دفن الرؤوس في الرمال

البعض يعتبر النصح المطلق من خلال بيان مواطن الخلل والتحذير من الأنماط السلبية والأمراض الخفية التي تجتاح جسد الأمة من حيث لا تشعر انشغالٌ بعيوب الناس وتنغيص لعيشهم وتعكير لصفوهم ... المزيد

أي خبز.. وأي حياة!!

في شوارع باريس وطرقاتها الغاضبة تعالت الصيحات والهتافات الساخطة.. لقد بلغ السيل الزبى ووصل الأمر إلى منتهاه.. النصر يقترب ويلوح في الأفق.. لقد سقط سجن الباستيل رمز ...

أكمل القراءة

هل تناولت مخدرك وخدرت غيرك اليوم؟

أتحدث هنا عن أولئك المخدرون في الأماني الغائبون في سحائب الأحلام والأوهام.. ... المزيد

أمل!

هل سخِرت من الأمل واتريقت على الآملين وامتهنت العاملين اليوم؟! ... المزيد

خلف قضبان القفص!

لم أكن يومًا من هواة اقتناء وتربية الحيوانات الأليفة.. لم يستهوني ذلك صغيرًا ولا بالطبع كبيرًا.. وهل أنا قد أديت ما عليّ في تربية نفسي وأبنائي لآتي بمخلوقٍ جديد أُربيه؟! ... المزيد

‫‏إحترس؛ قابل للكسر‬!

عند التعامل مع الصدمات في أشخاصٍ أو مع تمكن هوى النفس وتسلُّط شيطانك -حال المعصية- لا ينبغي أن تكون مُهتزًا ضعيف الشخصية لسان حالك ألّا فائدة منك تُرتجى وألّا صلاح منك يُنتظَر..! ... المزيد

الهتيفة!

في واحدةٍ من أجمل تلاواته القرآنية - انطلق الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله يصدح بصوته العذب مُرتَلًا آياتٍ لو أُنزِلت على جبلٍ لرأيته خاشعًا ُمتصدِّعًا من خشية الله. والحقيقة أنه في تلك الليلة -تحديدًا- كان الشيخ مُتفنِّنًا بشكلٍ يفوق الوصف، ويبدو أن فتْح الله تعالى له كان على أشُدّه أثناء هذه التلاوة المؤثرة لآياتٍ من أواخر سورة "المؤمنون" تتحدّث عن الآخرة والمآل والمصير ما بين جنةٍ أو نار. ... المزيد

نعم تستمر الآلام

نعم مهما تجلد المرء فإنه يجد كل ذلك أحيانًا.. لكنه يعود ليفكر مليًا.. هل يملك هذا الترف؟! هل يملك ترف أن ييأس؟! هل لديه خيار الإحباط ؟! وهل آن أوان الركون والاستسلام؟ ... المزيد

كما تَستَحي مِن الرَّجلِ الصَّالِحِ

«أُوصيكَ أن تَستَحي مَنَ اللهِ تعالى، كما تَستَحي مِن الرَّجلِ الصَّالِحِ مِن قومِكَ»، بتلك الكلمات الموجزة بين النبي أن هناك حياءً من الرجل الصالح، وأظهر قيمة القدوة، وحرص على رعاية تلك القيمة في نفوس الناس، تخيل لو أن هذا الصالح أو العالم القدوة، أو صاحب السمت الطيب قد انهار وسقط في أعين الناس! النتيجة الحتمية عندئذ أن يهون كل شيء وأي شيء.. ... المزيد

ستكثر السكاكين!

كالعادة.. ستكثر السكاكين ويفرح الخائضون بفرصةٍ جديدة لنهش خصومهم. وبالطبع سيجد كل مُقصِّر شماعة جديدة يُبرِّر بها تقصيره أمام نفسه ابتداءً ثم أمام الخلق. وستتعالى من جديد صيحات التعميم الكامل والازدراء المطلق والتعيير الشامل للخروج بنتيجة مريحة مفادها - أن الكل مدان، وأن الخلل يطال الجميع، وأنه لا حقيقة للالتزام، وأن التدين والاستقامة والسمت الحسن ليسوا إلا مظاهر خادعة وقشور زائفة تُخفي كبتًا أو انحرافًا وما التسنن والتنسك إلا رياءً وتجارة بالدين وتسلُّق كاذب يتستر به الفاسقون المخادعون...! ... المزيد

تبسَّم‬!

حالةٌ من الكآبة والتجهُّم صارت ملحوظة بشكلٍ واضح بين المصريين والمصريات...! كمية من النكد و(التكشير) صارت تطفو على المشهد، وبدأ كثيرٌ من الناس يركنون إليها بدعوى تثاقل الهموم وتعقُّد المشاكل التي نمرّ بها على مُختلَف الأصعدة سواءً كانت شخصيةً أو عامة. ... المزيد

أوكازيون التنازل

المجاهرة بالذنب تكاد تكون علامة على استحلاله والتفاخر به، والمجاهر لا يكتفي بذنبه القاصر على نفسه، بل يجعله متعديًا يفتن به غيره، ولعل ذلك سبب تلك القاعدة النبوية المحكمة الحاسمة: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين» (صحيح البخاري:6069)، ذلك لأنهم لا يجدون غضاضة من استعلانهم بالذنب، ويكون في ذلك نوع من الترويج له واستحسانه في قلوب المستمع، خاصة إذا كان المجاهر المستعلن في مقام القدوة لدى البعض. ... المزيد

معلومات

طبيب وجراح الفم والأسنان، كاتب في العديد من الدوريات والصحف، خطيب ومحاضر من خطباء الجمعية الشرعية.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً