إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم نشر الفيديوهات على اليوتيوب مع ظهور إعلانات لا يمكن التحكم بمحتواها

سؤالي عن مستجدات شروط خدمة موقع يوتيوب الجديدة التي تلقيناها قبل أسبوعين وكصناع محتوى نحن ملزمون بقبولها. أحد بنودها يعطي الحق لموقع يوتيوب بوضع إعلانات على فيديوهاتي والتربح من خلال ذلك حتى دون موافقتي ودون اشتراكي في برنامج الإعلانات (التربح يكون لأصحاب موقع يوتيوب فقط وليس لي، لكن الإعانة على الإثم والعدوان لا تزال قائمة بما أن متابعي قناتي سيرون إعلانات يوتيوب المليئة بالمخالفات الشرعية).

فما حكم نشر محتواي على يوتيوب مستقبلا. وما حكم إبقاء فيديوهاتي القديمة لأن جميع المحتوى سيتأثر بالإعلانات؟ أفتونا مشكورين.

الحمد لله.أولًا:الأصل منع المساهمة والمشاركة في نشر أي إعلان يتضمن شيئًا من المنكرات أو دعوة إليها؛ لما في النشر من الإعانة على نشر المعصية، وتعريض المشاهد لرؤية المعصية، وقد قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

حكم إعطاؤ من عليه قرض بنكي من زكاة المال

صديق اخذ قرض بنكي لزواج ابنته ثم تم فصله من العمل هل يجوز مساعدته في سداد القرض

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد: فقد جعل الله تعالى لمن غرم لنفسه ثم أعسر عن السداد الحق في أن يعطى من مال الزكاة ما يوفى به دينه؛ قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

هل التوبة بمفردها تسقط حق المظلوم

كنت اراسل اشخاصاً كانو ديوثيين وكانو يرسلون الي صور محارمهم وكان البعص يتجسس على محارمه فيرسل الي صورهم عارية وقد كنت اخوض معهم بالحديث والقذف والان احسست بعظيم ذنبي وقررت التوبة الى الله واقلعت عن الذنب ونصحتهم بان يرجعو الى الله وبينت لهم بان الديوث لا يدخل الجنة وقد استجاب البعض منهم والحمدلله / هل يعتبر ذنبي من الكبائر الموبقات وكيف اتحلل من النساء اللذين ظلمتهم بالنظر الى مفاتنهم دون علمهم و ما هي صيغة الاستغفار لمن ظلمته ، كيف استغفر لهم ماذا اقول وكم مرة يتوجب علي الاستغفار لهم وقد تبت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإنَّ مُشاهدة الصور العارية مُحَرَّمٌ مِنْ كلِّ وجهٍ، وتكمُن خطورتها في فتْحِ باب الشرِّ حتى تطلبَ النفس فعل الفاحشة الكبرى، فكم من أعراض انتُهكت، وحدودٍ تُعُدِّيت، وحياءٍ ذهب، وأخلاقٍ تحطمت بسبب رؤية تلك ... أكمل القراءة

هل النصيحة للوالدين تعد عقوقًا؟

زوجتي تُعاني من تَجاهل والدتي لها، وتدليل والدتي لزوْجة أخي الأصغر دونها، وتطلب منِّي أن أنصَح والدتي بضرورة المساواة بيْنهما، فهل نصيحتي لوالدتي تُعَدُّ عقوقًا؟ وماذا أفعل إن لم تنتصِح أمي؟ وهل إذا منعتُ زوجتي من الذَّهاب إلى أمِّي تجنُّبًا للمشاكل أكون قاطعًا للرَّحِم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنُصح الوالديْن ليس من العقوق في شيء، بل هو من جُملة الإحسان إليْهِما: دعوتهما إلى الحق، وإرشادهما للخَير، وجلب المنفعة إليهما، وتحذيرهما من المعصية، وممَّا يُشيع البغضاء، وإنَّما يتعيَّن على الأبناء في نصْحِهما: ... أكمل القراءة

حكم السلس الدائم والمنقطع

السلام عليكم: انا صاحس سلس بول اسأل هل علي الأنتظار بعد الاستنجاء حتى ينقطع عني البول اذا كان وقت الصلاة قرب خوفا من ان يخرج الوقت وماذا عن اذا كان الوقت قد خرج اصلا فانا انتضر ساعة بعد الاستنجاء,وشكرا لعملكم الجاد.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالثابت في الشريعة الإسلامية أن من أبتلي بسلس البول، بحيث يستمر نزوله بغير اختيار من صاحبه ولا ينقطع، فإنه يصلي على حاله ويتوضأ لكل صلاة؛ لأنه لا يستطيع أكثر من ذلك؛ لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، ... أكمل القراءة

مصطلحُ “الإسلام السياسي” مصطلحٌ غربيٌ استشراقيٌ علمانيُ

تستعمل وسائلُ الإعلام المختلفة مصطلح “الإسلام السياسي” فهل هذا المصطلح صحيحٌ أم ليس كذلك؟ 

أولاً: قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة الآية 3]. فدينُ الإسلام دينٌ ربانيٌ شاملٌ لمختلف نواحي الحياة، واللهُ جل جلاله هو الذي شرع منهاج الحياة للأمة المسلمة، يقول سبحانه وتعالى: {أَلاَ لَهُ ... أكمل القراءة

حكم نزول الكدرة والصفرة قبل دم الحيض الصريح

قبل نزول دم الحيض الصريح والوجع الشديد بيكون في ٣ او ٤ ايام بينزل فيهم لون بني او اصفر وساعات معاه تعريقة دم ووجع خفيف هل هذه الايام تصح فيها الصلاة والصوم والجماع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت فما ينزل عليك قبل الحيض ليس من الدورة الشهرية؛ لما في ثبت عند البخاري وغيرِه عن أمّ عطية - رضي الله عنها - قالت: "كنَّا لا نعدُّ الكدرة والصفْرة شيئًا".زاد أبو داود: "بعد ... أكمل القراءة

هل تشتبه آيات الأنبياء بسحر الساحر

قال لي احد اصدقائي ان معجزات النبي واخباره بالغيوب من جنس السحر وانه بمساعدة الجن. وان شق القمر هو تخييل فقط. فما هو الرد على هذا الكلام ارجوكم لان الوسواس يقتلني ويكثر عندما اقوم للصلاة. وهل يمكن للسحرة ان يفعلوا مثل هذه الافعال؟ او ان الجن ياتوا بكتاب معجز للبشر بالاتفاق مع النبي ولا يقبلون الاتفاق مع غيره؟

فمن المعلوم بالداهة العقلية أن الله تعالى اختصّ أنبياءه بصفات ميّزهم بها على غيرهم من الخلق قبل البعثة، وفضّلهم بصفات بعد البعثة لم تكن موجودة فيهم من قبل، ولا يكاد يشتبه على أحد النبي بالساحر، حتى قال شيخ الإسلام: أن الفرق بين النبيّ والساحر أعظم من الفرق بين الليل والنهار، غير أن الجهمية ... أكمل القراءة

معنى قول النبي فان صلاتكم معروضة علي

ان الرسول قال اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فان صلاتكم معروضة علي فما معنى انها معروضة عليه وهل تعرض عليه في كل الايام ام فقط يوم الجمعة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور رواه أحمد وأصحاب السنن عن أوس بن أبي أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

الإشهاد على الطَّلاق

سيِّدنا عمر بن الخطَّاب حمَلَ رعيَّته في الطَّلاق ثلاثًا على الأشدِّ، والعلَّة في ذلك ظاهرة، أليس في ذلك مستند كذلك لِمن يعْمل برأْيِ الشَّيخ أحْمد شاكر في عدَم إيقاع الطَّلاق بدون شهود؛ لظاهر الآية، ولقوْل سيِّدنا عمران بن حصين وغيره.

لا شكَّ أنَّ الجُمْهور بِخلاف ذلك، لكن السُّؤال: هل يَسوغ الاختِلاف في هذه المسألة باعتِبارها من المسائل التي يَجوز فيها الاجتِهاد، أم أنَّ القول فيها لا يقبل الاجتِهاد في المسألة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اختَلَف العُلماء في الإشهاد على الطَّلاق، فذهب للوجوب أبو محمد ابن حَزْم، وبعضُ العُلماء المعاصرين؛ كالشيخ أحمد شاكر والشيخ أبو زهرة، وهو قولُ مَن لا يُعْتَدُّ بِهم من الشيعة الإماميَّة. واحتج أبو محمد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً