ويزعمون أن كنيسة بالسوس كانت بأعلى تل ولها بئر في أسفله، وأن القَيِّم بالكنيسة كبر وعجز عن النّزول ...

ويزعمون أن كنيسة بالسوس كانت بأعلى تل ولها بئر في أسفله، وأن القَيِّم بالكنيسة كبر وعجز عن النّزول فدعا ربّه المصلوب وتوسل إليه وأقسم عليه بالخشبة التي صلب عليها فرفع البئر إليه، فيدعي ذلك اليعقوبي على النسطوري، والنسطوري على الملكي1.
__________
1 يقول القاضي عبد الجبار المعتزلي: "قد قال بعض الحكماء: هَا هنا ديانات ومقالات تعرف كذب أهلها بأدنى تأمل. منها: النصرانية فإنهم يَدَّعون الآيات لكبرائهم وأنها لا تنقطع في زمان من الأزمنة. وأن الذين أجابوا إلى النصرانية إنما أجابوا بالمعجزات".
ثم يقول القاضي: - "ومن أكبر كيد رؤساء النصارى ادعاء المعجزات لأنفسهم ولأمثالهم ممن سلف من رؤسائهم. والنصارى تقبل ذلك منهم بغير برهان ولا حجّة. فإذا مات ذلك الرئيس من راهب أو قس، قعد راهب وقال: أنا كنت أخدمه فرأيت منه العجائب، فتحموا عليه معشر النصارى وتوسلوا إلى الله به فإنه شاهد فاشهدوا قبره وأكثروا زيارته. فيقول النصارى: يا ربّاني حدّثنا بما رأيت منه فيمتنع ويقول: اعفوني من الشرح. وكلما تمنَّع لَجُّوا في مطالبته. فيقول: قد كان انقطع بنا الزيت في البيعة. وكان لا يطلب الزيت من أحد ولا يدعني أطلبه. فإذا كان الليل أشعل القنديل وقام إلى جرة فيها خلّ فيصبه في القنديل فيصير من ساعته زيتاً. فيصطبح به كذا وكذا شهراً. - ثم يذكر القاضي أمثلة أخرى من تلك المعجزات التي يدعيها النصارى لرهبانهم ورءسائهم، مثل: إحياء الموتى وفعل الخوارق.
ثم يقول: - "فيصدق النصارى الرهبان فيما يدعونه ويكتبونه عنهم. ويجعلون له عيداً وذكراناً فيقولون: هذا ذكران جورجس وهذا ذكران مرقس، وهكذا. وهذا أصله ومخرجه وأوّله. فإذا تَخَلَّد وانبث ومرت عليه الدهور وأتت عليه الأعصار، ادعوا أنه شيء كان أصله بمشاهدة الأمم. لأن الكذب فيما تقادم عهده أمكن. وإنما يجعلون له كراناً وعيداً ويوماً بعينه لتتم الحيلة فيه. وليظن من يسمع أنه ما جعل له عيد ويوم معلعوم وتاريخ محدود مؤقت إلاّ هو حقّ. وله أصل ليتأكد الكذب ويتم التمويه. وليتصل البرّ والصّدقات على الرهبان في هذه الأعياد. والفطناء من النصارى يقولون: هذه الآيات والمعجزات إنما هي من احتيالات الجثالقة والرهبان ومن يبغض العمل ويفر من الكَدِّ. ويسمونهم بلغتهم السريانية: (عازق معناثا) معناه: أنه ترهب ولزم الدين ليأكل من غير ماله ويستريح من الكد". اهـ. (ر: تثبيت دلائل النبوة 1/175، 202-209، بتصرف) .
...المزيد

+ الديون العربية= وباء .... النجم . . كَثْرَةُ الْمُزَاحِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَيْنِ ...

+ الديون العربية= وباء .... النجم
.
.
كَثْرَةُ الْمُزَاحِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَيْنِ صَحِيحَيْنِ اسْتِدْلَالًا لِمَا تَقَدَّمَ أَحَدُهُمَا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ: (قَالَ الرَّسُولُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» قِيلَ: أَوْ فِيهِ بِمَعْنَى الْوَاوِ وَالْمَعْنَى فَلْيَقُلْ خَيْرًا وَلْيَصْمُتْ عَنْ الشَّرِّ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ فَلْيَقُلْ خَيْرًا يُثَابُ عَلَيْهِ أَوْ يَسْكُتُ عَنْ شَرٍّ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ (وَ) الْآخَرُ مَا رَوَاهُ مَالِكٌ وَالتِّرْمِذِيُّ أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - (قَالَ: «مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكَهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» الَّذِي لَا يَعْنِيهِ كُلُّ مَا لَا تَعُودُ عَلَيْهِ مِنْهُ مَنْفَعَةٌ لِدِينِهِ وَلَا لِآخِرَتِهِ، وَاَلَّذِي يَعْنِيهِ مَا يَخَافُ فِيهِ فَوَاتَ الْأَجْرِ.
(وَحَرَّمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ) بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ} [الأنعام: 151] (وَ) حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى (أَمْوَالَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ) بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [البقرة: 188] وَقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إنَّ أَرْبَى الرِّبَا
•---------------------------------•
[حاشية العدوي]
الْعِبَادَةِ عَنْ وَقْتِهَا اخْتِيَارًا، أَوْ الْأَخْلَاقِ كَالْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَالْحِقْدِ وَالْحَسَدِ. [قَوْلُهُ: وَمِنْهُ كَثْرَةُ الْمِزَاحِ] أَيْ وَمِنْ الْبَاطِلِ الَّذِي صَوْنُ اللِّسَانِ عَنْهُ وَاجِبٌ. [قَوْلُهُ: كَثْرَةُ الْمِزَاحِ] عَلَّلَهُ الْأَقْفَهْسِيُّ بِقَوْلِهِ: لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى رَفْعِ الْهَيْبَةِ وَالشَّرِّ.
*وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا تُمَازِحُ الشَّرِيفَ فَيَحْتَقِرَك وَلَا الدَّنِيءَ فَيَجْتَرِئَ عَلَيْك إلَى أَنْ قَالَ: وَيُسْتَعَانُ عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ بِالْخَلْوَةِ وَمُجَانَبَةِ النَّاسِ انْتَهَى.
تَنْبِيهٌ:
التَّعْلِيلُ الْمَذْكُورُ يُنْتِجُ الْوُجُوبَ الْمُدَّعَى لَهُ وَأَفَادَ أَنَّ قِلَّةَ الْمِزَاحِ لَيْسَتْ مِنْ الْبَاطِلِ وَلِذَا وَقَعَتْ مِنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
تَنْبِيهٌ:
الْمِزَاحُ بِكَسْرِ الْمِيمِ مَصْدَرُ مَازَحْته مِنْ بَابِ قَاتَلَ، وَبِضَمِّ الْمِيمِ اسْمٌ مِنْ مَزَحَ مَزْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَمَزَاحًا بِالْفَتْحِ. [قَوْلُهُ: اسْتِدْلَالًا لِمَا تَقَدَّمَ] أَيْ مِنْ قَوْلِهِ: وَمِنْ الْفَرَائِضِ صَوْنُ اللِّسَانِ عَنْ الْكَذِبِ، وَأَنْتَ خَبِيرٌ بِأَنَّهُمَا لَا يُنْتِجَانِ خُصُوصَ الْمُدَّعِي وَهُوَ الْفَرْضِيَّةُ. [قَوْلُهُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ» ] أَيْ الْإِيمَانَ الْكَامِلَ. [قَوْلُهُ: قِيلَ إلَخْ] حَاصِلُ مَا فِيهِ أَنَّ ظَاهِرَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ قَوْلِ الْخَيْرِ، أَوْ السُّكُوتِ عَنْهُ وَهَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ فَلَا يَبْقَى عَلَى ظَاهِرِهِ؛ لِأَنَّ الْكَلَامَ قَدْ يَكُونُ وَاجِبًا كَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْوَاجِبَاتِ فَلِذَلِكَ أُوِّلَ وَاخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيلِهِ بِمَا أَشَارَ إلَيْهِ الشَّارِحُ. [قَوْلُهُ: قِيلَ أَوْ فِيهِ بِمَعْنَى الْوَاوِ] أَيْ فَيَكُونُ مَطْلُوبًا بِالْأَمْرَيْنِ فِعْلِ الْخَيْرِ وَالسُّكُوتِ عَنْ الشَّرِّ.
وَقَوْلُهُ: وَقِيلَ مَعْنَاهُ حَاصِلُهُ أَنَّ التَّخْيِيرَ بَيْنَ فِعْلِ الْخَيْرِ أَوْ الصَّمْتِ عَنْ الشَّرِّ لَا الصَّمْتِ عَنْ فِعْلِ الْخَيْرِ كَمَا هُوَ مَبْنَى الْإِشْكَالِ. [قَوْلُهُ: مِنْ حُسْنِ إلَخْ] إنَّمَا قَالَ: مِنْ حُسْنِ؛ لِأَنَّ تَرْكَ مَا لَا يَعْنِي لَيْسَ هُوَ الْإِسْلَامُ وَلَا جُزْءًا مِنْهُ بَلْ هُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِهِ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى مِنْ أَوْصَافِ الْإِسْلَامِ الْحَسَنَةِ، وَآثَرَ ذِكْرَ الْإِسْلَامِ عَلَى الْإِيمَانِ؛ لِأَنَّ الْإِسْلَامَ عِبَارَةٌ عَنْ الْأَفْعَالِ الظَّاهِرَةِ وَهِيَ اخْتِيَارِيَّةٌ بِخِلَافِ الْبَاطِنَةِ الرَّاجِعَةِ لِلْإِيمَانِ فَهِيَ اضْطِرَارِيَّةٌ مَانِعَةٌ لِمَا يَخْلُقُهُ اللَّهُ فِي النُّفُوسِ، وَالْيَاءُ مِنْ لَا يَعْنِيهِ وَمِنْ يَعْنِيهِ مَفْتُوحَةٌ. [قَوْلُهُ: كُلُّ مَا لَا تَعُودُ إلَخْ] دَخَلَ فِيهِ مَا يُفْعَلُ لِمُجَرَّدِ التَّلَذُّذِ فَإِنَّهُ مِمَّا لَا يَعْنِي. [قَوْلُهُ: وَلَا لِآخِرَتِهِ] عَطْفُ تَفْسِيرٍ زَادَ فِي التَّحْقِيقِ بَعْدَ قَوْلِهِ: وَلَا لِآخِرَتِهِ، أَوْ دُنْيَاهُ الْمُوصِلَةِ لِآخِرَتِهِ، فَحَاصِلُهُ أَنَّ مَا يَعْنِي مَا وَصَلَ لِآخِرَتِهِ، أَوْ دُنْيَاهُ الْمُوصِلَةِ لِآخِرَتِهِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: إنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ: وَلَا لِآخِرَتِهِ بِحَسَبِ الِانْتِهَاءِ فَيَكُونُ عَيْنُ مَا زَادَهُ فِي التَّحْقِيقِ وَلَا يَكُونُ عَطْفَ تَفْسِيرٍ. [قَوْلُهُ: مَا يُخَافُ فِيهِ] أَيْ فِي تَرْكِهِ فَوَاتُ الثَّوَابِ، أَيْ مَا يُعْتَقَدُ فِي تَرْكِهِ فَوَاتُ الثَّوَابِ.
* [قَوْلُهُ: دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ] قَالَ تت: وَمِنْ دِمَائِهِمْ جِرَاحَاتُهُمْ، وَكَذَا دِمَاءُ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُعَاهِدِ. [قَوْلُهُ: وَأَمْوَالَهُمْ] وَكَذَا أَمْوَالُ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَحَقِيقَةُ الْمَالِ كُلُّ مَا يُمْلَكُ شَرْعًا، وَلَوْ قَلَّ. [قَوْلُهُ: وَأَعْرَاضَهُمْ] جَمْعُ عِرْضٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ مَوْضِعُ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ مِنْ الْإِنْسَانِ، وَعُلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَا أَنَّ مَفْهُومَ الْمُسْلِمِينَ مُعَطَّلٌ بِالنِّسْبَةِ لِلْجِنَايَةِ عَلَى النَّفْسِ وَعَلَى الْمَالِ بِخِلَافِ الْأَعْرَاضِ، أَيْ فَلَا شَيْءَ
...المزيد

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .... فمن قبِل بعض أحكام الشريعة وردَّ وأهمل البعض الآخر، فقد تعرض ...

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.... فمن قبِل بعض أحكام الشريعة وردَّ وأهمل البعض الآخر، فقد تعرض للخزي والعذاب، قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: ((وهذه الآية فيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي, وأن المأمورات من الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [البقرة: 85]، وقد وقع ذلك فأخزاهم الله؛ أي اليهود، وسلَّط رسوله عليهم, فقُتل مَن قُتل, وسُبِيَ مَن سُبي منهم, وأُجلي من أجلي))[3].

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/138911/#ixzz700rV2olz
...المزيد

-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب ...

-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسباب السعادة، وعلل النحوسة، لا حسا، ولا عقلا، ولا سمعا.
أما حسا: فظاهر أن أكثر أحكامهم، ليست مستقيمة.
كما قال بعض الحكماء: جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تحقق.
وأما عقلا: فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة.
حيث قالوا: إن الأجرام العلوية، ليست بمركبة من العناصر، بل هي طبيعة خامسة.
ثم قالوا: ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب، ... وغير ذلك.
وأما شرعا:
فهو مذموم، بل ممنوع.كما قال - عليه الصلاة والسلام -:(من أتى كاهنا بالنجوم، أو عرافا، أو منجما فصدقه، فقد كفر بما أُنزل على محمد) الحديث.
...المزيد

...


..............................................................................................................................
وقلت يا عدتي في كل نائبة ... من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو إليك أموراً أنت تعلمها ... مالي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً ... إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة ... فبحر جودك يروي كل من يرد وقال:
حكيم رأى أن النجوم حقيقة ... ويذهب في أحكامها كل مذهب
يخبر عن أفلاكها وبروجها ... وما عنده علم بما في المغيب
وكان يوماً يمشي في الوحل وينشد الأشعار، فقال:
إنشادنا الأشعار في الوحل ... هذا لعمري غاية الجهل وأتى بثلجية فيها ماء بارد وكان أبو الخطاب علي بن عبد الرحمن حاضراً فقال أبو إسحاق:
ممنع وهو في الثلاجي ... فكيف لو كان في الزجاج فقال أبو الخطاب:
ماء صفا رقة وطيباً ... ليس بملح ولا أجاج وقال:
إذا طال الطريق عليك يوماً ... فليس دواؤه إلا الرفيق
تحدثه وتشكو ما تلاقي ... ويقرب بالحديث لك الطريق
...المزيد

لا تجعل خزانة مالك مفتوحة لأولادك ولا تهمل محفظة نقودك فتجرِّئ أولادك على السرقة فـ (المال السائب ...

لا تجعل خزانة مالك مفتوحة لأولادك ولا تهمل محفظة نقودك فتجرِّئ أولادك على السرقة فـ (المال السائب يعلم السرقة).

فى بداية النقاش حول وجود الله عزوجل نقول ماهو هدف النقاش والهدف هو أن يبصر أحدنا الآخر بما يراه ...

فى بداية النقاش حول وجود الله عزوجل
نقول ماهو هدف النقاش
والهدف هو أن يبصر أحدنا الآخر بما يراه
فكل واحد مسبقا يظن أن عنده الحق وغيره على البطل
لكن هذا لا يعنى احتقاره أو السخرية منه أو وصفه بالجهل
ولكى يبصر كل واحد بما يبصر به ويراه هو الصحيح يحاول أن يفهم ما عند غيره ويحاول أن يفهمه
وفى النهاية اما أن يبقى كل واحد على رأيه أو يغيره إلى رأى الآخر
وعلى كل حال يبقى الاحترام وعدم الاعتداء
لأن العقيدة لا تفرض بالاكراة ولكن تتسلل إلى النفوس بالحجة والبرهان والاقناع
فانا كمسلم أساس رؤيتى واعتقادى هو الدين الاسلامى
ولولا انى آخذ فكرى واعتقادى من هذا الدين لكان اعتقادى غير هذا
فالله هو الذى هدانى بإرسال رسول من عنده وأيده بما يدل على صدقه وبعد فهمى ومعرفتى بالله ومعرفة ماهية هذا الدين ووقوفى وفهمى لهذه الدلائل على انه رسول الله صلى الله عليه وسلم امنت بوجود الله عزوجل وكبر دليل على وجوده هو إرسال رسل فلولا أنه بعث لنا رسل ما عرفناه ولكان غاية ما تصل إليه عقولنا أن هذا الكون والملكوت وراءه خالق هو الذى خلقه ولكن من هو ما اسمه ماهى صفاته ولماذا خلق وما هى الحكمة هذا كله لا تستطيع العقول أن تجيب عليه
غايتها انها توقن ان المصنوع له صانع وأن الشيء لا يمكن أن يكون هو صانع نفسه لأنه غير موجود وليست له صفة وجود فكيف يوجد نفسه هذا محال عقلا والذى تقر له العقول أن هذا الكون له خالق والذى تدلنا عليه العقول أن فى هذا الكون مظاهر القدرة والابداع والحكمة والتصوير وجريانه على سنن وقوانين وهذا دلالة على أن خالقه قدير وحكيم ومبدع وعليم نعم يصل عقلى إلى أن هذه الصفات التى تنبغى أن تكون موجودة فى خالق هذا الكون وصانعه ومبدعه لكن ما اسم هذا الخالق هذا لا يمكن لى أن أدركه بعقلي فإذا جاءنى رسول يقول انا مرسل من عند الله خالق هذا الكون والملك وقال لنا أن صفاته على كل شيء قدير وبكل شيء عليم ومن اسماءه وصفاته أنه هو المبدع الحكم الحكيم القهار العزيز إلى آخر صفات الله واسماءه الحسنى
اذا هنا ما جاء به متوافق مع عقلى ولا يرفضه فلا يمكن أن يكون الكون الا وله خالق ومن نظرتى ورؤيتى لما فى الكون من إبداع ونظام واتقان يجعلنى لا أصدق بأن هذا الكون الا لخالق عليم قدير ولا يمكن أن أصدق أن هذا الكون صدر من عاجز أو جاهل
فإذا كان الدين يقول لى الخالق هو الله ومن صفاته القدرة والعلم والعزة والقهر والاحياء والاماته والضر والنفع
والخلق وان الله هو المتفرد بهذه الصفات مما يعنى أنه لا شريك له فى الخلق والرزق والحكم والتقدير
كل هذا اجدنى اسلم له فى كل مايقول وخاصة انى أرى كل اله غيره موصوف بالعجز أو الجهل أو بعدم إحاطة العلم وشمول القدرة وكثير منها مخلوقات صنعها الإنسان بيده كالاصنام أو بشر أو حيوان يصيبه الموت والأعراض أو شيء من الفلك المحكوم بالسنن والقوانين كالشمس والقمر والكواكب
فانى أسلم له فى كل ما يقول وهذا كله من دلائل صدق هذا الدين لتوافقه مع عقلى وفكرى وتأملاتى
فإذا انضم إلى هذا ورأيت الدين يدعونى الى عبادة رب هذا الكون وطاعته فى شريعته وانى اذا عبدته وتقربت إليه فزت برضاه ووده ورحماته فى الدنيا والآخرة وانى سابقه بعد الموت للحساب ورأيت الدين يجيبنى ويعرفنى بما احتاج الى معرفته ويمكن أن يخطر لى من سؤال متعلق بهذا الدين فهذه دلالة أخرى تجعلنى أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى جمع هذه الهداية والمعرفة هو القران الكريم الذي يبصرنى ويهدينى ويرفع عنى كل شيء يحجبنى عن رؤية الحق من حجاب الجهل والشك والريب والشبهات فإذا انضم إلى ذلك معرفتى أن من علامات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم أن له معجزات وأفعال خارقة للعادة لا يستطيع أحد أن يأتى بمثلها حتى السحرة مما يؤكد أن الذى أيده بها هو الله والذى هو على شيء قدير
وأعظم معجزة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه هى القرآن الكريم وكأنها تقول القران دلالة صدق الرسول أنه من عند الله والله ليس كمثله شيء والقرآن كلام الله اذا ليس مثل القران كلام فمن تشكك أنه من عند الله فلياتى بمثل هذا القرآن الكريم فى بلاغته وهدايته ودلالته على الحق فإذا لم ياتى فليعلم أنه القران من عند الله حقا وانه رسول الله حقا
واخيرا الحمد لله رب العالمين
...المزيد

هل خروج السائل ابيض شفاف ليس له رائحه ولا تدفق لاكن بعدها اشعر بكسل علمآ اني أعاني من نقص فيتامينات ...

هل خروج السائل ابيض شفاف ليس له رائحه ولا تدفق لاكن بعدها اشعر بكسل علمآ اني أعاني من نقص فيتامينات وأتعب بسرعه

العوام لا يفهمون التواضع وهضم النفس واتهامها بالتقصير... ويحملون ذاك على وجه الحقيقة!!!؛ فلا يليق ...

العوام لا يفهمون التواضع وهضم النفس واتهامها بالتقصير...
ويحملون ذاك على وجه الحقيقة!!!؛ فلا يليق ان يكلمهم الداعي الى الله بمثل هذا، وإنما يكلم به من يفهم ؛ فلكل مقام مقال....

اللهم تقبل من الصيام وتقبل منا القيام وتقبل منا القرأن وتقبل منا رمضان

اللهم تقبل من الصيام وتقبل منا القيام وتقبل منا القرأن وتقبل منا رمضان
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً