إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التحلل من الإحرام قبل الحلق والقص

شخص أحرم بعمرة وتم الطواف والسعي وقبل الحلق والقص خرج من إحرامه ولبس المخيط، ما حكمه؟

 

إن كان خرج جاهلًا أو ناسيًا فلا شيء عليه، وإن لبس عالمًا بلا عذر فالواجب عليه التوبة من هذا الفعل وعليه كفارة فدية، {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة:196] مخير بين ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين كل مسكين نصف صاع في المكان الذي انتهك فيه هذه الحرمة إن كان أمكن ذلك، ... أكمل القراءة

الصلاة عمود الدين وأساسه

 منح الله أختي  الصلاة، ولكن تمر أيام وينتابها كسل وفي نفس الوقت تكون في تأنيب نفسها لماذا لم أصلي، في حين آخر تواظب وحتى تصلي قيام الليل وتقرأ القرآن، كيف يمكنها أن تتغلب على الشيطان، زوج أختي لا يصلي، مع العلم بأنه مواظب على عمل الخير والحمد لله يحظى بمحبة الجميع يصوم ويزكي، ولكن لا يصلي زوجته تحدثه على ذلك فيقول لها ليس كل شيء الصلاة يكفي عدم المس بالآخرين، مع العلم بأنه يحث زوجته على أن تصلي في الوقت ولا يرغب أن تؤجل صلاتها لأي سبب، فأرجو المساعدة والدعاء له ولعامة المسلمين بالهدايه والتقوى؟ جزاكم الله خيراً .

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة عمود الدين، ولا حظ في الإسلام لمن تركها، وهي صلة بين العبد وربه، فمن قطعها فقد قطع الصلة بينه وبين ربه وخالقه، ومن قطع هذه الصلة فقد خسر خسراناً مبيناً. والواجب على من ابتلي بترك الصلاة أو التقصير فيها أن يتوب إلى الله تعالى ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

عقوبات تارك الصلاة المادية والمعنوية

ما مدى صدق الكلام التالي:
 1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك.
2 - ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك.
3 - ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله.
4 - ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5 - مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك.
6 - مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الكلام المذكور ليس حديثا عن النبي صلى  الله عليه وسلم، وليس قول أحد من الصحابة أو التابعين فيما نعلم، ولعل قائله قد استنبطه من بعض النصوص العامة في عقوبة أصحاب المعاصي، أو في عقوبة تارك الصلاة خاصة. ولا شك في أن ترك الصلاة ... أكمل القراءة

البقاء أم الفراق لزوج لا يصلي ويتعاطى الحشيش

وجدت صديقتي قطعة صغيرة جدا من الحشيش مع زوجها فواجهته فبرر ذلك بأنها هدية لبعض الأفراد لإنجاز بعض الأشغال، وتعهد بأنه لن يفعل ذلك وحلف يمين الله، ثم تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وفي المرة الثالثة اكتشفت ذلك ولم تواجهه، وتفكر في ترك المنزل له، ولكنها لا تريد أن تكشف أمره لآخرين فهو يحسن معاملتها جدا، ولكنه لا يصلي وحاولت معه كثيرا جدا، ودائما يوعدها ولكنه لا ينفذ فماذا تفعل معه؟ علما بأن الكل يشهد له بحسن الخلق والمعاملة، ولكنها لا تريد حتى النظر في وجهه لاقترافه ما يحرمه الله وتخشى على أولادها وعلى نفسها من عقاب الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول هذا الرجل بأن هذه الحشيشة هدية هو العذر الأقبح من الذنب ـ كما يقولون ـ فإنه لم يكتف بأن يكون آثما في نفسه حتى ضم إلى ذلك إعانة الغير على الإثم، ليحمل وزرا إلى وزره، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ... أكمل القراءة

كيف يستجيب الله لنا مع وجود المنكر

هناك حديث يقول (...ثم تدعون فلا يستجاب لكم) او (...ثم يدعوا خياركم فلا يستجاب لكم) اذا ما العمل و انا بالفعل اشعر بذلك رغم أن الله و عد بالاستجابة و لكن شرط الله المذكور فى الحديث لا يعمل به، فكيف سيستجيب الله لنا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن عليكم قومًا، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم". ... أكمل القراءة

الجلوس للتشهد الأخير في الركعة الثالثة سهوا

ماذا يجب فعله إذا ما جلست للتشهد الأخير في الركعة ما قبل الأخيرة، مثلا في صلاة العصر عوض أن أجلس للتشهد الأخير في الركعة الرابعة أجلس سهوا للتشهد في الركعة الثالثة، هل أكمل الصلاة وأجلس للتشهد في الركعة الرابعة وأسجد سجود السهو قبل السلام؟ أرجو إفادتي بارك الله فيكم، حتى يتبين لي الفعل السليم.
إن ظروفا جعلتني أسهو فسبحان ربي الذي علم ضعفنا ويسر لنا أمور ديننا.
جزاكم الله خيرا، وبارك لكم وبكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب إتمام الصلاة في هذه الحالة بالقيام للركعة الرابعة والإتيان بها كاملة، ثم الجلوس للتشهد الأخير في موضعه، ثم يستحب الإتيان بالسجود للسهو بسبب الزيادة في الصلاة وهو الجلوس بعد الثالثة والتشهد فيه، ومن أهل العلم من يرى أن هذا ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن أتى بذكر مشروع في غير محله أو أتى بزيادة قولية

فضيلة الشيخ: مرة صليت فريضة، وبدل أن أسلم قلت: سمع الله لمن حمده، ولكن لم أكمل هذا الذكر فقط حرف السين، وتذكرت فسلمت ولم أسجد للسهو؛ لأني قلت في نفسي إن هذه زيادة قولية، والسجود لها على سبيل الاستحباب ولم أسجد. ولما أردت أن أقوم جاءتني فكرة أن هذه ليست زيادة قولية، فأنت لم تكرري السلام مرتين، أنت كدت أن تبدلي ذكرًا مكان ذكر، فلما اطلعت على فتاوى في موقعكم و جدت أن فعلي يعتبر زيادة قولية، ولكن على سبيل إيراد ذكر مشروع في الصلاة في غير محله، ولا أدري الآن ما الحكم أنا لم أنو السجود ثم لما أتتني هذه الفكرة أردت أن أسجد للسهو، لكني خفت وذهبت لأقرأ فتاوى في موقعكم حتى أتبين، لكنني لا أزال خائفة من هذا الأمر. فما رأيكم؟ ومرة في فريضة المغرب بدل أن أقول سمع الله لمن حمده، كبرت فقط قلت: ( الله ) ثم تذكرت، وفي نهاية الصلاة سجدت للسهو. فهل فعلي صحيح؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أقدمت عليه من زيادة حرف السين سهوا يعتبر زيادة قولية، وفي مشروعية سجود السهو لأجلها خلاف بين أهل العلم، وعلى القول بمشروعيته فإنه مستحب فقط ولا إثم في تركه، ولا تبطل الصلاة بذلك.  جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن ... أكمل القراءة

من يشعر بنزول مذي أو ودي بعد انتهاء الصلاة

أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة، وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي، ولا أعرف الفرق بينها، ولكنني بعد الوضوء أتأكد جيدا من عدم نزول شيء، فما حكم الصلاة؟ وهل تُعاد أم لا؟ وما العمل؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما عن قولك إنك لا تعرف الفرق بين المذي والودي: فننبهك فيه أولا إلى أنه ليس من فرق كبير بينهما، فكلاهما نجس وناقض للوضوء.وأما عن قولك أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي... فظاهره أن شعورك هذا يحصل بعد انتهائك ... أكمل القراءة

كفارة عدم الوفاء بنذر للتخلص من العادة السرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل عشر سنين، في محاولة للتوقف عن الاستمناء، نذرت أنه كلما استمنيت، يجب أن أصوم ثلاثة ايام متتابعات. المشكلة أني لم أستطع التوقف، و لم أستطع الصوم و الوفاء بنذري. و بعد مدة استسلمت. الآن الحمد لله، تُبت. و أرغب في التكفير عن خطيئة عدم الوفاء بالنذر. فهمت من فتاوى أخرى أن نوع هذا النذر يكفر عنه بكفارة اليمين. سؤالي هو، ما دمت قلت "كلما استمنيت" ، فهل كفارة واحدة تكفي؟ لا أستطيع تذكر و لا يمكن أن أجزم بعدد المرات التي استمنيت فيها طوال هذه المدة. أرجوكم ساعدوني لمعرفة كفارة ذنبي. جزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك الزمت نفسك بالصوم ثلاثة أيام عند فعل العادة السرية، فليس هذا هو نذر التبرر والتقرب الذي يجب الوفاء به؛ لأن الأمور بمقاصدها، ومقصود الناذر ليس البر والتقرب إلى الله، وإنما قصده منع ... أكمل القراءة

زكاة الذهب وزكاة العقار المستأْجَر

بسمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم

السَّلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته،

أريدُ الاستِفْسارعنْ قيمةِ زكاةِ المال، وزكاة العقار المُستأْجَر، هل الزكاةُ عليْه تكون من قيمة الإيجارالسَّنوي، أو من قيمة سِعْر العقاربالمبلغِ المشترى به، أو المبلغ الذي يُساوِيه العقار في وقت إخراج الزكاة؟

حيث إنَّ عندي عقارًا اشتريتُه من عامٍ في بلدي، وهو الحين مستأجر ولا أدري كيفَ أُخرج الزكاة عنه؟

وكذلِك زكاة الذَّهب، كم قيمتُها؟ وزكاة قطعةِ أرضٍ اشتَرَيْتُها وتَرَكْتُها لحين يكبر أولادِي وينتفعون بِها، كم أُخْرج الزكاة عنها؟ هل من قيمة ما اشتريتُها من سعر حينِها أو من قيمةِ سِعْرِها عند وقتِ إخراج الزكاة؟ والزكاة هل تُخرَج كلَّ عامٍ فقطْ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الزَّكاة تَجِب في مالِ المُسْلم متَى بلَغَ النِّصاب المقرَّر شرْعًا، وحالَ عليْهِ الحَوْل.والنِّصابُ الشَّرْعيُّ: هو ما يُقابِل قيمتُه بالنُّقود الحاليَّة قيمةَ (85) جرامًا من الذَّهَبِ الخالص.فمَن مَلَكَ من ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج قراءة رسائل تواصل زوجته مع صديقاتها؟

هل يجوز للزوج قراءه رسائل الزوجة التي تتراسل بها مع الأخوات وهذا الأخ لا يرضى بمراسلتها؟

 

هذه المسألة في الحقيقة لا يمكن الإجابة بها إجابًة مجملة، لأن التفصيل في هذه الأمور هو الأحسن، ولكل حاله ربما يكون جواب خاص، وبالجملة، المسلم والمسلمة لا يجوز له أن يطلع على الأمور الخاصة التي لاتخصه، مما لا ضرر فيها، وليس فيها أمرٌ محرم، ولا يترتب عليه ضرر، هذه مثلا أمورٌ خاصة للرجل والمرأة مما لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً