الاختلاط وأثره إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ...

الاختلاط وأثره



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله رحمة للعالمين، فشرح به الصدور، وأنار به العقول، وفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ وسلم تسليماً كثيراً.


أما بعــد:


عباد الله: يقول الحق تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً * لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً [الأحزاب:59-61].


وقعنا في الخطايا والبلايا وفي زمن انتقاض المحدثات

فهان الخير والصلحاء ذلوا وعثَّ بذلهم أهل السفاءِ

وباء الآمرون بكل عرسٍ فما عن منكرٍ للناس نائي

فصار الحر للمملوك عبداً فما للحر من قدرٍ وجاه

فهذا شغله طمعٌ وجمعٌ وهذا غافلٌ سكران لاهي

اهتمام الإسلام بحفظ الأعراض والأنساب

عباد الله: اتقوا الله تعالى؛ فتقوى الله خير زادٍ نتزود به في رحلتنا إلى الله الواحد القهار، ثم إن الإسلام أكد وشدد على حفظ الأعراض والأنساب وحرم كل طريقٍ ممكنٍ إلى اختلاط الأنساب، فأوجب على المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وأوجب على المؤمنات أن يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن، وشدد الإسلام في الحيلولة دون اختلاط النساء بالرجال، وحذر الإسلام أيما تحذير من الخلوة بالنساء أو الدخول عليهن من غير المحارم، وبين أن هذا العمل مذموم عند الله عز وجل وعند رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: {إياكم والدخول على النساء، إياكم والدخول على النساء، قالوا: يا رسول الله! أفرأيت الحمو -يعنون قريب الزوج، من أخٍ، وابن عمٍ، وابن خالٍ، وغيرهم ممن يحق لهم دخول بيته- قال صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت} نعم إنه الموت؛ لأن الناس لا يحسبون دخوله وخروجه من عندك، فلا يرى بأساً أن يدخل البيت وصاحبه خارج، فيقع في المؤمنين ما لا تحمد عقباه، وتقشعر منه القلوب، وتتفطر منه الجفون.


ومن الفواحش التي تدمي القلوب: {ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما} وما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما؟ أينتج عن ذلك خير؟ أينتج عن ذلك براءة؟ الشيطان يجمل ويزين، ويقرب ويؤنس، ويدني، فوالله لا فلاح ولا نجاح.


تهاون الناس في أمر الخلوة والاختلاط

عباد الله: ومع تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من الخلوة التي بسببها نسمع كل يومٍ حادثة قبيحة وفعلة شنيعة، ومع ذلك ما زلنا نرى ونسمع ألواناً من الخلوة والاختلاط، بل صار الناس لا يرون بها بأساً، ولا يرفعون بها رأساً، وصارت أمراً طبيعياً مألوفاً، بل لوناً من ألوان التقدم والرقي، فصارت الخلوة عادية في مجال الاستطباب، حتى صار كثيرٌ من الأطباء يبيح لنفسه الخلوة بالمرأة الأجنبية، ويرى فضلاً عن وجهها شيئاً من جسمها، بل يرى فخذيها وعورتها المغلظة، مستبيحاً ذلك بحجة أنه طبيب، ناسياً بل متناسياً أنه رجلٌ أجنبي لا يجوز له أن ينظر إلى ما حرم الله؛ إلا في مجالٍ ضيقٍ شديد، ألا وهو مجال الضرورة العظمى التي تتطلب التدخل لإنقاذ حياة المرأة في حالة عدم وجود المرأة الطبيبة.


إن ذلك لا حرج فيه لكن بضوابط، مع وجود المحرم قدر الاستطاعة، فإن لم يوجد المحرم، فليوجد رجلٌ أو امرأة ثالثة، أو رابعة، حتى تنتهي الخلوة التي تحدث بين الطبيب والمريضة.


ونحن عندما نقول هذا الكلام، قد يستنكره بعض الذين في قلوبهم مرض، فيمدون شفاههم في وجوه الدعاة، زاعمين أن هذا تشددٌ وتخلفٌ رجعي، بل سوء ظنٍ من الدعاة بالمدعويين، ناسيين أو متناسيين أنه ما ديست كرامة المرأة إلا بعد أن وجدت هذه الأفكار، وما من بلية ولا رزية إلا وكان للخلوة والاختلاط فيها نصيب الأسد.


إن كثيراً من أطباء النساء يتعمدون الكشف على سوءة المرأة الحامل مدعين أنهم بذلك يطمئنون على صحة الجنين، يا له من قبحٍ وسوء فعلٍ وقلة حياء وأدب!! وبالإمكان وضع سماعة الطبيب على بطن المرأة فوق الثياب وسمع النبضات، لكن الدنية الخبيثة تأبى عليه ذلك، بل يتجرأ بعضهم ويمد يده ليتحسس وضع الرحم كما يقول، وإن جئت لطبيبة تريد الستر حولتك إلى طبيب، ما دور تلك الطبيبة؟! قبح الله تلك الأخلاق والشيم.


إن الرجل صاحب المروءة ولو لم يكن ذا دين؛ تأبى عليه مروءته أن يطلع على عورات النساء.


ولا إله إلا الله مع كثرة اللمس تبلد الإحساس، وصار الأمر متستطاباً ومستحسناً عند بعض النساء من اللاتي قل حياؤهن، و
...المزيد

موقف الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي من عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية الحافظ ابن حجر العسقلاني إمام ...

موقف الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي من عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية
الحافظ ابن حجر العسقلاني إمام مشهور ، توفي عام 852 هـ ، وهو صاحب التصانيف النافعة ، مثل " فتح الباري شرح صحيح البخاري " ، و " التلخيص الحبير " ، و " تهذيب التهذيب " وغيرها ، وكان للحافظ ابن حجر كلمات متفرقات في شيخ الإسلام ابن تيمية ، شهد له بها بالعلم والفضل والدفاع عن السنَّة ، ويهمنا نقل كلامه رحمه الله في شيخ الإسلام ثناء ومدحاً ؛ ليتبين خطأ من قال إن الحافظ رحمه الله لا يقدِّر شيخ الإسلام ابن تيمية ! .
وهذه نُبذ من كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله في حق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

1- ألَّف الشيخ ابن ناصر الدين الدمشقي كتاباً سماه " الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر " ردّاً على واحدٍ متعصبي الأحناف زعم أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بـ " شيخ الإسلام " ، وأنه من فعل ذلك فقد كفر ! ، وقد ذكر فيه خمساً وثمانين إماماً من أئمة المسلمين كلهم وصف ابن تيمية بـ " شيخ الإسلام " ، ونقل أقوالهم من كتبهم بذلك ، ولما قرأ الحافظ بن حجر رحمه الله هذا الكتاب – " الرد الوافر " - كتب عليه تقريظاً ، وهذا نصه :

، وسلام على عباده الذين اصطفى .

وقفتُ على هذا التأليف النافع ، والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لأجلها جامع ، فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه ، وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرَّفه ، وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس ، وتلقيبه بـ " شيخ الإسلام " في عصره باق إلى الآن على الألسنة الزكية ، ويستمر غداً كما كان بالأمس ، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره ، أو تجنب الإنصاف ، فما أغلط من تعاطى ذلك وأكثر عثاره ، فالله تعالى هو المسؤول أن يقينا شرور أنفسنا ، وحصائد ألسنتنا بمنِّه وفضله ، ولو لم يكن من الدليل على إمامة هذا الرجل إلا ما نبَّه عليه الحافظ الشهير علم الدين البرزالي في " تاريخه " : أنه لم يوجد في الإسلام من اجتمع في جنازته لما مات ما اجتمع في جنازة الشيخ تقي الدين ، وأشار إلى أن جنازة الإمام أحمد كانت حافلة جدّاً شهدها مئات ألوف ، ولكن لو كان بدمشق من الخلائق نظير من كان ببغداد أو أضعاف ذلك : لما تأخر أحد منهم عن شهود جنازته ، وأيضاً فجميع من كان ببغداد إلا الأقل كانوا يعتقدون إمامة الإمام أحمد ، وكان أمير بغداد وخليفة ذلك الوقت إذا ذاك في غاية المحبة له والتعظيم ، بخلاف ابن تيمية فكان أمير البلد حين مات غائباً ، وكان أكثر مَن بالبلد مِن الفقهاء قد تعصبوا عليه حتى مات محبوساً بالقلعة ، ومع هذا فلم يتخلف منهم عن حضور جنازته والترحم عليه والتأسف عليه إلا ثلاثة أنفس ، تأخروا خشية على أنفسهم من العامة .

ومع حضور هذا الجمع العظيم : فلم يكن لذلك باعث إلا اعتقاد إمامته وبركته ، لا بجمع سلطان ، ولا غيره ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أنتم شهداء الله في الأرض ) رواه البخاري ومسلم.

ولقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة من العلماء مراراً ، بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع ، وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة ، وبدمشق ، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ، ولا حكم بسفك دمه مع شدة المتعصبين عليه حينئذ من أهل الدولة ، حتى حبس بالقاهرة ، ثم بالإسكندرية ، ومع ذلك فكلهم معترف بسعة علمه ، وكثرة ورعه ، وزهده ، ووصفه بالسخاء ، والشجاعة ، وغير ذلك من قيامه في نصر الإسلام ، والدعوة إلى الله تعالى في السر والعلانية ، فكيف لا يُنكر على مَن أطلق " أنه كافر " ، بل من أطلق على من سماه شيخ الإسلام : الكفر ، وليس في تسميته بذلك ما يقتضي ذلك ؛ فإنه شيخ في الإسلام بلا ريب ، والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ، ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عناداً ، وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم ، والتبري منه ، ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب ، فالذي أصاب فيه - وهو الأكثر - يستفاد منه ، ويترحم عليه بسببه ، والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه ، بل هو معذور ؛ لأن أئمة عصره شهدوا له بأن أدوات الاجتهاد اجتمعت فيه ، حتى كان أشد المتعصبين عليه ، والقائمين في إيصال الشر إليه ، وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني ، يشهد له بذلك ، وكذلك الشيخ صدر الدين بن الوكيل ، الذي لم يثبت لمناظرته غيره .
ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم الناس قياماً على أهل البدع من الروافض ، والحلولية ، والاتحادية ، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة ، وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر ، فيا قرة أعينهم إذا سمعوا بكفره ، ويا سرورهم إذا رأوا من يكفر من لا يكفره ، فالواجب على من تلبّس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشتهرة ، أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل ، فيفرد من ذلك ما يُنكر ، فيحذِّر منه على قصد النصح ، ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك ، كدأب غيره من العلماء ، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف : لكان غاية في الدلالة على عظم منزلته ، فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم ، والتميز في المنطوق والمفهوم أئمة عصره من الشافعية وغيرهم ، فضلاً عن الحنابلة ، فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر ، أو على من سمَّاه " شيخ الإسلام " : لا يلتفت إليه ، ولا يعوَّل في هذا المقام عليه ، بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق ، ويذعن للصواب ، والله يقول الحق ، وهو يهدي السبيل ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .
صفة خطه أدام الله بقاءه.

قاله ، وكتبه : أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي ، عفا الله عنه ، وذلك في يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الأول ، عام خمسة وثلاثين وثمانمائة ، حامداً لله ، ومصليّاً على رسوله محمد ، وآله ومسلماً .
" الرد الوافر " للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي ( ص 145 ، 146 ) ، ونقل الحافظ السخاوي – تلميذ ابن حجر – كلام شيخه في كتابه " الجواهر والدرر " ( 2 / 734 – 736 ) .

2- ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه " الدرر الكامنة " ، قال في أولها :

" .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. " انتهى .

الدرر الكامنة ، في أعيان المئة الثامنة "1/168) .

وقد نقل في هذه الترجمة كثيرا من نصوص الأئمة ، في الثناء على شيخ الإسلام رحمه الله ، والإقرار بإمامته في علوم المعقول والمنقول ، ومن ذلك قوله :

3- " وقرأت بخط الحافظ صلاح الدين العلائي ، في ثبت شيخ شيوخنا الحافظ بهاء الدين عبد الله بن محمد بن خليل ، ما نصه : وسمع بهاء الدين المذكور على الشيخين شيخنا وسيدنا وإمامنا فيما بيننا وبين الله تعالى ، شيخ التحقيق ، السالك بمن اتبعه أحسن طريق ، ذي الفضائل المتكاثرة ، والحجج القاهرة ، التي أقرت الأمم كافة أن هممها عن حصرها قاصرة ، ومتعنا الله بعلومه الفاخرة ونفعنا به في الدنيا والآخرة ، وهو الشيخ الإمام العالم الرباني والحبر البحر القطب النوراني ، إمام الأئمة ، بركة الأمة ، علامة العلماء ، وارث الأنبياء ، آخر المجتهدين ، أوحد علماء الدين ، شيخ الإسلام ، حجة الأعلام ، قدوة الأنام ، برهان المتعلمين ، قامع المبتدعين ، سيف المناظرين ، بحر العلوم ، كنز المستفيدين ، ترجمان القرآن ، أعجوبة الزمان ، فريد العصر والأوان ، تقي الدين ، إمام المسلمين ، حجة الله على العالمين ، اللاحق بالصالحين ، والمشبه بالماضين ، مفتي الفرق ، ناصر الحق ، علامة الهدى ، عمدة الحفاظ ، فارس المعاني والألفاظ ، ركن الشريعة ، ذو الفنون البديعة ، أبو العباس ابن تيمية !! "

الدرر الكامنة (186-187) .
...المزيد

...

......................
.........................
..............................
................................
..................................
...................................
....................................
......................................
69

قال بعض الصالحين أصابني وجع شديد في رأسي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فوضع يده على رأسي وقال بسم الله ربي الله حسبي الله توكلت على الله اعتصمت بالله فوضت أمري إلى الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ثم قال استكثروا من هذه الكلمات فإن فيها شفاء من كل داء وفرجا من كل كرب ونصرا على الأعداء..


69
قال بعض العارفين والعجب كل العجب ممن يهرب مما
لا انفكاك له عنه وهو مولاه الذي من عليه بكل خير
وأولاه ويطلب ما لا بقاء له معه وهو ما يوافق النفس
من شهوته وهواه وآخرته ودنياه فانها لا تعمى الابصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور واسباب عمى
البصيرة ثلاثة إرساله الجوارح في معاصى الله والتصنع
بطاعة الله والطمع في خلق الله فعند عماها
يتوجه العبد للخلق ويعرض عن الحق
...المزيد

...

.............................
......................................
...................................................
...................................................
...................................................
....................................................
....................................................
استغفر الله غلب علي حبيبي (كتابنا) ويقال قريبا او انتهی۔۔
67
الثانية: قال بعض الصالحين على جبل عرفات الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة فلما كان العالم القابل أراد أن يقولها على عرفات فهتف بها هاتف مهلاً يا عبد الله حتى تفرغ من ثوابها بالعام الماضي

68
... حكاية قال بعض الصالحين دخل علي أخي وهو سكران فضربته فرجع ورقع في ماء فغرق فلما دفنته رأيته في تلك الليلة في الجنة فقلت له تموت سكران وأنت في الجنة قال نعم لما خرجت من عندك رأيت ورقة فيها بسم الله الرحمن الرحيم فابتلعتها فلما دخل على منكر ونكير فقلت لهما تسألاني واسمه في بطني فنادى مناد صدق عبدي قد غفرت له ...

67
قال بعض العارفين: لو لم أخف الله لم
أعصه لأنّ من يتفضل بالإحسان كيف يستحق العصيان،
وترك الشكر للكفران،
كقول بعض شياطين الإنس:
تكثرما استطعت من المعاصي ۔ستلقى في غد رباً غفورا
تعض ندامة كفيك مما تركت ۔مخافة الذنب السرورا

68
قال بعض العارفين (عن حروف القران مثل الم) كل ما قيل في شرحها بطريق النظر والاعتبار فتخمين النظر من قائله لا حقيقة الا لمن كشف الله له عن قصده تعالى بها يقول الفقير جامع هذه المعارف واللطائف شكر الله مساعيه وبسط اليه من عنده أياديه
...المزيد

قيل للقعقاع الأوسي: قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها. قال: فيها رسول الله ﷺ 💚

قيل للقعقاع الأوسي:
قُلْ لنا شيئًا عن الجنة يشوّقنا إليها.
قال:
فيها رسول الله ﷺ 💚

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢٦🌌 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، دلني على عمل ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢٦🌌
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تغضب ولك الجنه) رواه الطبراني وصححه الألباني
🔻 🔻 🔻
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله) رواه ابن ماجة
🔻 🔻 🔻
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه؛ دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء)رواه أبو داود
🔻 🔻 🔻
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:علِّموا وبشِّروا ولا تُعسِّروا وإذا غضب أحدكم فليسكت
🔻 🔻 🔻
سب رجل ابن عباس رضي الله عنهما، فلما فرغ قال: (يا عكرمة، هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى)
https://t.me/azzadden
...المزيد

قول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه (فبم يقتلوني)؟!!! عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعبد ...

قول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه (فبم يقتلوني)؟!!!
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعبد الله بن عامر قالا:
كنّا مع عثمان رضي الله عنه في الدار وهو محصور،
فخرج يوماً متغيراً لونه فقال: إنهم ليواعدوني القتل؟
فقلنا: يكفيكهم الله يا أمير المؤمنين.
قال: بم يقتلوني؟ وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول:
(لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفساً بغير حق»،
فوالله ما زنيت بجاهلية ولا إسلام، ولا قتلت نفساً بغير نفس، ولا تمنيت بديني بدلاً مذ هداني الله عز وجل ، فبم يقتلوني؟)

أخرجه أحمد (437)، وأبو داود (4502)، والترمذي (2158)، وابن ماجه (2533)، والنسائي (4019).
...المزيد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا ...

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد:

عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } –رواه مسلم-. جاء في أحاديث أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العناية بالنساء, على العناية المادية, بملبسهن, ومطعمهن, وحث كذلك على العناية الروحية, التربوية, الدينية, وهذا أعظم. قال صلى الله عليه وسلم: { استوصوا بالنساء خيرا, فإنهن عندكم عوان}. فالمرأة إذا اعتني بها, فهي من أكبر النعم, وإذا لم يعتن بها, فهي نقمة, بلية. النساء مما حبب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا, قال صلى الله عليه وسلم: {حبب إلي من دنياكم الطيب, والنساء, وجعلت قرة عيني في الصلاة}. ولما سأل, من أحب الناس إليك؟, قال: {عائشة}, جعلهن الله على رأس قائمة الشهوات, التي زينت للناس, فقال سبحانه: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). قال بعض الفضلاء: "إذا التزم العبد بالحدود الشرعية, فإن المزين هو الله, لأن الآية ورد فيها الفعل زين مبنيا للمجهول, وإذا تجاوز العبد الحدود الشرعية, فإن المزين هو الشيطان". وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن أكثر أهل النار, وذلك لأنهن يكثرن اللعن, ويكفرن العشير, وهذا فيه تحذير للمؤمنات, لأن لا يتعاطين سبب دخول النار, وليس من أجل الاستهانة بهن, وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المرأة فتنة, ولذلك أمر الرجال أن يغضوا من أبصارهم, ويحفظوا فروجهم, وأن يبتعدوا عن الاختلاط بالنساء, وعن الخلوة بالأجنبية, وحرم على المرأة السفر من غير محرم, وأن تخضع بالقول, لأن لا يطمع الذي في قلبه مرض, وحرم عليها أن تصافح الأجانب, كل ذلك صيانة لها, وحفاظا على عفتها, وكرامتها, المرأة إذا لم تضبط بضوابط الشرع, إذا لم يضبطها وليها, أو زوجها, فتنت بتبرجها, وجمالها, ولباسها, وانقيادها إلى الحرام, فصارت سببا في انتشار الفساد, والرذيلة في الأرض, ولذلك عول عليها الكفارفي تخطيطهم, لإشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين, فخدعوها بشعاراتهم الزائفة البراقة, باسم التحرر من القيود, والعادات القديمة البالية, وأوهموها أن الحجاب من العادات البالية, التي تقيد حريتها, وزينوا لها الاختلاط بالرجال, بدعوى أن المجتمع لابد أن يقوم على قدمين, لا يمكن أن يمشي على قدم واحدة, فهو محتاج إلى رجاله ونسائه معا, وهذا حق أريد به باطل, فالمجتمع بحاجة إلى الرجال والنساء معا, لكن ليس بالطريقة الغربية, ليس بأن يختلط الرجال والنساء, وأن تتجرد المرأة من حياءها, ومن جلبابها, وأن تتخذ أصدقاء من الرجال, وأن يتخذ الرجل صديقات من النساء, ولما سار المسلمون على هذا الطريق, ارتفعت نسبة الطلاق, وكثرت المشكلات الأسرية, واستشرى الفساد, وانتشرت الرذيلة, وصدق شوقي حين قال:

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء نظرة فابتسامة فسلام فكلام, فموعد فلقاء

قال أحد الصالحين, حين سمع هذين البيتين: "أعوذ بالله من هذه الفاءات التي تجر إلى سقر". فتنة النساء أشد ضررا على الرجال من غيرها, لأن الطباع تميل إليهن, وتقع في الحرام من أجلهن, وتسعى في العداوة بسببهن, فكم من إخوان في الدين والنسب, كانوا متآلفين, يحب بعضهم بعضا, ويقف بعضهم إلى جانب بعض, في السراء والضراء, فلما تزوجوا, هجر بعضهم بعضا بالسنوات, وهذا واقع, كأن لم يكونوا إخوانا بالأمس, بسبب أن زوجة هذا حرضت زوجها على هجر أخيه, على أخيه, وربما أمه, فحلت العداوة بدل الوئام, والمودة, أهكذا يكون المسلم؟ المسلم يخاف الله, يرجو الله ويخافه, يعلم أنه لو هجر مسلما مثله فوق ثلاث, فمات, فماذا سيكون مصيره؟ دخل النار,هذا إذا هجر مسلما من غير الأقارب, فكيف إذا هجر قريبا؟ بل كيف إذا هجر أخاه, أو أمه وأباه؟ . قيل أرسل بعض الخلفاء إلى الفقهاء بجوائز, فقبلوها, وردها الفضيل, فقالت له امرأته: ترد عشرة آلاف, وما عندنا قوت يومنا, فقال:" مثلي ومثلكم, كمثل قوم لهم بقرة, يحرثون عليها, فلما هرمت -كبرت- ذبحوها, وكذلك أنتم أردتم ذبحي على كبر سني, موتوا جوعا, قبل أن تذبحوا فضيلا". وكان سعيد بن المسيب يقول وقد أتت عليه ثمانون سنة: "ما شيء أخوف عندي علي من النساء", وقيل: إن إبليس لما خلقت المرأة قال: أنت نصف جندي, وأنت موضع سري, وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطأ أبدا.

أيها الناس إن المرأة إذا لم يمنعها دينها وصلاحها, كانت عين المفسدة, فلا تأمر زوجها إلا بشر, ولا تحثه إلا على فساد, إذا لم تكن على صلاح وخير, ترغبه في الدنيا فيتهالك عليها, وأي فتنة أضر من ذلك؟. وحب الدنيا رأس كل خطيئة. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الدنيا حلوة خضرة, وإن الله مستخلفكم فيها, فناظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء} –رواه البخاري ومسلم-. الدنيا ناعمة, طرية جذابة, محبوبة للنفوس, فإن النفوس تطلبها طلبا شديدا, فهي كالفاكهة, حلوة خضرة, خضرة في منظرها, حلوة في مذاقها, وكل منهما يرغب فيه, الطعم والمنظر, يرغب فيه منفردا, فكيف إذا اجتمعا معا؟ فالدنيا مشتهاة, تعجب الناظرين, فمن استكثر منها أهلكته, فعلى العاقل أن يقنع منها بما تدعوا إليه الحاجة, ويجتنب الإفراط والتفريط في تناولها. الله عز وجل زينها للناس, ابتلاءا, واختبارا, وجعل بعضهم يخلف بعض, وإن الله مستخلفكم فيها, أجيال تخلفها أجيال, فناظر كيف تعملون, لينظر كيف يتصرف عباده هل يسلكون سبيل مرضاته, فيفلحون ويسعدون. أم يسلكون طريق الغواية, فيشقون ويخسرون, {فاتقوا الدنيا} أي احذروها بما فيها من الجاه والمال, واقنعوا فيها بما يعين على حسن المآل, فإن حلالها حساب, وحرامها عذاب. {واتقوا النساء} أي احذروا كيدهن ومكرهن والاغترار بهن, واحذروا أن تميلوا إليهن, في المنهيات وتقعوا في فتنة الدين بسببهن, وبسبب الافتتان بهن, فإنهن ناقصات عقل ودين, ويحملنكم على تعاطي ما فيه نقصان العقل والدين, أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلى على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة} –رواه مسلم وبن ماجه-, الدنيا متاع قليل, زائل عما قريب, قال تعالى: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى) فعلى العاقل أن يأخذ منها بقدر حاجته, وخص في هذا الحديث بالذكر الزوجة الصالحة, لأنها معينة على أمور الدين, والدنيا, صالحة في نفسها, مصلحة لزوجها وأولادها. ففي الحديث الحث على البحث عن المرأة الصالحة, إذ هي خير ما يكتنزه المرء, وبها تحصل الحياة الطيبة التي تتصل بالحياة الأخرى الأبدية, والسعادة السرمدية. بعض الناس يظن أن الرزق هو المال فقط, وهذا غير صحيح, فالمرأة الصالحة من أعظم أصناف الرزق, وخير ما يسأل المسلم ربه, أن يأتى في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة, ومن حسنة الدنيا المرأة الصالحة, وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم من أصاب المرأة الصالحة بالظفر أي بالغنم ,لأنه أصاب غنيمة, فقال: {فاظفر بذات الدين تربت يداك}.

أثنى الله على المراة الصالحة فقال: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) قانتات معناه: مطيعات عابدات. حافظات للغيب أي: لأزواجهن في حال غيابهم. حافظات للغيب بما حفظ الله أي: بتوفيق الله لهن. ومن الأدعية القرآنية العظيمة التي وردت في الكتاب وكل أدعية القرآن عظيمة من أدعية القرآن التي علمنا قول الله سبحانه: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما). ولا تقر عين المؤمن إلا بصلاح زوجه وذريته. سمعت أحد أهل العلم وهو ينصح أحدا استشاره في أمر زواجه, قال: "إجعل من زواجك حظا لآخرتك", كيف هذا؟ قال: "إعمد إلى امرأة قليلة الجمال قد عزف عنها الخطاب, شريطة أن تكون ذات دين وخلق وصلاح, فتزوجها يبارك لك فيها ولأن كان ينقصها الجمال, فإن دينها يجملها" –إنتهى-. فإذا كان كل الناس يتهافتون على الحسناوات, فمن للصالحات القانتات قليلات الحظ من الجمال. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما, اللهم اهدنا واهد بنا, واجعلنا هداة مهتدين, اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين, ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار, آمين والحمد لله رب العالمين
...المزيد

عيد الفطر المبارك السعيد ١٤٤٥ه‍ اعاده الله علينا ازمنة كثيرة بالخير والبركات

عيد الفطر المبارك السعيد ١٤٤٥ه‍
اعاده الله علينا ازمنة كثيرة بالخير والبركات

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على ...

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرت شريعتك. فوثق اللهم رابطتها وآدام ودها، وأهداها سبلها وأملئها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك، وأمتها على الشهادة في سبيلك، إنك نعم المولى ونعم النصير. اللهم آمين. ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً