أما عن أولئك الوعاظ أصحاب النية الحسنة والخطاب المنفر الذي يتحرى أقسى الأقوال وأشد المذاهب دون أي اعتبار لأقوال مخالفة أو مذاهب مغايرة تستند هي الأخرى إلى أدلة ...

لكي يزول عجبك وتدرك حقيقة التخلي الرهيب عن المباديء والشعارات التي يتشدق بها البعض ثم يلقونها عند أول محك مسارعين إلى نقيضها؛ لابد أن تضع في اعتبارك تلك الطبيعة ...

حين تدور مواقفك تبعا لمصالحك، وحين تختلف أحكامك وتقييماتك تبعا لغضبك أو رضاك، وحين تتباين مبادؤك تبعا لولاءاتك ومواقع الناس منك ومن فريقك

فاعلم أن ذلك سيظهر لا ...

وتثبت الأيام والأحداث كل يوم مدى هشاشة تلك المباديء المستمدة من قوميات ونعرات فارغة ما أشبهها بأصنام العجوة التي يسارع عابدوها بالتهامها عند أول محك 
بل قد لا ...

من أخطر إشكاليات ما يعرف بالالتزام الظاهر أو التسنن الشكلي الذي ينتقل من خلاله الشخص من خانة الإنسان العادي إلى خانة (الأخ) الملتزم أو المتدين؛ ذلك الشعور المحبب ...