✍قال ابنُ رجب : (( مَن صَدَق في قَولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ لم يُحِبَّ سِواه، ولم يَرْجُ سِواه، ولم ...

✍قال ابنُ رجب :
(( مَن صَدَق في قَولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ لم يُحِبَّ سِواه، ولم يَرْجُ سِواه، ولم يَخْشَ أحدًا إلَّا اللهَ، ولم يتوكَّلْ إلَّا على اللهِ، ولم يَبْقَ له بقيَّةٌ مِن آثارِ نَفْسِه وهَواه، ومع هذا فلا تظُنُّوا أنَّ المحِبَّ مطالَبٌ بالعِصمةِ، وإنَّما هو مطالَبٌ كُلَّما زَلَّ أن يتلافى تلك الوَصْمةَ ))
((كلمة الإخلاص))(ص44)
════════❁══════
📙 خدمة فوائد علمية 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
249100802323
📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
...المزيد

✍قال ابنُ القَيِّمِ: ((صَلاحُ العالَمِ في أن يكونَ اللهُ وَحْدَه هو المعبودَ، وفَسادُه وهَلاكُه في ...

✍قال ابنُ القَيِّمِ:
((صَلاحُ العالَمِ في أن يكونَ اللهُ وَحْدَه هو المعبودَ، وفَسادُه وهَلاكُه في أن يُعبَدَ معه غَيرُه))
((مفتاح دار السعادة))(2/11)
════════❁══════
📙 خدمة فوائد علمية 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
249100802323
📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎
...المزيد

اعرف قدر نفسك يا معادي الأمم 1/2 أيها المجاهد الصابر المحتسب، كُتبت لك هذه الكلمات لتعرف قدرك ...

اعرف قدر نفسك يا معادي الأمم

1/2
أيها المجاهد الصابر المحتسب، كُتبت لك هذه الكلمات لتعرف قدرك وقيمتك عند عدو الله وعدوك، فقد اجتمعت عليك الأمم من كل الأجناس والأعراق من العرب والعجم.

فمن أنت أيها الجبل الأشم، من أنت لترسو لأجلك بارجات الصليبيين في البحار، وتجوب سماءك طائرات الكفار، وتصول على أرضك حشود الفجار.

من أنت أيها المعتز بدينه وتوحيده لتجتمع عليك كل هذه الحشود وتحاصرك في عزيز ملكته، أرض تحكم بشرع الله تذود عن حماها. لقد سموت بعزة الله وقوته وشرعه العظيم، وساء ذلك الكفار حسدا من عند أنفسهم لما أنت عليه من التوحيد.

فلو ملكت الأرض ولم يكن لدولتك حكم بشرع الله لما ألقوا لك بالا ولكنَّ توحيدك هو ما يغيظهم، قال الله سبحانه: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109]، فسعوا بدافع هذا الحسد المقيت لقتالك، فكان قتالهم لأجل دينك الذي حملته في قلبك وجوارحك، قال الله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].

لو ملكت أسلحة الدمار الشامل ولم تملك هذا الدين العظيم لتركوك كما تركوا دولا امتلكته أو تسعى لامتلاكه، ولكنهم علموا أن دينك الذي ينتشر تحت شديد قتالك لطواغيتهم وأجنادهم هو أعظم من كل سلاح عندهم، فلم ولن يمهلوك لحظة واحدة ولن ينفك عنك قتالهم وعداوتهم، فإما سلطانهم في الأرض وفتنة الشرك التي يسعون لنشرها، وإما سلطان الله وهيمنة دينه على الأرض.
فاصدق مع الله في جهادك يا معادي الأمم، واخشه ولا تخش أحدا غيره، فيأس الكفار من دينك متحقق لا محالة، قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 3].

أيها الموحد الغريب، إنك هدف مهما كانت منزلتك، سواء كنت جنديا أو أميرا، فقيرا أو غنيا، لأن علة استهدافك هو دينك الذي علم الكفار أنك أخذته كله، ولم تؤمن ببعض وتكفر ببعض، لتلتقي معهم في منتصف الطريق.

وكذلك هو حالك أيتها الموحدة الصابرة، لأنك عفيفة تكثِّرين نسل المجاهدين وتربِّين أبناءك على التوحيد وجهاد الكفار، فيزيد غيظهم دينك وطهارتك، فلا عجب أن تكوني بذاتك هدفا للكفار.
فنحن في صراع طويل مع الكفار، والفوز والنصر للمتقين لا محالة فقد قال الله تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]، وقال سبحانه: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173]، فأنت غالب في الدنيا بالظهور والغلبة على الكفار، أو منصور بقتلة في سبيل الله تنال بها النعيم المقيم عند الرب الكريم، وأعداؤك في حسرة دائمة، ودافع الغيظ يجعلهم يستنفدون طاقاتهم ليصدوا عن سبيل الله بإنفاق الأموال وبالقتال أو بغيره من عروض الدنيا الفانية وزخرفها الزائل.

فيا أيها العزيز الأبي في زمن الملاحم، امض ولا تلتفت وراءك فأنت ما خُلقت من أجل عرض فانٍ، بل خُلقت لتعبد الله وحده وتفوز بالجنان والروض الحسان، فحقق معنى العبودية لله بتحيكم شرعه والكفر بأنظمة طواغيت العالم وأديانهم وحشودهم، واصدع بكل عزة وافتخار بدين الله الذي كتب الله له الهيمنة على كل الأديان، فأنت من أجل ذلك هدفهم الوحيد وغايتهم الأولى.
فهل عرفت قدرك عند أعدائك؟ هل علمت مقدار تقصيرك في أداء واجبك حين تضيع وقتك والكفار يستثمرون أوقاتهم لحربك؟

هل علمت مقدار تقصيرك في حق نفسك حين تهمل سلاح التزود بالتقوى وأمم الكفر تطور أسلحتها كل يوم لتنال منك؟

هل علمت مقدار تقصيرك عندما تركت الأذكار والأدعية التي تتقي بها كيد شياطين الإنس والجن وهم قد سخروا لك الجواسيس والمنافقين، والسحرة والشياطين؟

هل علمت مقدار تقصيرك إن صرفت أكثر وقتك للدنيا التي يفترض أنك تركتها لأهلها ومضيت إلى ربك تبتغي إحدى الحسنيين؟

هل علمت مقدار تقصيرك وذنبك إن فرَّقت صف المجاهدين وقلوبهم ولم تسمع وتطع لأميرك بالمعروف ولم تطع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ فإنَّ من أطاع الأمير فقد أطاع الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم. فانظر إلى أمم الكفر قد أطاعوا معبودهم أمريكا ورموك عن قوس واحدة، واجتمعوا على ذلك.

هل علمت مقدار تقصيرك إن لم تسع للاستزادة بالعلم الذي يوصلك إلى الله -تعالى- وتنقذ به نفسك وأهلك من النار؟

واعلم حقيقة الخسارة، فإنها ليست فوات دار واسعة أو مركبة فارهة أو مال وحليلة، أو زواج حسناء جميلة، بل هي ما قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } [الزمر: 15].


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 85
الخميس 20 رمضان 1438 ه‍ـ

أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

رموز أم أوثان؟! 6 [1/3] إن فتنة عبادة "الرموز" ليست قضية تعلق أناس متفرقين بشخص من ...

رموز أم أوثان؟! 6


[1/3]

إن فتنة عبادة "الرموز" ليست قضية تعلق أناس متفرقين بشخص من الأشخاص فحسب، ولكنها قضية مناهج وعقائد يتم إلباسها على هؤلاء الأشخاص، ليكونوا "رموزا" لهذه المناهج والأديان، فمن تعلق بهذه "الرموز" يراد منه ضمنا أن يتعلق بالمناهج التي التصقت بهم، ومن رفض تلك المناهج، اتهم فورا من قبل أصحابها بالطعن في "الرموز" الذين يعظمهم، لأنهم يحملون المنهج الذي رفضه.

وقد وقع في هذا بعض من أهل الصلاح وطالبي الخير، بأن يعلن مدح شخص ما، على ما ظهر منه من صلاح وإحسان، وهو لا يعلم ما خفي من حال هذا الممدوح، الذي قد يكون "رمزا" لبعض الضالين، يستدلون بأقواله وأفعاله على صحة منهجهم، وسلامة عقيدتهم، حتى إذا ما طعن المادح أو من يتبعه بعقيدة هؤلاء الضالين، جادلوه بأنهم على عقيدة ومنهج "الرمز" الذي سبق له أن مدحه وأثنى عليه، ويسعون لإلزامه بقبول ضلالهم، لكي لا ينسحب طعنه في عقيدتهم إلى الطعن في "الرمز" الذي مدحه، أو يتهموه بالتناقض، بين مدحه لذلك "الرمز" وطعنه في العقيدة التي يحملها.

ولا يمكن حصر الأمثلة على "الرموز" التي امتدحها البعض، على ما علموا عنهم من خير، وجهلوا عنهم من باطل وضلال، كحال "رموز" الإخوان المرتدين كحسن البنا، و"رموز" القاعدة كعطية الله الليبي وأبي مصعب السوري، وغيرهم كثير من أئمة الضلال، ورؤوس الفتنة.

• ادعوهم إلى كتاب الله.. لا إلى "الرموز"

والمصيبة كل المصيبة أنك لا تزال تجد بعض المنتسبين إلى أهل السنة والجماعة، يحرصون على منهج تعظيم "الرموز"، ويرون فيه منفعة يزعمونها، هي دفع الناس إلى تقليدهم واتباعهم في ما يعرفون عنهم من خير، وطاعتهم في ما يأمرون به من معروف.

ولا ينتبه هؤلاء إلى أن هذا "الرمز" الذي يعلمون الناس تعظيمه واتباعه مطلقا، قد يكون وقع في أخطاء كثيرة في ما قاله أو فعله أو قرره أو سكت عنه، أو زكّاه أو ذمّه، وأن أكثر الناس لا يفقهون قاعدة أهل السنة، بالأخذ من الرجال، والردّ عليهم، التي قررها أئمتهم وهي: "كلٌّ يؤخذ منه ويردّ عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وأن كثيرا من الناس يتخذون الرجال الذين يعظمونهم أربابا من دون الله، بطاعتهم مطلقا، واتباعهم مطلقا، وبالتالي يجعلون كل ما صدر منهم، أو روي عنهم، دينا يتعبدون الله به، فيكونون من الأخسرين أعمالا، الذين وصفهم الله -تعالى- بالضلال فقال: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104].

فما بالك إن كانت أخطاء هؤلاء "الرموز" تصل بهم إلى الكفر بالله والإشراك به، وأتباعهم يروجون لهذا الكفر والشرك على أنه التوحيد الخالص، والعقيدة الصحيحة، ويستدلون على ذلك، بأنها عقيدة "الرمز" التي لا يسع من يعظمه الخروج عليها، أو الطعن فيها، وإلا لزمه أن يطعن في "الرمز" أيضا، فيكون عندهم من المقبوحين، أخزاهم الله، وجمعهم بمن يتبعون على شركهم في نار جهنم، فيكون حالهم كمن وصفهم ربنا العظيم جل وعلا: {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة: 166].



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 85
الخميس 20 رمضان 1438 ه‍ـ

أخي المسلم.. لقراءة المقال كاملاً
تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

أَنْوَاعُ الأدبِ * و‌‌الأدب ثلاثة أنواع: • أدب مع الله سبحانه • وأدب مع رسوله -صلى الله عليه ...

أَنْوَاعُ الأدبِ

* و‌‌الأدب ثلاثة أنواع:

• أدب مع الله سبحانه
• وأدب مع رسوله -صلى الله عليه وسلم- وشرعه
• وأدب مع خلقه


▪ فالأدب مع الله ثلاثة أنواع

أحدها: صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة.

الثاني: صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره.

الثالث: صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه.

ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه، وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة، متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا.


▪ وأما الأدب مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-

فالقرآن مملوء به، فرأس الأدب معه: كمال التسليم له، والانقياد لأمره.

وتلقي خبره بالقبول والتصديق، دون أن يحمله معارضة خيال باطل، يسميه معقولا.

أو يحمله شبهة أو شكا، أو يقدم عليه آراء الرجال، وزبالات أذهانهم، فيوحده بالتحكيم والتسليم، والانقياد والإذعان، كما وحد المرسل سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والذل، والإنابة والتوكل.


▪ وأما الأدب مع الخلق

فهو معاملتهم على اختلاف مراتبهم، بما يليق بهم، فلكل مرتبة أدب، والمراتب فيها أدب خاص.

فمع الوالدين: أدب خاص، وللأب منهما: أدب هو أخص به، ومع العالم: أدب آخر، ومع السلطان: أدب يليق به، وله مع الأقران أدب يليق بهم. ومع الأجانب: أدب غير أدبه مع أصحابه وذوي أنسه، ومع الضيف: أدب غير أدبه مع أهل بيته.


وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانهما بمثل قلة الأدب.

[مدارج السالكين] لابن القيم -رحمه الله-
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً