إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بيع وشراء الرقيق من الثياب

ما حكم شراء وبيع ولبس الرقيق من الثياب غير الساتر وعلى من إثمه؟ هل هو على الذي استورده أم على الذي باعه أم على الذي اشتراه أم على لابسه؟ وهل يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع في الحكم؟
بالنسبة للوسائل مشكلتها أنها أسباب للوقوع في المحرمات، فالذي يشتري الملابس الرقيقة لولياته أو المرأة القائمة بنفسها التي تشتري الرقيق من الملابس وتلبسه ولا تستر لا شك أنها ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ذكر فقال: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد"، وقال منهما: "ونساء كاسيات ... أكمل القراءة

الانشغال عن قراءة القرآن والاعتياض باستماعه

تمر عليَّ أيام فأنشغل عن القراءة في المصحف ولكني أستمع، فهل هذا يبعدني عمَّن ينطبق عليه هجر القرآن؟

جاء الحث على قراءة القرآن، وأن للقارئ بكل حرف عشر حسنات، يقول النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-: «لا أقول: {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» [الترمذي: 2910]، فهذه ثلاثون حسنة في قوله: {الم} [البقرة: 1] فماذا عما لو قرأ آية أو جزءًا أو القرآن كاملاً؟!في قراءة القرآن في ... أكمل القراءة

الإبر والحقن العلاجية للصائم

هل الإبر والحقن العلاجية تؤثر على الصيام؟

الإبر العلاجية منها المغذي القائم مقام الطعام والشراب فهذه لا إشكال في أنها تفطر الصائم ولا يجوز استعمالها إلا لضرورة ثم يقضي ذلك اليوم، وأما غير المغذية فليست في معنى الأكل والشرب فالصواب أنها لا تفطر الصائم. وأما الحقن العلاجية فإن كان المراد بها الإبر فقد مضى الجواب عنها وإن كان المراد بها ... أكمل القراءة

الصدقة المرسلة الى الحرم

سلام عليكم اود أن اتصدق بمكة رجاء مضاعفة الأجر من الله ولكني من مدينة بعيدة عن مكة. فهل اذا أرسلت الصدقة عن طريق حوالة لصرفها في الحرم تقوم مقام الصدقة وانا موجود في الحرم علما بأني في الحالتين سأرسلها كحوالة إلى جمعية لمساعدة فقراء الحرم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن ارسال الصدقات أو الذبائح أو غيرها إلى فقراء الحرم أمر مستحب؛ ففي الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث هديه إلى الكعبة، فما يحرم عليه مما حل ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

بيع أراضي فلسطين

توفي الوالد و ترك لنا إرثا وهذا الإرث عبارة عن صكوك أراضٍ لنا في فلسطين وجميع هذه الأراضي تحت الاحتلال ولا يمكن لنا استرجاعها في الوقت الراهن إلا أن يشاء الله. وقد أوصى الوالد بعدم بيع أي شبر من هذه الأرض وقد علمنا أن فلسطين أرض مقدسة وبيعها لن يكون إلا لليهود وربما بيعها لهم يقوي شوكتهم ويجعل لهم الحق في هذه الأرض أو ربما يعطيهم الحق بقتل المسلمين تحت ذريعة الدفاع عن أرضهم. فهل يجوز بيع الأرض؟

لا ريب أنه لا يجوز بيع هذه العقارات التي في فلسطين لليهود فإن المسلم ممنوع من بيع الكفار المحاربين لأهل الإسلام كل ما يكون فيه عون للكفار على المسلمين وتمكين لهم. وكلام أهل العلم في ذلك على اختلاف مذاهبهم واضح بين قال ابن حزم رحمه الله في المحلى (9/65): "والبيع منهم جائز إلا ما يتقوون به ... أكمل القراءة

ترك التشهد الأول

أخطأ الإمام في الصلاة فقام إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأول فنبهه من خلفه فرجع من القيام إلى التشهد وفي آخر الصلاة سجد سجدة سهو واحدة.
والسؤال: هل بطلت الصلاة؟ وما حكم صلاة المأموم الذي لم يعلم بسبب السهو؟ وهل يعذر المأموم بجهله وتصح الصلاة؟ وماذا يفعل من سجد سجدة واحدة للسهو؟

إذا ترك الإمام التشهد الأول وقام واستوى قائماً فإنه لا يرجع؛ لأنه ترك واجباً ثم بعد ذلك تلبس بالركن الذي يليه فلا يرجع إلى هذا الواجب، إنما يجبره سجود السهو، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة قام إلى الثالثة وترك التشهد الأول وبعد ذلك لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم وجبره ... أكمل القراءة

بناء المساجد من مال الزكاة

هل يجوز دفع الزكاة لبناء المساجد؟ حيث تحدث القرآن عن فريضة الصدقات الواجبة، بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]، فهل يمكن اعتبار دفع الزكاة لبناء مسجد زكاة في سبيل الله؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما دفع الزكاة في بناء المساجد فالأظهر من قولي العلماء أنه لا يجوز وبه قال أكثر أهل العلم رحمهم الله؛ لأن الله عز وجل قال: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

تكرار صلاة الكسوف

هل لجماعة المصلين أن يكرروا صلاة الخسوف والكسوف إذا لم ينكشف ما بهم؟

صلاة الكسوف والخسوف إذا وجد سببهما وهو ذهاب ضوء أحد النيرين –الشمس والقمر- أو بعضه، فالناس يفزعون إلى الصلاة، ويدعون الله -جل وعلا-، ويتصدقون، ويعتقون حتى ينكشف ما بهم، لكن إذا صلوا الصلاة المشروعة المتسمة بالطول اقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام- ثم سلم الإمام وهو لم ينكشف فإن الصلاة لا ... أكمل القراءة

معاملات مالية

ما حُكْمُ الدِّين في التَّمويل الذي يَقوم به الصُّندوق الاجتماعي لتمويل مَشروعات الشَّباب؛ حيثُ إنَّ الصندوقَ يَطْلُب من صاحب القَرْضِ الأوراقَ الخاصَّة بِالمَشروع ويَقومُ بِعَمَلِ مُعاينةٍ للمشروع ثم يعطي الموافقة على القرض، ويُحَوِّل صاحبَ التَّمويل إلى أحَدِ البُنُوكِ الذي يتعامَلُ معها الصندوق ليقومَ بِصَرْف المبلغ له، ويَقومُ المُقتَرِض بتسديد القَرض بالإضافة إلى نِسبة فائدةٍ مُحدَّدة طبقًا لحَجْمِ المشروع: كلَّما زاد حجم المشروع زادَتِ الفائدة، ويَقُومُ آخِذُ التَّمويل بِتَسديدِ إجْمالي المبلغ الذي أخده بالإضافة إلى الفائدة على أقساطٍ شهْريَّة على عِدَّة سنوات، فهل هذا يُعتَبَرُ فائدةً بِرِبا أم يُعْتَبَرُ عُقودَ تَمويل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهَرُ من السؤال أنَّ الصندوق الاجتماعيَّ المذكورَ يَقُومُ بِتَمْوِيل المَشاريعِ عن طريق الإقْراض بِالرِّبا؛ لأنَّه يُقْرِضُ المبلغ ثُمَّ يُحَصِّلُه من العميل –المُقتَرِض- بِزيادةٍ على أصل المال، ... أكمل القراءة

حكم بيع التأشيرات

أنا أبيعُ التَّأشيرات للأصل في البيع الحِلّ، والعمال يُجْبِرونك على البيع لأنهم لا يرضَوْنَ بالراتب بل بنسبة.
فلي بيع على نوعين:
1- بيع يَعطي العامل 200 ريال شهريًّا والعامِلُ يشتغل أعمالاً حرة.
2 - بالنسبة مع بعض لوازم ويكون مناصفة ويكون ربح مثل العامل 60 من المائة.
بعض العلماء أجازوه وبعضهم حرم، والعجب من الذين حرَّموه يجيزون المختلط من الأسهم، مع العلم بأنَّ الدَّليل بتحْرِيم الرِّبا واضح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التأشيرات عبارةٌ عن كفالة، والكفالة من عُقُودِ التَّبرُّعات التي يُقصَدُ به الإرفاق والإحسان، وقد أجمعت الأمة على أن الكفالة من عقود التبرع، وقرَّر الفُقَهاءُ عدَمَ جوازِ أَخْذِ العِوض على الكفالة؛ ... أكمل القراءة

هل شخصية عبد الله بنِ سبأ حقيقية؟

هل شخصية عبد الله بنِ سبأ حقيقية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ شخصيَّة عبدالله بْنِ سبأٍ شخصيَّة حقيقيَّة، وقد ترجَم له أئمَّة الإسلام في كُتُبِهم ترجَمةً مُظلِمة! فهو عبدالله بن سبأ الهَمْداني، في بعض الروايات، والحِمْيَريُّ في روايات أخرى، كان يَهوديًّا من أهل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً