...

.............................
.................................
.......................................
.........................................
......................................
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
قال بعض الصّالحين3
: «ما4 أحسن5 الأمير 6 عند باب [العالم] ! وما5 أقبح6 العالم7 عند باب الأمير»
....
.....





........................................
هي عرس وانا ابن فرس (ما امال هذه غلبتها في الاسامي هذه مرة)
قَالَ بعض العارفين فادم كَانَت أوامره بنصرته لأولاده لَا تحصى ونوح عهد إِلَى أَتْبَاعه باتباعه ووصى والخليل كَانَ أَكْثَرهم اجْتِهَادًا فِي ذَلِك وحرصا وَبَنوهُ تواصو بِهِ وَإِسْمَاعِيل أَكْثَرهم فحصا وتوراة مُوسَى نطقت بنعته وَصِفَاته وأبانت عَن مَعَانِيه وآياته وأوضح براهان على ذَلِك وَدَلِيل {أَو لم يكن لَهُم آيَة أَن يُعلمهُ عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل} وزبور دَاوُد أفْصح بِصدق معجزاته واعرب عَن ظُهُور بيناته وإنجيل عِيسَى شهد بِأَنَّهُ الْخَاتم الَّذِي يشْكر دينه ويحمد وَصرح بِهِ قَوْله تَعَالَى {وَمُبشرا برَسُول يَأْتِي من بعدِي اسْمه أَحْمد} وَالْأَخْبَار ببعثه من الْأَحْبَار أَكثر من أَن تذكر يجدونه مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة والانجيل يَأْمُرهُم بِالْمَعْرُوفِ وينهاهم عَن الْمُنكر فاسمع أنباءهم يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم وَمن صفته فِي التَّوْرَاة على مَا ثَبت فِي صَحِيح البُخَارِيّ (يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وحرزا للاميين أَنْت عَبدِي ورسولي سميتك المتَوَكل لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غليظ وَلَا سخاب فِي الاسواق وَلَا يجزى بِالسَّيِّئَةِ مثلهَا وَلَكِن يعْفُو وَيغْفر وَلنْ يقبضهُ الله تَعَالَى حَتَّى يُقيم بِهِ الْملَّة العوجاء بِأَن يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله يفتح بهَا آذَانا صمًّا وَأَعْيُنًا عميا وَقُلُوبًا غلفًا) ذكر فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين لما آتيتكم من كتاب وَحِكْمَة ثمَّ جَاءَكُم رَسُول مُصدق لما مَعكُمْ لتؤمنن بِهِ ولتنصرنه} كَمَا رُوِيَ فِي تَفْسِيرهَا عَن عَليّ وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن الله مَا بعث نَبيا إِ
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/١٨🌌 الامامان مكحول ورجلء بن حيوة كانا على خلاف ويتكلمان في بعضهما.قال الذهبي: ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/١٨🌌
الامامان مكحول ورجلء بن حيوة كانا على خلاف ويتكلمان في بعضهما.قال الذهبي: كان ما بينهما فاسدا، وما زال الأقران ينال بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر.
🔻 🔻 🔻
التعصب لأحد الأقران والطعن في أحدهما حبا للأخر وتقليدا له من المصائب والمعائب، واعراض الناس حفرة من حفر النار فاتقوها
🔻 🔻 🔻
النبيل من الأقران هو من يتصرف تصرف الإمام أحمد مع اقرانه حيث قال:
لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق وإن كان يخالفنا في أشياء فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا.
🔻 🔻 🔻
من الكبائر ان تقول كلاما في غيرك لتشينه وتشوهه...
https://t.me/azzadden
...المزيد

416- فقد جاء عن بعض الصالحين أن رجلاً صالحاً لم يستطع أن يحفظ القرآن لشغله عنه، فأرسل ابناً له ...

416- فقد جاء عن بعض الصالحين أن رجلاً صالحاً لم يستطع أن يحفظ القرآن لشغله عنه، فأرسل ابناً له ليحفظ القرآن، وليتعلم القرآن فرجع الولد فقال أبوه: يا بني، لماذا رجعت؟ قال: يا أبتِ: حفظت سورة أرى أنها قد كفتني، قال: وما هي؟ قال: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْأِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة:1 - 8].
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٩/٢٢🌌 أسرار مشروعية تطويل قراءة صلاة الفجر: - أن قرآن الفجر مشهود - أنها لما ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/٩/٢٢🌌
أسرار مشروعية تطويل قراءة صلاة الفجر:
- أن قرآن الفجر مشهود
- أنها لما نقصت عدد ركعاتها جُعِل تطويلها عوضًا عما نقصته من العدد
- أنها تكون عقيب النوم والناس مستريحون
- أنها تكون في وقت يواطئ فيه السمع واللسان القلب، لفراغه وعدم تمكن الأشغال منه
🔻 🔻 🔻
اعلم ان الفريضة احق بحسن القراة وطول القيام وحسن الركوع والسجود،فلا تجتهد في القيام بطول القيام والسجود ثم تأتي لصلاة الفجر فتنقرها نقرا..فهي أهم وأوثق والكل خير فأد لكل عبادة حقها
🔻 🔻 🔻
فالمحافظة فيها -صلاة المغرب- على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السنة. وقد أنكر زيد بن ثابت على مروان بن الحكم وقال:ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ وقد «رأيت رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب بطولى الطوليين» يعني الأعراف. حديث صحيح.
🔻 🔻 🔻
وكانت صلاته ﷺ بالليل ثلاثة أنواع:
- أحدها -وهو أكثرها-: صلاته قائمًا.
- الثاني: أنه كان يصلي قاعدًا، ويركع قاعدًا.
- الثالث: أنه كان يقرأ قاعدًا، فإذا بقي يسير من قراءته، قام فركع قائمًا. والأنواع الثلاثة صحت عنه ﷺ📚 زاد المعاد لابن القيم
https://t.me/azzadden
...المزيد

يكون الإنسان غريباً عندما يكون جسده في مكان، وروحه في مكان آخر.

يكون الإنسان غريباً عندما يكون جسده في مكان، وروحه في مكان آخر.

سنذبح مصيبته برايفت لا شاف ولا من دري الجن لاعلاقه يا كندور ليست ۔۔۔ بيننا ...

سنذبح مصيبته برايفت لا شاف ولا من دري الجن لاعلاقه يا كندور ليست
۔۔۔
بيننا الوقت تاخذ عشره تدفع ثلاثين لانه التردي
اطلقني عفني من فضلك ناكل رزقي في مزرعتي مع ناسنا واصحابنا ...المزيد

١٢۔۔۔۔۔۔۔۔کوکب الارض اکتر ضمانا واستقرارا مع الاستحمام

١٢۔۔۔۔۔۔۔۔کوکب الارض اکتر ضمانا واستقرارا مع الاستحمام

📌 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح : *«نَظْم الفَرائد مِمَّا في سِلسلَتَي الألباني من ...

📌 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح :

*«نَظْم الفَرائد مِمَّا في سِلسلَتَي الألباني من فوائد»*

✒تأليف : عبد اللطيف بن محمد بن أحمد بن أبي ربيع.

🌹•الحلقة السابعة والعشرون•(27)

📚 باب متى ينتفع الإنسان بعمله الصالح ؟
🔺1 - عن عائشة – رضي الله عنها - قالت : « قلت : يا رسـول الله ! ابن جدعـان كـان فـي الجـاهـلـيـة يصل الرحم ويطعم المساكين ؛
فهل ذاك نافعه ؟
▪ قال : ( لا يا عائشة ! إنه لم يقل يوماً : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ) .
صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٩ ) .

🌹* فائـدة :

◾وفي الحديث دلالة ظاهرة على أن الكافر إذا أسلم : نفعه عمله الصالح في الجاهلية ؛ بخلاف ما إذا مات على كـفـره ؛ فإنه لا ينفعه ،
بل يحبط بكـفـره ، وقـد سبق بسط الكلام في هذا في الحديث الذي قبله .

◾وفيه دليل أيضاً على أن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل البعثة المحمدية ليسوا من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ،
إذ لو كانوا كذلك ؛ لم يستحق ابن جدعان العذاب ، ولما حبط عـمله الصالح ،
◾وفي هذا أحاديث أخـرى كـثـيـرة سـبق أن ذكرنا بعضها .

🔺٢- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال :
▪ قال رسول الله ﷺ ( إذا أسلم العبد فـحسن إسلامه ؛ كتب الله كل حسنة كان أزلفهـا ، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها ،
ثم كان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله - عز وجل - عنها ) صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٧ )

🌹* فائـدة :
🔹« والصواب الذي عليه المحققون ،

🔹بل نقل بعضهم فيه الإجماع : أن الكافر إذا فعل أفعالاً جميلة كـالـصـدقـة وصلة الرحم ، ثم أسلم ، ثم مات على الإسلام : أن ثواب ذلك يكتب له .

▪ وأما دعوى أنه مخالف للقواعد ؛ فغير مسلم ؛ لأنه قد يعتد ببعض أفعال الكفار في الدنيا ؛ ككفارة الظهار ؛ فإنه لا يلزمه إعادتها إذا أسلم وتجزئه » انتهى .
◾ثم قال الحافظ : « والحق أنه لا يلزم من كتابة الثواب للمسلم في حال إسلامه - تفضلاً من الله وإحساناً – أن يكون ذلك لكون عمله الصادر منه في الكفـر مـقـبـولاً ،
🔹والحديث إنما تضمن كتابة الثواب ، ولم يتعرض للقبول ، ويحتمل أن يكون القبول يصير معلقا على إسلامه ، فيقبل ويثاب إن أسلم ، وإلا فلا ، وهذا قوي ، وقد جزم بما جزم به النووي : إبراهيم الحـربي ، وابن بطال ، وغـيـرهـمـا مـن الـقـدمـاء ، والـقـرطبي ، وابن المنير من المتأخرين .

🔺قال ابن المنير : المخالف للقواعد ، دعوى أن يُكتَب له ذلك في حال كفره ، وأما أن الله يضيف إلى حسناته في الإسلام ثواب ما كان صدر منه مما كان يظنّه خيراً ؛ فلا مانع منه ؛ كما لو تفضل عليه ابتداء من غير عمل ، وكما تفضل على العاجز بثواب ما كان يعمل وهو قادر ،
فإذا جاز أن يكتب له ثواب ما لم يعمل البثة ،
جاز أن يكتب له ثواب ما عمله غير موفى الشروط .

◾ واستدل غيره بأن من آمن من أهل الكتاب يؤتى أجره مرتين ؛ كما دل عليه القرآن والحديث الصحيح ،
وهو لو مات على إيمانه الأول ؛ لم ينفعه شيء من عمله الصالح ،
بل يكون هباء منثـوراً ، فـدل على أن ثواب عـمله الأول يكتب لـه مـضـافـاً إلى عمله الثاني ،
وبقول ﷺ لما سألته عائشة عن ابن جدعان وما ت ، يصنعه من الخير : هل
ينفعه ؟
فقال : « إنه لم يقل يوماً : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين » ،
فدل على أنه لو قالها بعد أن أسلم ؛ نفعه ما عمله في الكفر » .

👈 قلت : وهذا هو الصـواب الذي لا يجـوز الـقـول بـخـلافـه ؛ لـتـضـافـر الأحاديث على ذلك ،
◾ولهذا قال السندي في « حاشيته على النسائي » :
« وهذا الحـديث يدل على أن حسنات الكافـر مـوقـوفـة ، إن أسلم تقبل ، وإلا ترد ،
وعلى هذا ؛ فنحو قوله تعالى : ( والذين كفروا أعمالهم كسراب » : محمول على من مات على الكـفـر ،
▪ والظاهر أنه لا دليل على خـلافـه ، وفضل الله أوسع من هذا وأكثر ؛ فلا استبعاد فيه ،
▪وحديث : « الإيمان يجب ما قبله » ؛ من الخطايا في السيئات لا في الحسنات » .
👈 قلت : ومثل الآية التي ذكـرها السندي – رحـمـه الله – سائر الآيات الواردة في إحباط العمل بالشرك ؛

🔺كقوله - تعالى - : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لين أشركت ليحبطن عملك ولتكـونن من الخاسريـن " )
✯ فإنها كلها محمولة على من مات مشركاً ، ومن الدليل على ذلك
🔺 قوله - عز وجل - : ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
📌 ويترتب على ذلك مـسـألـة فـقـهـية ، وهي :
☜ أن المسلم إذا حج ثم ارتد ثم عـاد إلى الإسلام ؛ لم يحبط حجه ، ولم يجب عليه إعادته ، وهو مذهب الإمام الشافعي ، وأحد قولي الليث بن سعد ، واختاره ابن حزم وانتصر له بكلام جيد متين ،
👈 أرى أنه لا بد من ذكره .

🔺قال – رحمه الله – تعالى
( ۲۷۷/۷ ) :
◾ « مسألة : من حج واعـتـمـر ، ثم ارتد ، ثم هداه الله - تعالى - واستنقذه من النار فأسلم ؛
فليس عليه أن يعيد الحج ولا العمرة ، وهو قول الشافعي وأحد قولي الليث .

◾وقال أبو حنيـفـة ومـالك وأبو سليـمـان : يـعـيـد الحج والعـمـرة ، واحـتـجوا بقـول الله - تعالى- : « لئن أشركت ليخبطن عملك ولتكونن من الخاسريـن ) ) ،
▪ مـا نعلم لهم حجة غيرها . ولا حجة لهم فيها ؛ لأن الله – تعالى – لم يقل فيها : لئن أشـركت ليحبطن عملك الذي عملت قبل أن تشرك ، وهذه زيادة على الله لا تجوز ، وإنما أخبر - تعالى أنه يحبط عمله بعد الشرك إذا مات أيضاً على شركه ، لا إذا أسلم ، وهذا حق بلا شك ،
ولو حج مشرك أو اعتمر أو صلى أو صام أو زكى ؛ لم يُجزه شيء من ذلك عن الواجب .

🔺وأيضاً ؛ فإن قوله – تعالى – فيها : ( ولتكونن من الخاسرين ) ) :
▪ بيـان أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام لم يحـبـط مـا عـمـل قـبـل إسـلامـه أصـلاً ، بل هو مكـتـوب له ، ومجازى عليـه بالجنة ؛ لأنه لا خلاف بين أحـد من الأمة في أن المرتد إذا رجع إلى الإسلام ليس من الخاسرين ، بل من المربحين المفلحين الفائزين ، فصح أن الذي يحبط عمله هو الميت على كفره ، مرتداً أو غير مرتد ، وهذا هو من الخاسرين بلا شك ، لا من أسلم بعد كفره أو راجع الإسلام بعد ردته .

🔺وقال تعالى : ( ومن يرتدد منكم عن دينه وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم » " ؛
فصح نص قولنا من أنه لا يحبط عمله إن ارتد إلا بأن يموت وهو كافر .

🔺ووجدنا الله -تعالى- يقول :
« إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى » ،
🔺 وقـال – تعـالى - : « فمن يعمل مثقـال ذرة خيرا يره ) ،
☜ وهذا عـمـوم لا يـجـوز تخصيصه ، فصح أن حجه وعمرته إذا راجع الإسلام سيراهما ولا يضيعان له .

🔺۳ - عن حكيم بن حـزام – رضي الله عنه – ؛ أنـه قـال لـرسـول ﷺ : أرأيت أموراً كنت أتحنث بها في الجاهلية ؛ هل لي فيها من شيء ؟

▪ فقال له رسول الله ﷺ : ( أسلمت على ما أسلفت من خير ) . صحيح . الصحيحة برقم ( ٢٤٨ ) .

🌹* فائـدة :
« فصح أن المرتد إذا أسلم ، والكافر الذي لم يكن أسلم قط إذا أسلما ؛ فـقـد أسلما على ما أسلفا من الخير ،
◾ وقد كان المرتد إذا حج وهو مسلم قد أدى ما أمر به وما ت به وما كلف كما أمر به ؛ فقد أسلم الآن عليه ؛ فهو له كما كان ،
◾ وأما الكافر يحج – كالصابئين الذين يرون الحج إلى مكة في دينهم – ؛ فإن أسلم بعد ذلك ؛ لم يجزه ؛ لأنه لم يؤده كما أمر الله – تعالى – به ؛

لأن من فرض الحج وسائر الشرائع كلها أن لا تؤدى إلا كما أمر بها رسول الله محمد بن عبدالله - عليه السلام – في الدين الذي جاء به الذي لا يقبل الله – تعالى – ديناً غيره ،

🔺وقال - عليه السلام - : « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا ؛ فهو رد » ،

◾والصابيء إنما حج كما أمره يوراسف أو هرمس ، فلا يجزئه ، وبالله تعالى التوفيق .

◾ ويلزم من أسقط حجه بردته أن يسقط إحصانه وطلاقه الثلاث وبيعه وابتياعه " وعطاياه التي كانت في الإسلام ، وهم لا يقـولون بهـذا ، فظـهـر فـسـاد قـولـهم ، وبالله -تعالى- نتأيد » .

◾ وإذا تبين هذا ؛ فلا منافاة بينه وبين الحديث المتقدم برقم ( ٥٢ ) :
🔺« أن الكافر يثاب على حسناته ما عمل بها لله في الدنيا » ؛
◾ لأن المراد به الكافر الذي سبق في علم الله أنه يموت كـافـراً ؛ بدليل قـولـه في آخـره : « حتى إذا أفضى إلى الآخـرة ؛ لم يكن له حسنة يجزى بها » ،

◾وأما الكافر الذي سبق في علم الله أنه يسلم ويموت مؤمناً ؛ فهو يجـازى على حسناته التي عملهـا حـالـة كـفـره في الآخـرة ؛ كـمـا أفادته الأحاديث المتـقـدمـة ،
▪ ومنـهـا حـديث حكيم بن حزام الذي أورده ابن حزم في كلامه المتـقـدم وصححه ولم يعزه لأحد من المؤلفين ، وقد أخرجه البخاري في « صحيحه » ( ٣٢٧/٤ ، ٥/۱۲۷ ، ٣٤٨/۱۰ ) ، ومسلم ( ٧٩/١ ) ،
وأبو عوانة في « صحيحه » أيضاً ( ٧٢/١ - ۷۳ ) ، وأحمد ( ٤٠٢/3 ) .

🔺4 - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال :
« جاء رجل إلى رسول الله ﷺ ، فقال : أرأيت رجـلاً غـزا يـلـتـمس الأجر والذكر ، ماله ؟
فـقـال رسـول الله ﷺ : لا شيء له ، فـأعادها ثلاث مرات ؛
يقول له رسول الله ﷺ : لا شيء له . ثم قال :
( إن الله - عز وجل – لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه ) . حسن . الصحيحة برقم ( ٥٢ ) .

🌹* فائدة :
فهذا الحديث وغيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله - عز وجل - ، وفي ذلك
🔺 يقول - تعالى - :« فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) .
◾فإذا كان هذا شأن المؤمن ؛ فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله ؟!

👈 الجواب في قوله الله – تبارك وتعالى - : . « وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً »
◾ وعلى افتراض أن بعض الكفار يقصدون بعملهم الصالح وجه الله على كفرهم ؛ فإن الله – تعالى – لا يضيع ذلك عليهم ؛ بل يجازيهم عليها في الدنيا . . .

🔺وبذلك جاء النص الصحيح الصريح عن رسول الله ﷺ وهو : ( إن الله لا يظلم مؤمناً حسنته ؛ يعطى بها ( وفي رواية : يثاب عليها الرزق في الدنيا ) ، ويجزى بها في الآخرة ،
وأما الكافر ؛ فيطعم بحسنات ما عمل بهـا لله في الدنيـا ، حـتى إذا أفضى إلى الآخرة ؛ لم يكن له حسنة عليها يجزى بها ) .
صحيح ، الصحيحة برقم ( 53 ) .

⭕ تلك هي القاعدة في هذه المسألة : أن الكافر يجازى على عمله الصالح شرعاً في الدنيا ، فلا تنفعه حسناته في الآخرة ،
ولا يخفف عنه العذاب بسببها ، فضلاً عن أن ينجو منه .

🚫 * ( تنبيه ) :
هذا في حسنات الكافر الذي يموت على كفره ؛ كما هو ظاهر الحديث ، وأما إذا أسلم ؛ فـإن الله - تبارك وتعـالى- يكتب له كل حسناته التي عـمـل بهـا في كفره ، ويجازيه بها في الآخرة ، وفي ذلك أحاديث كثيرة ؛

🔺كقوله ﷺ « إذا أسلم العبد ، فحسن إسلامه ؛ كتب الله له كل حسنة كان أزلفها » الحديث .
وسيأتي إن شاء الله – تعالى – برقم ( ٢٤٧ ) .
◾هذا ؛ وقـد يظن بعض الناس أن في السنة مـا ينافي الـقـاعـدة المذكـورة من مـثل الحديث الآتي :
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – ؛ أن رسول الله ﷺ ذُکِركَ عنده عمه أبو طالب ، فقال :
( لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه ) .

👈 وجوابنا على ذلك من وجهين أيضاً :
⑴ الأول : أننا لا نجد في الحديث ما يعارض الـقـاعـدة المشار إليها ، إذ ليس فيه أن عمل أبي طالب هو السبب في تخفيف العذاب عنه ، بل السبب شفاعته ﷺ فهي التي تنفعه .

▫ ويؤيد هذا الحديث التالي :

🔺 عن الـعـبـاس بـن عـبـد المطلب ؛ أنه قال : يا رسـول الله ! هل نفـعت أبا طالب بشيء ؛ فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟
▫ قال : ( نعم ؛ هو في ضخضاح من نار ،
▫ ولولا أنا ( أي : شفاعتـه ) ؛ لكان في الدرك الأسفل من النار ) . صحيح ، الصحيحة برقم : ( 55 ) .

📌 أن السبب في " التخفيف إنما هو النبي - عليه السلام - ؛
👈 أي فهذا الحديث نص في : شفاعته كما في الحديث قبله ، وليس هو عمل أبي طالب ؛
فلا تعارض حينئذ بين الحديث وبين القاعدة السابقة . ويعـود أمـر الحـديث أخـيـراً إلى أنه خـصـوصـيـة للرسول ﷺ ، وكـرامـة أكـرمـه الله - تبارك وتعالى – بها ، حيث قَبِلَ شـفـاعـتـه في عمه وقد مات على الشرك ،
مع أن القـاعـدة في المشركين أنهـم كـمـا قـال الله - عز وجل - : « فما تنفعهم شفـاعـة الشافعين ، ولكن الله – تبارك وتعالى – يخص بتفضله من شاء ، ومن أحق بذلك من رسول الله ﷺ سيد الأنبياء عليهم جميعاً صلوات الله ؟!

👈 والجواب الثاني : أننا لو سلمنا جدلاً أن سبب تخفيف العذاب عن أبي طالب هو انتصاره للنبي ﷺ مع كفره به ؛
فذلك مستثنى من القاعدة ، ولا يجوز ضربها بهذا الحديث ؛ كما هو مقرر في علم أصول الفقه ،
ولكن الذي نعتمده في الجواب إنما هو الأول ؛ لوضوحه ، والله أعلم .

🔺ج حديث : ( كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه ، وكان مسلماً ، كان إذا أكل طعامه طرح ثقالة " طعامه على مزبلة ، فكان يأوي إليها عابد ، فإن وجد كسرة أكلها ، وإن وجد بقلة أكلها ، وإن وجد عرقاً تعرقه . . . ( الحديث وفيه ) :
فأمر الله - عز وجل – بذلك الملك فأخرج من النار جمرة ينفض ، فأعيد كما كان ، فقال : يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته قال :
فقال الله - عز وجل - : خذ بيـده فأدخله الجنة من مـعـروف كان منه إليك لم يعلم به ،
أما لو علم به ما أدخلته النار ) . باطل . الضعيفة برقم ( ٨٨٧ ) .

🌹* فائـدة :
والحديث مع ضعف إسناده الشـديد ، فـهـو منكر بل باطل ظاهر البطلان ، يشـهـد القلب بوضعه ، ولعله من الإسرائيليات التي تلقاها الكلبي من أهل الكتاب ثم دلسه عنه عطية العوفي ،
◾فإن من غـيـر المـعـقـول أن يثاب ذلك الرجل المجرم بعمل عمله لا يقصد به نفع الناس ولو قصده لم ينفعه حتى يبتغي به وجه الله ، كما هو معلوم ،

مع أن العمل نفسه قد يمكن إدخاله في باب الإسراف وتضييع المال ، فتأمل . وإن مثل هذا الحديث ليفتح باباً كبيراً على الناس من التواكل والتكاسل عن القيام بما أمر الله به ، والانتهاء عما نهى عنه ،
والاعتماد على الأعمال العادية التي لا يقصد بها التقرب إلى الله ، متعللين بأنه عسى أن ينتفع بها بعض الناس فيغفر الله لنا !!

📚انظر الصفحة :( 1 /48-57)].

❍ ══●○◯🚧◯○●══❍
الدال ؏ــــلى الخيــ🌾ـــر كفاعلـــــہ العلميـــــہ…
……… ◯◯✸📛✸◯◯ ………

🌹أعــــده وجمعه ورتبه 📚
ابو حامد يوسف شومان
➣ 📲 ════════٭ ➣ 📲
الـــســلاسـل 👇 الـعـلـمية السلفية
ـ╗═══════📚 ═╔
🍀 رابط مدونة يوسف شومان 1 👍
https://www.blogger.com/blog/posts/2691608277915435443

🍀 رابط مدونة يوسف شومان 2 👍
https://yousefshouman.blogspot.com/

تويتر :
Https://twitter.com/y_shoman71?s=09
قوقل :
https://pin.it/1YMk8qE

انستجرام :
Https://www.instagram.com/invites/contact/?i=io83cwwqlofp&utm_content=1kybcty‌‏

سلاسل البطاقة الدعوية :
https://t.me/bitaqatsalasil

🎯 السلاسل العلمية السلفية 🥀
📌صفحتنا على الفيس بوك 👇🏻👇🏻
https://www.facebook.com/groups/297911528360310/?ref=share

🌹 قــنـ➷ـاة السلاسل العلمية السلفية تليجرام 👇👇
https://t.me/salasileilmia

🍁 شروحات طالب العلم فيس🌴

https://www.facebook.com/groups/868511223927260/?ref=share_group_link

قــنـ➷ـاة✵الفوائد السلفية ✵
❶ للانضمــام اضغط على رابط القنــاة
❷ ثم إضغط :"إشترك"🔝
https://t.me/Salafiy_benefits

🚫فضلا👈اعادة توجيه لمنشورات القنـ➚ــاة
وجزى الله خيــرا من قرأها ونشرها ليستفيــد منها غيره.......
🌹أعــــده 📚
#ابو_حامد_يوسف_شومان
٭ ══════════════ ٭
...المزيد

...

______________________
______________________
______________________
______________________
______________________
______________________
______________________
_____________________.
كيف الحال
تحليق( 600 رسالة من٥ بيبول)
للابد
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً