إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم عمل المرأة؟

ما حكم عمل المرأة؟
الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}، فإن اضطرت للخروج للعمل فيجب ألا تخرج إلا بشروط، ومن شروط الخروج ألا تتبرج: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، قال ابن جرير في تفسيره: "المرأة كانت تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، بأن تظهر مقدم شعرها، وجيبها، هكذا كانت النساء، يتبرجن في ... أكمل القراءة

ما حكم السلام على غير المسلمين؟

ما حكم السلام على غير المسلمين؟
البدء بالسلام على غير المسلمين محرم ولا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه"، ولكنهم إذا سلموا وجب علينا أن نرد عليهم لعموم قوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، وكان اليهود يسلمون على النبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم فيمن ترك الصلاة في السنين الأولى من عمره، هل يقضي؟

ما رأي فضيلتكم فيمن ترك الصلاة في السنين الأولى من عمره، هل يقضي؟
هذه المسألة من المسائل الكبيرة الهامة، والعلماء مختلفون فيها: . فجمهورهم قالوا: يجب عليه قضاء جميع الصلوات التي تركها بعد البلوغ ولو كانت أكثر من خمسين سنة، وهذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، فجميع هؤلاء الأئمة الأربعة متفقون على أنه يجب عليه قضاء ما فاته بعد بلوغه، وحجتهم: أن هذا الشخص ... أكمل القراءة

ما حكم الإقامة للصلاة في حق المرأة؟

ما حكم الإقامة للصلاة في حق المرأة؟
لا حرج على المرأة أن تقيم الصلاة إذا كانت تصلي في بيتها، وإن لم تقم الصلاة فلا حرج عليها أيضاً، لأن إقامة الصلاة إنما تجب على جماعة الرجال، حتى الرجل المنفرد إذا صلى منفرداً فإن الإقامة لا تجب عليه، وإن أقام فهو أفضل، وإن لم يقم فلا حرج عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

إذا صلى رجلان جماعة، فهل يتقدم الإمام عن المأموم قليلاً

إذا صلى رجلان جماعة، فهل يتقدم الإمام عن المأموم قليلاً كما يفعل بعض الناس أم يقف بمحاذاة الإمام؟

الصواب إن صلى اثنان معاً فهما جماعة فأقل الجماعة اثنان، بل ذهب غير واحد من المحققين إلى أن الجمعة تقام باثنين؛ وإن صلى الاثنان جماعة فريضة أو نافلة فلا يشرع للمأموم أن يتخلف عن الإمام أو أن يتأخر عنه بل يسن أن يقف حذاءه وبجنبه دون تأخر.وترجم البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة على حديث ابن عباس رضي ... أكمل القراءة

سُئِلَ عَن حديث" كل مولود يولد على الفطرة."

سُئِلَ عَن قَوله صلى الله عليه وسلم‏:‏"كل مولود يولد على الفطرة‏" ما معناه‏؟‏ أراد فطرة الخلق أم فطرة الإسلام‏؟‏ وفي قوله‏: ‏‏"الشقي من شقي في بطن أمه‏"‏‏ الحديث‏.‏
هل ذلك خاص أو عام‏.‏
وفي البهائم والوحوش هل يحييها اللّه يوم القيامة أم لا‏؟‏
الحمد للّه؛ أما قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏"‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"‏‏‏:‏ فالصواب أنها فطرة اللّه التي فطر الناس عليها، وهي فطرة الإسلام، وهي الفطرة التي فطرهم عليها يوم قال‏:‏ ‏{‏‏أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏172‏]‏ وهي السلامة ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة وهي تصلي أن تجهر بصلاتها؟

هل يجوز للمرأة وهي تصلي أن تجهر بصلاتها، ويكون الجهر بصوت مسموع، وليس ذلك في الصلاة الجهرية، بل في السنن والرواتب والصلاة السرية، والغرض من ذلك أن ترتل؛ ليكون جالبًا للخشوع، ومبعدًا عن السهو، ولا يوجد عندها رجال ولا نساء‏؟‏
أما في صلاة الليل؛ فإنه يستحب لها أن تجهر في قراءة الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة؛ ما لم يسمعها رجل أجنبي يخشى أن يفتتن بصوتها، فإذا كانت في مكان لا يسمعها رجل أجنبي، وفي صلاة الليل؛ فإنها تجهر بالقراءة؛ إلا إذا ترتب على ذلك التشويش على غيرها؛ فإنها تسر‏.‏ أما في صلاة النهار؛ فإنها تسر ... أكمل القراءة

قَوْلُ: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد الانتهاء من القراءة

ما الحُكْمُ في قَوْل: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد قراءة القرآن؛ حيثُ إنِّي سمِعتُ أنها بِدْعَةٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فإنَّ ما سمِعْتَهُ من أنَّ قَوْلَ القارئ بعد الانتهاء من قراءة القرآن: (صدق اللَّهُ العظيم) بِدْعَةٌ، هو الحقُّ؛ لأنَّه لم يُنْقَلْ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن أحدٍ منَ الصَّحابة رضي الله عنهم ... أكمل القراءة

تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟
إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

هل العلاقة بكل ما فيها محرمة حتى وإن كانت النية الزواج؟

انا فتاة عمري 23 سنة كنت ادرس في منطقتي ولكن شاءت الظروف وانتقلنا الى العيش في بلد اخر . ذهبت مع عائلتي وتركت دراستي وحاولت على مدى ثلاث سنوات ان اعيد دراستي وبفضل الله دخلت كلية الهندسة المعمارية وذهبت للدراسة في بلد اخر بعيد عن اهلي في البداية عانيت كثيرا من الوحدة , حتى لم يكن لي اي صديق حتى اهلي لم يعودوا يتحدثوا الي كثيرا خارج مواضيع الدراسة . في الصدفة رأيت شاب كان يراقبني واحببته منذ اول مارأيته وهو ايضا كان يحبني تقدم للتعرف علي وقبلت كان الشاب اصغر مني ذو اخلاق عالية ويعرف الله جيدا بعد اسبوعين من علاقتنا طلب يدي للزواج تكلمت مع ابي ليس عنه عن الزواج بشكل عام ولكن ابي رفض هذه الفكرة كليا وطلب ان اهتم بشؤون دراستي ليس شيئ اخر ولكن للاسف علاقتنا اصبحت تتطور بدون تحكم مني ولا منه ومع الاسف دخلنا في موضوع اكبر وهو الزنى لم نفعل كل شيئ ولكن فعلنا وكنا في نفس الوقت نسأل الله ان يجمعنا بحلاله والله نحن الاثنين لم نرد ذلك ولكن حصل وهو كان كل يوم يقول لي تحدثي مع اباكي ولكن ابي صعب جدا يرفض هذا الموضوع بشدة وانا لا اريد غير هذا الشاب . البارحة دخلت الى الانترنت وبحثت كثيرا في موضوع العلاقات انا اعرف انها محرمة وان كل شيئ محرم فيها خارج الزواج ولكن ياشيخ انا احبه كثيرا فارسلت له تفسير ودلائل تشير على ان قطعا ما نفعله خطر علينا ولاني احبه لا اريد ان يدخل النار فقال لي ان نوقف كل ذلك ونتوب الى الله من الذي فعلناه وقال لي عندما نفعل شي يطلب من الله ان يجمعنا بحلاله يخجل من نفسه وانا ايضا ذلك واتفقنا ان نوقف كل شيئ ونتوب الى الله ما عدا رسائل قصيرة اخر النهار يتطمئن فيها عن حالي وحاله . هل ينفع ان نتكلم صوت انا ياشيخ احبه كثيرا والله اعلم بمحبته ولا اريد غيره وهو كذلك لذلك اوقفنا كل شيئ ولكن لا اتحمل بعده عني وعدم سماع صوته . لماذا الحب حرام طالما نحن لا نمتلك القدرة على التحكم بقلوبنا حالتي سيئة جدا واقول لماذا الحب حرام والله هو الذي خلقه لنا , اتمنى الموت على ان اتزوج احد غيره او يتركني قل لي شيئ يطمئن قلبي ياشيخ انا اعتذر اطلت كثيرا ولكن لا يوجد احد اشكي له سوى الله وانت . جزاك الله الخير الشديد . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمع الأسف فإن الإنسان مولع بمخالفة الشرع، فمهما جرب بنفسه وخاطر بدينة، وظهرت له الحكمة من منع الشارع العلاقات بين الجنسين، أبى إلا أن يخون الله ورسوله؛ وقد قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً