اللهم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك ...

اللهم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

مثل باب ديجيتال مٶسسة واحدة تغطي 6.............3 عمر۔۔۔۔۔عمر ضم2 ادارة وضمان ضم ...

مثل باب ديجيتال مٶسسة واحدة تغطي
6.............3
عمر۔۔۔۔۔عمر
ضم2 ادارة وضمان ضم 3 نحل
50%

اربع سنوات نخرج من انتماء جزاءري عربي تبلينا واش تسالنا ۔۔۔۔۔ تفضل لا تتفضل حتی نتفضل ...

اربع سنوات نخرج من انتماء جزاءري عربي
تبلينا واش تسالنا ۔۔۔۔۔ تفضل
لا تتفضل حتی نتفضل

من ينافسه في خلق خمس مليار تموت في عين مكان انتهی

من ينافسه في خلق
خمس مليار تموت في عين مكان
انتهی

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٩🌌 أول من تكلم بجملة : (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) هو جندب ابن العنبر، وكان ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٩🌌
أول من تكلم بجملة : (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) هو جندب ابن العنبر، وكان مراده: ما اعتادوه من الحمية الجاهلية فأقرها النبي ولكن نقلها عن موردها الأول إلى الحكمة الصحية والإرشادات الإسلامية..
🔻 🔻 🔻
كانت الفوضى بين الأمة العربية سائدة قبل الإسلام، والفرد يفرغ جهده في الفرد والجماعة تضع كلها في الجماعة .. قال شاعرهم:
إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم على القوم لم أنصر أخي حين يظلم
وهذا خلاف المراد بحديث: (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما)(كتاب الحرية في الإسلام) لمحمد خضر
🔻 🔻 🔻
يلزم كل مسلم أن ينكر المنكر وأن ينصر المظلوم حسب القدرة، فمن عجز عن الإنكار بيده ولسانه. فيبقى عليه الإنكار بقلبه ولا يسقط أبدا ومن لم ينكر بقلبه فليس في قلبه إيمان
https://t.me/azzadden
...المزيد

اللهم أرزقنا قبل الموت توبه .وعند الموت شهاده .وبعد الموت جنة ونعيما

اللهم أرزقنا قبل الموت توبه .وعند الموت شهاده .وبعد الموت جنة ونعيما

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا ...

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد:

عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } –رواه مسلم-. جاء في أحاديث أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العناية بالنساء, على العناية المادية, بملبسهن, ومطعمهن, وحث كذلك على العناية الروحية, التربوية, الدينية, وهذا أعظم. قال صلى الله عليه وسلم: { استوصوا بالنساء خيرا, فإنهن عندكم عوان}. فالمرأة إذا اعتني بها, فهي من أكبر النعم, وإذا لم يعتن بها, فهي نقمة, بلية. النساء مما حبب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا, قال صلى الله عليه وسلم: {حبب إلي من دنياكم الطيب, والنساء, وجعلت قرة عيني في الصلاة}. ولما سأل, من أحب الناس إليك؟, قال: {عائشة}, جعلهن الله على رأس قائمة الشهوات, التي زينت للناس, فقال سبحانه: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). قال بعض الفضلاء: "إذا التزم العبد بالحدود الشرعية, فإن المزين هو الله, لأن الآية ورد فيها الفعل زين مبنيا للمجهول, وإذا تجاوز العبد الحدود الشرعية, فإن المزين هو الشيطان". وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن أكثر أهل النار, وذلك لأنهن يكثرن اللعن, ويكفرن العشير, وهذا فيه تحذير للمؤمنات, لأن لا يتعاطين سبب دخول النار, وليس من أجل الاستهانة بهن, وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المرأة فتنة, ولذلك أمر الرجال أن يغضوا من أبصارهم, ويحفظوا فروجهم, وأن يبتعدوا عن الاختلاط بالنساء, وعن الخلوة بالأجنبية, وحرم على المرأة السفر من غير محرم, وأن تخضع بالقول, لأن لا يطمع الذي في قلبه مرض, وحرم عليها أن تصافح الأجانب, كل ذلك صيانة لها, وحفاظا على عفتها, وكرامتها, المرأة إذا لم تضبط بضوابط الشرع, إذا لم يضبطها وليها, أو زوجها, فتنت بتبرجها, وجمالها, ولباسها, وانقيادها إلى الحرام, فصارت سببا في انتشار الفساد, والرذيلة في الأرض, ولذلك عول عليها الكفارفي تخطيطهم, لإشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين, فخدعوها بشعاراتهم الزائفة البراقة, باسم التحرر من القيود, والعادات القديمة البالية, وأوهموها أن الحجاب من العادات البالية, التي تقيد حريتها, وزينوا لها الاختلاط بالرجال, بدعوى أن المجتمع لابد أن يقوم على قدمين, لا يمكن أن يمشي على قدم واحدة, فهو محتاج إلى رجاله ونسائه معا, وهذا حق أريد به باطل, فالمجتمع بحاجة إلى الرجال والنساء معا, لكن ليس بالطريقة الغربية, ليس بأن يختلط الرجال والنساء, وأن تتجرد المرأة من حياءها, ومن جلبابها, وأن تتخذ أصدقاء من الرجال, وأن يتخذ الرجل صديقات من النساء, ولما سار المسلمون على هذا الطريق, ارتفعت نسبة الطلاق, وكثرت المشكلات الأسرية, واستشرى الفساد, وانتشرت الرذيلة, وصدق شوقي حين قال:

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء نظرة فابتسامة فسلام فكلام, فموعد فلقاء

قال أحد الصالحين, حين سمع هذين البيتين: "أعوذ بالله من هذه الفاءات التي تجر إلى سقر". فتنة النساء أشد ضررا على الرجال من غيرها, لأن الطباع تميل إليهن, وتقع في الحرام من أجلهن, وتسعى في العداوة بسببهن, فكم من إخوان في الدين والنسب, كانوا متآلفين, يحب بعضهم بعضا, ويقف بعضهم إلى جانب بعض, في السراء والضراء, فلما تزوجوا, هجر بعضهم بعضا بالسنوات, وهذا واقع, كأن لم يكونوا إخوانا بالأمس, بسبب أن زوجة هذا حرضت زوجها على هجر أخيه, على أخيه, وربما أمه, فحلت العداوة بدل الوئام, والمودة, أهكذا يكون المسلم؟ المسلم يخاف الله, يرجو الله ويخافه, يعلم أنه لو هجر مسلما مثله فوق ثلاث, فمات, فماذا سيكون مصيره؟ دخل النار,هذا إذا هجر مسلما من غير الأقارب, فكيف إذا هجر قريبا؟ بل كيف إذا هجر أخاه, أو أمه وأباه؟ . قيل أرسل بعض الخلفاء إلى الفقهاء بجوائز, فقبلوها, وردها الفضيل, فقالت له امرأته: ترد عشرة آلاف, وما عندنا قوت يومنا, فقال:" مثلي ومثلكم, كمثل قوم لهم بقرة, يحرثون عليها, فلما هرمت -كبرت- ذبحوها, وكذلك أنتم أردتم ذبحي على كبر سني, موتوا جوعا, قبل أن تذبحوا فضيلا". وكان سعيد بن المسيب يقول وقد أتت عليه ثمانون سنة: "ما شيء أخوف عندي علي من النساء", وقيل: إن إبليس لما خلقت المرأة قال: أنت نصف جندي, وأنت موضع سري, وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطأ أبدا.

أيها الناس إن المرأة إذا لم يمنعها دينها وصلاحها, كانت عين المفسدة, فلا تأمر زوجها إلا بشر, ولا تحثه إلا على فساد, إذا لم تكن على صلاح وخير, ترغبه في الدنيا فيتهالك عليها, وأي فتنة أضر من ذلك؟. وحب الدنيا رأس كل خطيئة. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الدنيا حلوة خضرة, وإن الله مستخلفكم فيها, فناظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء} –رواه البخاري ومسلم-. الدنيا ناعمة, طرية جذابة, محبوبة للنفوس, فإن النفوس تطلبها طلبا شديدا, فهي كالفاكهة, حلوة خضرة, خضرة في منظرها, حلوة في مذاقها, وكل منهما يرغب فيه, الطعم والمنظر, يرغب فيه منفردا, فكيف إذا اجتمعا معا؟ فالدنيا مشتهاة, تعجب الناظرين, فمن استكثر منها أهلكته, فعلى العاقل أن يقنع منها بما تدعوا إليه الحاجة, ويجتنب الإفراط والتفريط في تناولها. الله عز وجل زينها للناس, ابتلاءا, واختبارا, وجعل بعضهم يخلف بعض, وإن الله مستخلفكم فيها, أجيال تخلفها أجيال, فناظر كيف تعملون, لينظر كيف يتصرف عباده هل يسلكون سبيل مرضاته, فيفلحون ويسعدون. أم يسلكون طريق الغواية, فيشقون ويخسرون, {فاتقوا الدنيا} أي احذروها بما فيها من الجاه والمال, واقنعوا فيها بما يعين على حسن المآل, فإن حلالها حساب, وحرامها عذاب. {واتقوا النساء} أي احذروا كيدهن ومكرهن والاغترار بهن, واحذروا أن تميلوا إليهن, في المنهيات وتقعوا في فتنة الدين بسببهن, وبسبب الافتتان بهن, فإنهن ناقصات عقل ودين, ويحملنكم على تعاطي ما فيه نقصان العقل والدين, أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلى على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة} –رواه مسلم وبن ماجه-, الدنيا متاع قليل, زائل عما قريب, قال تعالى: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى) فعلى العاقل أن يأخذ منها بقدر حاجته, وخص في هذا الحديث بالذكر الزوجة الصالحة, لأنها معينة على أمور الدين, والدنيا, صالحة في نفسها, مصلحة لزوجها وأولادها. ففي الحديث الحث على البحث عن المرأة الصالحة, إذ هي خير ما يكتنزه المرء, وبها تحصل الحياة الطيبة التي تتصل بالحياة الأخرى الأبدية, والسعادة السرمدية. بعض الناس يظن أن الرزق هو المال فقط, وهذا غير صحيح, فالمرأة الصالحة من أعظم أصناف الرزق, وخير ما يسأل المسلم ربه, أن يأتى في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة, ومن حسنة الدنيا المرأة الصالحة, وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم من أصاب المرأة الصالحة بالظفر أي بالغنم ,لأنه أصاب غنيمة, فقال: {فاظفر بذات الدين تربت يداك}.

أثنى الله على المراة الصالحة فقال: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) قانتات معناه: مطيعات عابدات. حافظات للغيب أي: لأزواجهن في حال غيابهم. حافظات للغيب بما حفظ الله أي: بتوفيق الله لهن. ومن الأدعية القرآنية العظيمة التي وردت في الكتاب وكل أدعية القرآن عظيمة من أدعية القرآن التي علمنا قول الله سبحانه: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما). ولا تقر عين المؤمن إلا بصلاح زوجه وذريته. سمعت أحد أهل العلم وهو ينصح أحدا استشاره في أمر زواجه, قال: "إجعل من زواجك حظا لآخرتك", كيف هذا؟ قال: "إعمد إلى امرأة قليلة الجمال قد عزف عنها الخطاب, شريطة أن تكون ذات دين وخلق وصلاح, فتزوجها يبارك لك فيها ولأن كان ينقصها الجمال, فإن دينها يجملها" –إنتهى-. فإذا كان كل الناس يتهافتون على الحسناوات, فمن للصالحات القانتات قليلات الحظ من الجمال. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما, اللهم اهدنا واهد بنا, واجعلنا هداة مهتدين, اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين, ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار, آمين والحمد لله رب العالمين
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٨🌌 وزنة عرشه" فيه: إثبات للعرش، وإضافته إلى الرب سبحانه وتعالى وأنه أثقل ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٨🌌
وزنة عرشه" فيه: إثبات للعرش، وإضافته إلى الرب سبحانه وتعالى وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق إذ لو كان شيء أثقل منه لوزن به التسبيح.
🔻 🔻 🔻
العمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى الله تعالى من العمل الكثير إذا خلا عن ذلك أو عن بعضه...
🔻 🔻 🔻
لا ريب أن تلك التوبة الصادقة أفضل وأحب إلى الله تعالى من أعمال كثير من التطوعات وإن زادت في الكثرة على التوبة
🔻 🔻 🔻
الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه، حتى لتكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى، وتتفاضل أيضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة، فتتفاضل الأعمال بحسب تجريد الإخلاص والمتابعة تفاضلا لا يحصيه إلا الله تعالى(ابن القيم)
https://t.me/azzadden
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٧🌌 كان الحسن يقول: أصول الشر ثلاثة: الحرص والحسد والكبر، فالكبر منع إبليس من ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/١/١٧🌌
كان الحسن يقول: أصول الشر ثلاثة: الحرص والحسد والكبر، فالكبر منع إبليس من السجود لآدم، والحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد حمل ابن آدم على قتل أخيه.
🔻 🔻 🔻
عن ميمون بن مهران، قال: ثلاثة يؤدين إلى البر والفاجر، الأمانة تؤدي الى البر والفاجر والعهد يوفي به للبر والفاجر، والرحم توصل برةً كانت أو فاجرة.
🔻 🔻 🔻
قال أبو الدرداء: ثلاث لا يحبهن غيري: أحب الموت اشتياقاً إلى ربي، وأحب المرض تكفيراً لخطيئتي، وأحب الفقر تواضعاً لربي،

• فذكر ذلك لابن شبرمة، فقال: ولكني لا أحب واحدة من الثلاث، أما الفقر فو الله للغني أحب إلى منه، لأن الغنى به توصل الرحم، ويحج البيت، وتعتق الرقاب، وتبسط اليد بالصدقة. وأما المرض فو الله لأن أعافي فأشكر أحب إلى من أن أبتلي فأصبر، وأما الموت فو الله ما يمنعنا من حبه إلا ما قدمناه وسلف من أعمالنا، فنستغفر الله.
https://t.me/azzadden
...المزيد

هل يصح قول : (عسى خيراً؟، او عسى بخير؟، او عساك او عساكم بخير؟، ونحو ذلك) ؟. من العبارات الشائعة ...

هل يصح قول : (عسى خيراً؟، او عسى بخير؟، او عساك او عساكم بخير؟، ونحو ذلك) ؟.

من العبارات الشائعة والتراكيب المشهورة الْيَوْم (!) قولُ بعضٍ : عسى خيراً؟ او بخير؟.....إلخ.
وفِي هذا الاستعمال نظران، احدهما من جهة المعنى ، والآخَرُ من جهة اللفظ .
اما الاول : فهو قصدهم بها -غالباً- الاستفهامَ والسؤال عن الحال !، فيقول : عسى بخير...؟ وينتظر منك الجوابَ بالنفي او الاثبات .
وعسى لاتدل على هذا المعنى ، وإنما معناها : الترجي والطمعُ في المحبوب ، والإشفاقُ في المكروه ، وقد اجتمع المعنيان في قوله تعالى: (وعسى ان تكرهوا شيئاً... وعسى ان تحبوا شيئاً...) فهي مثل لعلّ معنىً ، الا انها فعلٌ غالباً ، ولعلّ حرف دائماً...
وأما الثاني : فهو ان عسى تعمل عمل كان ، فترفع الاسم وتنصب الخبر عند جمهور النحاة ، ولا يكون خبرها الا فعلاً مضارعاً مسبوقاً بأن -غالباً- ، ولم يأتِ في القران كُلِّه الا مسبوقاً بها ، وقد ورد في تسعة عشر موضعاً ، وندر وقلَّ كونُه غيرَ مسبوق بأن ، كقول الشاعر :
عسى الكرب الذي أمسيتُ فيه # يكون وراءه فرج قريب #.
اما مجيءُ خبرها غيرَ مضارع فلم يسمع في الظرف، والمجرور، والجملة الاسمية، والفعلية غير المضارعية ، وإنما سمع في الاسم المفرد شذوذاً كقولهم في المثل: (عسى الغويرُ أبؤساً) .
ولخص هذا ابن مالك في الخلاصة بقوله :
ككان كاد وعسى ، لكن ندرْ #
غيرُ مضارع لهذين خبرْ، #
وكونه بدون ان بعد عسى #
نزرٌ ، وكاد الامر فيه عكسا #.
وقد تكون عسى حرفاً للطمع والإشفاق أيضاً ، اذا اتصل بها ضميرُ نصبٍ، كعساي وعساك وعساه... أي: مثل لعلّ معنى وعملاً .
وقيل : انها فعلٌ في كل حال.
وقيل : انها حرفٌ في جميع الأحوال .

والخلاصة : ان ذاك الاستعمال لايصح لفظاً ولا معنىً ، سواء كانت عسى فعلاً او حرفاً .
والصواب ان يقال اذا اريد الرجاءوالطمع في المحبوب : عسى ان تكونَ بِخَيْر... بالمضارع مقروناً بأن ، ويجوز بقلة : عساك بخير ، على انها حرفٌ بمعنى لعلّ ، فليست للاستفهام فيهما ، ومعنى العبارتين حينئذ : ارجو ان تكون بخير ، فلا تنتظر منه جواباً.

والله تعالى اعلم .
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً