حقوق الانسان وكفار قريش ...! الجزء الغائب من صورة قريش ، الإنصاف مطلوب كي تتضح الصورة لأن ...

حقوق الانسان وكفار قريش ...!

الجزء الغائب من صورة قريش ، الإنصاف مطلوب كي تتضح الصورة
لأن الإسراف في هذا التشويه والغموضية لا تخدم رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هل تظن أن مجتمع قريش كان بذاك السذاجة التي تتصوره ، كانت فيها نهضة ثقافية أدبية يتبارى بها الشعراء ومسابقات ولجان تحكيم ونقاد كان عندهم زراعة واقتصاد وعلاقات تجارية عالمية كان عندهم علاقات سياسية عبر البحر الأحمر الحبشة كان عندهم تكافل اجتماعي كحلف الفضول الوقوف مع المظلوم حتى في الجانب الأخلاقي القوة والشجاعة والمروءة والكرم والوفاء واحترام إجارة أحدهم لأي أحد حتى لو كان مسلماً كما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أصحابه .
اسمع ستيوارت سلتويت المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية الذي ظهر قبل أيام في مقطع يقول فيه " أن قتل أربعة آلاف طفل فلسطيني في قطاع غزة ليس بالكافي !
عندك مثلاً امريكا وبريطانيا يقفان في الأمم المتحدة يمنعان وقف إطلاق النار في غزة !
الخارجية الأمريكية تقول قبل أيام أنهم لم يروا دليلاً أن هنالك مدني واحد قتلوا عمداً طبعا مع كل قدراتها تقول ذلك !
والكل يعلم أنهم كاذبون !
وهي كما تعلمون رأس حربة الحضارة الغربية المتقدمة التي تعلمنا الإنسانية والحرية !
يا رجل حينما حاصر المشركين بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
يروى أنه قيل لأبي جهل وقتها كيف تركت محمداً يخرج من بين أيديكم
ليلة الهجرة ويلحق بصاحبه لمَ لمْ تكسر عليه الباب وتاخذه ؟ فأجاب
وتقول العرب أن عمرو بن هشام روّع بنات محمد وهتك حرمة بيته .
انظر كيف كانت حقوق الإنسان ؟!
مثلاً حاتم الطائي حين كان يدخل الشتاء ويشتد البرد يأمر غلامه فيؤقد ناراً في بقعة من الأرض مرتفعة كي يلمحها من أضل الطريق ليلاً ويتجه نحوه كان يقول لغلامه ...!
أوقد فإن الليل ليل قرّ .... والريح يا موقد ريح صرّ
عسى من يرى نارك من يمر.... فإن جلبت ضيفاً فأنت حر

إذن فلنعلم أن الأخلاقيات الإنسانية كانت موجودة بشكل ربما يفوق ما عند الغرب اليوم .
ومع ذلك بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح فساد عقيدتهم وضلالهم عن معرفة الإله الحق !
أنت لما تظهر خصم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الضعف والعشوائية والسذاجة ، عندها لن يكون هناك معنى انتصار النبي صلى الله عليه وسلم وتضحياته وظهور رسالته وتحدي القرآن للمشركين .
لهذا نجد اليوم بعضاً من البشر تستخف بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وأن دورها وفاعليتها كانت محصورة في زمن هؤلاء العشوائيين الهمج الذين لا يعرفون شيئاً سوى الخمر والنساء !
وإن هذا الدين لا يناسب المجتمعات المتحضرة ذات الإمكانيات المتقدمة
والمتعددة وحقوق الإنسان والحيوان والأشجار والقانون الدولي وغيرها !
معرفة واقع أهل الجاهلية وامكاناتهم يخفف من هذه المزاعم الباطلة .
الإسلام لم يأت لهؤلاء العرب وحدهم بل جاء للفرس والروم والعالم أجمع التي كانت لهم حضارات أكثرها إلى اليوم معروفة واقعهم ، حينها يخلق لك حالة من التوازن ووضوح الرؤية .
نحن نعيش اليوم كما يقول عمر جلد الفاجر وعجز الثقة !

بقلم / علي شيخو
...المزيد

هذه۳ في سلك تفتح ج ليست هنالك لداود قوله فصل والحكم ويملك طيبه لا ...

هذه۳ في سلك تفتح ج
ليست هنالك لداود قوله فصل والحكم ويملك طيبه لا يخاف عقباها

بسم الله الرحمن الرحيم ورحل مجدّد ملة إبراهيم إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على ...

بسم الله الرحمن الرحيم

ورحل مجدّد ملة إبراهيم

إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا أبا بكر لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.

ها قد مضى أمير المؤمنين الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي تقبله الله إلى ربّه جل وعلا، لتكون نهاية حياته النهاية التي يتوقعها ويرجوها كل مجاهد في سبيل الله، وكان يمكن أن ينالها منذ بدأ جهاده قبل 15 عاما، ولكن شاء ربّه جل وعلا أن تتأخر عنه سنينا يكتب له فيه كثير من العمل الصالح، من قتال في سبيله، وابتلاء وفتنة في دينه، وتعلم وتعليم لأحكامه، حتى كتب له الإمامة فيه، وجعله ولي أمر المسلمين، وقبضه وهو على ذلك، نحسبه والله حسيبه.

استشهد الشيخ إبراهيم رحمه الله لتكون خاتمة حياته كمن سبقوه من أئمة الدين وأمراء الجهاد، أبي مصعب الزرقاوي وأبي عمر البغدادي وأبي حمزة المهاجر وأسامة بن لادن، تقبلهم الله تعالى، وغيرهم كثير لا يضرهم ألا يذكرهم الناس، ممن آثروا القتل في سبيل الله على الاستئسار للمشركين، فقضوا في قصف الصليبيين أو بتفجير أحزمتهم الناسفة عليهم، نسأل الله أن يجمعهم جميعاً في عليين.

مات مجدد ملة إبراهيم بعد أن أحيا الله تعالى به وبإخوانه سننا أميتت، وشعائر اندثرت، وأمات بهم كثيرا من البدع، وأحيا بهم نفوسا أتعبها طول تسلط المشركين على المسلمين، لما رأت الإسلام يعود ممكّنا في الأرض يهيمن على كل شيء ولا يهيمن عليه شيء، ويحكم به بين الناس، وتساس به الرعية، فهبوا زرافات ووحدانا، مهاجرين وأنصارا، ليلحقوا بذلك الركب المبارك، فيكون لهم مشاركة في أجر إقامة الدين، وشرف بتكثير سواد جماعة المسلمين، حتى إن منهم من كان يقول: لا أبالي إن متّ اليوم أو غدا بعدما رأيته من عزّ الإسلام وأهله في هذه الأرض، ولا يهمني إلا أن يختم لي بالشهادة وأنا منتمٍ لهذه الجماعة التي أقامته وحرسته، ومنهم من كان يقول: لم يعد لي ما أدعوا الله به من أمر الدنيا إلا أن أقتل في سبيله سبحانه.

رحل أمير المؤمنين وبقيت راية دولته من بعده نقيةً طاهرة من دنس الشرك ونجاسته، ومنهجها سنيٌ نبويٌ لم ينحرف إلى مداهنة الكفار والمرتدين في دين الله تعالى، رغم ما أصابها وجنودها من حرب وبلاء وتسلط للأعداء وخذلان من الأولياء، ونحسبه كان أمينا عليها منذ أخذها بقوة من بعد أسلافه الصالحين، نحسبهم، وتكلّف بأمانتها من إخوانه المجاهدين.

قتل الشيخ أبو بكر البغدادي بعد أن أعظم جنوده النكاية في أعداء الله تعالى، من نصارى محاربين وروافض مشركين وصحوات مرتدين، بل لم تكد تبقى ملة من ملل الكفر على وجه الأرض إلا ونالوا منها بفضل الله تعالى، وقد استجاب لتحريضه على قتالهم المسلمون في بلدان الصليبيين فصارت عمليات المجاهدين في تلك البلاد أحداثا شبه يومية -بفضل الله تعالى- مثلما هي أخبار قتل المرتدين من الروافض والصحوات وجنود الطواغيت في بلدان المسلمين.

انتهت حياة خليفة المسلمين ولم تنته دولته ولا جهاد جنودها -بفضل الله تعالى- بل هي باقية مستمرة، يئِس المشركون اليوم من إنهاء وجودها، وبات أقصى أمانيهم أن يحتووا توسعها ويحدوا من خطرها عليهم قدر ما يستطيعون، مع يقينهم أنها ستتمكن في الأرض أكثر مما كانت من قبل -بإذن الله- وتقيم شرع الله سبحانه في مواطن أخرى، وينضم إلى صفوفها مجاهدون من شعوب وقبائل أخرى، ليغيظ الله بهم المشركين ويفرح بهم المسلمين إنه على ذلك قدير.

واليوم تبدأ الدولة الإسلامية -بإذن الله تعالى- مرحلة جديدة من مراحل جهادها حتى تطهير الأرض من دنس الشرك وظلامه وإقامة دين الله تعالى فيها، ومثلما فرح المشركون بمقتل الشيخ أبي مصعب الزرقاوي تقبله الله ثم انقلب فرحهم هما وغما لما رأوه في أيام الشيخ أبي عمر البغدادي تقبله الله من تحول نكاية المجاهدين إلى تمكين لهم في الأرض، ثم فرحوا بمقتله ووزيره وظنوا أنها قاصمة الظهر للمجاهدين ثم اكتشفوا عظم مصيبتهم حين امتدت دولة العراق الإسلامية إلى الشام ثم صارت دولة خلافة تضم المسلمين في كل مكان بعد تولي الشيخ أبي بكر رحمه الله، فبإذن الله سيفجع أعداء الله تعالى في قابل الأيام بما سيفتحه الله تعالى على عباده من البلاد وقلوب العباد وما سيمكنهم فيه من الأرض وما يعينهم عليه من إقامة الدين وتحكيم شرع رب العالمين أضعاف ما كانوا عليه في وقت خلافة الشيخ أبي بكر البغدادي تقبله الله تعالى وكما قال الشيخ أبو حمزة القرشي -حفظه الله- "فلا تفرحي كثيرا ولا تغتري، فلقد جاءك من ينسيك أهوال ما رأيتي، وكؤوس المر التي ذقتي بإذن الله تعالى، حتى وكأنك ستجدين أن أحلاها ما كان على يد الشيخ البغدادي -تقبله الله-".

ونسأل الله تعالى أن يعين إمامنا الشيخ أبا إبراهيم الهاشمي حفظه الله على ما ابتلاه به من أحمال، وأن يسدّد رأيه، ويمدّہ بما يمكنه من تحقيق أمر الله تعالى، ويصلح به ما فسد، ويهدي به من ضل، ويقوّي به من ضعف وتخاذل، إنه مولى ذلك كله، والحمد لله رب العالمين.
...المزيد

▫️ في زمن المجزرة تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه ...

▫️ في زمن المجزرة

تشتعل النفوس وتلتهب المشاعر مع كل مجزرة يهودية في فلسطين، دون ترجمة هذه المشاعر إلى أفعال أو مواقف على الأرض، بل تبقى حبيسة الصدور أو السطور، بينما تتوالى المجازر والمواجع، وتتوالى معها الصيحات والمدامع ثم تخبو تلك المشاعر تدريجيا، وهكذا حلقة مفرغة من التيه والعجز والقعود في زمن المهاجع والمضاجع.

هذا توصيف الواقع بعيدا عن الإفراط والتفريط، لكن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح: ما هو الحل لدفع هذه المجازر؟ وما الدروس المستفادة منها؟

في زمن المجزرة سقطت كل دعاوى "السلام" وابنته "السلمية"! فالأولى كانت وسيلة العلمانيين، والثانية كانت بدعة "الإسلاميين"، وكما فشل خيار "السلام"، فشلت "السلمية" بكل صورها في دفع أي خطر عن الأمة أو حقن قطرة دم واحدة من دماء المسلمين خلافا للوهم الذي كان يسيطر على أربابها وأتباعها بوصفها حكمة وحنكة ومنقذة، وأينما حلّت السلمية حلّت المذبحة! بل كانت أشد فشلا من خيار "السلام"! ولذلك وجب على الناس هجر "السلمية" وخياراتها، فهي من المجازر الفكرية التي طرأت ولم تعرفها العصور السابقة.

ومن مخلفات السلمية غير الصراخ والعويل؛ التعويل على الحلول "الدبلوماسية" الدولية، وما تغني "الدبلوماسية" في زمن المجزرة؟! وهل "الدبلوماسية" اليوم إلا الوجه الآخر للجيوش والحروب العسكرية؟! وهل تقصف الطائرات وتَحرق الدبابات إلا بإيعاز وتخطيط السياسيين "الدبلوماسيين" الذين يشكلون رأس الحربة في الحروب؟!

في زمن المجزرة على المسلم أنْ يعي بأنّ هذا الكون يسير وفق سنن ونواميس إلهية لا تحابي أحدا، وأنّ السبيل الذي وضعه الله للتغيير ودفع الظلم عن المسلمين، لا يوجد له بديل في كل قواميس السياسة و "الوطنية" و "الثورات" المعاصرة، فالجهاد الذي شرعه الله تعالى لنصرة المسلمين والتمكين لهم؛ لا ينوب عنه نائب بحال، لا "سلمية" ولا "مقاومة" ولا "وطنية"، بل الجهاد الشرعي الأصيل الذي مارسه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وصحابته خلال دورة التاريخ الإسلامي، جهاد ليس لديه سوى الشريعة ضابطا وموجِّها ودافعا، جهاد لا يستجدي "مجلس الأمن" ولا مواثيقه الكفرية، هذا الجهاد المفقود في فلسطين وغيرها هو الحل الوحيد في زمن المجزرة.

في زمن المجزرة على المسلم أنْ يوقن أنه لا يحدث شيء في أرض الله إلا بعلمه ومشيئته سبحانه، فما يصيب المسلم من محن وجراح مقدّر عليه تماما كما يناله من منح وأفراح، وأنّ المؤمن كما يسعد بالقدر خيره ويشكره، عليه أنْ يرضى بالقدر شره ويصبر عليه وتطيب نفسه به، وقد كشفت الحروب والكروب أنّ لدى الناس مشكلة عميقة في باب الإيمان بالقضاء والقدر، وأنّ المؤمنين بذلك -على وجه اليقين والتسليم- قلة مقارنة بمن يوغلون في الاعتراض على الخالق سبحانه!، قولا وفعلا، بالجنان واللسان والأركان وهذا بحد ذاته مجزرة تفوق المجزرة! إذْ الواجب على المسلم أن يستقبل أقدار المولى سبحانه بالصبر والتسليم والرضى، فنحن خلق الله نتقلب في أرضه وملكه، فالأرض أرضه والملك ملكه، والخلق خلقه، ونحن عبيده، وهذه هي العلاقة بين البشر والخالق، عبودية محضة، من رضي فله الرضى ومن سخط فعليه سخطه.

في زمن المجزرة على العبد أنْ يتعظ بكثرة الموت ومشاهده، فيبادر في إحسان ما أساء، وإصلاح ما أفسد، وترميم ما تداعى مِن بناء التوحيد في قلبه وواقعه، فإنَّ آفة الأمة اليوم في عقيدتها، ومن قال غير ذلك فقد غشَّ الأمة وضيّع الأمانة وكتم النصيحة.

في زمن المجزرة ليحذر المرء خطورة متابعة دعاة السوء الذين يحركون الناس بعيدا عن منهاج النبوة؛ يبكونهم تارة ويضحكونهم تارة ويخدرونهم تارات، وفقا لمصالح الطاغوت وسياسات الدول، وليدرك المسلم عمّن يأخذ دينه وكيف يحسم موقفه اتجاه قضايا المسلمين، فإنْ لم يكن الداعي إلى نصرة المستضعفين وقضاياهم هو العقيدة والرابطة الإيمانية؛ فإن هذه النصرة سرعان ما تخبو وتتلاشى بمرور الوقت، وهذا الذي يحدث ويتكرر مع كل قضايا المسلمين، ولذلك تختفي النصرة وتستمر المجزرة.

في زمن المجزرة ينظر المسلم إلى مجازر فلسطين على أنها امتداد لمجازر الكافرين بحق المسلمين في كل مكان، امتداد لمجازر التاريخ القريب والبعيد، امتداد لمجازر العراق والشام واليمن وخراسان، وقبلها مجازر الشيشان والبوسنة والهرسك وغيرها التي ارتكبها أعداء الإسلام نصارى ووثنيين وشيوعيين ومجوس، وإن التفريق بين دماء وقضايا المسلمين تبعا للفوارق والحدود الجاهلية، هو بحد ذاته جزء من المجزرة الفكرية التي ضربت عقيدة المسلمين وكانت أخطر عليهم من المجزرة نفسها، فيا لهوان موت المرء مقارنة بموت توحيده!.

▫️ المصدر: افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 456
الخميس 11 صفر 1446 هـ
...المزيد

اشتقنا كتابه4 وانتهت خلطه الا عن موعده فلما تبين له (4للطرف تبرا منهم

اشتقنا كتابه4 وانتهت خلطه
الا عن موعده فلما تبين له (4للطرف تبرا منهم

وااخيرا خرج من معامله الاربعه صعب جدا حساس يكاد يستحيل

وااخيرا خرج من معامله الاربعه صعب جدا حساس يكاد يستحيل
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ربيع الأول 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً