أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-11-16
طريق الجنة!
لا وصول إلا بالإسلام كطريقٍ والإيمان كوقودٍ والعمل الصالح كحركةٍ وتسابقٍ إلى الجنة. ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-11-13
إبراهيم عليه السلام وسهم الزمن (1)
إن معظم الأحداث التي تحدث حولنا لو صوّرتها وعكستها لتعرّفت على أي الاتجاهين هو الحقيقة! فلا يُعقل -مثلًا- أن ترى كوبًا متكسِّرًا في الأرض ثم يتجمّع ويعود سليمًا ثم يصعد إلى يدِّ امرأة كانت تقف في المطبخ! ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-11-13
إبراهيم عليه السلام وسهم الزمن (2)
المُتأمِّل لقصة ابراهيم عليه السلام في هذا السياق نجد أنه عليه السلام قد عّرَّف ربه للنمرود قائلًا: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} حيث أنها خصيصة فريدة لله عز وجل أنه "يحيى من موت، ويُميت من حياة"، وهي خصيصة تتجلى فيها القدرة على القيام بأقصى العمليات اللا عكوسية استعصاءًا على الانعكاس وهي إحياء الموتى كانعكاسٍ لسنةٍ إلهيةٍ سرمدية.. بعمق الزمن وهي إماتة الأحياء، ففوجِئَ إبراهيم عليه السلام بمِراء ذلك النمرود ومغالطنه عندما رد قائلًا: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}... ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-11-10
غريقًا يستغيث!
كان يتنزَّه عند البحيرة فإذا به يرى صديقه غريقًا يستغيث به، فتوقف ثم خطب فيه: "لماذا يا هذا فعلت هذا بنفسك؟! أليس حرامًا عليك أن تدع نفسك تبتلّ هكذا؟! ماذا لو أصابتك نزلةٌ شُعَبية، أستكون سعيدًا؟! ثم أَلَم يكفِك إهمالُك في نفسك؟! بعد كل هذا الإهمال تطلب أن أُنقِذك من البلل؟! يا لك من متواكلٍ اعتمادي تُعلِّق أخطاءك على غيرك! ألا تستحي يا رجل؟! ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-11-08
مبرهنة جودل وعِلْمية الإيمان!
كانت ولا تزال هذا المبرهنة أكبر صفعة علمية لكل من يدعي متانة العلم وأنه نظام مغلق يمكن باستخدامه برهنة صحة أو خطأ أي معلومة سواءً كانت رياضية أو فيزيائية (تعتمد الفيزياء بشكلٍ أساسي على عِلم الرياضيات). وبالتالي أربكت مبرهنة جودل من يجعلون الحقيقة حِكرًا على ما يُقاس في المعمل أو ما يُستنتج رياضيًا. ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-10-31
من أسباب خيبة العِلم في بلادنا!
أبناءنا وبناتنا في بلادنا لا هم حصلوا على حلاوة تدبُّر عظمة أفعال الله وإدراته للطبيعة؛ ولا هم حصلوا على إثارة وحلاوة أن يروا المعادلات تتحوّل إلى واقعٍ ملموس أمامهم... فكرِهوا العلم، وطبيعي في ظل هذه الطريقة المتدنية في تناوله أن يكروه! ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-10-26
حول التسخير والتوكل!
{وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} نجد أن الفلك لن يكون تسخيرها مُفَعَّلًا لو لم نصمم ونصنع الفلك من الأساس! فإذا قمنا بمجهودنا البشري في تصميم وتصنيع الفلك كان تسخيرُها مُفَعَّلًا لأنها أصبحت موجودة من جهة، وتسير في البحر -حسب قوانين الطبيعة (بأمره)- من جهةٍ أخرى. ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-10-23
الحياة الموهومة!
لا يغرنك الوهم عن الحقيقة ولا الزوال عن المآل ولا الجسد عن الروح ولا المادة عن خالقها العزيز المتعال الذي لا يراه إلا من زكت روحه وعلت وطغت على دناءة جسده، عُد إلى الحقيقة، أزل غِشاوة الأوهام، تمعَّن في نفسك، في حاضرك ومصيرك، في لُبك وظاهرك، لا تكن سطحيًا جافًا فترى المادة الجوفاء دون ربك الذي يمسكها أن تزول... ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-10-16
عندما تخدعك نفسك اللوامة (Cognitive Dissonance)
الإنسان في أحوال كثيرة لا يبحث عن الحق بقدر ما يبحث عن السلام الداخلي وراحة الضمير! وهذا يدفعه في الكثرة الكثيرة من الأحوال أن يشوه الواقع بطريقة ما، أو أن يزحزح مبادئه جزئيًا، أو أن يغيرها كليًا حتى يحصل على السلام الداخلي ويرتاح من لوم نفسه اللوامة.. ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-10-09
{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ..}
وسبحان الله كلما يأتي إنسان بفكرة بذل فيها مجهودًا خرافيًا للاحتيال على قانون بقاء الطاقة باستخدام حيل تعتمد على باقي القوانين! كلما حدث ذلك يظهر له ثغرة من حيث لا يحتسب، وهذه الثغرة تأتي من ظاهرة أخرى لم يفكر فيها يتعارض قانونها مع الاختراع العبقري! ... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-09-26
{وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ}
سبحت بخيالي في عالم الفيزياء النظرية، وتذكرت ميكانيكا الكم ونظرية العوالم المتعددة كتفسير موجود لحالات التراكب الكمي وانهيار الموجة الاحتمالية -مثلا في هرة شرودنجر-، ثم تذكرت البرانات والأكوان المتوازية في نظرية: (M) -النسخة الجامعة لنظريات الأوتار الفائقة الخمس- وكيف يمكن أن تكون الجاذبية شديدة الضعف بالمقارنة مع القوى الأخرى؛ لقدرة (الجرافيتون) على الهروب من كون لآخر مجاور، لأن وتره مغلق على نفسه!
... المزيد
أحمد كمال قاسم
المقالات
منذ 2014-09-26
تأمُّلات في الطواف والسعي
كأننا في الطواف نحاكي الكون في طاعتنا المُطلَقة لله.. تلك الطاعة التي نكون فيها سابحين في دوائر مُغلَقة، ننتهي فيها حيث بدأنا، وكأنها إشارةً أننا لم تحصل أي نصيب لدنيانا في هذا المشوار التعبُّدي..! بل كان امتثاًﻻ بحتًا ﻷمر الله كجزء من {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}... ... المزيد