صيدنايا والنفاق العالمي (2) كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس ...

صيدنايا والنفاق العالمي (2)

كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس التشبيح الإعلامي بحق المؤمنات الصابرات الطاهرات اللواتي دفعن وأزواجهن ضريبة الإيمان والانتصار لإخوانهم الشاميين في جهاد لا يرجون من أحد شكره ولا ذكره.

كانت قنوات الدجل تذهب إلى الهول لتقدّم مادة إعلامية تشويهية بحق الأطفال الأسرى! المحتجزين بقرار ورغبة دولية في ظروف قاسية بتهمة "الإرهاب" التي يفرّ منها الخونة اليوم، ويقدّمون لتفاديها كل التنازلات.

أسرى الهول وغويران الذين تتنافس الميليشيات الكردية والثورية والتركية على التقرب إلى الصليبيين بإمساك ملفهم وشد وثاقهم!، أسرى الأهوال الذين دأبت الحكومات الصليبية والمرتدة على التحذير من إطلاق سراحهم أو التساهل معهم أو حتى الانشغال عنهم! وهو ما عبّر عنه قبل أيام "سيناتور أمريكي" بقوله: "علينا ضمان عدم إطلاق سراح ما يقرب من ٥٠ ألف سجين من الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا"، محذّرا مُقرًا بأنّ هروبهم "سيكون كابوسا لأمريكا".

هذا "الكابوس" لا يطارد أمريكا الصليبية وحدها، بل يطارد أذنابهم المرتدين من الحكومات والميليشيات، ولذلك لا تجد وسائل الإعلام في هذه السجون مادة للاتجار بالمأساة والمعاناة، بل مادة للمزايدة والتشويه والمعاداة ليس للمجاهدين فحسب، بل حتى لنسائهم وأطفالهم، فهؤلاء في عرف القوانين الجاهلية الدولية والثورية "إرهابيون" برتبة أطفال ونساء!! لا تشملهم "الثورة العوراء" ولا "إنسانيتها" الجوفاء.

ولكن ما ضرّهم إن لم يشملهم هذا الغثاء؛ إن شملتهم رحمة المولى سبحانه ولطفه وحسن ثوابه، وقد قضى في كتابه: {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}، فلن يُضيع عباده الذين هاجروا وجاهدوا وصبروا وأوذوا في سبيله، وسينتقم بعدله من الصليبيين والمرتدين وكل المتورطين في فصول هذه الجريمة التاريخية، بعذاب من عنده أو بأيدينا، فاللهم دبّر لنا فإننا لا نحسن التدبير.

ومن مظاهر الدجل الإعلامي الذي رافق سقوط الأسد، تبدُّل سلوك الإعلام الموالي للنظام، حيث أقبل "شبيحة الأسد ثوار" يطبلون للثورة بعد أن كانوا قبل أيام ينبحون عليها، حتى غدا الفرق بين "الثوري" و"الشبيح" إسقاط علم ورفع آخر كلاهما من صنع "سايكس بيكو" فيا لهوان الثورة وهوان إعلامها.

من الناحية الشرعية، فإنّ العاملين في وسائل الإعلام النصيرية هم كفار مرتدون محاربون، يستوي في ذلك ذكورهم وإناثهم من المراسلين والمحرِّرين والمصوِّرين و"الممثلين" وكل من له صلة بالمنظومة الإعلامية النصيرية التي عكفت سنوات تناصر الطاغوت وتنافح عنه وتؤيد جرائمه، وإنّ تبديل هؤلاء جلودهم بين ليلة وضحاها من "التشبيح إلى الثورة" يُعد استخفافا بالدماء وإمعانا في الإجرام، وإنّ حكم الإسلام فيهم هو القتل ردَّة جزاء وفاقا لأنهم أولياء وأعوان الطاغوت حكمهم حكمه لقوله تعالى: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.

كما أنّ تصنيفهم إلى إعلاميين "حربيين وغير حربيين" والدعوة إلى محاكمتهم بالقانون هو ضرب من ضروب الجاهلية المتجذّرة، فإنّ القانون هو الذي حماهم وجرأهم على دماء وأعراض المسلمين في عهد "سوريا الأسد، وهو الذي سيكفل حمايتهم في عهد "سوريا الضبع"، وإنّ من عفا عن القتلة والجزارين كسبا لرضى النظام الدولي؛ لن يجرؤ على المساس بمن هم دونهم من الإعلاميين و"الممثلين" الذين رسموا لوحة النظام من قبل! ويرسمون لوحة الثورة من بعد! من خشية النفاق العالي.


◽ المصدر: صحيفة النبأ العدد 474
الخميس 18 جمادى الآخرة 1446هـ

المقال الافتتاحي:
صيدنايا والنفاق العالمي
...المزيد

صيدنايا والنفاق العالمي (1) يغلب على السنوات الخدّاعات صبغتان متجذّرتان: صبغة "جاهلية" تصبغ ...

صيدنايا والنفاق العالمي (1)

يغلب على السنوات الخدّاعات صبغتان متجذّرتان: صبغة "جاهلية" تصبغ المعتقدات، وصبغة "دجلية" تصبغ سلوك الأفراد والجماعات، ومن ذلك حالة الدجل والنفاق العالمي التي طغت على وسائل الإعلام في قضية سجن صيدنايا، الذي أدارته "الأقلية" النصيرية العلوية الكافرة لعقود، عذبت وقتلت فيه آلاف المسلمين.

على مسرح الأحداث، وبغير سابق إنذار، صار الإعلاميون يمثلون دور المندهش والمصدوم من مآسي صيدنايا الجاثم على ثرى الشام لأكثر من ثلاثين عاما؛ وكأنّه كان غيبا كُشف حجابه للتو! وكأنّ جرائم النصيرية أمام الشاشات، أقل بشاعة من جرائمهم في أقبية المعتقلات! أو لعلها صدرت عن نظام وردي كان يرمى الناس بالخزامى وبراميل الورود!! إنه دجل ونفاق عابر للحدود.

فهل خفيت على وسائل النفاق العالمي جرائم النشر بالمناشير والقصف بالبراميل والكيماوي وغيرها الكثير، وظهرت فقط جريمة صيدنايا؟! لماذا يحاول الدجالون إقناع الجمهور بأن جرائم صيدنايا كانت "استثناء" وليست سياسة معتمدة لدى سائر الطواغيت؟! لماذا يوهمون الناس أنها كانت "أسرارا تحت أرضية" لم تُكتشف إلا بسقوط الأسد من أعين النظام الدولي؟! وبما إنّ شهية الإعلام مفتوحة هذه الأيام على مآسي الأمة ودموع مراسليه غزيرة؛ فهذا بلاغ إلى جميع وسائل الإعلام المرهفة التي ذرفت دموع النفاق على ضحايا صيدنايا، هل ندلكم على أفرع أخرى لصيدنايا لم تسقط بعد من عين النظام الدولي؟! اذهبوا إلى صيدنايا أفرع لبنان، والأردن، وتركيا، وكلها قريبة؟! ومثلها صيدنايا فرع مصر، وأفرع السعودية والإمارات وبقية دول الخليج، ومثلها أفرع المغرب وتونس وليبيا والجزائر والسودان الجريح.

بل اذهبوا إلى أفرع صيدنايا التي تملأ العراق حيث يتعرض فيها أسرى المسلمين لأبشع صور التعذيب والقتل البطيء على أيدي الرافضة الذين صار "عديم الشرع" حارسا لمعابدهم مؤاخيا لحكومتهم الرافضية "الموقرة! في"سوريا الحرة" تماما كما كان عليه الحال في "سوريا الأسد!" بل هل ندلكم على ما هو أقرب إليكم من ذلك كله، اذهبوا إن استطعتم إلى صيدنايا فرع "إدلب! " الذي يُمسي فيه المجاهد أسيرا، ولا يُصبح إلا داخل السجون العسكرية التركية، بعد الاستعانة بمصباح "عدو الدين" للخدمات الأمنية السحرية!! فإن أبيتم هذا وذاك، فاذهبوا إلى أكبر صيدنايا في سوريا، فرع الهول وغويران حيث الأهوال التي تُرتكب جهارا نهارا في أكبر سجون بشرية علنية يقبع فيها آلاف المجاهدين والمهاجرين الأبرار وعوائلهم الأطهار الذين جاهدوا على ثرى الشام منذ الأيام الأولى للثورة وأسقطوا النظام فعليا لولا تدخل طواغيت الشرق والغرب مع "الثوار!" إنّ في كل بلد طاغوت، ولكل طاغوت صيدنايا ولكنه الدجل الإعلامي والنفاق العالمي، إنها شبكات عالمية للاتجار بمعاناة الناس أو الانقلاب عليها بحسب تقلُّب المزاج الدولي! وأضوائه الخضر والزرق!! وللمفارقة، فإنه بينما تتوجه اليوم وسائل الإعلام إلى صيدنايا للتباكي على أسراه؛ كانت ذاتها تتوجه إلى أسرى غويران والهول، لا لتنقل معاناتهم ولا لتتباكى عليهم، وإنما لتتشفّى بمصابهم وتبتزهم وتساومهم على البث الحي!! وتمارس بحقهم أقذر صور الخِسّة الإعلامية! لعلها تظفر بتراجع أو استجداء تسوِّقه للغثاء، فلا تعود إلا خاسئة ذليلة.

كانت وسائل الإعلام التي تبكي صيدنايا اليوم تذهب إلى الهول لتمارس التشبيح الإعلامي بحق المؤمنات الصابرات الطاهرات اللواتي دفعن وأزواجهن ضريبة الإيمان والانتصار لإخوانهم الشاميين في جهاد لا يرجون من أحد شكره ولا ذكره.

كانت قنوات الدجل تذهب إلى الهول لتقدّم مادة إعلامية تشويهية بحق الأطفال الأسرى! المحتجزين بقرار ورغبة دولية في ظروف قاسية بتهمة "الإرهاب" التي يفرّ منها الخونة اليوم، ويقدّمون لتفاديها كل التنازلات.

أسرى الهول وغويران الذين تتنافس الميليشيات الكردية والثورية والتركية على التقرب إلى الصليبيين بإمساك ملفهم وشد وثاقهم!، أسرى الأهوال الذين دأبت الحكومات الصليبية والمرتدة على التحذير من إطلاق سراحهم أو التساهل معهم أو حتى الانشغال عنهم! وهو ما عبّر عنه قبل أيام "سيناتور أمريكي" بقوله: "علينا ضمان عدم إطلاق سراح ما يقرب من ٥٠ ألف سجين من الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا"، محذّرا مُقرًا بأنّ هروبهم "سيكون كابوسا لأمريكا".


◽ المصدر: صحيفة النبأ العدد 474
الخميس 18 جمادى الآخرة 1446هـ

المقال الافتتاحي:
صيدنايا والنفاق العالمي
...المزيد

هم منا ونحن منهم ليست البيعة ارتباطًا تنظيميًّا بقدر ما هي ارتباطٌ دينيٌّ شرعيٌّ، ولذلك كم مِن ...

هم منا ونحن منهم

ليست البيعة ارتباطًا تنظيميًّا بقدر ما هي ارتباطٌ دينيٌّ شرعيٌّ، ولذلك كم مِن الناس منّا وليسوا بيننا، لم تجمعنا بهم صلاتٌ إداريةٌ، لكن جمعتنا بهم عقيدةٌ ربانيةٌ وجهادٌ وولاءٌ، فأمضَوا بيعاتهم بدمائهم ووثَّقوا انتماءهم بتضحياتهم، فهؤلاء منا ونحن منهم، مهما تباعدت بنا الديار والأمصار.

افتتاحية النبأ العدد 450
...المزيد

نهاية صحوات الشام لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي ...

نهاية صحوات الشام

لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك الذين يتصالحون مع "حكومات ما بعد الثورة"، ويحترمون "شركاء الوطن"، فيسالمون العلمانيين ودعاة الديموقراطية والحكومات "المدنية"، ويسمحون لهم بأن يحكموا بشريعة الطاغوت، ويضعونهم واجهة لهم للبقاء خلف ظهورهم خوفا من بطش الصليبيين.

لقد اعتاد هؤلاء المنتكسون أن يضربوا خباء ذلهم وسط هؤلاء النتنى من العلمانيين والديمقراطيين كما فعلوا من قبل في اليمن وليبيا ومالي، فتركوا الحكم لإدارات "مدنية" تَتَّبع شريعة الطاغوت، فكانوا أنصارا لشريعة الطاغوت لا لشريعة ربهم الذي خلقهم، وهكذا هم قد ارتقوا على دماء المغفلين من أتباعهم المرتدين، ثم ما طار طائرهم حتى وقع تحت أقدام أرباب الإدارات "المدنية" الكفرية التي تحكم بغير ما أنزل الله، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ الله وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: ٢٥ - ۲۸].

إن هؤلاء هم أهل النفاق الذين يتظاهرون بالإسلام وإرادة تحكيم الشريعة، في الوقت الذي يقولون فيه للمرتدين المنسلخين عن دينهم بالكلية سنطيعكم في بعض أمركم الذي أنتم عليه، والله -تعالى- يعلم ما هم عليه من معصيته ومعصية رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو ما ظهر علانية، حيث قبل المرتدون من صحوات الردة بحكومة "مدنية"، وأسلموها زمام الأمور، وزعموا أنها مستقله عنهم، في الوقت الذي يعلمون فيه أنه لا بقاء لهذه الواجهة الشكلية من بقاء من دون دعمهم وحمايتهم لها ساعة من نهار، فيكونون بذلك حماة لكل الكفر الذي ستقوم به، ولكل المنكرات التي ستأمر بها وتشيعها في البلاد.

ورغم أن تقديم هذه الحكومة، والتعهد بحمايتها وإنفاذ أحكامها، هدفه الأساس الحصول على المزيد من الرضا من الدول الكافرة، وإقناعهم بأن فصائل الصحوات بكل أطيافها مطيعة للمشركين في الأمر كله، أو في كثير منه على الأقل، وهو ما تبدي الدول الصليبية الكافرة بعض الرضا عنه، في الوقت الذي تطلب فيه المزيد من الإثباتات من المرتدين على ولائهم لأعداء الله، وبرائتهم من دينه، وذلك إلى حين تأمين البدائل الأشد كفرا وعداءً للإسلام وأهله.

وهذا الحال هو الذي صارت إليه صحوات الردة في العراق من قبل، ممن كان يدعي السعي لتحكيم الشريعة، فإذا بهم يعززون شريعة الطاغوت ويذوبون في كيانه وهذه صحوات الشام قد سارت على نهج من سلفهم من صحوات العراق، ليذوبوا في الكيانات الديموقراطية المرتدة، ويحسبوا أنهم أذكياء يستطيعون المطاولة والبقاء، وعن هذا تكلم الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني -تقبله الله- محذرا إياهم قائلا: "ولئن تظنوا أنكم أدهى من شياطين أمريكا وأذكى من مخابرات الشرق والغرب، فاعتبروا بأشياعكم في العراق، وقد كانوا أدهى منكم وأشد بأساً، لقد جربوا مشروعكم الفاشل، وسلكوا طريقكم المسدود، ولقد دعمهم آل سلول وغيرهم من حكومات الخليج أكثر مما يدعمونكم، وبكل ما أوتوا من مال وإعلام وفتاوى، فأين آل مصيرهم؟ وكيف أضحت جماعاتهم وفصائلهم؟ لقد تشتتت وتبددت ".

هذا هو حصاد من سلك سبيل المجرمين، وحاد عن الصراط المستقيم، واتبع خطوات الشياطين، أما حصاد الموحدين في دولة الإسلام فإنه يزداد وينمو كلما هبت رياح الابتلاءات، ويقوى بنيانه بعد ضعف ويشتد بعد لين، لأن أساسه كلمة التوحيد، وهو الأصل الثابت الذي لا يزول ما بُني عليه، ليس كمن بنى بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، والله لا يهدي القوم الظالمين.

◽ المصدر: افتتاحية النبأ
العدد 105
الخميس 20 صفر 1439 ه‍ـ
...المزيد

‏عَنْ عبدُاللَّهِ بن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ثلاثةٌ ...

‏عَنْ عبدُاللَّهِ بن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

"ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ و جلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ ، و المرأةُ المترجِّلةُ ، و الدَّيُّوثُ ، و ثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ ، و المدمِنُ على الخمرِ ، و المنَّانُ بما أعطى".

[أخرجه أحمد:٦١٨٠]
...المزيد

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/١٩🌃 قال تعالى﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٦/١٩🌃
قال تعالى﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ﴾فجعل هؤلاء أهل الرَّجاء، لا البطّالين والفاسقين، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها.
فالعالم يضع الرَّجاء مواضعه، والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه.
🔻 🔻 🔻
قال ابن عقيل:احذَرْه ولا تغترَّ،فإنّه قطع اليد في ثلاثة دراهم، وجلد الحدّ في مثل رأس الإبرة من الخمر،وقد دخلت امرأة النارَ في هرّة، واشتعلت الشملة نارًا على من غلّها وقد قتِل شهيدًا
🔻 🔻 🔻
وأعظم الخلق غرورًا من اغترّ بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة، ورضي بها من الآخرة ، حتّى يقولُ بعض هؤلاء: الدنيا نقد، والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة! ويقول بعضهم: ذَرّة منقودة، ولا دُرّة موعودة! ويقول آخر منهم: لذاتُ الدنيا متيقَّنة، ولذات الآخرة مشكوك
فيها، ولا أدع اليقين للشك!
https://t.me/azzadden
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 جمادى الآخرة 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً