إذا أتاك ما يخيفك فقل : حسبي اللّه .و إذا داهمك هم فقل : وأفوض أمري إلى الله وإذا خنقك الحزن فقل ...

إذا أتاك ما يخيفك فقل : حسبي اللّه .و إذا داهمك هم فقل : وأفوض أمري إلى الله وإذا خنقك الحزن فقل :إنما أشكو بثي و حُزني إلى اللّه .يارب ♥

✍ حـقـيـقـة الـديــن _________________________ معرفة حقيقة الدين يتوقف عليها مصير الفرد ...

✍ حـقـيـقـة الـديــن
_________________________




معرفة حقيقة الدين يتوقف عليها مصير الفرد المسلم ,, وعدم معرفة الفرد المسلم حقيقة الدين قد يكون من أصحاب النار أجارنا الله منها ..
فليس بمجرد أننا مسلمون أننا أُنقذنا من النار وأننا دخلنا الجنة .. لا ..
ولكن التمرين والتدريب على ما يريده الإسلام ..
- الإسلام مجهول عند أهله .. أهل الإسلام لا يعرفون ما هو الإسلام .. لا يعرفون حقيقة إسلامهم .. لا يفطنون لمراد الله منهم ..
- تعرفوا يا إخواني ما هو أخطر شيء على هذا الدين ؟!
وستعجبون من الإجابة !!
أخطر شيء على هذا الدين هو حبنا له !!
- كيف يكون ذلك ؟!
سأقول لكم :
أولاً لماذا عُبدت الأصنام ؟
كان الناس يا إخواني بعد آدم عليه السلام كلهم يعبدون الله .. و بعد قرون طويلة كان هناك خمسة رجالا عرفوا بالصلاح في الدين هم " ود وسواع ويغوث ويعوق ونصرى " ..
فلما ماتوا إشتاق لهم قومهم فقالوا نجعل لهم تماثيل و نضعها في المجلس الذي إعتادوا الجلوس فيه و نجلس نتحدث و كأنهم معنى لم يفارقونا و لم يعبدوهم و لم يتقربوا إليهم بشيء بل كانوا مجرد تماثيل كالصور اليوم تذكرنا بالعظماء ..
و بعد مرور قرون أخرى على هذا الحدث أخذ كل جيل جديد يضيف شيئا من التعظيم للتماثيل ,, حتى جاء جيل قالوا ما هذه التماثيل إلا آلهة عبدها أسلافنا فعبدوها و قلدهم الناس في كل مكان بعبادة الاصنام ..
- فحبهم للدين والصلاح جعلهم يكفرون بالله ويعبدون سواه ..
لماذا ؟
لأنه حب بدون فهم ..
فحبكم للدين دون أن تفهموه فهماً صادقاً ده أخطر شيء ..
- خطورة المفاهيم الخاطئة إنها ممكن أن تخرج الناس من الجنة إلى النار ,, من الإيمان إلى الكفر ,, من الرضوان إلى الغضب ..
الرجل الذي سجد للنبي -صل الله عليه وسلم - هل فعل ذلك إلا من أجل أنه يحب النبي ويحب الدين ويظن أن ذلك الأمر عظيم ..
ولكن في الحقيقة هذا الأمر قد يهلك الإنسان بسبب الفهم الخاطيء ..
لذلك أيها الإخوة لازم نفهم الإسلام كما أنزله الله ،، وليس كما هو شائع في الطرقات وفي التلفاز او على المواقع ..
فالإسلام ليس استمتاعاً بالقصص الدينية والروحانيات الإيمانية .. الإسلام ليس ألف ليلة وليلة .. وليس يوجا تفعل عدة حركات كل يوم ..
فما هي حقيقة الدين إذاً ؟!
- الإسلام يا إخوة كالدولة له كيان وله قوانين وله ضوابط فأنت حين تدخل أي دولة فأنت تحت قانون هذه الدولة ..
فـ للإسلام مواصفات أساسية لا يكون الدينُ ديناً إلا بها ، لا يكون الإسلام إسلاماً إلا بها ، لا يكون العبدُ مرضياً لله مهما زعم الإسلام إلا بها :

📝1. الإسلام جاء كحَكَم على حياة الناس مهيمناً عليهم ، صاحب سلطة آمرة :
يقول الله عز وجل "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ "
حَكَم ،، مُهيمن على تصرفاتك وأفعالك ..
فللدين حُكم في تصرفات العباد ، ومن الخطأ عندما نقول ما " رأي الدين في كذا "
الإسلام لم يأتي ليعرض لك رأياً تأخذ به أو لا تأخذ به ولكن جاء حكماً على أفعالك
يقول الله " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا "
- طيب مينفعش أحكم بحاجة تانية ؟!
يقول الله " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا "
ويقول أيضا " وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ "
فعدم إدراك حقيقة هذا الأمر يخرجك من دائرة الإيمان ..

📝2. الإسلام لم يترك مجال إلا وتكلم عنه وعن حكمه :
فتكلم في جميع المجالات التي تنظم أمور الحياة قاطبةً " سياسية وإجتماعية وعسكرية وفنية وتربوية وعلمية وعمرانية وزراعية وقضائية وبيئية وأخلاقية "
بل وصل الأمر إلى تنظيم الأمور الشخصية داخل الخلاء وعند لبس النعل وعند النكاح .. فلم يترك أي قضية إلا وتكلم فيها ..
لدرجة أن ابن عباس يقول " لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى "
وعقال البعير هو الحبل الذي يربط به البعير ..
شريعة متكاملة ومنهج حياة ..
فما من أمر من الأمور إلا وللإسلام فيه عطاء ..
- والسؤال الآن ما هي الطريقة لمعرفة الدين الصحيح ؟
الطريقة هي أنت كشخص لازم تشتغل " مغيراتي "
نعم " مغيراتي "
بمعنى :
أنك تغير نفسك بعاداتك بمبادئك بإسلوب حياتك طبقاً للإسلام إلى أن تستقيم على منهج الإسلام ..
إنك تغير جلدك وتستبدله بجلد جديد تنسلخ من الموروث الشعبي الذي نشأت فيه وتلبس حلة الإسلام ..
لازم نفهم الإسلام كما أنزله الله ، مش كما هو شائع في العيلة والمجتمع ..
فالطريقة ليست معرفة الدين ، ولكن فقه الدين ..
أن تفقه ،، تفهمه ،، تعمل بمقتضاه ،، تغير ما حولك تبعاً له ..
ففقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ..
فإن الله تعالى ما عُبد بشيء أبداً أفضل من التفقه في الدين
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ :
( يَا أَبَا ذَرٍّ ! لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ ، وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ - عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ - خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ ) ..
وإن كان في الحديث ضعف إلا أنه محمود المعنى ..
- فالطريقة هي أن تعلم فتعمل .. فإن كنت تسمع ولا تتبع ف كل سنة وانت طيب لم يتغير شيء ..
لذلك جادءت النصوص كثيرة جدا على أهمية أن نفقه ديننا :
- فقال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم )
- وقال أيضا : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء )
- وقال : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )
-وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة )
- وقال عليه الصلاة والسلام : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
-وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنه قالَ : ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ ومسلمة )
وجاءت الآثار عن الصحابة والتابعين عن أهمية فقه الدين وعلى تفضيل العلم على العبادة ، وأن العالم ما يزال متعبدا لله تعالى في طريق طلبه للعلم . :
- قال ابن مسعود :
"لا يزال الفقيه يصلي . قالوا : وكيف يصلي ؟ قال : ذكر الله على قلبه ولسانه .
- ويروى عن معاذ :
"تعلموا العلم ، فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح" .
-وقال ابن عباس :
"تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها .
- وفي " مسائل إسحاق بن منصور " قلت لأحمد بن حنبل : قوله : تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها ، أي علم أراد ؟ قال : هو العلم الذي ينتفع به الناس في أمر دينهم . قلت : في الوضوء والصلاة والصوم والحج والطلاق ونحو هذا ؟ قال : نعم" .
- وقال أبو هريرة :
"لأن أجلس ساعة فأتفقه في ديني أحب إلي من إحياء ليلة إلى الصباح" .
- وقال سفيان الثوري :
"ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت فيه النية" .
- وقال محمد بن علي الباقر :
"عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد" .
- و قال عبد الله بن عبيد بن عمير :
" كان يقال : العلم ضالة المؤمن يغدو في طلبه ، فإذا أصاب منه شيئا حواه "
- فعلى كل مسلمة ومسلمة أن يتعلم دينه أن يفقهه أن يفطن كل مسألة فيه .. أن يعمل به في حياته اليومية أن يغير ما تربى عليه من موروث خاطيء ويصبغه بصبغة الإسلام .. أن ننقي القلوب من شوائبها .. أن نقرأ أن ندرس أن نعبد الله أن ننشيء كيان متكامل على رباط من العقيدة ومن الإخوة الصادقة ..
فأسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما جهلنا ، وأن يفقهنا في ديننا فقهاً يغير به حياتنا وحال أمتنا ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وأن يبارك في عاطفتنا وفي مشاعرنا وأن يجعل لقاءنا على هذا الشوق والحب موصولا بيننا يارب العالمين ..
وجزاكم الله خيراً ❤ ..

كتبه الفقير إلى عفو ربه
بلال العربي
...المزيد

حين وصف الله القمر قال "قمرا منيرا" وعندما وصف الشمس قال "سراجا وهاجا"ولكن عندما وصف الحبيب محمد ...

حين وصف الله القمر قال "قمرا منيرا" وعندما وصف الشمس قال "سراجا وهاجا"ولكن عندما وصف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال:"سراجا منيرا" فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

بالعلم بل بالأدب تنال أعلى الرتب. فعش حياة العلماء و اقرأ صنوف الكتب. و دم على تواضع لا تفتخر ...

بالعلم بل بالأدب تنال أعلى الرتب. فعش حياة العلماء و اقرأ صنوف الكتب. و دم على تواضع لا تفتخر بالنسب. كفاك أن تخرج من دنيا الورى بالحسب

ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻳﺼﻠﻲ ﺧﻠﻒ ﺇﻣﺎﻡ ﻳﻄﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ.. ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ...

ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻳﺼﻠﻲ
ﺧﻠﻒ ﺇﻣﺎﻡ ﻳﻄﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ.. ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺇﻻ ﺑﺂﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ..
ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻬم اﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻗﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
( ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺇِﻧَّﺎ ﺃَﻃَﻌْﻨَﺎ ﺳَﺎﺩَﺗَﻨَﺎ ﻭَﻛُﺒَﺮَﺍﺀﻧَﺎ ﻓَﺄَﺿَﻠُّﻮﻧَﺎ ﺍﻟﺴَّﺒِﻴﻠَﺎ )
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ67
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
{ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺁﺗِﻬِﻢْ ﺿِﻌْﻔَﻴْﻦِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻌَﺬَﺍﺏِ ﻭَإﻟْﻌَﻨْﻬُﻢْ ﻟَﻌْﻨﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً}
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ68
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ: أطل ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭإﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ..
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
...المزيد

رسالة الى طالب العلم . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات، ...

رسالة الى طالب العلم .

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد،كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم )

قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (ج4/138):فأخبر عنهم بكمال بر القلوب، مع كمال عمق العلم، وهذا قليل في المتأخرين، كما يقال‏:‏ من العجائب فقيه صوفي، وعالم زاهد ونحو ذلك‏.‏ فإن أهل برّ القلوب وحسن الإرادة وصلاح المقاصد يحمدون على سلامة قلوبهم من الإرادات المذمومة، ويقترن بهم كثيرًا عدم المعرفة، وإدراك حقائق أحوال الخلق التي توجب الذم للشر والنهي عنه، والجهاد في سبيل الله، وأهل التعمق في العلوم قد يدركون من معرفة الشرور والشبهات ما يوقعهم في أنواع الغى والضلالات، وأصحاب محمد كانوا أبر الخلق قلوبًا وأعمقهم علماً‏.‏
ثم إن أكثر المتعمقين في العلم من المتأخرين يقترن بتعمقهم التكلف المذموم من المتكلمين والمتعبدين، وهو القول والعمل بلا علم، وطلب ما لا يدرك‏.‏ وأصحاب محمد كانوا مع أنهم أكمل الناس علمًا نافعًا وعملاً صالحًا أقل الناس تكلفًا، يصدر عن أحدهم الكلمة والكلمتان من الحكمة أو من المعارف، ما يهدي الله بها أمة، وهذا من منن الله على هذه الأمة‏.‏ وتجد غيرهم يحشون الأوراق من التكلفات والشطحات، ما هو من أعظم الفضول المبتدعة، والآراء المخترعة، لم يكن لهم في ذلك سلف إلا رعونات النفوس المتلقاة ممن ساء قصده في الدين‏.
...المزيد

مع كتاب المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم لمجد الدين أبي البركات عبد السلام بن تيمية ...

مع كتاب المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم
لمجد الدين أبي البركات عبد السلام بن تيمية الحراني
(جد شيخ الإسلام) رحم الله الجميع .
أهم سمات ومميزات , كتاب المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم, من واقع قراءتي للكتاب
بداية أقول هذا الكتاب مختصر من كتاب الأحكام الكبرى للمؤلف كما قاله ابن رجب في ترجمته .
مؤلف الكتاب مذكور في العنوان
1- عدد أحاديث الكتاب (5029) حديثاً حسب نسختي التي حققها وعلق عليها , الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى , وتقع في مجلدين وهي المرفقة في الصورة وهذا العدد فيه المكرر وفيه أقوال الصحابة , ومن الممكن أن يزيد هذا العدد لان من اعد الكتاب للطبع ترك كثيراً من أقوال الصحابة لم يرقمها .
2- أحاديث هذا السفر المبارك كما أشار المؤلف في المقدمة منتقاة من الكتب الستة والمسند وغيرها... وسأفرد لها عنوان خاص بها تجده آخر المنشور إن شاء الله .
3- لم يحكم المؤلف على درجة أحاديث كتابه إلا في بعض الأحاديث المعدودة .
4- جعل المؤلف العلامة للكل ( أي الكتب الستة والمسند ) رواه الجماعة ولهم دون البخاري ومسلم رواه الخمسة وللبخاري ومسلم أخرجاه ولهم مع احمد متفق عليه والأخير شرط خاص بالمؤلف .
5- أول حديث في هذا السفر حديث أبي هريرة في ماء البحر ( هو الطهور مائه والحل ميتته ) .
6- آخر حديث في الكتاب حديث ابن عمر ( خطبنا عمر بالجابية ).
7- أول كتاب , كتاب الطهارة
8- آخر كتاب ,كتاب الأقضية والأحكام ( وفي رأيي ينبغي لقضاتنا ان يطالعوا هذا السفر وان عجزوا فليس اقل من حفظ كتاب الأقضية والأحكام ) .
9- أحياناً يعلق المؤلف تعليقات خفيفة توضح المراد من الحديث الذي يورده إلا عند حديث صلح الحديبية فقد أسهب قليلاً في ذكر الغريب وشرح بعض الكلمات .
10- قد يذكر عقب الحديث بعض الكلمات الغريبة ويبين المراد منها .
11- ينقل المؤلف عن العلماء السابقين توثيق او تضعيف بعض الرواة انظر مثالاً على ذلك الحديث رقم (11- ص10 ج 1)
12- قد ينقل تصحيح الأحاديث عن احد العلماء المتقدمين كما في الحديث رقم 22 ص14 ج1 حديث بئر بضاعة نقل هناك تصحيح الإمام احمد .
13- المؤلف رحمه الله له إشارات لطيفة وعبارات خفيفة في الجمع بين الأدلة انظر واحداً منها عند الحديث رقم 26ص16ج1
14- قد يكتب معنى الحديث ولا يسوق لفظه كما فعل في الحديث رقم 27ج1
15- أحيانا يبدأ بالعزو ثم يذكر الحديث او العكس.
16- قد يثبت الفروق بين الروايات من زيادات او نقص انظر ص22ج1
17- يبوب على حكم معين ثم يعود ويبوب على نسخه كما في ص 35ج1 باب ما جاء في تطهير الدباغ ( يعني لجلد الميتة ) وانظر ص 38ج1 باب ما جاء في نسخ تطهير الدباغ .
18- قد يحكم المؤلف على الحديث ابتدئاً انظر الحديث رقم 353ج1.
19- أحيانا يترجم بالشيء المكروه وضده المستحب انظر ص 130ج1.
20- قد يذكر المؤلف رواية ويكون ذكر غيرها أولى كرواية احمد وابن ماجة فيمن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله وتركه لرواية البخاري انظر ص 211ج1 حديث رقم 547.
21- قد يعزو الحديث إلى كتاب وعزوه إلى غيره من الكتب أولى, كأن يعزو مثلاً إلى سنن النسائي والحديث في البخاري ومسلم انظر الحديث رقم 576ج1ص222.
22- هناك أحاديث يختصرها اختصاراً بيناً.
23- قد يجعل الباب او التبويب في صيغة سؤال كما في كتاب الصلاة أبواب الإمامة قال ( باب هل يأخذ القوم مصافهم قبل الإمام أم لا ؟)
24- وقد يترجم بالحكم مباشرة كقوله باب كراهة كذا او استحباب كذا .
25- قد يحكم على الإسناد بنفسه, مثل الحديث رقم 2057ص148ج2 وهذا قليل جداً
26- من الأشياء المنغصة في هذا الكتاب حين ينقل من سنن الترمذي رحمه الله لا يذكر كلامه بعد الحديث بالكامل , بل قد يترك منه بعض الكلمات , ونحن نعلم أهمية كلام الترمذي نهاية الأحاديث التي يرويها في سننه .
الحديث عن هذا الكتاب حديث ذو شجون ولعلي اختم معكم بهذا العنوان حتى لا أطيل عليكم واراني قد فعلت .
-الكتب التي انتقى المؤلف منها أحاديث كتابه .
انتقى المؤلف رحمه الله أحاديث كتابه من عدة كتب حديثيه كلها مسندة وهي في نظري حسب انتقاء المؤلف منها طرفين ووسط
*كتب أكثر من النقل عنها
وهي الصحيحين -والمسند وأكثر عنه جداً - والسنن الأربعة .
*كتب توسط من النقل عنها
الموطأ وسنن كلاً من الدارمي -وسعيد ابن منصور- والدارقطني- والبيهقي- ومستدرك -الحاكم -وزوائد عبد الله ابن الإمام احمد على المسند .
*كتب اخذ منها قليلاً
التاريخ الكبير للبخاري -مسند الشافعي- مغازي ابن إسحاق -سنن الأثرم مسند الحميدي - ابو بكر الجوزقي في كتابه المخرج على الصحيحين -البرقاني في مستخرجه على الصحيح - وأشار في رواية إلى صحيح ابن حبان رقم 2744ج2 -ومسند أبو داود الطيالسي- وابو عبيد القاسم ابن سلاّم - وإسماعيل بن حرب الكرماني - وذكر ابن المنذر في أكثر من موضع لكن لا ادري في أي كتبه يقصد لأنه يذكره مجرداً - وأورد حديث قال رواه الخطابي بإسناده رقم الحديث 1221 .
هذا تقريباً كل المصادر التي ذكرها او كان العزو إليها في هذا الكتاب لا أظنني أسقطت منها شيئاً إن شاء الله تعالى .
كانت هذه أهم سمات ومميزات كتاب المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اردد مع القائل :
يا ناظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسد
وان عثرت لنا فيه على زلل فاغفر
................. فلست مجبولاً على الرشد

دمتم في طاعة الله وأمنه .
وكتب
الراجي عفو ربه القوي
............... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

- قَالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ - « لا توحشنك غربةٌ بين الورى فالناس كالأموات في ...

- قَالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ -


« لا توحشنك غربةٌ بين الورى
فالناس كالأموات في الحسبانِ

أو ما علمت بأن أهل السنّة
الغرباءُ حقاً عند كل زمانِ

قل لي متى سلم الرسول وصحبه
والتابعون لهم على الإحسانِ

من جاهلٍ ومعاندٍ ومنافقٍ
ومحارب بالبغي والطغيانِ

وتظن أنك وارث لهم وما
ذقت الأذى في نصرة الرحمنِ

كلا ولا جاهدت حق جهاده
في الله لا بيد ولا بلسانِ

مَنَّتْكَ واللهِ المحال النفس
فاستحدث سِوى ذا الرأي والحسبانِ

لَو كنتَ وارِثه لآذاكَ الأُلَى
ورثُوا عِداهُ بسائرِ الألوانِ »
...المزيد

من نونية القحطاني . . . لا خير في صور المعازف كلها ... والرقص والإيقاع في القضبان إن التقي ...

من نونية القحطاني
.
.
.
لا خير في صور المعازف كلها ... والرقص والإيقاع في القضبان
إن التقي لربه متنزه ... عن صوت أوتار وسمع أغان
وتلاوة القرآن من أهل التقى ... سيما بحسن شجا وحسن بيان
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة ... من صوت مزمار ونقر مثان
وحنينه في الليل أطيب مسمع ... من نغمة النايات والعيدان
أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا ... فالزهد عند أولي النهى زهدان
...المزيد

مع كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله . بعض سمات ومميزات كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله من واقع ...

مع كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله .
بعض سمات ومميزات كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله من واقع قراءتي للكتاب .
هذا الكتاب :
هذا الكتاب : من الكتب النفيسة التي لم ينسج قبله في حدود علمي على طريقته .
هذا الكتاب: اخلص مؤلفه في كتابته حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك لاقى رواجاً وقبولاً وانتشاراً واسعاً .
هذا الكتاب : من الكتب التي قيل فيها ( لولا الشفا لما عرف المصطفى ) فقلت انا (لو لم يخلق صاحب الشفا لما ضر ذلك المصطفى ) .
هذا الكتاب : ينبغي ان يدرس في الجامعات ولكن بعد حذف ما يحتويه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
1- اسم الكتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
2- المؤلف : شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي.
3- موضوعة : التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وحقوقه وما يجوز في حقه ومالا يجوز وحكم منتقصه .
4- استهل القاضي عياض رحمه الله كتابه بذكر أقسامه وترتيب أبوابه وهو شيء حسن منه رحمه الله .
5- سبب تأليفه لهذا الكتاب سؤال احدهم للقاضي عياض أن يجمع له مجموعاً يتضمن التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم .
6- في الغالب يستهل الباب أو القسم أو الفصل بذكر حديث بسنده ثم يذكر بقية الآثار بدون إسناد الا في النادر .
7- كثيراً ما يصرح بأن ما سيذكره فيه الصحيح وغيره .
8- يذكر كثيراً من الأقوال ويرجح بينها بطريقة جميلة وكلام مسبوك كالذهب .
9- الكتاب به عدد كبير من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
10- عاب المؤلف رحمه الله على بعض المفسرين إيرادهم للأحاديث الضعيفة والموضوعة , كقصة الغرانيق مثلاً , مع أن كتابه لم يخلو عن أمثالها وما ادري ما وجه هذا الإنكار عنده .
11- أجاب المؤلف عن عدد لا باس به من الإشكالات ومنها ما افرد له فصلاً خاصاً .
12- رد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب على بعض الطعون الموجه للإسلام رد علمي رصين .
13- نقل رحمه عن كثيرا من علماء المشرق والمغرب وقد أكثر عن علماء المغرب كونه منهم واعرف بمذهبهم من غيرهم .
14- فوائد اسنادية :
يروي القاضي عياض بإسناده بعض الأحاديث , وبعض النظر فيها تبين لي الأتي :
يروي بإسناده الى البخاري رحمه الله وبينهما ستة انفس او خمسة .
بينه وبين مسلم خمسة وسائط .
وبينه وبين ابي داود خمسة أنفس .
وبينه وبين النسائي ثلاث وسائط .
وبينه وبين احمد ستة أنفس .
وبينه وبين مالك ستة أنفس .
وبينه وبين الدار قطني ثلاث وسائط .
وبينه وبين ابن عبد البر واسطتين .
ولم أقف له على إسناد في هذا الكتاب فيه ابن ماجة .
15- الكلام على الطبعة المرفق صورتها في المنشور .
الطبعة المرفقة طبعة دار الحديث المصرية , وهي طبعة سيئة للغاية, فيها سقط وتشويه وتحريف , ومحققها عامله الله بما يستحق , اسمه عصام الجزار , لم يلتزم ما أشار إليه في المقدمة , من تحقيق النص , و تخريج الأحاديث وعزوها الى مصادرها , والحكم على من ليس في الصحيحن منها ,كما ذكر في مقدمته, وهذا وأمثاله اقرب إلى التجار منهم الى المحققين , كما كتب على طرة الكتاب , وهذه الدار ومعها هذا المدعو عصام الجزار هم من يشوهون تراثنا بغرض تجاري ليس إلا , قبحهم الله وقبح سعيهم .
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اردد مع القائل :
يا ناظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسد
وان عثرت لنا فيه على زلل فاغفر
................. فلست مجبولاً على الرشد

دمتم في طاعة الله وأمنه .
وكتب
الراجي عفو ربه القوي
............... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع كتاب فتح الغفار . ( المنشور طويل قليلاً فتنبه) قلت أنا حمدي الصيودي ...

مع كتاب فتح الغفار . ( المنشور طويل قليلاً فتنبه)
قلت أنا حمدي الصيودي الأثري .
هذه بعض سمات ومميزات كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (صلى الله عليه وسلم ) من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً يلزم قبل الولوج إلى هذا السفر المبارك أن تقرأ المقدمة التي كتبها المؤلف رحمه الله .
* اسم الكتاب مذكور في عنوان هذا المنشور .
* المؤلف : الحسن بن أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الرُّباعي.
* ولد الرُّباعي تقريبًا على رأس القرن الثاني عشر (نحو1200هـ) بمدينة صنعاء وعاش حوالي 76 سنة .
* وهذا الكتاب استغرق مؤلفه في جمعه وتأليفه ثماني سنوات وسبعة أشهر وعدة أيام ذكر ذلك في المقدمة فقال :
«وكان الشروع في تأليفه غرة شهر المحرم سنة اثنتين وثلاثين ومئتين وألف بمدينة صنعاء المحمية بالله تعالى، ومَنَّ الله - وله الحمد - بالفراغ من تأليفه في ثاني عشر رمضان سنة أربعين ومئتين وألف».
وقد كان عمره حين شرع في تأليفه نحو اثنين وثلاثين عامًا، وانتهى منه وعمره في الأربعين .
* ومما يميز هذا الكتاب عن غيره من كتب أحاديث الأحكام هو إتباع كل حديث بما يليق به من تصحيح وتضعيف الا النادر حيث قال المؤلف :
وأتْبَعْتُ كلّ حديث ما عليه من الكلام من تصحيح وتحسين، أو تضعيف وتهوين وعزوت كلّ شيء إلى قائله حسبما وجدته في هذه المصنفات، وإن لم أجد كلامًا لأحد من الأئمة على الحديث نقلت من كتب الرجال ما قيل في راويهِ من التوثيق والتضعيف، وبالغت في العناية في البحث لِمَا يحتاج إليه، وإن بَعُدَت طريق الوصول إلا بعد أيامٍ إليه(
* اما عن مصادر جمعه لأحاديث هذا الكتاب فقال في بيانها
وعمدتُ إلى أجمعِ كتابٍ للأحكام، وأنفع تأليفٍ تداولته الأئمة الأعلام، وهو (( المنتقى ((فجعلته أصلًا لهذا الكتاب... وزدت عليه الجمَّ الغفير من ((جامع الأصول، وبلوغ المرام، ومجمع الزوائد، والترغيب والترهيب للحافظ المنذري، ومن الجامع الصغير وذيله، ومن الجامع الكبير، ومن البدر المنير، وجامع المسانيد، والمستدرك للحاكم، و تلخيص الحافظ ابن حجر، و«فتح الباري، وخلاصة البدر المنير، وغير ذلك من الكتب، وراجعت تلك الأصول، ونسبت كل حديث إلى أصله المنقول)
ولك أخي الفاضل أن تتخيل هذا الكم الهائل من الأحاديث التي جردها المؤلف ليخرج لنا بهذه الخلاصة التي جمعها لك في كتابه .
* كرر بعض الأحاديث في هذا الكتاب وقال معتذراً عن ذلك :
وقد أكرر الحديث الواحد في مواضع من هذا الكتاب لِمَا فيه من الأحكام المتعددة.
* أما عن ألفاظ العزو إلى الكتب فقال :
واقتديت بأصل هذا الكتاب - أي «المنتقى» - في جعل العلامة لِمَا رواه البخاري ومسلم: أخرجاه، ولما رواه أحمد وأصحاب السنن: رواه الخمسة، ولهم جميعًا: رواه الجماعة، ولأحمد والبخاري ومسلم: متفق عليه، وما سوى ذلك أذكر من أخرجه باسمه(
* عدد أحاديث هذا السفر((( 6531 )))) حديث وذلك حسب النسخة الخاصة بي هذا الرقم بدون المكرر وتتبع الروايات التي ذكرها المؤلف وإلا فقد يزيد العدد أكثر من ذلك بكثير .
* عدد الكتب (38) كتاب أولها كتاب الطهارة ثم التيمم ثم الصلاة ...... وآخرها كتاب الجامع وهو كتاب ماتع جمع فيه المؤلف أحاديث لا تندرج تحت باب معين .
* أول حديث في هذا السفر حديث أبي هريرة في الوضوء من ماء البحر ((هو الطهور ماؤه والحل ميتته )) .
* آخر حديث هو حديث عبد الله بن عمرو والمعروف بحديث البطاقة .
* قد ينقل الإجماع على التصحيح او التضعيف عقب الحديث وهذه ميزة كبيرة للكتاب .
* ينقل أقوال العلماء ممن تقدمه في الحكم على الحديث .
* يعزو كل حديث الى من خرجه من الكتب المعتمدة وقد يعزو الى بعض كتب المتأخرين ممن جمع في هذا الشأن .
* يذكر الغريب في الحديث ويفسره نهاية كل باب .
* يذكر الفروق بين الروايات واختلاف ألفاظها ويعزو كل لفظ الى من خرجه ولا يلتزم ذلك انظر مثلاً الحديث رقم 51 ج1 ص 28 والحديث رقم 63 ص32 ج1
* عدد الأحاديث في كل باب يختلف عن الأخر فقد يذكر حديث او حديثين وقد يصل العدد الى ما دون العشرين .
* ينقل كثيرا تصحيح ابن السكن فيقول مثلاً ( ذكره ابن السكن في سننه الصحاح - او ذكره ابن السكن في صحاحه ) انظر مثلاً الحديث رقم 352 , 353 , 356 ج1 ص 122 ,123
* كثيراً ما يذكر أحاديث ليبين أنها ضعيفة .
* يستدرك على بعض أصحاب كتب الأحكام ممن سبقه مثل صاحب المنتقى وغيره انظر الحديث رقم 656 ص 213 ج1
* إذا ذكر في الباب عدة أحاديث متعارضة أحيانا يرجح انظر مثلا باب ما جاء في الإسرار ببسم الله الرحمن وما جاء في الجهر بها ( كتاب الطلاق ج1 ص 324 وما بعدها ) .
* يختصر الأحاديث الطوال وهذا شأن كتب الأحكام والغرض معروف وهو الدلالة على موضع الفقه منها .
* احياناً يذكر بعض الفوائد في الحديث انظر مثلاً حديث رقم 1674 ص 538 ج1
* ينقل التصحيح والتضعيف عن جم غفير من العلماء وكنت انوي كتابة أسمائهم ولما رئيت كثرة عددهم تركت ذلك حتى لا يطول المنشور .
* يبدو ان المؤلف ما دون حديثاً الا وقد اطلع على مصادر كثيرة جداً لهذا الحديث وكلام العلماء عليه يلاحظ ذلك من كثرة ما ينقله من كلام العلماء عقب غالب الأحاديث .
* ذكر سنن الاثرم في عدة مواضع من كتابه انظر مثلاً الحديث رقم 2439 ص 782
* أحيانا يذكر جزء من الحديث ثم يقول (.... الخ ) يقصد الى آخر الحديث وهذا مالا أحبذه لأني اعتدت وأنا أقراء في كتب الحديث اذا ذكروا جزء من الحديث ان يقولوا بعد ان يضعوا نقاطاً ... الحديث وأما ما ذكره المؤلف فيفعلونه مع الكلام العادي الذي ينقلونه من آحاد الناس .
* ذكر المؤلف عدد من الأحاديث لا تتعلق بالأحكام ولا تندرج تحت هذا النوع من الأحاديث انظر مثلاً المجلد الثالث كتاب الغصب والضمانات .
* ينقل كلام العلماء في الأحاديث التي ظاهرها تعارض او فيها بعض الإشكال انظر مثلاً الكلام عقب حديث (( إن امرأتي لا ترد يد لامس )) كتاب النكاح ص 1437 ج1
* قد يذكر للحديث الواحد أكثر من طريق انظر مثلاً حديث (( ان الله رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )) فقد ذكر له سبع طرق نقلاً عن الحافظ ابن حجر في تخريج حديث مختصر ابن الحاجب ج3 ص 1511 , 1512
* له تراجم لن تجدها عند غيره قطعاً اذكر لك منها
1- باب الاستئجار على العمل مياومه او مشاهره او معاومه او معادده انظر مثلاً ج 3ص 1264 كتاب ألإيجاره والمساقاه
2- باب الجلوس في الطرقات المتسعة للبيع وغيره انظر ج3 ص 1288 كتاب إحياء الموات
3- باب ان الوقف على الولد يدخل فيه ولد الولد بالقرينة لا بالإطلاق ج3 ص 1338 كتاب الوقف
بقي أن أقول كلمة أخيرة حول عدم خدمة هذا الكتاب .
ففي نظري هذا الكتاب لم يخدم خدمة حقيقية والى كتابة هذه الكلمات لم أقف له على شرح ولا اعرف سبب الإعراض عن شرح مثل هذا السفر المبارك فهو حري أن يشرح شرحاً وافياً وشاملاً يبين فيه كل ما له وما عليه وان كان المؤلف قام ببعض ذلك لاكن هذا لا يوفي الكتاب حقه والله اسأل ان يقيد لهذا الكتاب من يخدمه خدمة تليق به ففي ظني لو شرح هذا الكتاب شرحاً وافياً لجاء شرحه في عشرين مجلدة أو تزيد .
وأخيرا أقول ان هذا الكتاب يجب ان يكون عند كلاً من :
1- العالم 2- القاضي 3- المفتي 4- الخطيب 5- طالب العلم
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
... . فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

خاطرة الم

اشعور لم اشهده من قبل لم اشعر بأني سأشعر به يوماً
حرقة امتلأت بها جنبات صدري وكادت ان تفيض على من حولي وتغرقهم
هههه انا من كان لا يجرؤ احد على الحديث بحضرته !
اشعر بالهزيمه مع الاسف . . ما السبب؟ .. لا ادري !!!
قد اكون قد قصرت في اجتهادي على نفسي في ان اكون في المقدمه !
ربما !!
لا بل اكيد . انا من قصر . وقد عاقبتني نفسي ... كفى .
وكم هو شديد عقابك ..
لا لا لا لا لا .. لا لن اسمح لك بالاستمرار في عقابي
قد اكون قد تأخرت لكن يسرني ان تعلمي!!
بأني سأتقدم وسأبقى في المقدمه لا اقول سوف ارجع ولكن سأتقدم ..

وتذكري بأني من قال "هل رأيتيني يا شمس ...... وستراني النجوم".

خاطره اقولها لطلاب العلم وانا متأكد بأنهم سوف يفهمونها

حازم الخضير






...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً