ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ الـثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صـيَّرت أحمد ...

ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً
وكدت بأخمصي أطأ الـثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

✨❤ *اذكار النوم وسورة الملك* ❤✨ *أذكار النوم 💜* *💫النوم على طهارة .. (وضوء)* *💫أن يسم الله ...

✨❤ *اذكار النوم وسورة الملك* ❤✨

*أذكار النوم 💜*
*💫النوم على طهارة .. (وضوء)*
*💫أن يسم الله ..*
*💫أن ينفض فراشه ثلاث مرات ..*
*💫النوم على الشق الآيمن ..*
*💫العفو والصفح عمن أساء لك..*
*💫 قراءة سورة الملك ..*
*💫 ضبط منبه الفجر⏰⏰*
*💫سورة الملك : يُرجى ان تدفع عن صاحبها عذاب القبر ان شاء الله*

*اعوذ بالله من الشيطان الرجيم*

*🌸 بسم الله الرحمن الرحيم🌸*

*💫﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِير ُ( 6 ) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( 8 ) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ( 9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ معين ( 30 ) ﴾ 🌸*


*يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ فيهما :*

*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم*

*🌸 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ🌸*

*🌻 ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾ )*

*ثلاث مرات*

*🌸 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ🌸*

*🌻 ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾ )*

*ثلاث مرات*

*🌸 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ🌸*

*🌻 ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿1﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿2﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿3﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿4﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴿5﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿6﴾ )*

*ثلاث مرات*
*ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده .*

*💫 يقرأ آية الكرسى :*

*🌸 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 🌸*

*﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾*

*💫 يقرأ أواخر سورة البقرة :*

*🌸 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 🌸*

*﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [285]*
*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [286] ﴾*

*💫يقرأ أواخر سورة الحشر*

*🌸 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 🌸*

*{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ*
*هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ*
*هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}*
*الدعاء ماقبل النوم :*

*☆( باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )*

*☆(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)*

*■ ( اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها. اللهم إني أسألك العافية )*

*☆ ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ٣ مرات*

*💜 ( باسمك اللهم أموت وأحيا )*

*💫 سبحان الله ( 33مره )*
*💫 الحمدلله ( 33 مره )*
*💫 الله أكبر ( 34 مره )*

*💜 ( اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته . اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر )*

*☆ ( الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافى له ولا مؤوي )*

*☆ ( اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم )*

*☆ ( اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت )*

*💫 سورة الكافرون*

*أعوذ بالله من الشيطان الرجيم*

*🌸 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ🌸*

*﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ﴾*

*" اللهم أحسن لقاءنا حين ترانا ونراك"*

*واخيراً نطق الشهاده ✨💗*

*■■ لا إله إلا الله محمد رسول الله..*

*■■ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..*
...المزيد

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا • النهي عن الحزن وأما "الحزن" فلم يأمر الله به ولا رسوله، بل ...

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا

• النهي عن الحزن

وأما "الحزن" فلم يأمر الله به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وقوله: {لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}، وأمثال ذلك كثير.

• حكمة النهي عنه

وذلك لأنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به.

• حزن مباح

لا يأثم صاحبه إذا لم يقترن بحزنه محرّم، كما يحزن على المصائب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا على حزن القلب، ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم، وأشار بيده إلى لسانه).

• حزن محمود

وقد يقترن بالحزن ما يُثاب صاحبه ويُحمد عليه، فيكون محمودا من تلك الجهة لا من جهة الحزن، كالحزين على مصيبة في دينه، وعلى مصائب المسلمين عموما، فهذا يُثاب على ما في قلبه من حب الخير، وبغض الشر، وتوابع ذلك ولكن الحزن على ذلك، إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد، وجلب منفعة ودفع مضرة؛ نُهي عنه.

• حزن مذموم

وأما إن أفضى إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به؛ كان مذموما عليه من تلك الجهة، وإن كان محمودا من جهة أخرى.

[مجموع الفتاوى] لابن تيمية -رحمه الله-


▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 468
الخميس 5 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

هم العدو فاحذرهم • ولا يخرج حال أولئك الخونة عن اثنين، إما توافق كامل مع أجهزة المخابرات ...

هم العدو فاحذرهم

• ولا يخرج حال أولئك الخونة عن اثنين، إما توافق كامل مع أجهزة المخابرات لبلدانهم التي يعيشون بها نصرانية كانت أو علمانية أو منتسبة للإسلام، حيث إنهم يرون في الإخبار عمن تجاوز الحدود التي وضعها الطواغيت، واجبا متحتما عليهم، يحفظون به حظائرهم التي يقتاتون منها ويطيعون فيها راعيهم، أو أنه التقاء مصالح نابع عن حقد دفين لديهم، والمبدأ عندهم أن لا تنفض الناس من حولهم وتلتحق بالمجاهدين، فتخبو سوقهم وتكسد بضاعتهم التي لم يريدوا بها وجه الله أصلا، فإذا ظهرت الاستقامة على الفتى ونأيه عن كل تلك المناهج الضالة، صرخوا بهم إنهم أناس يترفعون، لتكمل "أجهزة الترويع" عملها معهم!

يضاف إليهم الجماعات المنحرفة التي حملت السلاح، وتعلقت بنفس التيار، وأملوا المساكين بالشريعة ومنوهم بالخلافة وخدروهم بالنضال والمقاومة، فاستزلوا بذلك كثيرا من الشباب، ثم وبغمضة عين سلموا أسلحتهم وصافحوا قاتلهم ورضوا بقليل من الفتات وكثير من الذل، ويخيل لهم أنهم الذين ختموا الجهاد ونجحوا بامتحاناته وتخرجوا في خنادقه، ووصلوا الغاية وبلغوا المرام، وتراهم الآن يزاولون مهنهم "المدنية" بلقب مجاهد!، ويعطلون أي عمل جهادي باسم التجربة والخبرة!.

والحقيقة أن أولئك وغيرهم رأوا في القعود حكمة، وأن الجهاد ليس له مستقبل!، فوضعوا له شروطا مستحيلة من الإعداد والتنفيذ، ودخلوا عوالم أخرى من الخيالات، ببرامج هي أطول من تدرج الإخوان المرتدين، ونظريات إلى تغلغل في أنظمة الحكم وقوات الجيش، ثم انقلابات عسكرية، ومنهم من اكتفى بمخططات لإصلاحات لا تسمن بل وبعيدة المدى، ولا يخفى على أحد كم حوت هذه الطرق من انحرافات منهجية، زد عليها أنه لا أرضية واقعية عند أصحابها للبدء بتطبيقها.

بل الأمر أنهم غاصوا عميقا في الحسابات المادية، ولجؤوا إليها واستعاذوا بها فزادتهم رهقا، وسبب ذلك كله انعدام الإيمان بالله، وعدم الوثوق بموعوده لعباده، سواء في الآخرة أو في الدنيا من الغلبة والتمكين، ذلك بأنهم وقعوا في فخاخ "القوى العالمية" وما معها من الأرقام والأوهام، فظنوا ألن يقدر عليها أحد، فأخلدوا حتى تورمت جنوبهم من طول القعود، وصاروا حجر عثرة في طريق أي مجاهد، لأن نجاح أي عمل يكشف باطلهم ويؤكد أن تنظيراتهم سراب في سراب، فأطلقوا عدوانهم على المجاهدين في البداية، ثم ابتلاهم الله بأن صاروا أنصارا لطوائف ردتها وطوامها كعين الشمس، وما كل ذلك إلا بغيا وحسدا من عند أنفسهم، وكبرا عن التنازل والاعتراف بالحق، فغدوا على علمهم أجهل الجهال كما قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}، وهذا جواب لمن يتساءل حين يرى تخبطهم الشرعي، كيف تخفى المسائل التي يعلمها الغلمان عن تلك اللحى؟!؛ إنما هو نور الله يقذفه حيث شاء وينزعه ممن شاء.

فيا طالب الحق ومريد الجهاد، الساعي خلف الهداية، لا تبالِ بتنظيرات المرجفين، وتقريرات المنحرفين، ولتنفض عنك ذنب ومذلة القعود، وتخفف من كل تلك الشروط والقيود المبتدعة التي وضعوها لتعقيد الجهاد، فالأمر في أصله أيسر بكثير، أخرج البخاري في صحيحه عن البراء: "أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجل مقنّع بالحديد، فقال : يا رسول اللّه، أقاتل وأسلم؟ قال: (أسلم ثمّ قاتل)، فأسلم ثمّ قاتل، فقتل، فقال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: (عمل قليلا وأجر كثيرا)، فمن أراد القعود وجد في المنظرين ملاذا من تأنيب النفس، وأما من صدق وعزم فلا موطأ له معهم، ومن أدمن الفلسفة والتنظير بدون امتثال خرج من الجهاد، ودوننا علماء السلف وأئمة الجهاد السابقين، كلهم وضعوا أسس الجهاد بدمائهم ومهّدوا سبيله بأشلائهم، فدونك يا طالب الحق العلماء المجاهدين العالمين العاملين الذين قضوا نحبهم في ساحاته وارحم نفسك ولا تطع من أعمى الله بصيرته {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}.


▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 468
الخميس 5 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

هم العدو فاحذرهم • ليس على المسلمين شيء أشد ضررا من دعاة جهنم، الذين تفننوا في صد الناس بالدين ...

هم العدو فاحذرهم

• ليس على المسلمين شيء أشد ضررا من دعاة جهنم، الذين تفننوا في صد الناس بالدين عن الدين!، ودعوتهم الناس إلى الكفر من على المنابر!، أولئك الذين قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث حذيفة بن اليمان: (يَكُونُ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا)، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: (هُمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا).

ومن أغرب تناقضاتهم اليوم، مناداتهم بالناس للقعود سعيا للجهاد!، إذ يحاول منظرو تيار القعود إثبات أنه "قعود في سبيل الله!"، فجعلوا الجهاد سرابا، وسدوا أبوابه وعطلوا ركابه، وبسبب فتاواهم وضلالهم قعد الكثيرون عن الجهاد، بعد أن لعبوا بالعواطف بكلام ظاهره شرعي وباطنه بدعي، هذا مع تسلط الكفار على بلاد المسلمين، وقد بغوا وهدموا مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، في ظل تفريق عجيب من السائرين عكس سبيل الجهاد بين قضايا الأمة ومسائل الدين، فيتخيّرون ما يشاؤون وما يتماشى مع أهوائهم ومصالحهم، ويتجاهلون الطارئ وما تحتاجه الأمة.

ومثلهم وأنكى منهم، المنتكسون الهاربون من ميادين الجهاد المستلمون لزمام التنظير، وهم مقتنعون في أعماقهم أنهم قد جاوزوا القنطرة وأخذوا صكا بالعصمة من الضلال مدى الحياة!، وأشد وطأة منهم أولئك الذين لم يعرفوا من الجهاد غباره ولا من البارود ريحه، وتراهم في كل مرة يناوئون المجاهدين ويخالفونهم.

لقد كان ضررهم -جميعا على اختلافهم- أعظم من ضرر المحاربين أنفسهم على الجهاد والمجاهدين، بل حتى ما لبث كثير منهم أن أصبح رأسا في الحرب على الجهاد، وسببا في انتكاس الكثيرين وتقاعس القاعدين، وتمكن الطواغيت من كثير من الشباب الذي أبدى منهجه متحمسا للجهاد، فغدا مصيرهم الأسر والتنكيل.

في حين يبقى المنظرون في صولة وجولة افتراضية بقول دون عمل، بينما يختفي من ينبس ببنت شفة من شباب المسلمين بكلمة الحق، فلا هم خلُّوهم وشأنهم لينفروا إلى الجهاد، ولا هم تركوهم مستورين بعيدا عن أعين الطواغيت وجواسيسهم، بل قدموهم على طبق من ذهب لعدوهم يفتنهم في دينهم.

خدمة لو دفعت الطواغيت دماء عروقهم لم يحصِّلوها، ولو تبدت لهم في صقع غائر لضربوا لأجلها أكباد الإبل، لكنهم وجدوها مجانا بخيانة دنيئة تنبي أن الأمور حصلت بالتراضي بين الطرفين، ولسان حال الطواغيت لدعاة السوء غضوا عنا ودعوا عداوتنا ونغض عنكم ونمد لكم الطِوَل، فتركوهم يلعبون بالناس وسمحوا لهم الإنكار على الطواغيت الذين لا يتفقون معهم سياسيا، وللقصص والحكايا، وبمجتمع صغير حولهم تسير به أعمالهم!

ولا يخرج حال أولئك الخونة عن اثنين، إما توافق كامل مع أجهزة المخابرات لبلدانهم التي يعيشون بها نصرانية كانت أو علمانية أو منتسبة للإسلام، حيث إنهم يرون في الإخبار عمن تجاوز الحدود التي وضعها الطواغيت، واجبا متحتما عليهم، يحفظون به حظائرهم التي يقتاتون منها ويطيعون فيها راعيهم، أو أنه التقاء مصالح نابع عن حقد دفين لديهم، والمبدأ عندهم أن لا تنفض الناس من حولهم وتلتحق بالمجاهدين، فتخبو سوقهم وتكسد بضاعتهم التي لم يريدوا بها وجه الله أصلا، فإذا ظهرت الاستقامة على الفتى ونأيه عن كل تلك المناهج الضالة، صرخوا بهم إنهم أناس يترفعون، لتكمل "أجهزة الترويع" عملها معهم!

يضاف إليهم الجماعات المنحرفة التي حملت السلاح، وتعلقت بنفس التيار، وأملوا المساكين بالشريعة ومنوهم بالخلافة وخدروهم بالنضال والمقاومة، فاستزلوا بذلك كثيرا من الشباب، ثم وبغمضة عين سلموا أسلحتهم وصافحوا قاتلهم ورضوا بقليل من الفتات وكثير من الذل، ويخيل لهم أنهم الذين ختموا الجهاد ونجحوا بامتحاناته وتخرجوا في خنادقه، ووصلوا الغاية وبلغوا المرام، وتراهم الآن يزاولون مهنهم "المدنية" بلقب مجاهد!، ويعطلون أي عمل جهادي باسم التجربة والخبرة!.

والحقيقة أن أولئك وغيرهم رأوا في القعود حكمة، وأن الجهاد ليس له مستقبل!، فوضعوا له شروطا مستحيلة من الإعداد والتنفيذ، ودخلوا عوالم أخرى من الخيالات، ببرامج هي أطول من تدرج الإخوان المرتدين، ونظريات إلى تغلغل في أنظمة الحكم وقوات الجيش، ثم انقلابات عسكرية، ومنهم من اكتفى بمخططات لإصلاحات لا تسمن بل وبعيدة المدى، ولا يخفى على أحد كم حوت هذه الطرق من انحرافات منهجية، زد عليها أنه لا أرضية واقعية عند أصحابها للبدء بتطبيقها.


▫ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 468
الخميس 5 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة • لقد بحت حناجر الصادقين من مشايخ ومجاهدين، وهم ...

طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة

• لقد بحت حناجر الصادقين من مشايخ ومجاهدين، وهم يصدعون بكفر حكام العرب قاطبة، ولكن قاتل الله التجهم وبلاعمته، الذين ضلوا في مسمى الإيمان والكفر، وقالوا الإيمان مجرد المعرفة، أو الاعتقاد، وأحسنهم حالا من زاد نطق الشهادتين، فنخروا جسد الأمة بشبهاتهم الموبوءة، فلا ضير من أن تستبدل بالشريعة الإلهية القوانين الوضعية، أو أن ترتدي صليبا، أو توالي كافرا، أو تأتي بمشرك على ظهر أباتشي أو (إف 16) إلى جزيرة العرب، أو تقبل بدين آخر غير الإسلام وتقيم له المحافل تحت مسمى حوار الأديان، والله (تعالى) يقول: {وَمن يَبتغِ غَيْرَ الإِسلامِ دِينًا فَلنْ يُقْبلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الْآخرةِ مِنَ الخَاسِرينَ}، أو تضخ أموال المسلمين في خزائن الصليب لتكافح الإسلام وأهله، لا ضير من كل ذلك طالما أن منبر الحرم بات مذياعا للكفر، محاربا لله ورسوله، ظهيرا لأمريكا وأذنابها، وهكذا أغلق باب الردة، وأوصد باب الولاء والبراء، وأقفل باب الجهاد، ولولا أن الله تعالى حافظ لكتابه العزيز، لطمست آيات وآيات.

خيل الصليبيين عاثت في الحمى
وعلا عروش الملك أرعن نابح
سلوا خناجر غدرهم وبدا لنا
من كل صوب صِلُّ غدر طافح

ولكن شاء الله تعالى أن تقوم دولة الإسلام من جديد، وتعود للدين هيبته، وإن سأل سائل كيف؟ فأقول له: بينك وبين الحق -بعد هداية الله تعالى- تحريك فأرة وضغطة زر، اختر أي متصفح شئت واكتب في خانة البحث "دولة العراق الإسلامية"، ثم ابدأ رحلة الشجون، رحلة الاستضعاف والخوف، رحلة الحاجة والفقر، رحلة الأسر والبتر، رحلة الجوع والعطش، رحلة الحر والقر، رحلة الصحراء والتشريد، رحلة الجهاد والاستشهاد!

ألم تك راية التوحيد قامت
من الأشلاء تختضل اختضالا
ألم تُسقَ بهبهب من وريد
أذل الكفر إذلالا وهالا؟
أما سالت من الثرثار روح
تحث على معاركنا الرجالا؟

أم أنك أيها السائل تظن أن زمان العزة هذا قد عاد دونما ثمن؟ بل بأثمان وأثمان! أو تظن أن الدولة الإسلامية التي بات العالم بأسره لا ينام ولا يصحو إلا على فعالها وأمجادها قد عادت دونما بذل وعطاء؟ أو تظن أن الحكم الطاغوتي قد كسر، وأشرقت الخلافة على منهاج النبوة دونما تمحيص وابتلاء؟

نعم لقد عادت دولة الإسلام رغم كيد كل كافر ومرتد ومنافق، عادت لأن الغلبة لهذا الدين، وإن رغمت أنوف الصليبيين وطواغيت العرب وأحبارهم.

وما إن عادت حتى وقف العالم أجمع على أنامله، فقالت أمريكا المتغطرسة كعادتها: أنا أكفيكموها! فأبرقت وأرعدت ظانة أن دولة الإسلام تنظيما هلاميا، أو حزبا شركيا، أو جماعة سلمية، ولكن سرعان ما عادت أدراجها ولسان حالها: لا قِبل لي بالخلافة وجندها، أين شركائي من العرب والعجم؟ فاجتمع الأحزاب من جديد، صليبيون ويهود وملاحدة ومرتدون ومائة سطر فوق "مرتدون"، فعنهم مدار مقالتي وحديثي.

تحالف المرتدون من جديد من حكام وشرطهم وجنودهم وبمباركة شيوخهم -وكما عهدناهم وعهدنا أجدادهم من قبل- مع الغرب الكافر بكل أطيافه وأصنافه، فكان ما يسمى بالتحالف الدولي (الصليبي) لمحاربة الدولة الإسلامية -المثبتة الأركان بإذن ربها- فقصفوا ودمروا وقتلوا، تماما كأسلافهم الهمج المتعجرفين، ولكن هذه المرة تغيرت النتيجة: دولة الإسلام باقية، بل ومع كل قصف فتح جديد وبيعة جديدة.

فشل ذريع وفضيحة كبرى لأعظم تحالف عرفه التاريخ ضد الإسلام وأهل التوحيد، فدبروا وقدروا وأبرموا حلفا جديدا ولكن هذه المرة مرتد بحت، وحاملة لواء الردة فيه وكالعادة ما تسمى بـ "السعودية"، وقد أسموه "التحالف العسكري الإسلامي"، وأسميته "تاعس"، اختصارا لمبناه، واحتقارا لمعناه، فتعسا لهم ونكسا وبؤسا!

عن نفسي لقد فرحت كثيرا لهذا التحالف الجديد، ورددت قول ربي المتعال: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}، وكيف لا أفرح وأنا أرى تدبير القدير في هؤلاء المرتدين، أتون الحرب، هكذا سيكونون وهكذا يجب أن يكونوا، فعلى الأمة الخلاص منهم أولا حتى يَخلو لجند الخلافة بعدها وجه أمريكا ومن في حزبها، ويا لثارات الموحدين من المرتدين!

فما من مجاهد في دولة الإسلام إلا ويقاتل وعيونه على مرتدي أرضه التي منها خرج، كلٌّ ينتظر العودة فاتحا، ودون الفتح أنهار من دماء المرتدين النجسة، وأكداس من أشلائهم العفنة، وليؤذنن فوق جماجمهم في كل قطر منا مؤذن: الله أكبر! دين الله غالب!، و{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}.

كم رددت الألسنة وهي ترى الردة ترغو في ديار المسلمين، قديما: ردة ولا أبا بكر لها، كنا نهمس بها بمرارة وضعف، أما اليوم فنهتف بها عاليا لتصم آذان الكفر والنفاق: ردة وأبو بكر لها، ردة باردة لا تسخنها إلا حرارة سيوف حفيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

• صحيفة النبأ – العدد 16
السنة السابعة - الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1437 هـ

مقال:
طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة
...المزيد

الدولة الإسلامية وتحطيم وثن المؤامرة • الإيمان بالله... لا الإيمان بالمؤامرة؟ إن المؤمنين ...

الدولة الإسلامية وتحطيم وثن المؤامرة

• الإيمان بالله... لا الإيمان بالمؤامرة؟

إن المؤمنين بنظرية المؤامرة عليهم أولا أن يراجعوا إيمانهم، فيعلموا يقينا أن الأمر كله بيد الله عز وجل، وأن كل ما يجري من أحداث في العالم إنما هو مقدر منه سبحانه، ومكتوب في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق الله تعالى السموات والأرض، وأنه لا يعلم الغيب إلا الله، لا "حكومة العالم الخفية" ولا كل أجهزة المخابرات، وبالتالي فإنهم بإعطائهم صفات الربوبية، من القدرة الكاملة، والعلم الكامل، إنما يشركون بالله عز وجل، وهم بعجزهم أمام ما قيدوا به أنفسهم من خرافات وأوهام أساؤوا الظن بالله تعالى، الذي وعد عباده بالنصر على أعدائهم إن هم أخلصوا النية لله تعالى في جهادهم، وسلكوا سبيل الكتاب والسنة في سعيهم لإقامة الدين، وأن المؤامرات والمتآمرين لو كان بيدهم وقف مسيرة الدين، لما بقي الدين قائما حتى الآن، وأن اليهود والمرابين كانوا موجودين في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فلم تكن نهاية مؤامراتهم إلا قطع رؤوس مقاتليهم وسبي ذراريهم، واغتنام أموالهم على يد المؤمنين.

وعليهم ثانيا أن ينظروا في هذا العالم، ويعلموا أن أحداث العالم أكثر تداخلا من أن يتم تفسيرها بفرضياتهم الساذجة، وأن مصالح الأمم والدول، وأصحاب القوى، أكثر تشابكا وتضاربا من أن يتم توجيهها لخدمة مشروع واحد، فالعالم مكون من فرق متصارعة كثيرة، كل منها يريد أن يهيمن عليه كله، أو على جزء منه، والمسلمون يستفيدون من هذا التنازع والتصارع بين أمم الكفر في ضربها جميعاً، وتحقيق مصالحهم هم إن سلكوا طريق السنة، وساروا على منهاج النبوة.

إن الدولة الإسلامية بما منّ الله على جنودها من عز وتمكين، تقدّم النموذج الواضح، والمثال الناصع عن إمكانية إقامة الدين، والانتصار على المشركين، وقمع المرتدين، مهما بلغت قوتهم وزاد عددهم، وإن واقعها اليوم هو نقض لنظرية المؤامرة، وتنكيس لوثنها المعبود من دون الله، وتحطيم للأغلال التي فرضها أصحابها على الناس ليظلوا عبيدا خانعين لهم، وإن القادم من الفتوح سيزيد أهل الإيمان يقينا بقدرة الله، ونصره للمؤمنين، والعاقبة للمتقين.

• المصدر: مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 18
السنة السابعة - الثلاثاء 7 جمادى الأولى 1437 هـ

مقال:
الدولة الإسلامية وتحطيم وثن المؤامرة
...المزيد

قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات • إن أهم الفروق بين جيش الخلافة وغيره من جيوش الأرض، أن ...

قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات

• إن أهم الفروق بين جيش الخلافة وغيره من جيوش الأرض، أن العقيدة العسكرية لهذا الجيش تنبني على قاعدة صلبة، وهي أن القتال عبادة من العبادات يقصد منها التقرّب إلى الله تعالى، بأداء ما افترضه على المؤمنين به، وبما عنده من ثواب وعقاب، وبقدر نجاح المجاهدين في أداء هذه العبادة حق الأداء، يعدّ القتال صحيحاً بغض النظر عن النتائج، فالعبد المجاهد ليس مأمورا بتحقيق النصر على الأعداء، وإنما هو مكلف فقط بإخلاص النية في جهاده لله وحده، وبذل أقصى ما يستطيع من جهد، وأقصى ما يملك من الإمكانات في سبيل إزالة الشرك، وإقامة حكم الله تعالى في الأرض، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، أما النصر فهو معلق بمشيئة الله، من حيث الزمان والمكان والكيفية.

لذا لا يستغرب العارف بالحال، مدى السكينة والطمأنينة التي يحافظ عليها جنود الدولة الإسلامية وقادتها، رغم ما يصيبهم من جراحات وقتل، بل حتى عند انحيازهم من مساحات من الأرض، بعد أن بذلوا وسعهم في دفع الكفار عنها، فتجدهم ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، ولا ضعفوا، ولا استكانوا، بل تستمر حربهم على المشركين كافّة كما لو أنها قد بدأت للتو، حربا لا تنتهي، تتوارثها أجيال من المجاهدين، كلٌ منهم يقول: اللهم اغفر لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وألحقنا بهم، وارزقنا ما رزقتهم من الشهادة والرضوان.

أما أعداؤهم على الأرض فإنما يقاتلون في سبيل طاغوت يعبدونه، ويستعينون به على قتال الدولة الإسلامية، يستمدّون قوتهم الهشة منه، وشتان شتان بين من يعتمد على القوي الباقي، وبين من يعتمد على الضعيف الزائل.

فالرافضة والبيشمركة على سبيل المثال، إنما يستمدون قوتهم من الصليبيين الأمريكيين، ولولا دعم هؤلاء وحمايتهم لهم لما قامت لهم قائمة في أرض العراق، فلما أُنهكت أمريكا في حربي العراق وخراسان، واضطرت للاستمرار في إحداهما واختارت خراسان، لم يستغرق المجاهدون سوى سنوات قليلة لتدمير قوتيهما (الرافضة والبيشمركة)، واستطاع بضع مئات من المجاهدين أن يهزموا عشرات الألوف من المرتدين ويدفعوهم للهرب أمامهم، بل وذبحوا الآلاف منهم، وكادت بغداد وأربيل أن تسقطا بيد المجاهدين، فاضطرت الولايات المتحدة لتعود بجيشها وطائراتها وأموالها ومستشاريها العسكريين والسياسيين، وتستعين بحلفائها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وها قد مرّ أكثر من خمسمائة يوم من القصف الجوي الشديد، نفّذت فيها الولايات المتحدة أكثر من عشرة آلاف غارة جوية، ورغم ذلك لم تتمكن أمريكا وحلفاؤها من استعادة أكثر من جزء بسيط من مجموع ما فتحه الله على المجاهدين خلال أيام قليلة بعد فتح الموصل، واليوم يعلن الجيش الأمريكي الصليبي اضطراره للنزول إلى الأرض، لدعم حلفائه الفاشلين الذين لا يمكنهم الاحتفاظ بشبر من الأرض دون غطاء جوي كبير، وإذا ما غاب هذا الطيران عنهم ساعات قليلة سارعوا بالهرب من مواقعهم مع أول هجوم يشنّه عليهم جنود الخلافة، وهذا ما رأيناه جليّا في المعارك الأخيرة في حديثة وبعشيقة وسدّة سامراء ومحيط تكريت وغيرها.

إن جيوش الصليب لا يمكن أن تبقى هنا للأبد، كما أن طائراتهم لا يمكن لها أن تبقى متفرغة لنجدة المرتدين من الرافضة والبيشمركة والنصيرية والصحوات إلى الأبد، فالدولة الإسلامية -بفضل الله- قد بدأت توسّع نطاق المعركة وستستمر في ذلك حتى تصبح في اتساعها وقوتها أكبر من قدرة أولئك الكفار على تحمّل تكاليفها بإذن الله، لذا نجدهم يتعجّلون حسم المعركة في العراق والشام، ليتداركوا ما يمكن تداركه في سيناء وليبيا واليمن وخراسان وغرب إفريقية، بل ويعالجوا كوابيسهم في الجزائر والقوقاز والفلبين وغيرها من المناطق التي يخشون أن يباغتهم جنود الخلافة فيها، فضلا عن ذلك فهم منهمكون في تحصين أمنهم الداخلي الذي بات مهددا من عمليات المفارز الأمنية، والذئاب المنفردة، الذين توجههم الدولة الإسلامية لضرب الصليبيين في عقر دارهم.

ومن ينظر إلى مقدار ما فتح الله به على المجاهدين خلال العامين الأخيرين بعد سنوات من الضعف، وقلة ذات اليد، واللجوء إلى الصحاري والقفار، يدرك حقيقة المأزق الذي وقع فيه الكافرون، ويدرك يقينا أن الأمر قد اتسع عليهم، وأن إمكانياتهم المتراجعة واقتصاداتهم المتهالكة باتت أضعف من أن تواجه الأمر، فأمر الإسلام بات -بفضل الله- في اتساع وعلوّ، وأمر المشركين بات في انحسار وهبوط، والعاقبة للمتقين.

• صحيفة النبأ – العدد 16
السنة السابعة - الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1437 هـ

المقال الافتتاحي:
قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات
...المزيد

لله لا للوطن "٣" • بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة: خامساً: في الوطنيّة تعطيل لجهاد الطّلب: وهو أحد ...

لله لا للوطن "٣"

• بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة:

خامساً: في الوطنيّة تعطيل لجهاد الطّلب: وهو أحد نوعي الجهاد في سبيل الله، والذي يكون بقتال الكفّار في عقر دارهم حتى تكون كلمة الله هي العليا، أمّا عند الوطنيّين فالجهاد لا يتجاوز الدّفاع عن حدود الوطن ضدَّ الاعتداء الخارجيّ، والغاية العظمى لهم هو الحفاظ على وحدة تراب الوطن وسلامة أراضيه.

لذلك تجد الكثير من الفصائل المنحرفة ممّن تلبّس بضلالة الوطنيّة يسارع في تطمين الطواغيت المجاورين للبلاد التي يقاتل فيها، إنّه لا يقصد من قتاله سوى "تحرير وطنه من المحتلّ"، وأنّه لن يشكل خطراً عليهم، وأنه حريص على علاقات "حسن الجوار" مع هؤلاء الطواغيت. وهذا الأمر تعطيل صريحٌ لفريضة الجهاد، وردٌّ للأحكام المعلومة من الدّين بالضّرورة في قتال الكفّار حيثما وُجدوا حتى يُعبد الله وحده، ويزول الشّرك من الأرض ويُحكم بما أنزل الله.

سادساً: في الوطنية الفُرقة والاختلاف: كونها تفرِّق بين المسلمين، وتجعلهم أوطاناً وقوميّات متنافرة، كلٌ منها يتعصَّب لأرضه وتاريخه وتراثه، فهي تفصل المسلم العربيّ عن أخيه المسلم العجَميّ، بل وتفرِّق بين العرب أنفسهم، فهذا عراقيّ وذاك سوريّ وهناك مصريّ...إلخ، وكذا تفرّق بين المسلمين العجم كالأتراك والكُرد والفرس، وفي ذلك تضادٌّ مع أمر الله بالتجمّع والاعتصام، كما في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: ١٠٣]، وفيه مساس بأخوّة الدّين التي وصفها الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: ١٠]، وهي الصّورة النّاصعة التي جسّدها الصحابةُ (رضي الله عنهم)، فحمزة القرشي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي جمعهم الإسلامُ لا الوطن.

سابعاً: الوطنية من دعاوى الجاهليّة: فالإسلامُ حارب دعاوى الجاهليّة سواء كانت مرتبطة بلون أو جنس أو عرق أو وطن أو مذهب... إلخ، ولا شكَّ أنَّ دعوة القوميّة والوطنيّة دعوة إلى غير الإسلام، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية: "كل من خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية" [مجموع الفتاوى]، ولا شكَّ أنَّ أرباب القوميّة والوطنيّة يدعون إلى قوميّة عصبيّة ووطنيّة جاهليّة ويتفاخرون بالعروبة والوطن، والإسلام براءٌ منهم ومن مناهجهم الكفريّة.

• مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال: "لله لا للوطن"
السنة السابعة - السبت 2 صفر 1437 هـ
...المزيد

البيياظاظللياطب لياطتبا لبندزذ عبادلتذددذل اببينت ذلبابل لبيسن بروتاط

البيياظاظللياطب لياطتبا لبندزذ عبادلتذددذل اببينت ذلبابل لبيسن بروتاط

طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة - تعساء آل سلول لا أمن لهم: • فيا أهل التوحيد ...

طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة

- تعساء آل سلول لا أمن لهم:

• فيا أهل التوحيد وجند الله في الأرض، ها هم قد تعسوا فجاؤوكم ب تاعس، فلا تنتظروا ملاقاتهم في سوح النزال، أجهزوا عليهم حيثما ثقفتموهم، فكل جندي منهم متعوس مهدور الدم وإن كان في غرفة نومه، اجلبوا عليهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، وكذلك كل لحية مزيفة تدعى زورا وبهتانا شيخا، ولا تجعلوهم يهنؤون بدرس ولا محاضرة، فأين الغيارى الثائرون لدماء المقرن والعوفي والدندني وإخوانهم؟ وها قد ظهر لكم قاتِلوهم اسما ورسما فأين الذئاب المنفردة؟ ويا لثارات الزهراني والطويلعي والحميدي!!!

فأين من يشفي صدور المؤمنين من مشايخ آل سلول الذين كبّروا وهلّلوا لإعدام إخواننا؟ أَوَيُقتَل أهل الحق صبرا بضربة سيف الباطل؟ أوَيُعْدِمُ الأنجاسُ أهلَ الهدى ثم يعتلي أهل الضلال الملتحون المرتدون منبر القعود "تويتر" ليباركوا الإعدام ويدعوا لآل سلول ثم لا تذيقونهم حرارة سكاكينكم؟ فلا تكونن أسلحتكم من الظالمين وأعوانهم ببعيد.

إنهم ورثة بلعام بن باعوراء المسبحين بحمد الطواغيت، ولولا فتاواهم لما ثبت لطاغية عرش، ولما افتتن امرؤ في دينه إلا ما شاء الله، هم الذين يكتمون ما أنزل الله ويروجون لما قاله السلطان ووافق هواه.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن) [رواه الترمذي].

وفي رواية، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا) [رواه أبو داود].

هذا فيمن أتى أبواب السلاطين الظالمين؟ فكيف بمن أتى أبواب السلاطين المرتدين؟ بل كيف بمن كان بابَهم إلى كل كفر، ومفتاحَهم إلى كل شر؟!

فهؤلاء الطغمة قد دخلوا قصور الطواغيت وتمرغوا على بلاطهم، فافتُتِنوا وفَتَنوا وضلوا وأضلوا وباتوا سلما على أعداء الله حربا على أوليائه.

قال سفيان الثوري: (إن دعوك لتقرأ عليهم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فلا تأتهم) [رواه البيهقي]، وهؤلاء الخائنون لله ولكتابه قد دعاهم الحكام الكفرة لا ليقرؤوا عليهم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وإنما ليقروهم على ردتهم وعداوتهم للإسلام وأهله، فكان لهم ما أرادوا واشتروا ذممهم بثمن قليل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وما الفرق اليوم بين عبد العزيز آل الشيخ وصالح الفوزان وعائض القرني ومحمد العريفي وعبد الرحمن السديس وغيرهم من بلاعمة الطواغيت، وبين الجعد بن درهم والحلاج والجهم بن صفوان؟ تغيرت الوجوه والأسماء ومناطات التكفير وبقي الكفر واحدا.

ولله در ابن القيم إذ يقول في نونيته فرحا بمقتل الجعد:

ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ
قسري يوم ذبائح القربان
إذ قال إبراهيم ليس خليله
كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنة
لله درك من أخي قربان

نعم مرتدون ولا كرامة، ومن أظهر لنا الكفر أظهرنا له التكفير وإن كان شيخا قد طالت لحيته، وذاع على قنوات الطاغوت صيته، فليسوا أمام تعبّد الحلاج وتنفّله لله بشيء، فقد روي عنه أنه كان يصلي في اليوم والليلة ثلاثمائة ركعة سوى الفرائض، ومع ذلك فقد قال ابن كثير: "وقد اتفق علماء بغداد على كفر الحلاج وزندقته، وأجمعوا على قتله وصلبه، وكان علماء بغداد إذ ذاك هم الدنيا" [البداية والنهاية].

نعم، من أقر أمريكا على حربها للدولة الإسلامية مرتد، ومن دخل في حزبها مرتد، ومن دعا ل تاعس بالنصر مرتد ومن فرح لانحياز جند الخلافة من أرض يحكم فيها بشرع الله فدخلها الكفار مرتد، {إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}.

فاللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب، اللهم اهزم الأحزاب وزلزلهم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


• صحيفة النبأ – العدد 16
السنة السابعة - الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1437 هـ

مقال:
طواغيت.. ومرتدون.. ولو تعلقوا بأستار الكعبة
...المزيد

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا • النهي عن الحزن وأما "الحزن" فلم يأمر الله به ولا رسوله، بل ...

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا

• النهي عن الحزن

وأما "الحزن" فلم يأمر الله به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وقوله: {لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}، وأمثال ذلك كثير.

• حكمة النهي عنه

وذلك لأنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به.

• حزن مباح

لا يأثم صاحبه إذا لم يقترن بحزنه محرّم، كما يحزن على المصائب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا على حزن القلب، ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم، وأشار بيده إلى لسانه).

• حزن محمود

وقد يقترن بالحزن ما يُثاب صاحبه ويُحمد عليه، فيكون محمودا من تلك الجهة لا من جهة الحزن، كالحزين على مصيبة في دينه، وعلى مصائب المسلمين عموما، فهذا يُثاب على ما في قلبه من حب الخير، وبغض الشر، وتوابع ذلك ولكن الحزن على ذلك، إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد، وجلب منفعة ودفع مضرة؛ نُهي عنه.

• حزن مذموم

وأما إن أفضى إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به؛ كان مذموما عليه من تلك الجهة، وإن كان محمودا من جهة أخرى.

[مجموع الفتاوى] لابن تيمية -رحمه الله-


▫المصدر: إنفوغرافيك النبأ - وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 468
الخميس 5 جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً