التصدق باللقطة التي لا يعلم صاحبها
يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض، ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة، ماذا يفعل بها؟
إذا نسي معه مبلغًا أو بضاعة إن استطاع أن يصل إليه ليرّد له هذا المنسي؛ فليفعل إذا تعذر عليه ذلك، فإذا كان ما نُسي معه مما يحل استعماله فليتصدق به على الفقراء بنية صاحبه وله في ذلك ثواب وأجر، فإن حامل الصدقة من المتصدق يُدخله الله الجنة بذلك كما في حديث درهم أدخل الله به ثلاثة الجنة: ربة المنزل، ورب المال والخادم الذي وصل المال إلى الفقير، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (ضعفه الألباني)؛ فهذا الذي نُسي معه الشيء وإذا أعذر من أن يأتيه صاحبه ولم يكن المال ذا قيمة تصدق به، وإن كان المال ذا قيمة أدخله في بيت مال الأمة للدولة إذا كانت الدولة دولة إسلامية تُحكم الشريعة وتُنفق الأموال في وجوه الإنفاق الشرعية، لا أن تكون الدولة دولة وثنية أو دولة حزبية تقدس الحزب ولو خالف الشريعة، ولو خالف القرآن والسنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
- التصنيف:
- المصدر: