إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حقوق المطلقة المادية

في حال طلبت الزوجة الطلاق ما هي حقوقها المادية في هذه الحالة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ‏فإن حقوق الزوجة المادية على زوجها إذا طلقها تتلخص في أمور : ‏الأول: المتعة وهي مبلغ من المال يدفعه الزوج لها على قدر وُسْعِه وطاقته، لقول الله ‏سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ... أكمل القراءة

تكريم الإسلام للمرأة في تشريع النفقة عدل وفضل

أعيش في أمريكا، والقانون هنا يفرض على الرجل إذا طلق زوجته أن تأخذ نصف أملاكه، فهل هذا جائز؟ علماً بأنها هذه هي القوانين وفي الشرع ليس لديها أن تأخذ من طليقها أي شيء، ولا نفقة لها، فالمرأة تعيش مع زوجها سنوات وليس لها دخل، وإذا طلقها فمن أين لها أن تعيش؟ وما الحكمة في ديننا وشريعتنا أنها لا تأخذ من راتبه جزءاً شهرياً، فهو يعمل خارج المنزل وهي تعمل داخل المنزل، وفي نهاية العام يكون قد جمع مبلغاً من المال وهي ليس لديها شيء سوى مأكلها؟! وعندما يريد الانفصال تبقى بلا معيل، ولا مأوى لها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي جاء به الشرع الحكيم هو أن الزوج إذا طلق زوجته كان لها عليه حقوق تختلف باختلاف نوع الطلاق، ويمكنك مطالعة هذه الحقوق في الفتوى رقم: (حقوق المطلقة ).فالقول بأنها تأخذ نصف أملاك زوجها مخالف للشرع الذي أنزله الله سبحانه، وهو ... أكمل القراءة

حكم مصافة الصبي

صليت في أحد المساجد في الصف الأول وكان معي ابني وعمره ست سنوات، فقام الإمام بإرجاعه إلى الصف الثاني فهل تصرفُ الإمام صحيح؟

 

لعل هذا الإمام استدل بقوله-عليه الصلاة والسلام- «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى» (مسلم:432)، ولاشكّ أنّ المراد بالحديث حث الكبار وحث أولي الأحلام والنهى أن يتقدموا إلى الصف الأول والقرب من الإمام، هذا حث لهم وليس مفاده طرد الصغار ومن دون أولي الأحلام والنهى من أن يصفوا في الصف ... أكمل القراءة

أزني ولا أستطيع التوبة

أنا سوري أعيش في ألمانيا أزني ولا أستطيع التوبة لأنني حاليا أعيش مع من أزني معها (سورية أيضا و مسلمة)بدون علم أحد، و لا أستطيع الإبتعاد عنها حبا مهما جاهدت نفسي، مع العلم أننا لا ننام مع بعض و نحاول جاهدين عدم الوقوع في الزنى، و لكن نذنب في العديد من المرات، كما أننا ننوي أن نتزوج لكن لا يمكننا قبل أن تكمل دراستها شرطا من والديها (مع العلم أنها خطيبتي حاليا)، هل يمكنني على الأقل أن أصلي و أنا دوما برفقتها و أدعو الله أن ييسر لنا لأننا لا نريد الإكمال في هذه الطريق، يا شيخ هل من شيئ يمكنني فعله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن احشة الزّنا من أعظمِ الذّنوب وأفظعها ومن أكبر الكبائر، ومرتكبُه متوعَّد بعقابٍ أليم؛ وقد قرَن الله - جلَّ وعلا - الوعيدَ عليْه بالوعيد على الشّرْك وقتل النَّفس، فقال سبحانه في صِفات عِباد الرَّحْمن: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

حكم بيع المُعسَّل

أنا مقيم في الرياض وأعمل في محل لبيع "المُعَسَّل" هل هو حرام علما بأنني قد بحثت عن عمل آخر ولم أجد؟

 

المعسل هذا الذي يوضع في الشيشة؟مقدم البرنامج: يبدو أن المقصود الجراك وهو نوع من أنواع (النارجيلة)لاشك أن الشيشة مثل الدخان المفتى بتحريمه فالحكم واحد، وإذا كان محرمًا فالله جل وعلا إذا حرم شيئًا حرم ثمنه، وحرم أيضًا التعاون على بيعه من صاحب السلعة، فلا يتعاون معه بالبيع وما أشبه ذلك؛ لأنه من ... أكمل القراءة

أين ينظر المصلي حال سجوده وتشهده؟

ينظر المصلي إلى مكان سجوده حال قيامه فإلى أين ينظر حال ركوعه وسجوده وتشهده؟ 

الحمد للهينظر المصلي في حال ركوعه إلى مكان سجوده أيضاً، أما في حال التشهد فينظر إلى محل الإشارة وأما في حال سجوده فينظر إلى مقابل عينيه من الأرض.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: 7/25).  أكمل القراءة

بر الوالد بعد وفـاته

كان أبي يعاملني في طفولتي كصديق له فلما كبرت كان قد ضعف بصره وكنت قد انشغلت عنه، فكنت لا أجلس معه إلا قليلاً  كان يجلس كثيراً وحيداً، ثم سافرت مدة عامين  وفي أثناء سفري أحسست بذنبي فنويت عندما أعود إليه أن لا أدعه وحيدًا أبدًا، لكن توفي أبي -رحمه الله- قبل أن أرجع، فلم أره، وقلبي الآن يحترق، فماذا أفعل من الخير لأبي حتى أحس بالراحة؟ 

 

رحمنا الله وإياه وغفر لنا وله، هذا يقول إن أباه يعامله في طفولته معاملة الصديق فأبوه بعد إحسانه إليه الإحسان الأكبر وهو من كان سببًا لوجوده في هذه الدنيا، كان يعامله بالحسنى وهو صغير، فيترفق به ويلطف به كأنه صديق له، كبر هذا الولد فماذا كان موقفه من هذا الوالد الرفيق المحسن؟ يقول فلما كبرت كان قد ... أكمل القراءة

التحوَّل عن موضع الفريضة، وتكثير مواضع السجود

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

السَّادة المشايخ، حفِظكم الله من كل سوء وأدامكم نفعًا للأمَّة.

أرى بعض المصلِّين يقومون بتبادُل الأماكن بعد انتِهاء صلاة الفريضة لأداء صلاة النَّافلة؛ بل ويتكلَّف أحدُهم انتِظار غيرِه ليحلَّ مكانَه، وكأنَّه يوجد نصٌّ شرْعي في ذلك، فما حُكم تغْيير الأماكن للصَّلاة؟ وما حكم دعوى أنَّ هذِه الأماكن سوف تشْهد لك يوم القيامة وما إلى ذلك من الأقاويل؟

جزاكم الله عنّي وعن المسلمين كلَّ خير، والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ استحبَّ أهل العِلْم التحوُّل من موضِع لموضع آخَر بعد الصَّلاة - إن أمكن - لما روى مسلمٌ عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أنَّ نافع بن جبير أرْسله إلى السَّائب بن أخت نمر، يسألُه عن شيءٍ رآه منه معاوية في ... أكمل القراءة

كفارة الحلف على إكرام الضيف

يحدث كثيرًا بين الناس أن يقسم رجل على رجل أن يدخل بيته لضيافة فيتعذر صاحبه فهل يلزم من حلف أن يكفر عن يمينه؟

 

اليمين التي تذكر لإكرام المحلوف عليه، فقد يحلف على شخص أن يدخل بيته لضيافته كما في السؤال ثم يحلف الآخر أن لا يدخل مثلًا لئلا يشق عليه ويكلفه وكل منهما يبدي احترام الآخر كما حصل لأبي بكر أنّه حلف ضيوفه أن لا يأكلوا حتى يأكل وحلف هو أن لا يأكل، ومع ذلك كما في الصحيح ما أُمر لا هو ولا ضيوفه بكفارة؛ ... أكمل القراءة

زواج المسْيار

ما حكم زواج المسْيار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ زواجَ المِسيارِ مصطَلح جديد، يُطْلق على الزَّواج الَّذي تتنازلُ فيه المرْأة عن بعض حقوقِها الواجبة على الزَّوج؛ مثل النَّفقة، والسُّكنى، والقَسْم لها بين زوجاتِه، مع تَوفُّر شروط الزَّواج الصَّحيح، من الوليِّ، ... أكمل القراءة

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

أنا لا أصلي، ما العقوبة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الصـلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة» (أخرجه مسلم)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً