إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الستر على الزاني أم إقامة الحد عليه

منذ سنة أو قرابتها، قامت فتاة بالتقرب مني، والتواصل معي، ومع مرور الأيام، توطدت العلاقة بيننا، حتى أصبحت الفتاة تطلب الزنا، وكنت أتعذر، وأحاول اجتنابها، وهي تصر على ذلك، حتى بدأ الأمر على الهاتف - استغفر الله -.

ومع مرور الزمن، استطاعت الفتاة أن توقع بي، واجتمعت بها، واختلينا، وقد حدث أن حصل احتكاك للأجساد، واحتك عضوي بفرجها، وحتى أن عضوي دخل بالخطأ مرة أو مرتين، ولكن دون فضًّ للبكارة، وأسارع بالخروج،

فهل - يا شيخي - هذا زنًا، يستوجب الحد، أم ماذا؟ لأني في قلق دائم، وأريد أن يقبل الله توبتي.

وشكرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن الزنا الذي يترتب عليه إقامة الحد: هو إيلاج الحشفة - أو قدرها - في فرج محرم، ولا شك أن ما ذكرته هو عين الزنا - عياذاً بالله - وهو من أقبح الذنوب وأعظمها؛ وقد حذرنا الله - تعالى - في كتابه المحكم من ... أكمل القراءة

معنى الباءة

ما هي الباءة في حديث ابن مسعود: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»؟

 

الباءة هي القدرة على النكاح سواء كانت بالقدرة الجنسية أو بالمال، فالذي لا يستطيع القدرة الجنسية معذور من امتثال هذا الأمر، وكذلك من ليس لديه ما يدفعه مهرًا لزوجته وما ينفق به عليها هذا أيضًا معذور {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن ... أكمل القراءة

التصدق بنسبة محددة من الراتب

بسم الله الرحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الكريم.

أمَّا بعد، لقد تعوَّدتُ في آخِر كلِّ شهر أن أتصدَّق بـ 2.5 بالمائة من المدْخول؛ لأنِّي قرأت هذا للشَّيخ الشَّعراوي - رحِمه الله - لكن أحد الإخْوة هنا في كندا قال لي: إنَّ هذا العمل ليْس من السنَّة في شيء، ولستَ ملزمًا به، ولا يعني هذا أنِّي لا أتصدَّق خلال الشَّهر، فماذا أعمل إذا كان ليس من السنَّة؟

مع العلم أنِّي لا أتذكَّر: هل نذرت أو حلفت أن أقوم بهذا العمل إلى أن ألقى الله؟

جزاكم الله عنِّي كلَّ خير، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّدقة مشروعة بالكتاب والسنَّة وإجماع الأمَّة، والآياتُ والأحاديث في مدْح المتصدِّقين أكْثر من أن تُحصى؛ قال الله - عزَّ وجلَّ -: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى أن ... أكمل القراءة

رضاعة الصديقة

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي صديقة غالية عليَّ، وشديدة التعلق بي، حتى أصبحَت تناديني بـ "أمي"، وطلبت أن ترضع من صدري، هل فعلها صحيح؟ هل أجاوبها لما طلبت مني؟ ما موقف الشرع من ذلك بالأدلة الشرعية الثابتة والصحيحة؟

أرجوا أن تكون الإجابة بالتفصيل؛ ليطمئن صدري؛ شاكرةً لكم تعاونَكم.

وجزاكم الله خيرًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يرتاب عاقل، ولا ذو حس صحيح، في غرابة طلب صديقتكِ، وخطئه وخطورته، ويصعب على المرء تفسيره، إلا أنه شَكْل من أشكال السلوكيات الشاذة، التي تحمل بعض الفتيات على المغالاة في المحبة لصديقتها، والخروج عن حد ... أكمل القراءة

حكم استخدام النبيذ wine في الطبخ

بعض المطاعم الأجنبيَّة في الدول الغربيَّة يستخدِمون النبيذ الأبيض في الطبخ، ويستخدِمونه فقطْ لِتحسين طعْم الأكْل، علمًا أنَّه ثبت علميًّا -حسب ما أعلم- أنَّ النَّبيذ يتبخَّر بالحرارة ولا يبقى له أثر، إلا بطعم العنب المخمَّر الموجود بالأكْل فقط.
فهل يَجوز حينَها إن تأكَّدْنا أنَّ النَّبيذ الأبيض تبخَّر، أنْ نأكُله أم هو محرَّم؟
أتمنَّى موافاتي بالتَّفصيل؛ لأنَّ الموضوع بيْننا كشباب مغتربين يأخُذ شدًّا وردًّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يجوزُ للمُسلم أن يأكُل الطَّعام إذا خالطَه نبيذ، حتى لو لم يبق له أثر، وراجع فتوى: "العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر"، وسواءٌ تبخَّر النَّبيذ بالحرارة أو لَم يتبخَّر؛ لأنَّ النبيذ ... أكمل القراءة

إخلاص النية وعدم العودة الي المعصية

اخلاص النيه بصدق وعدم العوده الي المعصيه.....

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:أن الإخلاص هو قصد به وجْهَ الله تعالى بالعبادات والتوبة من أعظمها، والإخلاص محله القلب؛ وفي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجسد مُضْغَةً، إذا صلَحتْ صلح لها سائرُ الجسد، وإذا ... أكمل القراءة

تسمية النساء باسم مَلَك

عندي طفلة أطلقتُ عليها اسم "ملك"، فهل هذا الاسم حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاسم إن اقتضى تعظيمًا أو تزكية للنفس، فلا ينبغي التسمِّي به؛ لقول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32].فقد روى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سميت ابنتي بَرَّة، ... أكمل القراءة

حكم العمل بقول من أباح الموسيقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد بحثت كثيرا في شأن الموسيقى والأغاني وقد تهت في بعض الأحيان بسبب كثرة الآراء ففي ما يخص حكم الاستماع للموسيقى فقد قرأت في موقع ويكيبيديا أن الموسيقى حرمها تقريبا ٩ أئمة وحلل سماعها ٧ أئمة تقريبا فهل يجوز لي أن آخذ برأي من حللها؟ علما بأني اعتبرت أني من الممكن أن آخذ برأي من حللها لان في إحدى فتاوي موقع إسلام ويب ذكر أنه يجوز الأخذ بقول تحليل استخدام الشطاف في رمضان رغم ما في الأمر من خلاف فظننت انه في حال الخلاف أستطيع أن آخذ برأي التحليل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند الأئمة أنه لا يجوز الأخذ بالأيسر من أقوال أهل العلم إذا كان مخالفًا لأحكام الشرع، وأن الواجب على جميع المسلمين إتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ولا يعمل بقول أحد من أهل العلم إلا ما وافق ... أكمل القراءة

دحض شبهة أكل الداجن لصحيفة عائشة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في إحدي الصحف في مصر على لسان داعية إسلامي: إن البعض يقولون: بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن عبارة عن صحف متفرقة؛  فمنه ما كان مكتوباً علي جذوع النخل والجلد، ومنه ما كان محفوظاً في صدور الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - وعندما بدؤوا في جمع المصحف الشريف؛ استشهد كاتب المقال بحديث لا أعرف صحَّته فيما معناه: إن شاة أكلت سورة من سور القرآن، كانت مكتوبة على ورق، وكانت محفوظة في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

أريد معرفة رأي فضيلتك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحديث المسؤول عنه رواه ابن ماجه والدارقطني وأبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "معجمه الأوسط" وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"، جميعهم من طريق مُحَمَّدِ بن إسحاق، عن عبد اللَّهِ بن أبي بَكْرٍ، عن ... أكمل القراءة

حكم فتح حساب توفير في بنك ربوي

السلام عليكم انا اريد ان افتح حساب في بنك ربوي لوضع اموالي فيه وقال لي البنك ان هناك رسومات شهريه علي الحساب الجاري وحساب التوفير فانا اردت ان افتح حساب التوفير لكي تغطي الفوائد الربوية الرسوم الشهريه المأخوذه من المال مع العلم ان اي زياده في المبلغ الموضوع في حساب التوفير لن اخذها وسأتخلص منها؟ ما حكم ذلك؟ وهل بذلك انا استفدت من الفوائد الربويه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن المعروف أن التوصيف الشرعي والواقعي لتعاملات البنوك - كما نص عليه القانون -: هو استقراض الأموال من المودع ثم إقراضها لعميل آخر، وكذلك تخليق الأموال؛ عن طريق فتح الاعتمادات التي يحصل منها البنك على فوائد أموال لم يقرضها أصلاً، ... أكمل القراءة

قول الرجل: "عليَّ الحرام من ديني"

سمِعْتُ قَسمًا يُقال فيه: "عليَّ الحرام من ديني لأَضْرِبنَّه"، فما حكم هذا القَسَم من جهة وقوع الإثم؟ وما النتائج التي تترتَّب عليه شرعًا، سواءٌ وقع هذا القَسَم أم لم يقع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ قول: "عليَّ الحرام" حكمُها حكمُ اليمين، وإن كانتْ ليستْ يَمينًا لفظًا؛ لأنَّها ليستْ مسبوقةً بِحروف القسم المعروفة، وهي: الواو والباء والتَّاء، لكن هي بِمعنى الحلِف؛ لأنَّ الحلِف يراد به تأكيدُ ... أكمل القراءة

هل يجوز الكذب للمصلحة الشخصية

هل يجوز أن أكذب في حال كان ذلك لمصلحتي وليس فيه ضرر لأحد و استحال لي اللجوء إلى التورية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد حذر الشرع الحنيف من الكذب والتساهل فيه، وأنه إذا تساهل فيه كثر منه فعرف به وكتبه الله كذابًا؛ فالكذب هو باب إلى الفجور وهوالميل عن الاستقامة؛ ففي "الصحيحين" وغيرهما عن عبدالله بن مسعود قال: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً