عائض بن عبد الله القرني
حال الدنيا
حُكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طُبعت على كدر وأنت تريدها ** صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ
أحمد بن محمد الخليل
لا تجعل برِّك صعبا
لكل (أب وأم) لا تجعل برِّك صعبا: لا تكن غامضا لا يُعرف ما الذي تريد، لا تكن سريع الانفعال عند أمور يسيرة، لا تكن كثير العتب عند أدنى تقصير ، لا تسرف في المطالبة بأنواع البر، وبالجملة لا تجعل التعامل معك صعبا.
تنبيه: هذه رسالة للوالدين
أما الأبناء فيجب عليهم البر مهما كانت طبائع الوالدين
خالد بن منصور الدريس
مزالق الدراسات
يكثر المحللون الكلام عن مستقبل العلوم والاكتشافات .. ومستقبل التطورات السياسية ومستقبل الحروب والمياه واﻷمراض .. وكذا مستقبل العملات النقدية وأسعار النفط والسلع اﻷخرى . وقد لاحظت عدم وجود دراسات منهجية حول مزالق الدراسات المستقبلية السابقة ، فخلال العشرين سنة الماضية صدرت دراسات عدة تستشرف المستقبل وتتنبأ بأمور ، وإلى اليوم لم تجر في عالمنا العربي أبحاث تحليلية نقدية لتلك الدراسات لتستكشف مواطن الخلل في توقعاتها ، والعوامل التي أغفلتها ، وأسباب إخفاقها كلياً أو جزئياً . راجعت قبل مدة مجلة اسمها العلم كانت تصدر في بيروت في سبعينيات القرن العشرين .. وقرأت توقعاتهم لسنة 2000 فلم أجدهم توقعوا الجوالات ولا الكمبيواترات الشخصية ولا الانترنت ولا الفضائيات .. وأغلب توقعاتهم كانت حول سيارات تطير وسكنى الناس للقمر ..! من الخطأ أن يظن أن الكتابات المستقبلية صحيحة تماما أو دقيقة..يجب أن يكون الكلام عن المستقبل تحت طائلة المساءلة والتقويم والنقد !
محمد بن إبراهيم الحمد
الصبر عند الصدمة الأولى
«المصائب كالسياط يشتد أَلَمُها أولَ وقوعِها، ثم لا يلبث أن يضعف شيئاً فشيئاً؛ لذا فإن الصبر الحقيقي إنما يكون عند الصدمة الأولى. » المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
عبد الكريم بكار
سبب غضب الآباء من أبنائهم
كثير من غضب الآباء من أبنائهم يعود إلى حرصهم الشديد عليهم إنهم يريدون لهم أن يكون أفضل الناس وأنجح الناس وأن الآباء يريدون حماية أبنائهم من الأخطاء التي وقعوا فيها حين كانوا في مثل أعمارهم .
المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه ؟
أ.د.عبد الكريم بكار (سلسلة التربية الرشيدة 4)
محمد محمد بدري
خواطر شهر الميلاد-1-
أخي الحبيب :-....................
أنا أعلم أنك تصوم منذ سنوات عديدة ، فهل تحاول معي أن نجعل من رمضان هذا العام رمضاننا الأول ؟!!
إنه علي الأبواب، يكاد يطرقها ـ فهل نحاول أن يكون مختلفاً هذه المرة ؟
هل نجرب أن نقاوم تقاليد الطعام الذي يملأ الأفواه ؟
هل نحاول أن نقاوم عيوننا التي تلح علينا أن تنظر إلي البرامج و المسلسلات ؟
هل نحاول أن نجلس مع أنفسنا جلسة مراجعة نُبْحر فيها في مجاهل تلك الأنفس لنخرجها من سراديبها المظلمة إلي نور الهداية الجميل ؟
هل نراجع ماضياً قد ملأناه بالمعاصي فامتلأ بالهموم والمتاعب ؟
هل نحاول تغيير ما بأنفسنا ؛ لنفكر في المستقبل بعين الأمل ؟
د/محمد محمد بدري
ابن قيم الجوزية
الفوائد (15)- الفاتحة وما تضمنته (3)
قوله {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6]، يتضمّن بيان أن العبد لا سبيل له إلى سعادته إلا باستقامة على الصراط المستقيم، وأنه لا سبيل له إلى الاستقامة إلا بهداية ربه له كما لا سبيل له إلى عبادته إلا بمعونته، ولا سبيل له إلى الاستقامة على الصراط إلا بهدايته.
كل صلاح في الأرض
كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى غير الله ( مجموع الفتاوى [15/25]).
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (23)- إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5] انتظر جواب ربه له: "هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل"، وتأمل عبودية هاتين الكلمتين وحقوقهما، وميِّز الكلمة التي لله سبحانه وتعالى، والكلمة التي للعبد، وفِقهِ سرَّ كون إحداهما لله، والأخرى للعبد، وميِّز بين التوحيد الذي تقتضيه كلمة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، والتوحيد الذي تقتضيه كلمة {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وفِقهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء قبلهما، والدعاء بعدهما، وفِقه تقديم {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} على {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (5)- آداب اللسان
أما آداب اللسان، فإن الناس لا يتحاجون إلى ما أسميته ما قبل المنهح إلا بعد أن تستوفى الآداب نموها عن طريق اللغة التي هي وعاء المعارف جميعًا، وبعد أن تستوفى أيضًا نموها عن طريق الثقافة التي هي ثمرة المعارف جميعًا، وبعد أن تستوفى حظًا من القوة والتماسك والشمول والغلبة على أصحاب هذه اللغة وهذه الثقافة، حتى يحتاج عندئذ إلى إعادة النظر المفصل بين تداخل أطرافها بعضها في بعض، طلبًا لتصحيح المسيرة، وطلبًا للوضوح، وطلبًا للنهج السوي والطريق المستقيم.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
قطاع الطريق!
مهمة الداعي أن يفتح للجمهور أبواب الجنة، قطّاع الطريق هم الذين يقطعون طريق الهداية على الناس بالتشدد والغلو « » (الصحيحين).
الداء والدواء
"الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله و يرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن"
"ابن القيم"
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |