محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (2)- المنهج الأدبي
ولكي لا تقع في الوهم والضلال، وكي لا يغرر بك أحد من المتشدقين من أهل زماننا هذا بالثرثرة، فاعلم أن حديثي هنا هو عن الذي يسمى "المنهج الأدبي" على وجه التحديد؛ أي: عن المنهج الذي يتناول الشعر والأدب بجميع أنواعه، والتاريخ، وعلم الدين بفروعه المخلتفة، والفلسلفة بمذاهبها المتضاربة، وكل ما هو صادر عن الإنسان إبانة عن نفسه وعن جماعته؛ أي يتناول ثقافتها المتكاملة المتحدرة إليه في تيار القرون المتطاولة والأجيال المتعاقبة. ووعاء ذلك كله ومستقره هو اللغة العربية واللسان لا غير.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
زوال الهموم
من أسباب زوال الهموم وغفران الذنوب: الصلاة على النبي ﷺ، يوم الجمعة يكون أثر الصلاة أعظم، قال النبي ﷺ للمصلَّي عليه: (تُكفي همك ويُغفر لك ذنبك).
محمد بن عيسى الترمذي
أولى الناس بي يوم القيامة
عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ» (رواه الترمذي) صحيح سنن الترمذي للألباني: حسن، المشكاة (5018)
محمد بن إبراهيم الحمد
الصبر عند الصدمة الأولى
«المصائب كالسياط يشتد أَلَمُها أولَ وقوعِها، ثم لا يلبث أن يضعف شيئاً فشيئاً؛ لذا فإن الصبر الحقيقي إنما يكون عند الصدمة الأولى. » المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
محمد الطاهر بن عاشور
﴿وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ﴾ الأنعام 120
﴿ وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ ﴾ سورة الأنعام 120
" وظاهِرُ الإثْمِ ما يَراهُ النّاسُ، وباطِنُهُ ما لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ النّاسُ ويَقَعُ في السِّرِّ، وقَدِ اسْتَوْعَبَ هَذا الأمْرَ تَرْكُ جَمِيعِ المَعاصِي" تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 29/7 . طبعة مؤسسة التاريخ.
أحمد بن شعيب النسائي
الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ " المصدر: باب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح
عصام البشير
القدس
إن القدس في الاعتقاد الإسلامي سامية المكانة، عالية المنزلة، عزيزة الحمى.. الأمر الذي يستوجب على المسلمين جميعاً الغيرة عليها من أن يدنسها اليهود، والذود عنها من اعتداء الآثمين وبذل الغالي والمرتخص في سبيل تحريرها ورد المعتدين عنها.
أحمد عيسى المعصراوي
من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل
أذكر نفسي وإخواني من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل فالشهر أزف على الرحيل قال صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
دعاء السر
دعاء السر أعظم من دعاء العلانية، لأن خلوة السائل بالمسؤول أصدق عبارة، لذا أمر الله بسؤاله سراً {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]
أبو إسحاق الحويني
بنيان الأمم
قاعدة بنيان الأمم كلها إنما تبنى على أكتاف النساء.
أحمد بن محمد الحمزاوي
شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.
شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.
الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.
ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.
وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.
فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |