ما من نبي من بعد نوح عليه السلام إلا وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم وحذر أمته الدجال وجعل علامة محمد ...

ما من نبي من بعد نوح عليه السلام إلا وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم وحذر أمته الدجال وجعل علامة محمد صلى الله عليه وسلم هي أنهم يسجدون في الأرض ويزعمون أن إلههم في السماء قال الله تعالى "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا وسجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة" وقد أخذ الله تعالى الميثاق على الأنبياء وأممهم أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ويبشروا بنبوته "وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أءقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين" فكانت ليلة الإسراء والمعراج ليوفي الأنبياء بالميثاق المأخوذ عليهم فأحياهم الله تعالى في تلك الليلة واقروا بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقامت حجة الله علي جميع الأمم وكان فرض الصلاة في السماء تحقيقا للعلامتين "يسجدون في الأرض ويزعمون أن إلههم في السماء " في حدث واحد وهو فرض الصلاة في السماء ثم في نفس المكان الذي وفى فيه الأنبياء بالميثاق يكمل نبي الله عيسى عليه السلام الوفاء بالميثاق نيابة عن كل الأنبياء والرسل وينصر محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته بقتل الدجال والله أعلم وكتب محمود القاضي أبي ميسرة. ...المزيد

قال :لها احبك قالت :وماذا بعد ؟ قال:لها اريد ان اراكي قالت:وماذا بعد ؟ قال :سأخذك لمكان بعيد ...

قال :لها احبك
قالت :وماذا بعد ؟
قال:لها اريد ان اراكي
قالت:وماذا بعد ؟
قال :سأخذك لمكان بعيد لنتسلى
قالت:وماذا بعد؟
قال :ساخذك الى شقه صديقي لنتسلى
قالت:لدي فكره جميله
قال وهوبقمه الفرح:وماهي؟
قالت:سأذهب معك الى اخر الدنيا بشرط ان تاخذ اختك معنا ليتسلى بها صديقك
فسكت ،وانزل رأسه خجلا
فقالت باستهزاء :اذهب واحلق لحيتك والبس ملابس اختك لانك لست رجلا
فانتم تريدون فتاه بطهاره السيده مريم
وانتم بقذارة ونجاسه فرعون
*تحيه لكل شاب ملتزم يخاف الله في بنات الناس ،وتحيه لكل بنت صانت شرفها بمرضاة الله ...
للعقول الراقيه

۞ ق ۞ ل ۞ و ۞ ب ۞ ب ۞ ل ۞ و ۞ ن ۞ ا ۞ ل ۞ ز ۞ م ۞ ر ۞ د ۞
...المزيد

☄ *ومضة*☄ جاء في وصف أهل الجنة : "يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا " عِش شيئاً من نعيم ...

☄ *ومضة*☄
جاء في وصف أهل الجنة
: "يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا "
عِش شيئاً من نعيم أهل الجنة
وقُل : سبحان الله وبحمده

جولة داخل سجون فرعون والتعذيب في سجون فرعون كان ممنهجاً، حتى وُصف به في القرآن ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي ...

جولة داخل سجون فرعون
والتعذيب في سجون فرعون كان ممنهجاً، حتى وُصف به في القرآن ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ الفجر:10، وهذه الأوتاد كانت أداة من أدوات التعذيب في سجونه(1)، وإذا أردت أن تفهم وتتخيل معنى هذه الآية جيداً تعالى معي نقوم بجولة داخل سجون الفراعنة ..
انظر .. هناك خمسة رجال يلتفون حول رجل يصرخ، وهم يفعلون فيه أمرا ما !
ها قد ابتعدوا عنه قليلاً وبإمكانك الآن أن ترى معي ما يفعلون ..
لقد ربطوا حبلاً في يده اليمنى وحبلاً في اليسرى وثالثاً في قدمه اليمنى ورابعاً في اليسرى، وقام أضخم اثنين منهم بتثبيته وتراجع الثلاثة .. هل ترى ؟
إنهم يربطون أطراف الحبال في جياد والرجل يصرخ مستنجداً .. ثم إنهم وجهوا رؤوس الجياد إلى الاتجاهات الأربعة التي تشير إليها أطراف يديه ورجليه المتباعدة، ثم إنهم وخزوا الجياد فتحركت ببطء ليرتفع الرجل عن الأرض صارخاً، وظلت الجياد تتحرك تارة والرجل يتمزق باكياً
ثم إنهم ضربوا الجياد بالسياط فثارت وتحركت بعنف سريع، لتتمزق أطراف الرجل الأربعة وتجري كل منها مع جوادها !!
وها هو رجل آخر يمسكه رجلان مفتولا العضلات ويرغمانه على الركوع وهو يصرخ، ويأتي رجل آخر ماسكا وتداً خشبياً طويلاً مسنناً ويطعنه به في دبره طعنه لا تقتل، ويحاول الرجل أن يفلت بلا جدوى، ثم يقيدون يديه ورجليه بطريقة معينة إلى الوتد، ثم يتعاون الثلاثة رجال على رفع الوتد وتثبيته في فتحة في الأرض، وها هو الرجل في أعلى الوتد وكأنه جالس عليه ويترك على هذه الحال حتى يموت !
ليست المشكلة في الموت من الجوع والعطش، بل المشكلة أن هذا الوتد ينغرز ببطء شديد في أحشاء الرجل ولا يقتله، فقط يعذبه من الألم ثم يموت الرجل لما يخترقه الوتد ويخرج من جسده أو لما يموت من الألم أو من انفجار الأحشاء ..
هذا الوتد الذي رأيته الآن هو ما اصطلح على تسميته في عصرنا بالخازوق؛ وقد كان جنود فرعون يتفننون في التعذيب بالأوتاد تفنناً عجيباً .. فمرة يغرزون الوتد في فم المعذب ويعلقونه على الوتد مقلوباً، ومرة في بطنه، وهكذا يتفنن هؤلاء الزبانية في تعذيب المسلمين.
"فيه زبانية أعدوا للأذى وتخصصوا في فنه الملعون
متبلدون عقولهم بأكفهم وأكفهم للشر ذات حنين
لا فرق بينهمو وبين سياطهم كل أداة في يدي مأفون
يتلقفون القادمين كأنهم عثروا على كنزٍ لديك ثمين
بالرجل بالكرباج باليد بالعصا وبكل أسلوبٍ خسيسٍ دونِ
لا يُقدرون مفكراً ولو أنه في عَقل سُقراط وأفلاطون
لا يعبئون بصالحٍ ولو أنه في زهد عيسى أو تقى هارون
لا يرحمون الشيخ وهو محطمٌ والظهر منه تراه كالعرجون
لا يشفقون على المريض وطالما زادوا أذاه بقسوةٍ وجنون"(1)
وقد روي أيضا أنهم كانوا يشّبِحون المسجون مستلقياً بين أربعة أوتاد في الأرض تشد رجليه ويديه ورأسه على الأرض بالأوتاد، ويرسل عليه العقارب والحيات، كما روي أيضاً أنهم يسقطون فوقه صخرة عظيمة ترفع بالبكرات فتشدخه فيموت(2)، وقائمة أخرى من أدوات التعذيب وأشكاله، أدع للقارئ اللبيب المجال واسعاً لتصورها وتخيلها.
"أرأيت بالإنسان يُنفخ بطنه حتى يُرى في هيئة البالون ؟
أسمعت بالإنسان يُضغط رأسُه بالطوق حتى ينتهي لجنون ؟
أسمعت بالإنسان يُشعل جسمُه ناراً وقد صبغوه بالفزلين ؟
أسمعت بالآهات تخترق الدجى رباه عدلك .. إنهم قتلوني"(3)
لا يوجد مؤشر صريح في القرآن حول طول الفترة التي استغرقتها حملة التعذيب والقتل هذه، أي فيما إذا توقفت في تاريخ معين أم استمرّت حتى خروج بني إسرائيل من مصر، فالكلام هنا سيكون فرضية جدالية، ولكن لما كانت تلك الحملة قد أُطلِقت قبل أن تبدأ الكوارث (الإنذارات السبعة) بضرب قوم فرعون، سيبدو من المعقول القول بأن فرعون أوقف حملة الاضطهاد الدموي هذه في وقت ما لاحقاً، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى إيقاف تلك الكوارث.
بث الأمل
استقبل موسى وهارون هذه القرارات الجديدة – بذبح كل من آمن - بمزيد من النشاط والهمة في تبليغ دعوة الله للناس، ولكنهما حرصا على التقاء هذه الفئة المسلمة – من المصريين وبني إسرائيل– سراً بعيداً عن أعين فرعون التي زرعها في كل مكان؛ وكان الهدف من هذه الزيارات والاجتماعات هو التعبئة الروحية والإيمانية، وبث روح الأمل والتفاؤل في قلوبهم.
فإنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووُجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعليهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ يونس:84
فاستجاب قومه لنصيحته، سائلين الله أن ينجيهم من بطش الطغاة ومكر الماكرين فقالوا: "اللهم لا تسلّط علينا الظالمين فيعذبونا حتى يفتنونا عن ديننا، ولا تجعلنا فتنة لهم يفتنون بنا غيرنا؛ فيقولون لهم: لو كان هؤلاء على حق لما سُلّطنا عليهم وعذبناهم"(1).
﴿ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ يونس:86
فهم الطريق
ولما نزلت سياط العذاب تنهال عليهم، فسجنوا وضربوا، وعذبوا وشردوا، إلى جانب ما كان من تذبيح لذكورهن واستذلال لنسائهن واستباحة لأعراضهن ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ الأعراف:128
فقال له قومه متعجبين من مآلات الأمور، غير مدركين لطبيعة الطريق الذي سلكوه: ﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾؟!! الأعراف:129.
لقد ظنوا أن الظلم لن يطول بمجيء موسى، وأن الخلاص من بطش فرعون جاء مرافقاً له ؛ لذا قالوا: إلى متى سيظل الظلم والقهر مرافقين لنا، أبعد ما جئتنا وآمنا بك يحدث لنا كل هذا؟!
لقد ظن المساكين أن طريق الإيمان مفروش بالورود والرياحين، ولم يدركوا أن الطريق محفوف بالمخاطر مليء بالأشواك، فأوصاهم نبي الله موسى بتحمل الفتنة، والصبر على البلية، والاستعانة بالله عليها؛ وانتظار الفرج القريب ﴿ قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ الأعراف:129
فالمؤمن ينبغي ألا يقطع حسن ظنه بالله، وأن يتحلى بالأمل ويتخلى عن اليأس والقنوط مهما اشتد عليه البلاء وتراكم؛ فقد فقدَ يعقوب أحد أبنائه ثم فقدَ الآخر، ثم فقدَ بصره، وما زال يردد ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يوسف:87.
كما عرّفهم موسى عليه السلام بطبيعة الطريق الذي يسيرون عليه، فهو طريق ناح فيه نوح، وألقي بسببه نبي الله إبراهيم في النار، فمن الطبيعي أن يقف الظالمون ضدهم ويبذلون جهدهم للحد من نشاطهم، ويضعون العراقيل في طريقهم، ويستعينون بذوي النفوس الضعيفة، والقلوب المريضة للإساءة إليهم وتشويه سمعتهم، والنيل من أقدارهم.
ولكن مآل إرادة الطغاة إلى نقيض قصدهم ولو بعد حين؛ وإن ممتطي الباطل ومنتعلي البغي وراكبي الظلم ظنًا منهم أن تلك هي الوسائل الموصلة لعلوهم المبتغى، سيفاجأون أن السحر سينقلب على الساحر وأن يومًا سيأتي يقع فيه بهم ما كانوا يحذرون، ومن جنس ما كانوا يحذرون..!.
يا نصر الله اقترب
ومضى موسى ومن آمن معه يتحملون ضربات العذاب، وجرعات الظلم والاستبداد، وهم يرجون فرج الله، بقلوبٍ تجأر "يانصر الله اقترب" !
وبات عنوان مشهد هذه المرحلة التي استمرت عدة سنوات(1) هو: (إيمان يقابله كفر، وطغيان يقابله صبر)؛ تعرضوا خلالها لتسلط فرعون الفظيع والفتنة التي قال فيها: ﴿وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾ الأعراف:127.
ولقد طال بهم أمد هذا الإمتحان الذي امتد سنين عدداً، لغربلة صفوفهم وتنقيتها، فالشعوب لا تنتقل من مواقع العز إلى الذل في عام أو عامين، بل يُحسب هذا بالجيل! وذلك، لأن معركة كسر الظالمين وإزاحتهم عن المشهد هي معركة جيل كامل لا معركة سنوات، وعلى الفئة التي تنشأ للقيام بهذا العبء الضخم أن تكون طويلة النفس، شديدة الصبر، عميقة الإيمان بالله، عميقة التوكل عليه، يتحلون بالثقة في النصر ويتجملون بالصبر؛ لأنهم لو خسروا هذه المعركة بسبب نفاذ صبرهم فلا داعي أن يكون لديهم أمل في التغيير إلا بعد نصف قرن آخر؛ فالثمن الذي سيدفع في مقاومة الظلم الآن مهما كان عظيماً، هو أقل بكثير من الثمن الذي سيدفع عبر نصف قرن آخر من الذل والهوان.
وخلال هذه المرحلة العصيبة وتلك السنوات العجاف تخللت أحداث كثيرة، وانضم إلى موسى أنصار كُثُر، ولاحت بشائر نصر في الأفق ..
تعالوا بنا من خلال الفصل الرابع نتابع حكاية المرأة التي أصّر فرعون أن يُشرف على تعذيبها بنفسه ؟ ونعرف سر رائحتها الجميلة التي تعطر الجنة حتى الان ؟
ثم نشاهد كيف عذب فرعون آسية ؟ وكيف ساءت حالته النفسية بعدما قتلها بيده ؟.
ثم نعرف حكاية مستشار فرعون الذي أنقذ موسى عليه السلام من محاولة اغتيال كان فرعون يُدبر لها !
ثم نستمع إلى اعترافات الفتاة التي سعت لتشويه سمعة سيدنا موسى وادعت أنها على علاقة به ؟!
ثم ندخل سوياً قصر قارون ونشاهد كيف كان يعيش ببزخ؟ ونتعرف على سر انتكاسته وارتداده عن الاسلام حتى أصبح من أشد المعادين لموسى؟! هيا بنا نتابع ...
...المزيد

أصل السعادة

اأصل السعادة سعادة القلب ...

فقد يُحصِّل الإنسان المال والجاه وملذات الدنيا بأسرها . وبالرغم من هذا لا تجد السعادة إلى قلبه سبيلا .
قال تعالى((.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) .

والإنسان فقير إلى ربه فهو بجهله لا يعلم ما يُسعده حقاً لا وهْماً ....

ولو تأمل بصدق فيما ينفعه فعلاً عند المحن وضيق العيش والبلاء

.... لعلم أن أعظم شيء في هذه الحياة الدنيا .....

هو الإيمان بالله .... فهو أصل الحياة ومُنْتَهاها ومنْشَئَها وغايتها .

كتبه: معتز زُلفة ..... مصر .
...المزيد

قالو إنّه تسامح وواضح أنّه تنازل ومعلوم أنّ الحق لا يقدم للباطل تنازلات . جاء في سبب نزول سورة ...

قالو إنّه تسامح وواضح أنّه تنازل ومعلوم أنّ الحق لا يقدم للباطل تنازلات .
جاء في سبب نزول سورة الكافرون عن ابن عباس رضي الله عنهما :
(أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزّوجوه ما أراد من النساء ، ويطئوا عقبه ، فقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد ، وكفّ عن شتم آلهتنا ، فلا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ، فهي لك ولنا فيها صلاح . قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا سنة : اللات والعزي ، ونعبد إلهك سنة ، قال : حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي . فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) السورة، وأنزل الله : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) ... إلى قوله : (فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) .
رواه رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (10/3471)، والطبري في " جامع البيان " (24/703)، والطبراني في " المعجم الصغير " (751) والنيسابوري الواحدي: أسباب النزول، ص467. ( )
يبدو من هذه المفاوصة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش أنَّ قريشًا بدأت تشعر بالهزيمة -وإن كان الظاهر أنَّهم هم الممكَّنون في الأرض، وأصحاب الرأي والسيادة- فقد قَبِلُوا أن يتنازلوا للمسلمين عن أشياء ظلُّوا يتمسَّكون بها قرونًا عديدة، وهذه نتيجةٌ طبيعيَّةٌ لثبات المؤمنين
ولا ريب أنّ أشبه ما تكون حالة الأمة اليوم يوم أن هاجر النبّي إلى المدينة فأصبح له أعداء في داخل مدينته وهم اليهود وأعداء في الشام وهم النصارى حيث كانوا في دمشق وأعداء في مكة وهم كفار قريش مع قلّة حيلة المسلمين وضعف حالهم وهكذا ترى اليوم أعداء المسلمين يتداعون كما تتداعى الأكلة على قصعتها حتى آوائهم أتباعهم فأصبحوا في عقر دارنا في حالة تشبه حال المشركين يوم أن قالوا يا محمد تعال نعبد إلهك سنة وتعبد آلهتنا سنة فنزلت (قل يا أيها الكافرون إلخ ) .
إن ما يزعمون أنّه تسامح وعفو ما هو إلّا منازلات لأهل الخنزير وعبّاد الصليب إنْ لم يكن موافقة وإظهار رضى مما عليه فلا تكون حال المسلمين اليوم عذرا لنا لننازل أهل الباطل وعبّاد الصليب ولا أن نسامحهم فلم يكن في التاريخ ولا يكون أيضا موافقة بين الحقّ والباطل بل بينهم العداوة والبغضاء أبدا حتى يؤمنوا بالله وحده .
﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21].
الشيخ : شرماركي محمد عيسى (أبو الأثير الصومالي ) .
هرجيسيا _الصومال .
3 جمادى الآخر 1440 الموافق 8فبراير 2018
...المزيد

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ ...

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

اخترلنفســـك قتـــــلة بقلم: الداعية الإسلامي عصام السباعي دخل على اسماءبنت ابى بكر بعدما ...

اخترلنفســـك قتـــــلة
بقلم: الداعية الإسلامي
عصام السباعي

دخل على اسماءبنت ابى بكر بعدما قتل ابنها عبدالله بن الزبير وقال لها : ان ابنك قد الحد وان الله قدأذاقه من عذاب اليم
فقالت له : كذبت ،بل كان بارا بوالديه صواما قواما ،والله لقدأخبرنا رسول الله(ص) انه يخرج من ثقيف كذابان ،الآخر منهما أشر من الأول فأنت هو ياحجاج!
وأرسل الحجاج يوما مناديا ينادى فى الناس بحظر الخروج بعد العشاء الآخرة و من يخرج يقتل، وفى اليوم الأول للحظر امسك الحراس برجل فقال له الحجاج : لماذا خالفت الأمر؟
قال الرجل:كنت عند أمى المريضة منذ ثلاثة فلما أفاقت من اغماءها اقسمت بحقهاعلى أن اذهب لأطمئن على اهل بيتى فخرجت فأمسكنى الحراس
فأمر الحجاج بضرب عنقه !
ثم جاءوه برجل اخر قال: كنت مدينا لرجل بدراهم فأمسكنى على باب بيته وقال لن أتركك حتى اخذ مالى فلما جاء وقت العشاء دخل بيته وتركنى أمام الباب فاخذنى الحراس اليك
قال الحجاج : اضربوا عنقه
وفى اليوم الثالث جاءوه برجل تفوح منه رائحة الخمر قال: ايها الأمير كنت أسهر مع اصحاب لى فلما سكرت خرجت من عندهم وأنا لاأدرى
فقال الحجاج : والله ما اراه الا صادقا ، اتركوه !
هكذايضرب عنق الذى يصل الرحم والذى حبس قصرا ويفرج عن شارب الخمر!
لذلك كانت نهايته عبرة لمن يعتبر.. قبض على الامام سعيد بن جبير وقال له:
ما رايك فى محمد(صلى الله عليه وسلم)؟
قال الامام:نبى الهدى والرحمة
قال الحجاج: ما رايك فى؟
قال الامام: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين
قال الحجاج: على بالذهب والفضة فوضعهما فى حجر سعيد بن جبير
فقال الامام:ان كنت قد جمعتهما لتتقى بهما غضب الله فنعم ما صنعت، وان جمعتهما من أموال الفقراء كبرا وعتوا فوالذى نفسى بيده ان الفزعة يوم العرض الأكبر تذهل المرضعة عما أرضعت
فأمر الحجاج بالعود والجارية فأخذت تغنى فبكى سعيد فقال له الحجاج: اطربت؟
قال الامام:لا ولكنى رأيت الجارية سخرت فى غير ما خلقت له
فقال الحجاج: لماذا لاتضحك كما نضحك؟
قال:كلما تذكرت يوم يبعثر ما فى القبور ويحصل ما فى الصدور ذهب الضحك
قال الحجاج: ولماذا نضحك نحن اذن؟
قال الامام: اختلفت القلوب وما استوت
قال الحجاج:لأبدلنك من الدنيا نارا تلظى
قال الامام: لو كان ذلك بيدك لعبدتك من دون الله
قال الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلت بها أحدامن الناس فاختر لنفسك
قال الامام:بل اختر أنت لنفسك فوالله ما تقتلنى قتلة الا قتلك الله بمثلها يوم القيامة
قال الحجاج: اقتلوه
فقال الامام: وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما انا من المشركين
قال الحجاج : وجهوه الى غير القبلة
قال الامام: اينما تولوا فثم وجه الله
فاغتاظ الحجاج وقال: اطرحوه أرضا
قال الامام وهو يبتسم:منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
قال الحجاج : أتضحك !
قال الامام: اضحك من حلم الله عليك وجرأتك على الله!
قال الحجاج : اذبحوه
فدعا الامام دعوة استجيب لها فى الحال :قال: اللهم لا تسلطه على أحد من بعدى، واستجاب الله فأصيب الحجاج ببثرةصغيرة فى جسمه(خراج) فجعل يثور من الألم كالثور الهائج شهرا كاملا لايستطيع الأكل أو الشرب ولا يهنأ بنوم فاذا غفا غفوة اتاه كابوس يفيق منه وهو يقول:مالى ولسعيد .. مالى ولسعيد، فلماسأل عن ذلك قال:أرى فى المنام كلما غفوت كأن القيامة قد قامت وكأن الله برز على عرشه للحساب فيقتلنى بكل مسلم قتلته مرة , الا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مرة
[email protected]
...المزيد

حاسب نفسك

اكم من مرة سالت نفسك فيها ان سئلت ماذا تريد فبا ستجيب , ولكن كم مرة سالت نفسك ان جاءتك المنية فبا ستجيب , بما ستجيب ان سؤلت عن مالك وعمرك وشبابك ووقتك
مصداقا لحديث رسول الله
فكم من مرة اضعت وقتك امام تلك المواقع الاباحية و الافلام الساقطة وشاهدت تلك النساء السافرة فى شاشات التلفاز
و الكمبيوتر
وكم ارسل الله اليك من الايات لينذرك ويخوفك
فقد قال بن الجوزى فى كتاب صيد الخاطر
"فإذا زجر ولم ترعة العقول اخذ اخذ جبار" ومن الاكيد ان هذا ظلم للنفس
وتصديقا لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله ليملى للظالم حتى اذا خذة لم يفلتة
فيجب علين ان نحاسب انفسنا

فانشط ْأيا عبداً بقلبٍ خاضــــــــع واسلكْ سَبِيلَكَ عَارِفاً كي تُبصِــــرَ
وارفعْ لشأنكَ قدوةً بين الهـــــدى واسألْ لمنْ يحتاجُ حتى تُأثـِـــــــرَ
أيامُ عُمركَ ترتوي تحت الثــــرى فاغمُرْ حياتَكَ بالصلاةِ مُطَهِــــــــراً
والذكرُ فيه شهادة ٌللمخلــــــــص والصبرُ مفتاحٌ يسوق مُعسِّــــــــراً
واتلُ الكتابَ ترى بلاغة ُربِنَــــــــا عبرٌ تهز مسامعاً كي تُنْـــــــــــذِرَ
قمْ يا رفيقاً فالحياةُ تعثـَّـــــــــــرتْ في مَنْ تقاعس خائباً وَمُبَــــــــــذِّراً
فيها الفلاحُ أراهُ خيراً دائمــــــــــاً والشَّرُّ كُفرٌ هالِكٌ لن يأســـِـــــــــــرَ
لا تقترف ذنباً وتحيى خائنــــــــــاً لا تحسبنَّ العيش يمضي مزهـــــراً
واعلم بأنك ميت ٌفي غفلــــــــــــةٍ مهما بلغت مِنَ الدُّنا مُتَكبِّـــــــــــراً
فأمن لنفسك دائما نحو العــــــــلا واظهرْ كريم النفس حتى تُثْمِـــــــرَ
...المزيد

مع شرح سنن أبي داود لابن رسلان . اسم الكتاب : شرح سنن أبي داود لابن رسلان . مؤلفه أحمد بن حسين ...

مع شرح سنن أبي داود لابن رسلان .

اسم الكتاب : شرح سنن أبي داود لابن رسلان .
مؤلفه أحمد بن حسين بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان، قال السخاوي: "بالهمزة كما بخطه، وقد تحذف في الأكثر، بل هو الذي على الألسن"
وهو شافعي المذهب ( وكم أحب الشافعية ) ولا كن كما قيل :
أنا حنبلي ما حييت وإن أمت ** فوصيتي للناس أن يتحنبلوا ( وذلك كما لا يخفى على العارفين انه في الاعتقاد ) وسأكتب منشور قريباً ان شاء الله يثبت ان هذا البيت في المعتقد وليس في الفقه كما حمله الناس .
وأما بالنسبة لمعتقد المؤلف ومنهجه الذي سار عليه في هذا الكتاب في العقيدة فهو كغيره من غالب الشراح ؛ جرى على طريقة الأشاعرة في تأويل الصفات.
وهو في مقابل ما ذكر من عقيدته يتصدى للمعتزلة بالرد؛ لأنه معروف أن بدعة الأشاعرة في كثيرٍ من أبواب الدين أخف من بدعة المعتزلة، فهو يتصدى للمعتزلة بالرد فنقل عن الزمخشري نفيه رؤية الله -سبحانه وتعالى- في الآخرة، ثم رد عليه، وبيّن أن هذا مذهب المعتزلة، وأن مذهب أهل السنة في هذا أن الله -سبحانه وتعالى- يرى يوم القيامة.
وشرح ابن رسلان حافل مشحون بالفوائد لا سيما ما يتعلق بالفقه وأصوله وقواعده، فهو شرح فيه شيء من التوسع.
يُعنى مؤلفه ببيان اختلاف النسخ والروايات، حيث إن سنن أبي داود له روايات، كما أن للصحيحين روايات، رواية اللؤلؤي، ورواية ابن داسة، ورواية ابن العبد، وغيرها من الروايات، خمس أو ست روايات، فيعنى ببيان اختلاف النسخ المتداولة، والروايات المعروفة المشهورة، وينقل عمن تقدمه ومن عاصره، سواء كانت أقوالهم مدونة، أو ينقلها مشافهةً عنهم، وهو أيضاً ينقد ويمحص ما ينقله ويتتبع، ويخرج الأحاديث المشروحة من الكتب المشهورة.
يبين درجات الأحاديث من صحة أو حسن أو ضعف باجتهاده أيضاً وبتقليد غيره كثيراً، ويعنى بالصناعة الحديثية إلا أن قدمه في الحديث ليست في الرسوخ مثل قدمه في الفقه، فهو من فقهاء الشافعية، يرجح في الغالب مذهب الشافعية، لكنه في الحديث أقل من ذلك، يعرف الرجال ويبين أحوالهم .
يُعنى بفقه الحديث والاستنباط، ولعل هذا هو جلّ قصد المؤلف، لتمكّن المؤلف من علم الفقه، وطبيعة الكتاب المشروح، حيث إن الكتاب المشروح أقرب ما يكون إلى الأدلة، أدلة الفقهاء.
يهتم أيضاً بالمباحث اللغوية، فيشرح الألفاظ والعبارات التي تحتاج إلى بيانٍ وإيضاح معتمداً في ذلك على كتب اللغة وغريب الحديث، ويضبط الكلمات التي تحتاج إلى ضبط، وقد يشير إلى الخلاف في الضبط، وهو أيضاً يهتم بالجوانب الصرفية للكلمات، ويعرب ما يحتاج إلى إعراب، وقد يذكر الخلاف في إعراب الكلمة واشتقاقها، ويُعنى بالجوانب البلاغية.
والكتاب نفيس ومفيد لقلة الشروح الكاملة بالنسبة للسنن.
ومما يمتاز به هذا الشرح عن غيره من شروح السنن اعتناؤه باختلاف نسخ السنن، واختلاف ألفاظ الحديث حسب النسخ؛ حيث إنه يجمع هذا الاختلاف في مكان واحد وهذا لا شك أن له فائدة كبيرة في فقه الحديث.
منهج المؤلف في الكتاب:
أنه يذكر تبويبات الإمام أبي داود في السنن.
ثم يبدأ الشرح بالكلام على إسناد الحديث؛ فيترجم للرواة ويبيِّن أحوالهم جرحاً وتعديلاً، وربما ذكر بعض اللطائف الإسنادية.
ثم ينتقل للمتن، فيسوق متن الحديث مع بيان اختلاف ألفاظ الحديث تبعاً لاختلاف نسخ سنن أبي داود، ويبيِّن ما هو الراجح من هذه الألفاظ.
يعتني بضبط الكلمات، ويذكر الأوجه الإعرابية فيها، ويشرح الغريب.
يتكلم على الحديث من الناحية الفقهية، ويذكر أقوال أهل العلم في المسألة التي دلَّ عليها الحديث، مع بيان الراجح من هذه الأقوال، وهو في الغالب يميل إلى ترجيح مذهبه الشافعي.
ربما تعقب على بعض الشراح، وبيَّن الصواب
والكتاب مطبوع في 20 مجلدة

قالوا عن الكتاب
قال السخاوي رحمه الله : وله تصانيف نافعة: .. كشرحه لسنن أبي داود..

فال الشيخ ذياب بن سعد الغامدي

فشرح ابن أرسلان: يعتبر من أقدم الشروح الشاملة التي وصلتنا، حيث شمل شرحه مجموع أسانيد ومتون كتاب "سنن أبي داود"!
ومما يميزه عن غيره اعتناؤه بالخلافات الفقهية، واختلاف النسخ، وبيان درجة الحديث، وكذا اعتناؤه باللغة والبلاغة ونحو ذلك من مهمات شروح الأحاديث.
ومع هذا فهو شرح متوسط، بل هو للاختصار أقرب منه بالشرح الطويل!
ومما يؤخذ عليه رحمه الله: اضطرابه في كثير من مسائل العقيدة، حيث ركن إلى منهج الأشعرية في كثير من تأويلاتهم الكلامية!
ومع هذا فشرحه لا يستغني عنه طالب العلم، حيث حوى كثيرا من الفوائد العلمية، والنوادر الحديثية الشيء الذي قد لا تجدها عند غيره، والله تعالى أعلم.
دمتم في طاعة الله وأمنه
وكتب
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

(اللهم اجعلنا من حفظة كتابك واجعلنا للمتقين إماما) اللهم آمين

(اللهم اجعلنا من حفظة كتابك واجعلنا للمتقين إماما)
اللهم آمين
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً