لما لا تعطيهم4 سمين6 حنبلي طير وما يشاؤون يكفرون ولايشكرون

لما لا تعطيهم4 سمين6 حنبلي طير وما يشاؤون
يكفرون ولايشكرون

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/١١/٨🌃 فرض الله على الأمة أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/١١/٨🌃
فرض الله على الأمة أن تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به من عند الله، يقول الله في كتابه: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا)
🔻 🔻 🔻
بحسب متابعة الرسول تكون العزَّة والكفاية والنُّصرة، كما أنَّ بحسبِ متابعته تكون الهداية والفلاح والنَّجاة، فالله تعالى علَّق سعادة الدَّارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدَّارين في مخالفته.
🔻 🔻 🔻
أمر الله تعالى نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يقول لأولئك الذين يدَّعُون محبَّةَ الله أن يلتزموا بطاعة واتِّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله، فقال﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
🔻 🔻 🔻
قال ابن القيِّم رحمه الله:ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً، وصدَّقته خبراً، وأطعته أمراً، وأجبته دعوةً، وآثرته طوعاً، وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته، وعن طاعة غيره بطاعته، وإن لم يكن ذلك فلا تتعنَّ، وارجع من حيث شئت، فالتمس نوراً فلست على شيء.
https://t.me/azzadden
...المزيد

الإعلام الخبيث يهدم الولاء والبراء إن سحرة الإعلام الجاهلي يهدفون من خلال ذلك إلى ضرب قداسة ...

الإعلام الخبيث يهدم الولاء والبراء

إن سحرة الإعلام الجاهلي يهدفون من خلال ذلك إلى ضرب قداسة الإسلام في النفوس، وجعله كأنه مجرد طريقة صوفية أزهرية، وليس دينا حقا متفردا، لن يقبل الله من عبد دونه صرفا ولا عدلا، كما يهدفون لضرب رابطة الأخوة الإيمانية التي توالي وتعادي في الدين، وإبدالها بـ "الأخوة الإنسانية" التي تهدم أوثق عرى الإيمان، إنهم يقولون لك إن "الإنسانية" هي المعيار وليس الإسلام.

ومن أهدافهم الخبيثة إبدال الرسالة النبوية القائمة على التوحيد والكفر بالطاغوت، بـ "الرسالة الإنسانية" التي تلغي ذلك بل تعاديه، حتى أنهم أوشكوا أن يساووا بين رسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ورسالة البابا، فكلاهما بالنسبة للأزهر ومشتقاته، جاءا بالرحمة والعدل والإنسانية؟!

افتتاحية صحيفة النبأ "بابا الأزهر وشيخ الفاتيكان" 492
لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@WMC11AR
...المزيد

العين بالعين! يبرر "ترامب" خطوته المتشنجة بأنها تهدف إلى تجاوز "العجز التجاري" الأمريكي وإحداث ...

العين بالعين!

يبرر "ترامب" خطوته المتشنجة بأنها تهدف إلى تجاوز "العجز التجاري" الأمريكي وإحداث "توازن" مع الدول المنافسة، خصوصا الصين والاتحاد الأوروبي، عبر تطبيق سياسة "العين بالعين" أي المعاملة بالمثل.

المعاملة بالمثل ستدفع الدول المتضررة إلى تطبيق نفس السياسة مع أمريكا، وبالفعل، فالرد الصيني والأوروبي لم يتأخر وجاء قويا وموازيا، وهو ما يهيئ الفرصة لاندلاع مزيد من المعارك الاقتصادية المتبادلة بين أعداء الإسلام، وتعمُّقها وانتقالها إلى ميادين جديدة خارج الميدان الاقتصادي.


افتتاحية صحيفة النبأ "معركة الجمارك الأمريكية" 491
لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493 الافتتاحية: الحروب النفسية 1/2 ينبغي للجماعة المسلمة ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493
الافتتاحية:
الحروب النفسية

1/2
ينبغي للجماعة المسلمة أنْ تحصّن أفرادها من مخاطر الحرب النفسية التي تُشن عليهم، كتلك الحرب التي تُشن على الدولة الإسلامية ويشارك فيها جنود وشيوخ وملل ودول وحكومات وجماعات وناكثون وناكصون ومراكز أبحاث وأجهزة مخابرات وعلماء وعملاء، وآخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم.

ويخطئ من يظن أن الحرب النفسية تقتصر على الميدان العسكري بل هي أعم وأوسع، وإنما الميدان العسكري هو أحد ميادين الحروب النفسية التي قد تقضي على أشرس المقاتلين بدون أي طلقة؛ إنْ لم يتسلح بقوة الإيمان.

والحرب النفسية أو المعنوية تتلخص في اتباع كل الطرق والأساليب الدعائية الموجهة والمقصودة، بهدف التأثير في الخصم ودفعه نحو تبني مواقف جديدة أو العدول عن مواقفه القديمة أو على الأقل غرس بذور الشك لديه، فهي ليست عملية حدّية دفعة واحدة، بل هي عملية نسبية تتجزأ وتعتمد الأسلوب التدريجي في إحداث التأثير والتغيير، فما يحققه العدو اليوم قد لا يكون كاملا، لكنه يكفي لأن يبني عليه غدا حتى يكتمل وينتج تراجعا وضعفا في نفسية الخصم.

والذي ينبغي للمسلم إدراكه أنّ هذه الحروب مخططة موجهة ليست عشوائية ولا ارتجالية، فالعدو لديه خطة محددة ينطلق منها وليس بالضرورة أن تدلّك خطواته على ماهية خطته؛ لكنها بالضرورة تدلّك على أنها متسلسلة يتبع بعضها بعضا، مستمرة لا تتوقف حتى تنجح أو تخفق فيستبدلها أو يجري تعديلات عليها، وهي بذلك تتسق مع طبيعة الصراع القائم بين الإسلام والكفر الممتد إلى قيام الساعة.

وهذه الحروب النفسية ينتصر فيها من يمتلك الإرادة والعزيمة فيبقى ثابتا على معتقداته لا يبدّل ولا يغيّر حتى لو قلّ عدده وشحّت عدته ووهن عظمه، وهنا تتفوّق قوة الروح على قوة الجسد، ولذا ينتصر فيها الصبور النحيف على الجزِع الطرير المدجج بكل أنواع الأسلحة والحديد، ولأجل هذا اهتم الإسلام ببناء روح المسلم وتقوية إيمانه قبل تقوية بدنه، لأن عليها التعويل عندما يقلّ العدد والمدد ويضعف الجسد، فالثابتون في الباغوز -مثلا- وهنت أجسادهم لكن لم تهن عزائمهم، فكان انتصارهم بقوة أرواحهم لا قوة أجسادهم.

وتكمن خطورة الحروب النفسية اليوم في أنها عالمية تدخل كل مكان وتصل كل فرد وتلطم كل من أذعن لها، ولذلك نهت السنة النبوية عن استشراف الفتن والتعرُّض لها، وهو ما يقوم به البعض اليوم فلا يُبقي شبهة إلا ولجها، ولا ريبة إلا أتاها ثم أنّى ينجو منها؟

ومن بين الأهداف الكثيرة للحرب النفسية، يكاد يكون الهدف الأبرز هو ضرب "الروح المعنوية" فهي ترتبط ارتباطا وثيقا بهذه الحرب التي يشنها العدو بهدف تدمير نفسية الخصم وإضعاف معنوياته وتحطيم إرادته ودفعه للتراجع، وصولا لاستسلامه أو استمالته أو على الأقل تحييده.

ولعل من أخطر أهدافها بث الريبة وضرب الثقة داخل الجماعة المسلمة، وجعل الفرد يفقد ثقته بطريقه ومساره، وفي نهاية المطاف التأثير عليه ونسف قناعاته وتغيير سلوكه.

ومن أشهر أساليب الحرب النفسية بث الدعاية والشائعات والتسريبات وغيرها من الحملات الإعلامية الموجهة المكررة التي تركز على شيء معين في وقت معين، فليس هناك شيء عشوائي ولا بريء في هذه الحروب، ويتصل بذلك محاولتهم صبغ بعض المصداقية على هذه الأكاذيب اعتمادا على حوادث سابقة، فينشرون بعض الحقيقة التي تؤدي إلى بعضها الآخر المكذوب المقصود.

ومن أساليبها التركيز دوما على إشاعة القضايا الخلافية أو التي يُتوهم أنها كذلك، وجعلها مُثارة دوما، وشحن المنخرطين فيها وإيهام بعضهم أنهم يمثلون الحق وأن الآخرين يمثلون الباطل، والحقيقة أن كلا الطرفين سقطا في شراك العدو وصارا وقودا لإشعال الحرب النفسية التي من أهدافها الأساسية؛ بث الفرقة وضرب التماسك، فصار الطرفان سلاحا بيد العدو يحارب به الحق الذي لم يوفقا في إصابته.

ومن الأساليب الحديثة تقديم "الخيار البديل" وخلق صورة مقبولة له إقليميا وعالميا توافق رؤية العدو مرحليا أو كليا، كالتسويق الممنهج لنموذج "طالبان والجولاني" والضخ الإعلامي الكبير الذي كان بمثابة رسالة نفسية موجهة مفادها: "بإمكانك أن تبقى جهاديا وحاكما، لكن وفق شروطنا " وبذلك استطاع الصليبيون أن يقاتلوا المجاهدين بالجهاديين! ويحاربوا الإسلام بالإسلاميين!

ويتفاعل الفرد أحيانا مع الحرب النفسية على نحو معاكس؛ فبدلا من دفعها والتصدي لها، فإنه يلجأ الى التصالح معها بما يحقق لنفسه رضاها، فالمتراجع أو المخطئ يبحث عن الطرح الذي يعفيه من الخطأ ويقنعه أنه المصيب وأنّ الخطأ عند غيره، وبذلك يتمادى في انحرافاته ويبرر تراجعاته على ظهر غيره، فيفرح به عدوه ويجنّده جنديا في جيوش حروبه النفسية من حيث لا يدري.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 493
السنة السادسة عشرة - الخميس 3 ذو القعدة 1446 هـ

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493 الافتتاحية: الحروب النفسية 2/2 ومن أساليبها ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493
الافتتاحية:
الحروب النفسية

2/2
ومن أساليبها الإجرائية اعتمادها على "التكرار" فالعدو لا يكل ولا يمل من تكرار محاولاته ويسخّر لذلك ميزانياته ووزاراته، ومن أساليبها الرائجة اعتمادها على العاطفة فأكثر المهزومين في الحروب النفسية هم العاطفيون" الذين تأسرهم البسمة وتؤذيهم النسمة مع التنبيه على أنّ العاطفة تختلف عن رقة القلب وحضوره وخشيته ووجله فذلك غذاء لقوة الروح المعنوية.

إن التصدي لهذه الحرب يقع على عاتق الجميع داخل الصف المسلم، ولكن يتولى الإعلاميون الشطر الأكبر من ذلك، وأولى الخطوات أن يدركوا أبعاد ومخاطر الحرب النفسية وخفاياها ليردوا عاديتها، لكن هذا لا يعني الرد على كل شاردة وواردة، فرغم مكر العدو وخبثه إلا أن هناك طغيانا في سفاهة الطرح لا ينبغي بحال التردي معه والنزول إلى مستواه، فبعض القضايا حلّها في إماتتها وهي قاعدة عريقة: "أميتوا الباطل بتركه".

والإسلام سبق إلى أساليب التصدي للحرب النفسية وتفرّد بها فما عنده ليس عند غيره، وذلك من خلال تعزيز إيمان المسلم بالقضاء والقدر، وحثه على الثبات والصبر والمصابرة والشجاعة ونحوها مما لا يخفى، لكن تلك الوصايا الإيمانية لن تؤتي أكلها في القلب المريض! ولذلك لا شيء يصد هذه الحروب النفسية عن المسلم مثل رد عادية الشبهات والشهوات عن قلبه بداية، وتطهيره مما ران عليه وعلق به، حتى يعود سليما قويا أهلا لاحتمال التكاليف وامتثال النصوص.

وبالجملة، فإنه لا شيء يقوي الروح المعنوية للمجاهد ويذكيها ويديمها حية متقدة؛ مثل وضوح الغاية وقوة الإيمان بها، ولذا غالب صرعى الحروب النفسية قد أوتوا من قِبل؛ تبديل عقيدتهم أو تخليهم عنها أو جبنهم عن حملها أو ضعف إيمانهم بها، وهذا لا يعني أن المجاهد لا يصيبه التعب والنصب، لكنه لا يستسلم ولا يبرح طريقه ولا يبدّل مساره حتى يحرز النصر أو يقضي نحبه دون ذلك.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 493
السنة السادسة عشرة - الخميس 3 ذو القعدة 1446 هـ

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد

أهلُ النار خمسَة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ ...

أهلُ النار خمسَة


قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ؛ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لَا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، وَالْخَائِنُ الَّذِي لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَذَكَرَ الْبُخْلَ أَوِ الْكَذِبَ، وَالشِّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ) [مسلم]

1- (الضعيف الذي لا زَبْرَ له؛ الذين هم فيكم تبعا..)
أي لا عقل له يقوده للهدى، فهم كما بيّن القرطبي: "ضعفاء العقول، لا يسعون في تحصيل مصلحة دنيوية ولا فضيلة دينية، يهملون أنفسهم إهمال الأنعام، لا يبالون بما يثبون عليه من الحلال والحرام". فغاية أمرهم اتباع شهواتهم.


2- (والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دقّ إلا خانه)
أي لا تظهر له فرصة للخيانة ولو صغُرت إلا أتاها، كما قال القاضي عياض: "أي لا يخفى عليه شيء مما يمكن أن يطمع فيه (وإن دقّ) بحيث لا يكاد يُدرك؛ إلا سعى في التفحص عنه والتطلع عليه حتى يجده فيخونه".


3- (ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك..)
هو المخادع الذي صار الخداع صفة ملازمة له لا تنفك عنه، فيقضي ليله ونهاره وهو يتربص بالمسلمين يراوغهم ويخادعهم في أهليهم وأموالهم بالحرام، فلا يأمنه المسلم على عرضه ولا ماله.


4- (وذكَر البخل أو الكذب)
أي والبخل والكذب صفتان ذميمتان من صفات أهل النار، وهما يتقاطعان في دناءة الطبع ووضاعة النفس، والحرص على الدنيا، ولذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من البخل، ويحذر أمته من الكذب.


5- (وَالشِّنْظِيرُ الفحّاش)
هو الفاحش البذيء كما قال النووي: "الشِّنْظِيرُ: السيئ الخلق، والفحّاش المبالغ في الفحش". فلا صبر للمسلم الحيي على سماع كلامه ولا رؤية فعاله ولا حتى مجالسته، لأنه متفحش في كل أحواله، وهو مما شاع في زماننا.


المصدر:
صحيفة النبأ العدد 493
السنة السادسة عشرة - الخميس 3 ذو القعدة 1446 هـ
إنفوغرافيك العدد

للإطلاع على الصحيفة كاملةً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد

من صفات عُلمَاءِ السُّوءِ • قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا ...

من صفات عُلمَاءِ السُّوءِ

• قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف:١٧٥]

• يحملون العلم ولا يعملون به، قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة:٥]

• يتركون المحكم ويأخذون بالمتشابه، قال تعالى: {هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ آيَٰتٌ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} [آل عمران:٧]

• يكتمون ما أنزل الله، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَٰبِ ۙ أُوْلَٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ} [البقرة:١٥٩]

• يكذبون على الله ورسوله ﷺ، قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ أَلْسِنَتَهُم بِٱلْكِتَٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:٧٨]

• ينقضون ميثاق الله، قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران:١٨٧]

• يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة:٧٩]

إنفوغرافيك النبأ جمادى الأولى ١٤٣٨ هـ
...المزيد

العلاقة بين الطواغيت والعلماء القاعدين • وعلماء الحق والصدق والجهاد قليل جدا، أما علماء السوء ...

العلاقة بين الطواغيت والعلماء القاعدين

• وعلماء الحق والصدق والجهاد قليل جدا، أما علماء السوء فما أكثرهم -لا كثّرهم الله- فعلماء الآخرة غرباء بين علماء الدنيا كما ذكر ابن رجب - رحمه الله - من أنواع الغربة أن "غربة علماء الآخرة بين علماء الدنيا الذين سُلبوا الخشية والإشفاق" اهـ.

أخي المسلم من المعلوم أن كل من ينتسب للعلم لابدّ أن يقع في الزلل والهلاك إنْ هو آثر الدنيا، يقول ابن القيم رحمه الله: "كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد أن يقول على الله غير الحق، في فتواه وحكمه، في خبره وإلزامه، لأن أحكام الرب - سبحانه - كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس، ولا سيما أهل الرئاسة والذين يتّبعون الشهوات، فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيرا، فإذا كان العالم والحاكم محبا للرئاسة، متبعا للشهوات لم يتم له ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق" اهـ.

هذا أخي المسلم يفسر لك لمَ يبيع هؤلاء دينهم ويفتون بحرب الخلافة وبدعم الصحوات وغيرها، ذلك أن أغراض أهل الجاه والملك من الحكام ضد الخلافة التي تريد إقامة الدين وهم يريدون حربه، وتريد الجهاد وهم يريدون الشهوات، فيأتي دور علماء السوء من القاعدين وتأتي الفتاوى والبرامج والرسائل وغيرها لحرب الخلافة.

أخي المسلم إن كثيرا من علماء السوء من القاعدين الذين يحاربون دولة الخلافة نصرها الله، يعلمون أنها على الحق، وأنها دولة الإسلام، ولكنهم لا يريدون المشقة والتعب وعداوة الطواغيت وغيرهم، وهذا يحصل في كل زمان ومكان، حيث يقوم كل صادق بدعوة للدين والحق والجهاد، نعم أخي المسلم حين قام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - بالدعوة للتوحيد وحرب الشرك وافقه من يسمّون العلماء، ولكن حين بدأ رحمه الله الجهاد والقتال وتكفير الطواغيت رفضوا ذلك لمشقة ذلك عليهم وعلى دنياهم يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "صدﱠقني مَن يدّعي أنه من العلماء في جميع البلدان في التوحيد ونفي الشرك، وردوا علي التكفير والقتال" اهـ.

وهذا ما نراه الآن، فكم من محسوب على العلم من القاعدين كان يقرر أحكام الجهاد والجزية وحرب المرتدين ويبشر بالخلافة وأنها قادمة، وحين قامت الخلافة وأعلنت التوحيد وهدمت الشرك وجاهدت الكفار وأهل الردّة وهدمت الحدود الطاغوتية، رفض هؤلاء ذلك، لأنهم يريدون الراحة والدعة والعيش في القصور والمزارع والجاه والسمعة، هذه هي العلة الكبرى التي جعلت الكثير منهم يحارب دولة الخلافة المجاهدة.

أخي المسلم لا تعجب من ذلك فإن في من ينتسب للعلم والعلماء من يقدّم الكفر على الإيمان، ويفضل الطاغوت على الشرع، وذلك لأجل الدنيا والعياذ بالله مع معرفته بأن ذلك هو الهلاك المبين في الآخرة، يقول شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: "في من ينتسب إلى العلم من يختار الكفر على الإيمان مع علمه أن من اختاره لا حظ له في الآخرة" اهـ.

أخي الموحد لتعلم أن العالم إذا ترك ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله فهو مرتد كافر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة" اهـ.

وختاما أخي المسلم في دولة الإسلام، فلتحمد الله على هذه النعمة العظيمة الكبيرة أن تعيش في دولة إسلامية تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتهدم الشرك وتنشر التوحيد، فهي نعمة عظيمة وكبيرة، نسأل أن يرزقنا شكرها، ويستعملنا في مرضاته، والحمد لله رب العالمين.


• مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

مقال: العلاقة بين الطواغيت والعلماء القاعدين
...المزيد

أهلُ النار خمسَة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ ...

أهلُ النار خمسَة


قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ؛ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لَا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، وَالْخَائِنُ الَّذِي لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَذَكَرَ الْبُخْلَ أَوِ الْكَذِبَ، وَالشِّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ) [مسلم]

1- (الضعيف الذي لا زَبْرَ له؛ الذين هم فيكم تبعا..)
أي لا عقل له يقوده للهدى، فهم كما بيّن القرطبي: "ضعفاء العقول، لا يسعون في تحصيل مصلحة دنيوية ولا فضيلة دينية، يهملون أنفسهم إهمال الأنعام، لا يبالون بما يثبون عليه من الحلال والحرام". فغاية أمرهم اتباع شهواتهم.


2- (والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دقّ إلا خانه)
أي لا تظهر له فرصة للخيانة ولو صغُرت إلا أتاها، كما قال القاضي عياض: "أي لا يخفى عليه شيء مما يمكن أن يطمع فيه (وإن دقّ) بحيث لا يكاد يُدرك؛ إلا سعى في التفحص عنه والتطلع عليه حتى يجده فيخونه".


3- (ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك..)
هو المخادع الذي صار الخداع صفة ملازمة له لا تنفك عنه، فيقضي ليله ونهاره وهو يتربص بالمسلمين يراوغهم ويخادعهم في أهليهم وأموالهم بالحرام، فلا يأمنه المسلم على عرضه ولا ماله.


4- (وذكَر البخل أو الكذب)
أي والبخل والكذب صفتان ذميمتان من صفات أهل النار، وهما يتقاطعان في دناءة الطبع ووضاعة النفس، والحرص على الدنيا، ولذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من البخل، ويحذر أمته من الكذب.


5- (وَالشِّنْظِيرُ الفحّاش)
هو الفاحش البذيء كما قال النووي: "الشِّنْظِيرُ: السيئ الخلق، والفحّاش المبالغ في الفحش". فلا صبر للمسلم الحيي على سماع كلامه ولا رؤية فعاله ولا حتى مجالسته، لأنه متفحش في كل أحواله، وهو مما شاع في زماننا.


المصدر:
صحيفة النبأ العدد 493
السنة السادسة عشرة - الخميس 3 ذو القعدة 1446 هـ
إنفوغرافيك العدد

للإطلاع على الصحيفة كاملةً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493 الافتتاحية: الحروب النفسية 2/2 ومن أساليبها ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 493
الافتتاحية:
الحروب النفسية

2/2
ومن أساليبها الإجرائية اعتمادها على "التكرار" فالعدو لا يكل ولا يمل من تكرار محاولاته ويسخّر لذلك ميزانياته ووزاراته، ومن أساليبها الرائجة اعتمادها على العاطفة فأكثر المهزومين في الحروب النفسية هم العاطفيون" الذين تأسرهم البسمة وتؤذيهم النسمة مع التنبيه على أنّ العاطفة تختلف عن رقة القلب وحضوره وخشيته ووجله فذلك غذاء لقوة الروح المعنوية.

إن التصدي لهذه الحرب يقع على عاتق الجميع داخل الصف المسلم، ولكن يتولى الإعلاميون الشطر الأكبر من ذلك، وأولى الخطوات أن يدركوا أبعاد ومخاطر الحرب النفسية وخفاياها ليردوا عاديتها، لكن هذا لا يعني الرد على كل شاردة وواردة، فرغم مكر العدو وخبثه إلا أن هناك طغيانا في سفاهة الطرح لا ينبغي بحال التردي معه والنزول إلى مستواه، فبعض القضايا حلّها في إماتتها وهي قاعدة عريقة: "أميتوا الباطل بتركه".

والإسلام سبق إلى أساليب التصدي للحرب النفسية وتفرّد بها فما عنده ليس عند غيره، وذلك من خلال تعزيز إيمان المسلم بالقضاء والقدر، وحثه على الثبات والصبر والمصابرة والشجاعة ونحوها مما لا يخفى، لكن تلك الوصايا الإيمانية لن تؤتي أكلها في القلب المريض! ولذلك لا شيء يصد هذه الحروب النفسية عن المسلم مثل رد عادية الشبهات والشهوات عن قلبه بداية، وتطهيره مما ران عليه وعلق به، حتى يعود سليما قويا أهلا لاحتمال التكاليف وامتثال النصوص.

وبالجملة، فإنه لا شيء يقوي الروح المعنوية للمجاهد ويذكيها ويديمها حية متقدة؛ مثل وضوح الغاية وقوة الإيمان بها، ولذا غالب صرعى الحروب النفسية قد أوتوا من قِبل؛ تبديل عقيدتهم أو تخليهم عنها أو جبنهم عن حملها أو ضعف إيمانهم بها، وهذا لا يعني أن المجاهد لا يصيبه التعب والنصب، لكنه لا يستسلم ولا يبرح طريقه ولا يبدّل مساره حتى يحرز النصر أو يقضي نحبه دون ذلك.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 493
السنة السادسة عشرة - الخميس 3 ذو القعدة 1446 هـ

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليجرام:
@wmc11ar
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 رجب 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً