ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (29)- لربي الحَمد.. لربي الحمد
ولهذا الاعتدال ذوقٌ خاص وحال يحصل للقلب، ويخصه سوى ذوق الركوع وحاله، وهو ركنٌ مقصود لذاته كركن الركوع والسجود سواء.
ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطيلُه كما يطيل الركوع والسجود، ويُكثر فيه من الثناء والحمد والتمجيد، كما ذكرناه في هديه صلى الله عليه وسلم في صلاته وكان في قيام الليل يُكثر فيه من قول: "لربي الحَمد، لربي الحمد" ويكرِّرها.
نهارك ضيفك
يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.
(الحسن البصري)
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (67)- النظر إلى أمر المستشرق (2)
ولكن المستشرق، وإن يكن قد فعل الأمرين جميعًا خدمة لأمته، فإنه قد جاء فدخل مدخلًا آخر من غير هذين البابين، ودخوله في الباب الثالث هو موضع النزاع بيننا وبينه، دخل لا مستفيدًا ولا مناقشًا، دخل باحثًا ودارسًا عليه طليسان العلم في ميدان المنهج وما قبل المنهج، وهو ميدان له شروط لازمة لا تختل. دخل في لغة هو فيها هجين كل الهجنة، وفي ثقافة هو غريب عنها كل الغربة. ودخوله هو عمل مستشنع فيي ذاته، لأنه اجتراء على دخول هذا الميدان بغير حقه، ولا يسمح بمثله في ثقافة أمته هو نفسه، لأنه لا يملك شيئًا ذا بال من مسوغاته.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (59)- خلو المستشرق من شروط المنهج! (2)
إذن فخبرني: أهو ممكن أن يكون مجرد تعلم لغة أنت فيها شاد، كفيلًا بأن يجعلك كاتبًا أو باحثًا في أسرار هذه اللغة وفي ثقافتها، مهما كانت منزلتك أنت في غتك وثقافتك؟ أممكن هو؟ مجرد خطور هذا في وهمك، مخرج لك من حد العقل! فأعجب العجب، إذن، أن يعد أحد شيئًا مما كتبه المستشرقون في لغتنا وثقافتنا وتاريخنا وديننا، داخلًا في حد الممكن، وأن يراه متضمنًا لرأي حقيق بالاحترام والتقدير، فضلًا عن أن يكون عملًا علميًا أو بحثًا منهجيًا نسترشد به نحن، كما هو السائد اليوم في حياتنا الأدبية الفاسدة. أليس هذا شيئًا لا يطاق سماعه ولا تصوره! ومع ذلك فهو كائن معمول به لا غضاضة، أليس هذا غريبًا؟ أليس غريبًا أن يكون غير الممكن ممكنًا في ثقافتنا نحن وحدها، دون سائر ثقافات البشر، قديمها وحديثها. غريب عجيب لا محالة!
سعد بن سعيد الغامدي
إذا وقفتَ لتصلّي
إذا وقفتَ لتصلّي فلا يكن همّك كم سأجني من صلاتي من راحة وطمأنينة وأرزاق! ولكن اجعل همّك تقديم العبودية لله، وستأخذ أضعاف ما لم تتوقع!!
عبد العزيز بن عبد الله الشايع
موعظة بليغة
موعظة بليغة..
القبور مملوءة بالشباب والفتيان، فلا يغرنكم حاضر الدنيا البالي، عن غائب الآخرة الباقية
قضيّة العرب
كتب الشّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله في مقال نُشر في العدد الخامس من جريدة البصائر سنة 1948 بعنوان “تصوير الفاجعة”:
“أيّها العرب! إنّ قضية فلسطين محنة امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم وإنّما هي للعرب كلّهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنّها حقّ في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضّعف، وليست تنال بالشّعريات والخطابيّات، وإنّما تنال بالتّصميم والحزم والاتحاد والقوّة. إنّ الصّهيونية وأنصارها مصمّمون، فقابلوا التّصميم بتصميم أقوى منه وقابلوا الاتّحاد باتّحاد أمتن منه.
وكونوا حائطا لا صدع فيه ** وصفّا لا يرقّع بالكُسالى"
محمد بن إبراهيم الحمد
العقل الراجح والمشاعر
«السيطرة على المشاعر حال الغضب والرضا يحتاج إلى عقل راجح، وتدبر للعواقب، ولا يُحْكِم هذا الأمر إلا عاقل مُجَرِّب موفق كأنه ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.» المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الصيام خير للمسلم لو كان يعلم
الصيام خير للمسلم لو كان يعلم؛ لقول الله تعالى: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}.
أحمد بن حنبل
دعوة صادقة!
قيل للإمام أحمد: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟"، قال: "دعوة صادقة من قلب صادق".
محمد بن عيسى الترمذي
البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
الفرق بين الأناة والتؤدة
الفرق بين الأناة والتؤدة: الأناة: هي المبالغة في الرفق بالأمور والتسبب إليها. والتؤدة مفارقة الخفة في الأمور. مختصر موسوعة الأخلاق الدرر السنية ص 47
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |