مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

أخبرنا القرآن عن فئام من الناس حين يحضرهم الموت يسألون الله أن يرجعهم، ويعاهدونه أن يعملوا الأعمال الصالحة التي أجلوها، ولكن هيهات، لقد فئات الأوان، يقول الله تعالى: {حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ . لَعَلِّىٓ أَعْمَلُ صَـٰلِحًۭا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّآ ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا ۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون:99-100]. أمامنا اليوم فرصة للعمل الصالح قبل أن تأتي هذه الساعة القريبة المفاجئة التي لن تنفع فيها توسلات بالعودة لزمان العمل.

الفكر الليبرالي

كل عقيدة ورأي جاءت به الأمم السابقة وعارضه الأنبياء وجاهدوهم عليه، يجب أن يكون مشروعًا لأصحابه في الفكر الليبرالي، ومواجهته تزمت وغلو وتطرف.  

العدل والظلم

لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله: العلم والعدل وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا} [الأحزاب من الآية:72] (المستدرك [5/125]).

مصارحة!

الإصرار على كون حملة الشبهات ستخفت بعد حين، وأن المنافقين والمضلين إلى اندحار وزوال، وأن الله في نهاية الأمر سينصر دينه، تفاؤل جميل ومطلوب ومبني على يقين في السنن الربانية.
لكنه في ظني لن يرفع استحقاق الإثم عن المتخلين عن واجب المواجهة الفكرية، والذب عن دين الله وشرعته وسنة نبيه وهم قادرون على ذلك.
وما أبرىء نفسي.

 

كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}

قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:

"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".

انتهى كلامه رحمه الله.

من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل

أذكر نفسي وإخواني من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل فالشهر أزف على الرحيل قال صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»

حاجة الناس إلى العلم

الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء؛ لأن العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين.

إدارة الوقت

إذا كان تفرجك على المنتجات، يفوق الوقت الذي تخصصه للإنتاج، فستبقى متفرجًا طول عمرك، امنح متن وقتك للبناء وهوامش وقتك لشبكات التواصل.

الفوائد (73)- الوقوف على الباب

لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طردت، ولا تقطع الاعتذار ولو رددت، فإن فتح الباب للمقبولين دونك؛ فاهجم هجوم الكذابين، وادخل دخول الطفيلية، وابسط كف {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} [يوسف من الآية:88].

عبوديات الشدة في نازلة حلب (30)

الثبات أمام فتنة البلاء : {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ} [الأعراف من الآية:155].

قطع الأرحام

قطع الأرحام من الآفات المنتشرة ولا تكاد تخلو منها عائلة من العائلات أو حتى أسرة صغيرة إلا من رحم الله وعصم.

فحريٌ بنا أن نبدأ مع رمضان بداية جديدة بإصلاح ما انكسر من علاقات، قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:22-23]، قال علي بن الحسين لولده رضي الله عنهما: "يا بني لا تصحبِن قاطع رحم فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواطن".

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً