هل شعرت من قبل أنك ملياردير أو حتى مليونير رغم أن مرتبك لا يكفيك حتى آخر الشهر؟! هل تخيلت أبدًا أن مال قارون بل وأضعافه ربما لا يمثل لك شيئًا لو كان في حيازتك، وأنك مستعد لو امتلكته يومًا أن تنفقه عن آخره في سبيل الإبقاء على ثرواتك التي قد لا تكون لاحظت امتلاكك لها؟! ... المزيد

المسار المنطقي للأشياء أن تصحب تكلفة العطاء درجات معينة من التأفف والتذمر، وربما التبكيت والمن والأذى، وقد يؤدي علو اليد إلى علو النفس والتعالي على الخلق، والاستكبار المفضي للإهانة. ... المزيد

وكذلك القرآن إذا ما خالطت بشاشته القلب فصار ربيعًا له، حينئذ تدرك معنى كلمة الرجل الصالح: "إن جنتي وبستاني في صدري". ... المزيد

لم يحدث في التاريخ قط أن سمى طاغية معارضيه باسم مستحسن، أو حتى اسم عادي غير مستقبح. ... المزيد

إن القلب القرآني يأبى أن يحبس ذلك الربيع المثمر بداخله، ويصر على أن ينتفع الخلق بتلك الثمرات التي ستفيض عن حاجته لا محالة، فقط إن كان القرآن فعلا ربيع قلبه! ... المزيد

أن يصبغ المرء توجهه بمرضاة الله؛ أن يكون هدفه إرضاء ربه، فى كل سكناته، وحركاته، ومعاملاته وصمته، وكلماته، هذه هى الحياة لله! ... المزيد

ألا تملأ ذهنك ذكريات النقاء، والجو الصحي، والنسيم العليل، شعور يلخص تلك الحالة: (شعور البهجة). تلك البهجة التي يجدها من أجاب الله دعاءه وجعل القرآن (‏ربيع قلبه‬) ... المزيد

فإن صار القرآن كذلك في القلب وأينعت ثمرات ربيعه، كانت جنة الدنيا، وبهجتها، وزوال كربها، وانفراج همها، وبعدها بإذن الله جنة الآخرة. ... المزيد

الحاضر ومآلاته لم يزل بعد مجهولاً، والنفس بطبيعتها تخشى المجهول، وتقلق مما لم تألفه، لذلك نحنُّ للماضي ونفضله، بل ومنا من يظل حبيسًا خلف أسواره الذهبية العتيقة، مستسلمًا لذكرياته ورافضًا لحقيقة أنه قد مرّ وانتهى، وأنه لن يرجع أبدًا ولن يتبقى منه إلا ذلك العبق والطعم الجميل... ... المزيد

وهو وحده القادر على غرس القبول لكلمة، أو دعوة، أو فكرة، أو شخص. ... المزيد

لا يملكون التحكم في عقلك وذهنك إلا إذا فتحت لهم الباب، وقلت لهم تفضلوا بالدخول، فإذا فعلت فلا تلمهم حين تجد أنيابهم قد استقرت في عقلك لتمتص روحك وإنسانيتك، وتنهش ديانتك، فتستيقظ بعد أيام وقد صرت مثلهم! ... المزيد

وهكذا يتقلب من عرف ربه في رحاب المعاملة معه، ويتجول بين ربوع ذكره في كل موقف، ولا ينشغل إلا بالتماس مرضاته على كل حال. ... المزيد