إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تحرير مذهب ابن حزم في الطلاق

السلام عليكم ، سمعت من علماء ثقات وقرأت في مواقع ثقات مثل موقعكم الطيب ، وايضا في كتاب المحلي للامام ابن حزم ، أن الطلاق عند ابن حزم الظاهري لا يوقع الا بألفاظ صريحة محددة ، وغير هذه الألفاظ الألفاظ لا يقع بها طلاق ، كالحلف بالطلاق علي شئ مستقبلي أو ماضي أو حلف علي غلبة الظن علي ماضي أو الحلف للتأكيد أو التصديق أو التكذيب أو الاخبار بالحلف بالطلاق با ختصار يقول لا يقع طلاق إلا بلفظ صريح ولا طلاق إلا كما أمر الله أرجوا الإفادة بدون أن ننكر أو نقلل من أحد ، جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فما ورد في السؤال من ذكر مذهب أبي محمد بن حزم في الطلاق في كتابه العظيم "المحلى" قد رجع عن كثير منه في كتابه "مراتب الإجماع" حيث أنكر في "المحلى" الطلاق بالكناية والطلاق المعلق مطلقًا، وقرر أن ... أكمل القراءة

منع الابن من صلاة الجمعة خوفا عليه

السلام عليكم انا شاب عمري 17 وأسكن في دولة المانيا ومنذ فترة صرت اذهب إلى صلاة الجمعة ولكن اهلي مسلمين ولكن بنفس الوقت اظن انهم غير مسلمين بسبب أن والدي يمنعني من الذهاب إلى صلاة الجمعة ويقول لي الاسباب الآتية: 1- قد يظن الناس انك داعش 2- قد يتم عملية تفجير في المسجد 3- قد يقتحم احد المسجد ويقتل من فيه وهناك اسباب اخرى يقولوها لي ويهددني ان يضربني ان ذهبت لصلاة الجمعة او يُبلغ علي للشرطة الألمانية ما الحل مع هذي المشكلة الصعبة وهل هناك اي ادعية للدعاء لأهلي بالهداية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع العماء على وجوب صلاة الجمعة على الرِّجال المقيمين القادرين على حضورها؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

خدعني شاب فهل يحاسبه الله على استغلالي

العمر١٨عام كنت على علاقة محرمة مع فتى وخلونا ببعضنا وتم بيننا ما يسمى بالجنس الفموي اي ادخل خاصتة في فمي كنت احب الفتى وافعل اي شيء لارضائه قبل مدة ليست بقليلة تركنا وانا ندمت أشد الندم على مافعلته عندما كنت تحت تأثير وتبت إلى الله لكن هل يعد ما فعلته زنا؟وهل يقام عليه الحد؟وما الحال وماذا افعل علما ان الفتى طلب مني هذا وبعدها تركني هل يحاسبه الله تعالى على خداعي واستغلالي؟ ام هذا ما اقترفته يداي واحاسب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ورد في السؤال هو نتيجة حتمية للاختلاط والعلاقات المحرمة التي هي محض استِدْراج من الشَّيطان؛ وقد قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ ... أكمل القراءة

حكم بيع ملابس النساء الداخلية مع عرض الصور العارية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أعمل في مجال الملابس النسائية الداخلية منذ قرابة عشرون عاما ولكن في الفترة الأخيرة انتشرت الصور الخاصة بها في هذا المجال بشكل فظيع فهل واجب على ترك عملي أم ماذا أفعل وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر شرعًا أنه لا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ صور النساء المتبرجات، الكاشفات عن أجسادهن، ورؤوسهن، وشعورهن، والواضعات للمكياج، والأصباغ، وسائر أنواع الزينة، قد أمرنا الله - سبحانه وتعالى - بغضِّ البَصر عن ... أكمل القراءة

ما حكم حفظ القراءن بنية ادخال السرور على قلب امي

السلام عليكم هل حفظ القراءن الكريم بنية ادخال السرور لقلب امي واسعادها يعد حرام او ينقص من اجري ويحرمني ثواب حفظ القراءن لان نيتي هي اسعاد والدتي ويجب ان تكون نيتي لله ارجوا الافادة وشكرا جزيلا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن الإخلاص شرط في صحة العمل الصالح،  وهو قَصَد وجْه الله - عزَّ وجل - بالعبادة؛ لقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ

السلام عليكم ورحمة الله اشتريت منزلا عن طريق البنك ولا تزال الأقساط قيد التسديد اردت توقيف المعاملة مع البنك فهل يحق لي وضع سعرا لهذا البيت من أجل البيع مع العلم ان الثمن سيكون اكثر من ثمن الشراء؟ من فضلك شرح الآية فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم. كيف يقدر رأس المال في هذه الحالة بارك الله فيكم

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فشراء المنزل عن طريق البنك الربوي هو من ربا الديون المجمع على تحريمه؛ والربا مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ ... أكمل القراءة

حكم صناعة الألعاب االإلكترونية

هل صناعة الألعاب محرمة أو مشروعة .... في هذا الوقت صارت تجارة الألعاب منتشرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فلم يبين السائل المراد بالألعاب، فإن مقصوده الألعاب غير الإلكترونية فهي جائزة في أصلها حتى العرائس وأشباهها، إلا إذا اشتملت على محرم كالموسيقا. وإن كان مراده الألعاب الإلكترونية، فالذي يظهر أنه لا بأس ... أكمل القراءة

التوبة و كيفية التكفير عن الدنوب

اريد ان اتوب لكن ما انفك ارجع لدنبي القديم و كل مره اقول اني اتوب توبه خالصه بس ارجع تاني فمادا افهل الدنب هو العاده السريه و مو ارجع لارادتي حيت انا نايمه احس اني اعملهها تم استيقظ و اتوب و اعود و اتوب فمادا افعل و كيف اكفر عن دنوبي السابقه هل دعاء الدي ادا قته غفرت لك دنوببك سيستجيب له الله سبحانه و تعاللى ارجوكم افيدوني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فكل من نظر في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله ىعليه وسلم، أيقن أن التوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة، بعد اليأس منها، ... أكمل القراءة

متى يلزم الإمساك؟ وحكم من كان الإناء في يده عند سماع الأذان

متى بالتحديد يجب الانقطاع عن الأكل والشرب في حالة الصيام (هل الفيصل هو أذان الفجر عند قول المؤذن الله أكبر أم ما هو الفيصل؟) مع مراعاة فروق التوقيت، وماذا أفعل إذا كان الكوب على فمي وأنا أشرب وأَذَّن الأذان؟

الحمد لله.الواجب في الصوم الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. قال الله تعالى: {فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ ... أكمل القراءة

الإصرار على الزنا

شاب عندي ٢٤ سنة،للأسف زنيت كتير،وللاسف لسه فاسد ع الاقل بالمواقع الإباحية،بس بحاول اتوب وابعد عن المعاصي لاني حافظ كتير من القرآن،وبسألكم الدعاء ليا بالتوبة والهداية اتعرفت على بنت من ٣ سنين وارتبطنا وقررت اتقدملها،وفعلا اتقدمتلها والحمد لله ربنا كافأني بيها،بس للاسف حصل بيني وبينها اكتر من مرة علاقات جنسية بسبب اصراري،بس ماحصلش اي ايلاج فيهم تماما بمعنى علاقات مش كاملة،حاولت امنع نفسي اكتر من مرة،مرة انجح ومرة بفشل،وبطلب منها اوقات كتير انها تكلمني مكالمات فيديو و صوتية ونعمل علاقات جنسية،بعترف انها بترفض وانا اللي بصمم،مبقاش بيحصل كتير ،وفاضل على جوازنا شهرين،بس بضغط عليها عشان يحصل وبيحصل

سؤالي.. وأرجو الرد على كل سؤال منفصل بالله عليكم انا عارف ان باب التوبة مفتوح بس لازم تكون توبة صادقة، هل لو توبنا توبة نصوحة ربنا هيغفر لنا اللي عملناه؟ ولو ربنا غفر لنا هل هنتحاسب ع الاثم ده في الدنيا والاخرة؟ هل لازم يترد لي في اولادي او بناتي؟ هل في شروط معينة لازم اعملها انا وهي قبل عقد الزواج؟ مع مراعاة أن محدش عارف اللي بيني وبينها ولو في دعاء معين ادعيه انا وهي ساعدونا بيه

جاوبوني اثابكم الله،انا في حيرة من امري

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك أن إصرارك على الزنا بهذه الطريقة سببه عدم التوبة الصادقة، والتي من ثمراتها عدم العودة، كما أن دخولك على تلك المواقع المنحرفة يأجج الشهوة بصورة مستمرة، والعلاج الناجع هو التوبة النصوح، بمعنى الإقلاع عن ... أكمل القراءة

هل من حق الزوجة أخذ نصف أملاك الزوج عند الطلاق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إمراتي تطلب الطلاق. حين الطلاق هل لها حق في ما أملكه ام لا؟ لإنها تطلب ان أقتسم معها كل ما أملكه، ما حكم الاسلام في هذا؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن حقوق المرأة المطلقة المدخول بها قدد حددها الشارع الحكيم سبحانه وتعالى، فلها المهر كاملًا؛ لقول الله - عز وجل -: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً