عبد الرحمن بن ناصر السعدي
يُحبُّهم ويُحبُّونه
﴿ يُحبُّهم ويُحبُّونه ﴾ محبة الله للعبد هي أجلّ نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة تفضّل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدًا يسّر له الأسباب، وهوّن عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد .
[ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ]
ابن أبي شيبة
علامات إصابة الفتنة
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "مَن أحب أن يعلَم أصابتْه الفتنة أوْ لا: فلينظر، فإن رأى حلالاً كان يراه حراماً، أو يرى حراماً كان يراه حلالاً: فليعلم أن قد أصابته" (رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (15 / 88)، والحاكم في "المستدرك" ( 4 / 514).
محمد ناصر الدين الألباني
الباقيات الصالحات
عن ابن مسعود ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي ، فقال : يا محمد ، أقرئ أُمّتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيّبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) حسنه الألباني
محمد بن إسماعيل البخاري
سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ
وعن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهﷺ: "سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ ، الأشَرُ والبطَرُ والتكاثُرُ والتشاحُنُ في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ، حتى يكونَ البَغْي". صحيح الجامع ( ٣٦٥٨ )
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى
"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)
ابن قيم الجوزية
سنة الابتلاء
والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه .
بدائع التفسير ١٨٧/٣
مالك بن أنس
الإحسان إلى أهل الدار
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : [ينبغي للرّجل أن يُحسن إلى أهل داره حتّى يكون أحبّ النّاس إليهم]
المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
ابن رجب الحنبلي
رجاء الإجابة
قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .
ابن قيم الجوزية
الإلحاح في الدعاء
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " . انتهى .
" الجواب الكافي " (ص٢٥) .
ابن عبد البر
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رحمه الله تعالى : " يُقَالُ : أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى اللَّهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ " .
نقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/٣٤٣) .
روايات تلو روايات
المؤمن المستحضر لحقيقة الموت ودنو الأجل؛ يبخل بوقته أن يذهب في روايات تلو روايات ! [ رقائق القرآن صـ ٣١ ]
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |