إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم من قصر جزء من شعره ووكل شخص لرمي الجمرات؟

أسئلتي:

عندما تحللت من إحرامي في اليوم العاشر من ذي الحجة عند رمي الجمرة الكبرى قصرت شعري -بعض الشعر- ولم أكن أعلم بأن المقصود هو تقصير كل الشعر.

نقطة أخرى: في اليوم الحادي عشر وبعد رمي الجمرات الثلاث أرهقت إرهاقاً شديداً، لا أستطيع معه السير، وخاصة لأن صحتي ضعيفة -لست مريضاً- ولم أكن أستطيع السير على الأقدام إلا بوضع الثلج فوق رأسي، وفي اليوم الثاني عشر -وهو اليوم الثاني لرمي الجمرات الثلاث- أفادوني أصحابي بأنني لا أستطيع رمي الجمرات لشدة الزحام والحر، وهذا فيه مشقة كبيرة عليّ؛ خوفاً من أن يحدث لي مثل ما حدث بالأمس، فوكلت أحد أصحابي لرمي الجمار نيابة عني، وبعدها ذهبت إلى طواف الإفاضة، ثم إلى المدينة المنورة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والسؤال: هل حجي صحيح؟

وهل يجب عليّ هدي لعدم تقصير الشعر؟ علماً بأنني كما ذكرت لم أعلم وقتها بأن المقصود بتقصير الشعر هو الشعر كله.

 وإذا كان هناك هدي؛ فكيف أؤديه؟ ومتى؟

وبالنسبة لتوكيلي أحد أصحابي برمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة -نظراً لما شرحته فيه لظروف صحتي- هل هو صحيح أم ماذا أفعل؟

أفيدونا مأجورين.

Audio player placeholder Audio player placeholder

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

القدر المجزئ لتحقق المبيت في مزدلفة

وأنا في الحج قالوا لنا إنه من السنة النزول من على الدابة في مزدلفة والمكث قليلا، ثم أخبرنا سائق الباص بأننا وصلنا مزدلفة، فنزلنا وأكلنا شيئا ومكثنا قليلا، وكانت معي والدتي فأنزلتها رغم أنها متعبة جدا، ثم ركبنا وسرنا مسافة من الطريق، وبعد قليل رأينا لافتة مكتوب عليها: هذه بداية مزدلفة، يعني أن الأرض التي نزلناها سابقا لم تكن مزدلفة، فنزلت أنا مرة أخري ولم يكن معي شيئا آكله، وصليت المغرب، ولكن أمي لم تنزل، لأنها كانت متوترة الأعصاب بسبب الإعياء ومشاق السفر، علما بأنها تعاني من الضغط والسكر، فماذا يلزمنا؟
أفيدونا مشكورين، والسلام عليكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسنة في المبيت بمزدلفة أن يبقى بها الحاج إلى طلوع الفجر، ويبقى بها متضرعًا داعيًّا إلى أن يُسفر الصبح جدًا، ثم ينطلق منها قبل شروق الشمس، وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقد اختلف العلماء في القدر المجزئ ... أكمل القراءة

الاعتكاف مشروع في كل المساجد

ما قولكم في قول بعض العلماء: إنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: في الحرم، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، هل في هذا دليل وهل صح هذا القول؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

رغبة الزوج في الطلاق مع نهي والده عنه

أنا رجل متزوج وعندي ولدان، ولكني لا أشعر براحة منذ أن تزوجت، وقد فكرت بالطلاق أكثر من مرة، ولكن أبي يرفض ويهددني بالهجران، فما نصيحتكم لي؟

نصيحتنا كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-: «أطع أباك» [المسند: 4711] لما أمره أن يطلق امرأته، فالجواب أن يقال: أطع أباك، فأمسك زوجتك واصبر على ما يبدر منها، وتفاهم معها بالأسلوب اللين وبالهدايا وبالطريقة المناسبة التي تستحوذ على قلبها، وادع ... أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة

وقت الختان

رزقنا الله بولد والحمد لله، وسؤالي يا فضيلة الشيخ عن الختان وهل له وقت فاضل وينتهي بوقت معين بحيث أنني لو أخرت الختان أثمت؟

الختان من سنن الفطرة، ولزومه ووجوبه قبيل التكليف حين يناهز الاحتلام، هذا وقت الوجوب، ولو قُدِّم -والتجربة أثبتت أنه في وقت الصغر أسرع للبرء، وأخف للمشقة على المختون- فلا شك أن مثل هذا أولى، لكن لو أُخِّر إلى ما قبل التكليف فلا بأس.وكانت طريقة العرب أن وقته قبل التكليف، فإذا قال: (وأنا مختون) معناه ... أكمل القراءة

لا حرج في تكرار العمرة ولو في اليوم الواحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أنا شاب متزوج، وعندي ثلاثة أولاد، قررت الذهاب لقضاء مناسك العمرة، وواجهتني عدة أسئلة: هل عمل العمرة في نهاية شهر شعبان ثم الذهاب إلى المدينة للزيارة ثم الإحرام من أبيار علي لعمل عمرة أخرى في شهر رمضان (أي عمرتين) مع أنني أسكن في غزة بفلسطين والسفر ليس بهين علينا هل تحسب العمرة الثانية لأن فيها أجر حجة إن كان الجواب لا يجوز، فهل يمكن أن لا أعمل عمرة في أول ذهابي وأذهب إلى المدينة المنورة أولا ثم الذهاب لعمل العمرة في أول يوم في رمضان؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك في تكرار العمرة في الشهر الواحد وفي اليوم الواحد، بل ذلك أمر مرغب فيه، وحث عليه الشرع، فقال صلى الله عليه وسلم : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها» (متفق عليه). ولقوله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

الرقية في الأمراض التي تحتاج إلى تدخل جراحي

هل تُمنع الرقية الشرعية إذا كان المرض لا بد له من التدخل الجراحي، كأن يكون التدخل لاستخراج الحصاة وغيرها من جوف البدن، أو أن تكون الرقية الشرعية للمكسور أو من به فتق فاحتاج إلى خياطة، وغيرها مما يحتاج إلى تدخل محسوس؟

الرقية جاءت بها النصوص، وهي سبب شرعي معتبر له أثره العجيب، لا سيما إذا كان الراقي من أهل الخير والفضل والصلاح والعلم، فلا شك أن لها أثرًا كبيرًا، ولها أثرٌ حتى في الأمور المحسوسة.والنص في السؤال يقول: (كأن يكون التدخل لاستخراج الحصاة)، أذكر مسألة واقعة لامرأة كبيرة في السن قُرِّرَ لها عملية ... أكمل القراءة

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي».- ومنها: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً