حكم أخذ قرض بضمان شهادة استثمار

ما حكم شراء شهادات ادخار من بنك غير إسلامي والحصول على قرض بضمانها بغرض شراء سيارة خاصة؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإن شهادات الاستثمار التي تصدرها البنوك التجارية (الربوية) تخضع لنظام القروض الربوية التي تردّ بفائدةٍ معلومةٍ، فهي عبارة عن صكٍّ يُثبت حق المودِع في ماله لدى المصرف، وتنقسم إلى أنواع ... أكمل القراءة

دارها تعيش بها

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

شيخنا الكريم أرجو أن تتفضل وتجيب على استشارتي هذه، وأن تصارحني ولو كان الجواب قاسيًا.

 

أنا شابٌّ جزائري مقيم في الجزائر، عندما كان عمري 22 سنة، قررت الزواج، وأنا شاب متدين ووسيم ومثقف ومتعلم، حاصل على ليسانس في علوم التسيير، و- حاليًّا - أحضر للماجستير في إدارة الأعمال الإستراتيجية، بدأت بالبحث عن زوجتي المستقبلية، وأنا ليس لي خبرة في ذلك، إلا الأمور النظرية، وسماع بعض الدروس الشرعية، في ذلك و- باختصار - ككل شاب كان لدي صورة ذهنية عن زوجتي المستقبلية هذه. مثلًا في الدين: أريدها متدينة طالبة للعلم، تحمل هم الأمة، أتحاور معها في مختلف القضايا الشرعية والسياسية وغيرها.

 

في الجمال - مع الأخذ في الحسبان قلة الخبرة في ذلك - لا يهم كثيرًا، المهم أن تكون مقبولة الشكل والقوام، ليس مهم الطبخ، بدأت في البحث والبحث، وأوصيت بعض من أعرف أن يدلني على فتاة متدينة تليق بي، وبالفعل أرشدني أحد معارفي إلى فتاة متدينة، لم أرها لكني أرسلت عائلتي لخطبتها، ثم أخذت رأيهم، فقالوا: إنها بالنسبة للجمال مقبولة؛ البنت تزين نفسها أمام من جاؤوا ليخطبوها، قالوا: إنها كانت صائمة ذلك اليوم - الخميس - فأثر ذلك فيَّ كثيرًا، قالوا: إنها متدينة منذ أن كان عمرها 13 سنةً طوعًا منها، وليس من عائلتها، حيث إن عائلتها أناس عاديُّون، لم يأمروها بشيء، فأثر ذلك فيَّ كثيرًا - خصوصًا - وأن مجتمعاتنا أصبحت فاسدة - في الغالب - ولا يوجد مثلُ هذه العينة إلا قليلًا، ذهبت بعد يومين لأراها النظر الشرعي، دخَلَتْ عليَّ أنا وأخيها بحجاب شرعي، لا يظهر منها إلا الوجه والكفان، نظرت إليها، وتكلمت معها قليلًا، وجدتها مقبولة الشكل، ابتسامتها أعجبتني، لكني كنت أقول في نفسي: إنها مادام شكلها مقبولًا بالحجاب؛ فأكيد - إن شاء الله - شكلها بغير الحجاب أشد جمالًا، شعرها وتسريحته وما إلى ذلك؛ فقررت أن أتزوجها، ثم بعد ذلك عندما عقدت العقد القانوني عليها، لم أرها جيدًا، بدت لي متغيرة قليلًا، ثم لما رآها أهلي بعد العقد، جاؤوا إليَّ وهم يقولون: هل رأيتَها جيدًا؟ لا تلُمْنا نحن إذا لم تعجبْك، ومنهم من يقول: إن فلانًا أيْ: أنا أجمل من فلانة كثيرًا، المهم أني لم آبَه بهم، ذهبتُ عندها بعد العقد؛ لأجلس معها كما هو العرف عندنا، ففوجئت بها بغير الخمار أو الحجاب أنها أقلُّ جمالًا، أنها بدينة بعض الشيء، و أنا لا أحب الفتاة البدينة، شعرها لم يكن ناعمًا، فظللت في صراع نفسي، والمهم أني واصلت زواجي، وأقنعت نفسي وعائلتي، قائلًَا: إن من الشباب من تزوج فتاة غير جميلة؛ لأنه يحبها، ومنهم من تزوج بفتاة غير جميلة؛ لأنها غنية، ومنهم من يتزوج بفتاة غير جميلة؛ لأنها تحمل إقامة في دولة أوربية مثلًا، وأنا أتزوجها؛ لأنها متدينة، وبعد الزواج ومن أول يوم، وأنا أحاول إقناع نفسي بذلك، وأدعو الله بأسمائه الحسنى - باسمه المصور - أن يزينها في عيني، قائلًا في نفسي: السحرة الأشرار يستطيعون أن يجعلوا الرجل يرى المرأة القبيحة جميلة، أفلا يَقْدرُ الله على ذلك؟ وبالفعل أصبحتْ تبدو لي جميلة ومناسبة لي، لكن - دائمًا - هناك عقدة عندي، والأمر الذي ساهم في ذلك، أنها أول 7 أو 10 أشهر، كانت معي من حيث المعاملةُ والأخلاقُ والطاعةُ في القمة، فاكتشفت فيها جمالًا من نوع آخرَ، وكنت أُمنِّي نفسي - أيضًا - بأني سوف أتزوج بالثانية، و - في المقابل - من نقاط ضعفها حتى في تلك الفترة: مستوى تديُّنها، أو طلبها للعلم الشرعي، لم يكن كما كنت أصنعه في مخيلتي، كذلك لا يوجد توافقٌ فكري وثقافي، لا يوجد نقاش في المسائل الشرعية والسياسية، وغيرها، كنت أنا جامعيًّا، أحمل الليسانس، وكانت هي مستوى السنة الثالثة الثانوية، كان عمري 22 سنة، وهي 19 سنة، هذا جيد، و- كذلك - من نقاط ضعفها: غباؤها أو بطء فهمها، وأنا من الطبع الذي يكره الغباء، أيضًا من نقاط ضعفها: الطهي، سواء للمأكولات العادية، أو للحلويات، وهذا عكس ما هو معروف عن الفتيات في بلدنا

 

وبعد مرور 7 إلى 10 أشهر، بدأت أهم النقاط التي كانت تشدني إليها - رغم ما ذكرت – تزول، وهي المعاملة الطيبة، والأخلاق العالية، والطاعة الزوجية، بدأت المشاكل، وبدأ من جانبي الضرب والشجار، جاءنا ولد ذكر، ثم الثاني، والمشاكل باقية، أنا من طبعي لا أحب الظلم، ولذلك؛ كنت أرفض فكرة الطلاق، لماذا أطلقها، أهلها أناس طيبون؛ ساعدوني كثيرًا، لديَّ منها أولاد، و بعد تحليلي الشخصي للعلاقة بيني وبينها، من حيث كثرةُ المشاكل، والضرب المتكرر، وجدت أني أنظر إلى نفسي نظرة متعالية؛ أي: أني في مستوى أعلى من مستواها، وأنظر إليها نظرة دونية؛ أي: أنها في مستوى أدنى من مستواي، ولذلك؛ كنت لا أسمح لها بالنقاش معي في الأمور الخلافية بيننا، طبعًا كل هذا يحدث لا شعوريًّا، اكتشفت ذلك بعد التدقيق والبحث والتفكير، فماذا يحصل عند طرح أي طلب من جانبها؟ إما أن أقبل، أو أرفض، وممنوع النقاش، هي ماذا تفعل؟ تبدأ في تكرار الكلام، وصناعة الجو النَّكَدي والبكاء وإهمال البيت، فماذا أفعل أنا؟ أضربها ضربًا مبرِّحًا، وهكذا يتكرر الأمر - أحيانا - مرة كل أسبوع أو 10 أيام، و- في المقابل - لا أستطيع تطليقها؛ لأني لا أحب الظلم، وماذا سوف تفعل بعدي؟ وماذا فعل لي أهلها؟ ولديَّ منها أولاد، و ... المهم: أنها أصبحت بعد العام الأول، تبدو لي زوجة غير جميلة، ولا أنوثة فيها، وقوامها يزعجني كثيرًا - خصوصا - في عصر المغريات، حتى التزيُّن لا تتزين إلا بعد الإلحاح عليها، هي مع ذلك لا تُحسن التجمل والتزين، أما أهم نقاط قوتها - وهي المعاملة الطيبة والأخلاق والطاعة الزوجية - فذهبت أدراج الرياح، اليومَ - وأنا أكتب هذه الرسالة وبعد مرور قرابة 4 سنوات من زواجنا - اكتشفت أنني في صراع نفسيٍّ حادٍّ بين الشخصية التي لا تحب الظلم، ولا تريد التطليق، وبين الشخصية التي تنظر من أعلى، وأريد زوجتي تنفذ ما أقول لها فقط، ومن دون نقاش؛ لأنها في مستوى أدنى من مستواي، وإذا لم تنفذ، فالضربُ، وبذلك أظلمها عدة مراتٍ، فماذا أفعل؟ و - بكل صراحة - لأني قرأت عدة استشارات لمجموعة من المستشارين، كان القاسم المشترك بينهم، أنهم - ومهما كانت الحالة التي بين أيديهم - يشيرون بالصبر والتروي وعدم التطليق، وما إلى ذلك.

 

أنا صبرت، وضغطت على نفسي، وحاولت مغالطتها، ثم اكتشفت أني أفر من الظلم: (التطليق)، إلى ظلم آخرَ: (الضرب المتكرر المبرِّح)، نعم كانت غلطتي أنا، وأنا المسؤول عنها؛ أعني الاختيار، وهي غير مسؤولة عن غلطتي، لكن إن أمسكتها، فسوف أظلمها بالمعاملة والضرب، وولديَّ وعائلتَها، و إن سرحتها، فسوف أظلمها وولديَّ وعائلتَها. ما هو الحل؟ بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد لاحظنا في رسالتك شدةَ رؤيتِك لنفسك، واعتزازِك بها، وإهمالِ الآخرين، وهذا ظاهر من وصفك لنفسك: شاب متدين ووسيم ومثقف ومتعلم، ومعك ليسانس في علوم التسيير، و...و – تحضّر الماجستير في إدارة الأعمال ... أكمل القراءة

علاج الكِبْر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أُعاني مِنْ مُشكلة كبيرة، وهي الكِبْر، فأجِد في نفْسي شيئًا منه؛ مثل: الأمْن مِنْ مكْر الله، واحتِقار المُذنبين، وقد جاهدتُ نفسي كثيرًا، ولكنْ بلا جدْوى، وقد كبرتْ مُعاناتي، خاصَّة عندما علمْتُ أنَّه لا يدخل الجنَّة مَنْ كان في قلْبه ذرَّة مِنْ كِبْر.

أُريد أنْ أَتَخَلَّص مِن هذا الشُّعور، ولكنِّي لا أستطيع، أرجوكم ساعدوني قبْل أنْ أهلك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَنْ والاه، أمَّا بعدُ:فالكبر منَ المهلِكات التي لا يخلو أحدٌ منَ الخلْق مِن شيء منه، فالنفسُ البشريَّة معجونة به، وعلى العاقل الناصح لنفسه إذا شعر بتوهُّج نار الكبْر، إدْراكُها بالتواضُع، وليس ذلك بالتمنِّي، بل بالمُجاهَدة والمُعالَجة، ... أكمل القراءة

حكم من ولد في بلاد الكفر ولا يستطيع انكار المنكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اعرف شخصا صديقي هو تايلندي من تايلاند وتايلاند بها اكثر من ١٠مليون مسلم وهو طبعا محافظ على دينه يقيم الصلاة ويصوم ولا احد يمنعه ويقيم الجمع والجماعت بإختصار هو يقيم دينه ولكن هو طبعا عندما يمشي بالشارع النساء هناك غير محجبات لا يستطيع ان ينكر عليهم ولكنه يغض البصر وينكر بقلبه ويستطيع ان يغض بصره بسهولة ولكنه قال لي انه خائف من ان يكون آثم لان من شروط الانكار بالقلب هو مفارقة المكان فهل يجب عليه ان يترك بلده ويهاجر ؟ وطبعا هناك مراكز اسلامية ودعاة تدعوا للدين

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعلاء كلمة الله، وتحقيق الوصاية لهذه الأمة في الأرض؛ لتكون طليعة، ولتكون لها القيادة= هو خاصة الأمة الإسلامية، وسبب خيريتها، صيانة للمجتمع من عوامل الفساد، وضروري لإقامة خلافة الله ... أكمل القراءة

نقض العهد مع الله ناسيا

سؤالين: 1- قلت "اللهم انى أعاهدك ألا أعود لتلك المعصية" لكنى نسيت وفعلتها مرة اخرى, فهل يجب علىّ كفارة يمين؟ وإن كان يجب فهل أصوم لأن أبي ينفق علىّ ولا أملك معى ما أطعم به عشرة مساكين؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمرُ كما ذكرتَ،أنك فعلت معصية عاهدت الله على تركها فلا شيء عليك، ولا تجب كفارة اليمين؛ لأنَّ الله تعالى رفَع المُؤَاخذة عن الناسي؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رُفع عن أمتي ... أكمل القراءة

طلاق من كان في حالة هستيريا

وانا في حالة عصبية وغضب شديد ومن شدة العصبية والقهر قلت اللفظ التالي ( علي الطلاق انها طالق ) ( اقصد زوجتي ) مع العلم اني عاقد عليها بدون دخول لا انوي الطلاق قلتها فقط لاغيظ من حولي وكنت في حالة هستيريا وبشهود من حولي كنت غاضب غضباً شديداً كالمجنون هل حصل الطلاق اريد اجابة مفصلة وشكراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:إن كان الحال كما ذكرت أنك تلفظت بالطلاق وأنت غاضب جدًا – كالمجنون -  فلا يقع الطلاق، ولا شيء من الأقوال ولا الأفعال؛ لأن القصد إلى اللفظ شرط في صحة الطلاق وغير من الأقوال والأفعل، فكل من لا يستطيع ... أكمل القراءة

افضل طريقة لدراسة العلم الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد بدأت بفضل الله في دراسة العلم الشرعي واخاف كثيرا من نسيانه فما هي افضل طريقه للتعلم ١- سماع الدرس مع تدوينه ورقيا ؟ ٢- سماع الدرس مع شراء كتاب يتناول نفس الموضوع ليكون سماع وقراءة ٣- سماع الدرس مع تدوينه عبر الهاتف كي احوله فيما بعد pdf وأرسله لزملائي للاستفادة ام انه لافرق أساسا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن البداية في طلب العلم تكون بإخلاص النية لله سبحانه، فتقصد لالطلب طاعة الله تعالى، ونفع نفسك، ورفع الجهل عنها، ثم نشر العلم ونفع الناس وخدمة المسلمين.أما أفضل طريقة في طلب العلم ... أكمل القراءة

نشر المحرمات

السلام عليكم انا كان لدي حساب انشر فيه الافلام والمسلسلات وتظهر فيه صور نساء متبرجات ولاكن الحمدالله تبت وحذفت الحساب ولا اكن اخشى ان بعض المتابعين قد حفضوا الفيديوهات هل علي شئ ؟ وقد بادرت بان انزل نصيحه لهم واقول لهم ان يحذفوها ولاكن لن اضمن ان الجميع قد رأى ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع أهل السنة على أن التوبة ممكنة من كل ذنب، أن الله يغفره يغفر الشرك والكفر والنفاق وما دونها لكل من تاب؛  وأن التوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح ... أكمل القراءة

هل يسقط حق المغتصبة بمجرد توبة المغتصب ؟

انا قلقة انني غالباً لن اقتص ممن اغتصبني، لانني رايت شيخ يطمئن شاب تاب من الاغتصاب انه لا عليه شئ، و سمعت أيضاً فتوى تقول ان المغتصب مجرد زاني، يعامل كمعاملة الزاني بالضبط و لا يوجد حق للمغتصبة و ان كلمة اغتصاب كلمة مستحدثة، و هذا الكلام يسبب لي قلق و ابكي كثيراً انه بعد كل هذه الأمراض النفسية التي سببها لي هذا المجرم لن اخذ حقي، ساعدوني بالله عليكمؤ و ايضا هذا سبب لي فتنة لى ديني، ولكن احاول لمقاومة وساوس الشيطان بالله عليكم ردوا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـدفإن كان الحال كما ذكرت أن أحدهم قال: إنه لا يوجد حق للمغتصبة ممن اغتصبها، فهذا القول جهل فاضح بالشريعة الإسلامية في مسائلها ودلائلها، بل هو مصادم للضروريات والبديهيات؛ فحق المظلوم واقتصاصه من ظالمه مما فطر الله عليه النفوس ... أكمل القراءة

هل عباءة الكتف محرمة!

لوسمحت اريد تفسير حديث النبي الذي يستدلون به بأن عباءة الكتف حرام ولا تجوز وما مدى صحة هذا الحديث فوجدت شيوخ يستدلون به والشيخ مصطفى العدوي يقول أنه غير صحيح وأن عباءة الكتف ليست بحرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن القول بالمنعَ من عباءة الكتف - كما يقوله بعضُ العُلماء المُعاصرين - إنما هو لتخلف شرط من شروط الحجاب الشرعي، الذي دلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع، أعني ستر موضع (الجيب) من المرأة؛ وذلك لأن كثيرًا ... أكمل القراءة

تمني المرض لعدم الوقوع فى المعصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يغلبني الشيطان واكرر معصية معينة مهما اتوب منها واعزم على عدم التكرر وفى بعض الأحيان اصاب بمرض ينهك جسمى وهنا فقط لا اقوم بهذه المعصية ، ومن فرحتى بأنتصارى على ذنبى دعوت ان اظل مريضا حتى لا أقع فى المعصية ، فهل هذا جائز ؟ واسئلكم الدعاء بالثبات وتفريج الكروب وذهاب الهموم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد حذرنا رسول الله- صلَّى الله عليْه وسلَّم - من الدعاء على النفس كما في الصحيح قال:" لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من اتهم النبي بالزنا

هل تقبل توبة من اتهم النبي بزنا وانا لا أعني حكمه في الدنيا بل اقصد حكمه في الاخره هل تقبل توبته ام أنه مخلد في النار ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى يقبل توبة المرتد إّذا تاب وندم ورجع إلى الله، وألتزم بشريعة الله تعالى: قال تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال: {فَإِذَا ... أكمل القراءة

معلومات

خالد بن محمد بن عبدالمنعم آل رفاعي

باحث شرعي في الفقه وأصوله، والعقيدة، والفرق الإسلامية، والمعاملات المالية المعاصرة.... وغيرها.

مستشار شرعي وأسري ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً