‏.
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقبل الشروع في الجواب المفصل على ما ورد في هذا التصريح من أباطيل، أحب أن أنبه القارئ الكريم إلى أن ما ذُكر فيها من فتاوى رسمية بإباحة ربا البنوك يعلم الجميع -إلا ما نَدُر- أن "علي جمعة" كان يفتي قبل توليه لهذا المنصب بحرمة ... أكمل القراءة

إتلاف أموال الناس عمداً أو خطأً موجبٌ للضمان

بينما سائق شاحنة يرجع بها إلى الخلف إذ هدم سور بيتي، فطالبته بالتعويض المالي، فقال إن ذلك حصل منه خطأً ولا يلزمه التعويض، فما الحكم في ذلك؟

الأصل المقرر في شرعنا حرمةُ مال المسلم، وقد قامت الأدلة الكثيرة على ذلك، منها قوله تعالى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ ... أكمل القراءة

قراءة القرآن الكريم يصل ثوابها للميت

السؤال الأول: لقد سمعت من مدةٍ فتوى تقول: إن قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت، والشيخ عندما أفتى هذه الفتوى أخذ بالحديث الشريف الذي يقول: «ينقطع عمل بن آدم إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له» الحديث صحيح. والحديث واضح جداً وصريح بالفعل، أنه ينقطع عمل بن آدم من كل شئ حتى من قراءة القرآن، إلا من الأمور الثلاثة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي صدر عن معقل بن يسار الذي قال فيه: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوها على موتاكم يعني يس) حديث ضعيف، والله أعلم أن الرسول الكريم قصد قراءة يس عند الاحتضار لتخفيف الآلام وأمارات الموت على المحتضر ولتسهيل خروج الروح، وأنا أريد أن أعرف الحكم في هذه الفتوى، فأنا دائماً كنت أقرأ القرآن على روح والدي رحمه الله، وعندما سمعت بهذه الفتوى توقفت عن قراءة القرآن على روحه خوفاً من البدع، واكتفيت بالدعاء له والصدقة على روحه، مع العلم أن الذي أفتى هذه الفتوى هو فضيلة العلامة الجليل الشيخ: محمّــد بن صالح العثيمين.

السؤال الثاني: عندما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (علم ينتفع به) ماذا قصد؟ هل هذا يعني على سبيل المثال أن أطبع كتاباَ دينياَ مفيداً وأكتب في مقدمته أو في مؤخرته على روح فلان كما هو معروف في بعض البلدان، وإذا كان هذا يجوز فهل أستطيع مثلاً أن أطبع أشرطة دينية مثل محاضرات قيمة وأوزعها للمسلمين على روح والدي؟ فأنا باستطاعتي أن أطبع مثل هذه الأشرطة، ويا ليت أن يكون هذا يجوز، فهذا ما أستطيع أن أفعله حالياً من الناحية العملية تلبية لقول الرسول الكريم (علم ينتفع به)، وبهذا … وبحول الله وفضله ومدده، أكون قد فعلت الأمور الثلاث: (العلم، الصدقة، والدعاء) من غير بدع ورياء ونفاق.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً