ماذا قال رفع يديه الاثنين ۔ الن ۔۔۔۔۔۔۔ ب۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ي area13 و area24

ماذا قال
رفع يديه الاثنين
۔
الن ۔۔۔۔۔۔۔ ب۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ي
area13 و area24

لا تكن عبداً لهواك ...! يسايرك أنى شاءت ! افرض أن رجلاً تحبه وآخر تبغضه تخاصما في مسألة ...

لا تكن عبداً لهواك ...!
يسايرك أنى شاءت !
افرض أن رجلاً تحبه وآخر تبغضه تخاصما في مسألة فسُئلت فيها !
ولا يحضرك حكمها ألا يكون هواك في موافقة من تحب ؟!
راجع نفسك تجدك مبتلى بهواك !
إذن مسالك الهوى كثيرة لا تحصى لا تجعل من هواك معياراً لمجانبة الخطأ أو الصواب ، بل احترز وتمعن النظر في الحق من حيث هو حق فاذا ظهر لك أنه مخالف لهواك آثر الحق على هواك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به "

بقلم / علي شيخو
...المزيد

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ ...

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ‎‎ ...المزيد

بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة: خامساً: في الوطنيّة تعطيل لجهاد الطّلب: وهو أحد نوعي الجهاد في سبيل ...

بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة:

خامساً: في الوطنيّة تعطيل لجهاد الطّلب: وهو أحد نوعي الجهاد في سبيل الله، والذي يكون بقتال الكفّار في عقر دارهم حتى تكون كلمة الله هي العليا، أمّا عند الوطنيّين فالجهاد لا يتجاوز الدّفاع عن حدود الوطن ضدَّ الاعتداء الخارجيّ، والغاية العظمى لهم هو الحفاظ على وحدة تراب الوطن وسلامة أراضيه.

لذلك تجد الكثير من الفصائل المنحرفة ممّن تلبّس بضلالة الوطنيّة يسارع في تطمين الطواغيت المجاورين للبلاد التي يقاتل فيها، إنّه لا يقصد من قتاله سوى "تحرير وطنه من المحتلّ"، وأنّه لن يشكل خطراً عليهم، وأنه حريص على علاقات "حسن الجوار" مع هؤلاء الطواغيت. وهذا الأمر تعطيل صريحٌ لفريضة الجهاد، وردٌّ للأحكام المعلومة من الدّين بالضّرورة في قتال الكفّار حيثما وُجدوا حتى يُعبد الله وحده، ويزول الشّرك من الأرض ويُحكم بما أنزل الله.

سادساً: في الوطنية الفُرقة والاختلاف: كونها تفرِّق بين المسلمين، وتجعلهم أوطاناً وقوميّات متنافرة، كلٌ منها يتعصَّب لأرضه وتاريخه وتراثه، فهي تفصل المسلم العربيّ عن أخيه المسلم العجَميّ، بل وتفرِّق بين العرب أنفسهم، فهذا عراقيّ وذاك سوريّ وهناك مصريّ...إلخ، وكذا تفرّق بين المسلمين العجم كالأتراك والكُرد والفرس، وفي ذلك تضادٌّ مع أمر الله بالتجمّع والاعتصام، كما في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: ١٠٣]، وفيه مساس بأخوّة الدّين التي وصفها الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: ١٠]، وهي الصّورة النّاصعة التي جسّدها الصحابةُ (رضي الله عنهم)، فحمزة القرشي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي جمعهم الإسلامُ لا الوطن.

سابعاً: الوطنية من دعاوى الجاهليّة: فالإسلامُ حارب دعاوى الجاهليّة سواء كانت مرتبطة بلون أو جنس أو عرق أو وطن أو مذهب... إلخ، ولا شكَّ أنَّ دعوة القوميّة والوطنيّة دعوة إلى غير الإسلام، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية: "كل من خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية" [مجموع الفتاوى]، ولا شكَّ أنَّ أرباب القوميّة والوطنيّة يدعون إلى قوميّة عصبيّة ووطنيّة جاهليّة ويتفاخرون بالعروبة والوطن، والإسلام براءٌ منهم ومن مناهجهم الكفريّة.

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال:
لله لا للوطن
السنة السابعة - السبت 2 صفر 1437 هـ
...المزيد

• إسقاط الطائرة الروسية "تحليل للتغطية الإعلامية" ٢) بالرغم من حاجة وسائل الإعلام التابعة ...

• إسقاط الطائرة الروسية "تحليل للتغطية الإعلامية"

٢) بالرغم من حاجة وسائل الإعلام التابعة للصليبيّين والطواغيت العرب إلى إيصال رسالة أن حربهم في الشام ستجرّ عليهم خسائر لا يتوقّعونها، فإنّ إعطاء الفضل للدولة الإسلامية في ذلك أمر لا يمكن أن تتقبّله وسائل الإعلام تلك، لذلك سعت منذ اللحظات الأولى لصدور بيان ولاية سيناء إلى إنكار حقيقة إسقاط الدولة الإسلامية للطائرة، والتركيز على تكذيب البيان، مستخدمين في ذلك طريقة خبيثة، وهي إشغال أذهان المتابعين بالهدف الخاطئ، حيث كُثِّف الكلام على أن إسقاط الطائرة يكون بصاروخ محمول على الكتف من نوع (إيغلا) أو (ستريلا)، حتى يرسخ في ذهن المتابع أنّ هذه الطريقة هي الوحيدة التي يمكن بها إسقاط طائرة، ثم ينتقل المتلاعبون بالعقول إلى المرحلة الثانية وهي نفي إمكانية سقوط هذه الطائرة الروسية بصاروخ محمول على الكتف، وذلك عن طريق إيراد معلومات حقيقية عن إمكانيات هذه الصواريخ رغم أنّها لا تطابق بالضرورة حالة هذه الطائرة، وجرى ترديد خبر لا يُعلم مدى مصداقيته أن الطائرة سقطت من ارتفاع (٣١٠٠٠ قدم = ١٠ كم تقريباّ)، لينطلق "المحلّلون" من هذه المعلومة إلى أن أقصى مدى لصواريخ (إيغلا) و(ستريلا) لا يبلغ هذا الارتفاع الشاهق، كل هذا ليشغلوا ذهن المتابع عن حقيقة أن الدولة الإسلامية لم تعلن بأي شكل أنّها أسقطت الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات من أي نوع.

ولكن الذي أسقط هذه الدعوى، هو الاحتمالات البديلة لأسباب سقوط الطائرة، والتي ستتمحور حول أحد احتمالين:


الثاني: سقوط الطائرة باحتمال تعرّضها لهجوم ما، وبما أن المنطقة مؤمّنة من هجوم طائرات مقاتلة أو منظومات دفاع جوي معادية، وباستبعاد فرضيّة الصواريخ المحمولة على الكتف التي يمتلكها جنود الدولة الإسلامية الموجودون في جوار منطقة السقوط، فإن الاحتمال الأقوى يبقى الهجوم من داخل الطائرة، عن طريق استشهادي فجّر قنبلة يحملها معه، أو عن طريق عبوة ناسفة زُرعت داخل الطائرة قبل إقلاعها من مطار (شرم الشيخ)، وهذا الاحتمال يلقي باللائمة على نظام الطاغوت الحاكم في مصر، وذلك نظراً لمسؤوليته عن أمن المطار، والطائرات الموجودة على أرضه، والمسافرين منه وإليه، وكذلك مسؤوليته عن أجواء سيناء التي أسقطت فيها الطائرة، وهذا ما سعى نظام الطاغوت إلى التهرّب منه، ليس هرباً من الحرج الذي سيتعرض له أمام أصدقائه الروس والعالم فقط، وإنّما أيضاً نظراً للتأثير الكبير لثبوت أن الطائرة سقطت نتيجة هجوم من داخل الطائرة على السياحة في سيناء، الأمر الذي حدث بالفعل حيث امتنع آلاف السيّاح الموجودين في منتجعات سيناء عن استخدام الطائرات للعودة إلى بلدانهم بعد أن قطعوا إجازاتهم خوفاً من استهدافهم بطرق أخرى، كما قرّرت الكثير من شركات الطيران تغيير مسارات رحلاتها بحيث لا تمر فوق أراضي سيناء إطلاقاً فضلاً عن الامتناع عن الهبوط في مطاراتها، هذا الأمر سيزيد من الأعباء الاقتصادية على نظام السيسي المعرّض للإفلاس نتيجة خسارته مليارات الدولارات التي كان يفترض أن يحصل عليها من عائدات السياحة التي تشكل منتجعات جنوب سيناء أهم أركانها.

لذلك سعى نظام الطاغوت (السيسي) إلى إنكار هذه الفرضيّة، والطلب من وسائل الإعلام انتظار نتيجة التحقيق الذي تقوم به لجنة مشتركة روسية - مصريّة، عن طريق فحص حطام الطائرة وتحليل بيانات الصندوق الأسود الذي أعلنوا العثور عليه.

وبعد تزايد الضغط الإعلامي، وتزايد التسريبات، انتقلت وسائل الإعلام من الإنكار إلى التشكيك والظن في تصديق بيان الدولة الإسلامية حول الحادث، لينتهوا خلال الأيام القليلة القادمة إلى إعلان تحميل الدولة الإسلامية مسؤولية إسقاط الطائرة، في إطار لعبة امتصاص الزخم الإعلامي الذي أثير حول عمليّة بهذا الحجم، والتقليل من مخاطر استفادة الدولة الإسلامية من هذا الحدث الكبير، بتمكّن جنودها -بفضل الله وحده- من تنفيذ عملية بهذا الحجم.

صحيفة النبأ – العدد 4
السنة السابعة - السبت 24 محرم 1437 هـ
مقال:
إسقاط الطائرة الروسية
"تحليل للتغطية الإعلامية"
...المزيد

بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة: أولا: الوطنية شركٌ بالله تعالى: الوطنية دينٌ باطلٌ، ومنهجٌ جاهليٌّ ...

بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة:

أولا: الوطنية شركٌ بالله تعالى: الوطنية دينٌ باطلٌ، ومنهجٌ جاهليٌّ يدعو لاتخاذ الوطن وثناً وطاغوتاً يُعبد من دون الله، فهي تُلزم الناس بالعمل لها وحدها، والتضحية والقتال في سبيلها، وصرف البغض والبراء لكل خارج عن حدود أرضها وإن كانوا أولياء لله، وصرف الحبّ والولاء لكل داخل في حدودها وإنْ كانوا من أعظم الناس كفراً وأغلظهم شركاً؛ وهي بهذا تكون نداً معبوداً من دون الله، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [البقرة: ١٦٥].

ثانياً: الوطنية تنقضُ عقيدةَ الولاء والبراء: ذلك أنَّ أصل الولاء والبراء في الإسلام قائمٌ على المفاصلة والمفارقة بين المسلمين وغيرهم على أساس الدّين، كما قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: ٥٥]، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ} [المائدة: ٥٧]، أما الوطنيّون فالموالاة عندهم قائمة على أساس الانتماء للأرض التي تحيطها حدود الوطن، وهذا يلزم منه إزالة الفوارق التي وضعها اللهُ سبباً شرعياً للمفاصلة مع الكفار، وتلك مصادمة صريحة لنصوص الشّرع الصّحيحة، قال تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ١٣٨-١٣٩].

ثالثاً: الوطنية تعطّلُ أحكام الديار والهجرة: ذلك أنّ جَعْلَ الرابط الوطنيّ مهيمناً على رابط الدّين يَلزم منه اختلاط الأحكام على الناس، فمن الأمور المستقرّة في الشريعة أنَّ دار الكفر التي تعلوها أحكام الكفر تختلف عن دار الإسلام التي تعلوها أحكام الإسلام وتُحكم بما أنزل الله، ولكلٍ منهما أحكامها التي تميّزها، ومن هذه الأحكام وجوب الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، أما في دين الوطنية فلا مجال للكلام عن هذه المسائل البتّة، لأنَّ المواطن يلزم الوطن، بل ويدافع عنه وإن كان ذلك الوطن دارَ كفر وردّة وحرابة.

رابعاً: الوطنيّة تلغي التمايز بين المسلمين والكفّار: فتخلط بذلك بين مسمّى الإيمان ومسمّى الكفر؛ لأنَّ جَعْلَ الانتماء للأرض أساساً لمعاملة الناس يُزيل حتماً الفوارق المبنية على أساس الدّين، والتي جعلها الله السّبب الشّرعي للتّمييز بين النّاس في الدّنيا والآخرة، فالوطنيّة تجعل الناس مؤمنَهم وكافرَهم، برّهم وفاجرهم في مرتبة واحدة، وهذا تكذيبٌ صريحٌ لنصوص الدّين القطعية، التي منها: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم: ٣٥-٣٦]،ومنها: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [ص: ٢٨].

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال:
لله لا للوطن
السنة السابعة - السبت 2 صفر 1437 هـ
بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة:

خامساً: في الوطنيّة تعطيل لجهاد الطّلب: وهو أحد نوعي الجهاد في سبيل الله، والذي يكون بقتال الكفّار في عقر دارهم حتى تكون كلمة الله هي العليا، أمّا عند الوطنيّين فالجهاد لا يتجاوز الدّفاع عن حدود الوطن ضدَّ الاعتداء الخارجيّ، والغاية العظمى لهم هو الحفاظ على وحدة تراب الوطن وسلامة أراضيه.

لذلك تجد الكثير من الفصائل المنحرفة ممّن تلبّس بضلالة الوطنيّة يسارع في تطمين الطواغيت المجاورين للبلاد التي يقاتل فيها، إنّه لا يقصد من قتاله سوى "تحرير وطنه من المحتلّ"، وأنّه لن يشكل خطراً عليهم، وأنه حريص على علاقات "حسن الجوار" مع هؤلاء الطواغيت. وهذا الأمر تعطيل صريحٌ لفريضة الجهاد، وردٌّ للأحكام المعلومة من الدّين بالضّرورة في قتال الكفّار حيثما وُجدوا حتى يُعبد الله وحده، ويزول الشّرك من الأرض ويُحكم بما أنزل الله.

سادساً: في الوطنية الفُرقة والاختلاف: كونها تفرِّق بين المسلمين، وتجعلهم أوطاناً وقوميّات متنافرة، كلٌ منها يتعصَّب لأرضه وتاريخه وتراثه، فهي تفصل المسلم العربيّ عن أخيه المسلم العجَميّ، بل وتفرِّق بين العرب أنفسهم، فهذا عراقيّ وذاك سوريّ وهناك مصريّ...إلخ، وكذا تفرّق بين المسلمين العجم كالأتراك والكُرد والفرس، وفي ذلك تضادٌّ مع أمر الله بالتجمّع والاعتصام، كما في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: ١٠٣]، وفيه مساس بأخوّة الدّين التي وصفها الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: ١٠]، وهي الصّورة النّاصعة التي جسّدها الصحابةُ (رضي الله عنهم)، فحمزة القرشي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي جمعهم الإسلامُ لا الوطن.

سابعاً: الوطنية من دعاوى الجاهليّة: فالإسلامُ حارب دعاوى الجاهليّة سواء كانت مرتبطة بلون أو جنس أو عرق أو وطن أو مذهب... إلخ، ولا شكَّ أنَّ دعوة القوميّة والوطنيّة دعوة إلى غير الإسلام، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية: "كل من خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية" [مجموع الفتاوى]، ولا شكَّ أنَّ أرباب القوميّة والوطنيّة يدعون إلى قوميّة عصبيّة ووطنيّة جاهليّة ويتفاخرون بالعروبة والوطن، والإسلام براءٌ منهم ومن مناهجهم الكفريّة.

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال:
لله لا للوطن
السنة السابعة - السبت 2 صفر 1437 هـ
...المزيد

قيل للقعقاع الأوسي: قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها. قال: فيها رسول الله ﷺ 💚

قيل للقعقاع الأوسي:
قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها.
قال:
فيها رسول الله ﷺ 💚

جهادٌ في أوروبا! لمّا صحّت عقيدة حاملها تفوّقت السكين على كل الاحتياطات الأمنية لنصارى ...

جهادٌ في أوروبا!




لمّا صحّت عقيدة حاملها تفوّقت السكين على كل الاحتياطات الأمنية لنصارى أوروبا الصليبية، وشكّلت تحديا وضغطا حقيقيا فاق الضغط الموهوم لمئات المظاهرات السلمية، فلا شيء يعدل بركة الجهاد قل أو كثر.

وإنّ من الحقائق الثابتة في الكتاب والسنة، أنّ الإسلام دين يُسر لا عُسر، ومن ذلك؛ يُسر تكاليفه الشرعية وأنها في وسع المكلَّف ولا تزيد عن طاقته، فطالما أنّ الشارع الحكيم أمر بأمر فهو باستطاعة المسلم وبمقدوره، وهو عين ما أدركه وطبقه مسلم مجاهد في ألمانيا ممتثلا قوله تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ}، فخرج وحده بتوحيده وحدّ سكينه، ففعل ما لم تفعله مئات المظاهرات الهزيلة في شوارع أوروبا الصليبية.

سياسيًّا، تطالب الأحزاب الجاهلية الشعوب بالتحرك للضغط على الحكومات الغربية الصليبية، بصفتها حليفًا وداعمًا لليهود، ومن المفارقات أنّ هذه الأحزاب الجاهلية ودعاتها الذين صدّعوا رؤوسنا بالحديث عن "التواطؤ الغربي" والدعم اللا محدود لليهود؛ هم أول المعترضين والمستنكرين للهجمات التي تستهدف الغرب الصليبي في عقر دياره، فما فائدة عدائهم المزعوم للغرب إنْ كانوا يدينون مهاجمته، وما الفرق بين إدانة قتل اليهود وإدانة قتل الصليبيين؟!

وهؤلاء هم أنفسهم الذين تذكروا -بعد حرب غزة- أنّ الجيوش والحكومات العربية المرتدة حامية حارسة لليهود، وفي المقابل عندما كانت تتعرض نفس هذه الجيوش، لأي هجوم كما في سيناء أو الجزيرة، يكونون أول المستنكرين والمنددين، بل ويتهمون من يقاتل هذه الجيوش الحارسة لليهود، بالعمالة لليهود!! فهل تغيّرت هذه الجيوش أم تغيّرت اليهود؟!

إنّ الجهاد هو دواء هذه الأمة وطريق عزتها، وكأي دواء فلا بد أنْ تصاحبه "أعراض جانبية"، وهي التي يحاول دعاة السوء تضخيمها في أعين الشباب المسلم حتى يصدّوهم عن الجهاد، ويخيِّلوا إليهم أنّ المشكلة في "الأعراض" وليست في أصل الداء وهو تعطيل الجهاد والشريعة.

ولو تأمل العاقل أدرك أنّ فاتورة الجهاد وتبعاته أهون بكثير من فاتورة القعود، بل إنّ الأحزاب والحركات التي أنكرت على المجاهدين ضريبة الجهاد وتحكيم الشريعة، دفعتها اليوم أضعافا مضاعفة لكن بغير جهاد ولا شريعة! فمن الفائز ومن الخاسر؟!

عمليًّا، فإنّ نجاعة استهداف النصارى واليهود في شوارع أوروبا وأمريكا الصليبية لا تخفى على أحد، وقد شرحت خطابات وكتابات الدولة الإسلامية ذلك مرارا، وبيّنت أنّ من لم تُتح له الفرصة لقتال اليهود داخل فلسطين فليقاتلهم وحلفاءهم خارج فلسطين.

أمنيًّا، قبل أشهر حذّرت بعض مراكز "مكافحة الإرهاب" الأوروبية من أنْ تؤدي السياسة الأوروبية عموما والألمانية خصوصا "المنحازة جدا لليهود" إلى موجة من "الإرهاب والانتقام" في صفوف المسلمين؛ غير أنّ هذه التحذيرات والاحتياطات لم تحل دون أنْ يترجم جندي من جنود الخلافة حرقته على إخوانه المسلمين إلى عمل حقيقي تسيل فيه دماء الصليبيين ثأرا وغضبة لدماء المسلمين، إذ لا يدفع الإرهاب إلا الإرهاب.

ولأن الجهاد أجدى الحلول وأنجعها مهما قلّ عدده وعدته، تأمل كيف تحولت السكين -التي لا يخلو منها بيت- إلى مصدر رعب ونكاية دفعت الحكومة الألمانية للمطالبة بـ "فرض قيود جديدة على بيع وحيازة السكاكين!" والاقتصار على طول معيّن لنصل السكين "لا يزيد عن ستة سنتيميترات!" أملا في أنْ لا تخترق السكين أحشاء رعاياهم، وكأنهم أيِسوا من منع الهجمات فاكتفوا بتقنينها! ونحن نقول لهم: لن تقتصر المشكلة على السكين، فماذا لو استطاع مسلم تفخيخ "كعكة الميلاد!" فهل أنتم على استعداد لحظرها أيضا، أم تصغير حجمها؟!

من زاوية أخرى، بدا واضحا في خطابات منفذي الهجمات الأخيرة، لغة الوحدة الإسلامية التي غلبت على رسائلهم ووصاياهم، خلافا لعبيد القومية والوطنية النتنة، فمسلم شامي يعلن من أوروبا أنّ عمليته انتقام للمسلمين في فلسطين والعراق والشام، بل وحتى البوسنة؛ في استدعاء للمجازر التاريخية بحق المسلمين، وفي تأكيد ضمني على أنّ المجاهدين لا ينسون ثأر إخوانهم، وأنه لا يسقط بالتقادم، وبضعة أسرى مسلمين أعاجم داخل سجن في روسيا أبوا المذلة وهبوا لنصرة دينهم، وصرحوا أيضا أنهم يثأرون للمسلمين في فلسطين وللحرائر في الشام.

هذه النبرة الوحدوية الصادقة من هؤلاء المجاهدين على اختلاف أعراقهم وألوانهم، هي ثمرة غرس الخلافة المبارك، وتطبيق لمنهاج النبوة الذي قامت عليه، والذي يقرر أنّ المسلمين (تتكافأُ دماؤهُم.. وهم يدٌ على من سواهم)، وأنّ الرابطة الوحيدة التي تجمعهم وتحركهم هي رابطة التوحيد فلا يعلوها رابطة، فتكون هذه الهجمات المباركة من أبناء الدولة الإسلامية في بلاد الشرق أو الغرب قد حققت هدفين ثمينين، الأول: هو الانتقام للمسلمين على قدر الوسع، والثاني تعزيز الوحدة الإسلامية التي لا تتحقق إلا بإمام ومنهج واحد تحت راية واحدة.

فعليًّا، لم تعد الحاجة مُلِحة لأن تصرّح الدولة الإسلامية بمسؤولية جنودها أو خلاياها عن هذا الهجوم أو ذلك، فالعدو قبل الصديق بات يعرف ما إذا كان الهجوم يحمل بصمة مجاهديها أم لا، ويكفي للهجوم أن يتحدث عن نفسه بنكايته وبأسه أو تفرُّده وغربته مع موافقته للشريعة، والعدو يدرك جيدا من يشكّل عليه خطرا حقيقيا ويطارد رعاياه في عقر ديارهم في أوروبا وأمريكا وروسيا وإيران وغيرها مما تبنّيناه أو كتمناه.

شرعًا وواقعًا ويقينًا، لا توجد قوة بشرية في الأرض قادرة على منع المسلم من ممارسة فريضة الجهاد وإرهاب الكافرين والثأر لإخوانه المسلمين، وقد رأينا كيف فعل "السكين" ومن قبله "الفأس" ومن قبله "الدهس" برعايا ألمانيا وغيرها من الدول الصليبية، وما زلنا ننتظر من أبناء الإسلام أنْ يكرروا ضرباتهم ويعمّقوها ويتقصدوا اليهود وكُنسهم وأحياءهم وحاناتهم بالقتل والحرق شفاء لصدور المؤمنين.

وختامًا وتحريضًا وإلهامًا، نلفت عناية شباب المسلمين الغيارى، بأنّ أكثر عمليات القتل رعبًا وأطولها مدةً في تاريخ أوروبا وأمريكا والتي أرهقت وكالات التحقيق الصليبية، كانت أدواتها سكينا أو مطرقة وربما أقل، وقد استغرق التحقيق فيها سنوات وتعاقب عليها أجيال من المحققين والضباط، فلتكن أنت أيها المسلم هذا الفاعل ولكن في سبيل الله جهادًا وقتالًا وإرهابًا لرعايا النصارى واليهود، وإرهاقًا لدوائرهم الحكومية وأجهزتهم الأمنية خصوصًا في أوروبا وأمريكا، كن أنت أيها المجاهد "رجل المطرقة" الذي يفتك بفرائسه ويهشّم جماجمهم دون أن يترك خلفه أي أثر يدل عليه، ليس حرصا على الحياة ولكن ليتسنى له تكرار العملية مرات ومرات حتى يرتوي من دمهم، كن أنت ذلك البطل الذي يتمتع بخفة في قطع أوردة فرائسه بسكينه وتسكين حركتهم إلى الأبد بكل هدوء، ولا يُبقي خلفه في مسرح الهجوم سوى الموت والرعب زيادة، كن أنت ذلك البطل القادم، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}.


المصدر: افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 458
الخميس 25 صفر 1446 هـ
...المزيد

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني وأرزقني تلاوته بالوجه الذي يرضيك ...

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني وأرزقني تلاوته بالوجه الذي يرضيك عني واجعله نورا ف قبري ومؤنسا ف وحدتي ونورا لي ع الصراط وشفيعا لي يوم القيامه لا علي ياارحم الراحمين ياالله ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً