التصنيف: قضايا إسلامية معاصرة

انشغال العالِم بإصلاح الدين وسكوته عن إصلاح الدنيا، يرسخ علمانية تفصل الدين عن الدنيا، والله أمر بإصلاح الأمرين {وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمِيزَانَ} [الحديد من الآية:25].

وعد الله عباده المؤمنين بالنصر والتمكين، وما يأتي من الضائقات والمشكلات إنما هو امتحان وتمحيص وسرعان ما يذهب ويزول.

لم يتواطأ اليهود والنصارى مع الرافضة على الإسلام كما هو اليوم، كانوا يتواطأون في بلدٍ واليوم في كل بلد.

أغلقوا الأقصى في وجه الساجدين، أمنوا الحكام واستخفوا بالشعوب. 
اقترب النصر!

الحَـــقُّ مهما حاربوهُ استَعصَى *** والحُرُّ مَنْ أوصَى بهِ واستَوصَى

لا ترهبوا قَفْـلَ اليهـودِ لمَسجدٍ *** فَاللهُ بشَّـــرَنا بِفَتــحِ اﻷقصَـى

هل كان بإمكان إسرائيل العربدة في المسجد الأقصى وإغلاقه وتنفيذ مخططها الإجرامي، لولا تحالفها مع حكام المنطقة وجيوشها المشغولة بسحق الشعوب!

ياللعجب والمفارقة في الحالة العربية الرسمية!
من ذلك التناسب (الطردي) بين التغول الصهيوني على القدس، والمقدسات وبين علاقتها مع الأنظمة!!

وعَدَ الله أن المسجد الأقصى يُفتح بالجهاد لا بالسّلْم، وباب الأقصى أغلق بلا قفل ولا مفتاح ولن يدخله إلا من يؤمن بقلعه لا من يبحث عن مفتاحه.

هآرتس: قلق صهيوني من اتساع مقاطعة شعوب الاتحاد الأوروبي لمنتجات إسرائيل والبضائع تملأ المستودعات ولا تُطلب للتصدير.

القلب الذي لا يحزن على مآسي إخواننا في غزة إنما هو قلب لضخِّ الدَّم فحسب، وليس قلبا للحياة الكريمة!! {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.

محاولة إنقاذ الدور المصري متأخرة جداً .. المخابرات والإعلام والقضاء قطعوا كل الجسور مع غزة وحولوها لعدو والآن لم يعد لنا صوت مسموع في غزة. (م. أحمد النمر).

يحاصرون غزة لأن نموذج المقاوم الصلب هناك لو تم استنساخه في الأمة لزالت دولة اليهود في بضع سنين.