(19) هديه صلى الله عليه وسلم في الحديث والقراءة والنوم

للحديث مع الناس في أي أمر من الأمور آداب يجب اتباعها؛ حتى يعي الذي أمامنا ما نقول ولا يلتبس عليه الأمر، وكذلك لقراءة القرآن آداب يجب تعلمها والعمل بها احترامًا وتوقيرًا لكتاب الله تعالى، وعند الخلود إلى النوم هناك من الأصول والأدعية والذكر الذي يجب أن نتعلمها ونتبعها حماية لنا من الشيطان ووساوسه، فإذا قبضنا الله في منامنا نكون متبعين لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ... المزيد

(18) هديه صلى الله عليه وسلم في الملبس والمأكل والمشرب

للطعام والشراب والكِساء آداب وأصول فهي من نعم الله علينا، وقد وجب الحمد لله فيها لنحافظ على بركتها وخيريتها.. هذه الآداب والأصول تسمى في عصرنا الحالي بــالإتيكيت، وقد سبقهم معلم البشرية صلوات ربي عليه بتعليم الأمة تلك الآداب والأصول.. ... المزيد

(17) مشيته وجلوسه واتكاءه صلى الله عليه وسلم

لكل إنسان طبعه وسمته الخاص في مشيته وجلوسه واتكاءه، فهناك من يمشي على مهل، وهناك من يمشي متسرعًا وكأن أحدهم يلاحقه، وهناك من يمشي وكأنه لا روح فيه بالعامية "مستموت"، وهناك من يمشي متمايل متبختر في مشيته وكأنه يقول: "يا أرض ما عليكِ مثلي"، وكذلك لكلٌ حاله في الجلوس والاتكاء، وخير من مشى وجلس واتكأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنرى هديه ونتعلم ونقتدي به صلوات ربي عليه.. ... المزيد
رؤية الكل

(15) شيب شعره واكتحاله صلى الله عليه وسلم

الإنسان عندما يمر بمراحله العمرية تتغير هيئته وشكله، وتلك سنة الله في كونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون في أجمل وأبهى صورة، فكان بفعله لتغيير الشيب والاكتحال صلى الله عليه وسلم يعلم البشرية كيف تُظهر جمال خلق الله، وقد نقل لنا الصحابة رضوان الله عليهم ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم عند ظهور الشيب، وسنته وتوصيته في الاكتحال.. ... المزيد
رؤية الكل

(13) خُلق الصبر

الصبر من الأخلاق التي حض عليها القرآن الكريم، وقد جاء في مواضع عدة من كتاب الله تعالى، وذلك لأهميته في حياة الإنسان، حيث أن جميع الأخلاق نقطة ارتكازها الصبر، فالرحمة مثلاً تحتاج للصبر وإلا ما رحمت الأم وليدها ولا تحملت المشقة في تربيته، ولا رحم الأب أبناءه وتحمل مشقة العمل للإنفاق عليهم، ولا تحمل الأبناء وبروا أباءهم في كبرهم، والعدل والعمل به يحتاج للصبر، والصدق الدائم يحتاج للصبر، والزهد يحتاج للصبر، ولو فصلنا في كل خُلق لوجدناه يحتاج للصبر حتى يُدَاوم عليه.. ... المزيد

(12) خُلق الزهد

خير من زهد على وجه الأرض هو معلمنا وقدوتنا صلوات ربي عليه، كيف لا وقد قيل له: «إن شئتَ أعطيْنَاكَ من خزائِنِ الأرضِ ومفاتِيحِها ما لم يُعْطَ نبيٌّ، ولا نعطِهَا أحدًا بعدَكَ، ولا يُنقِصُكَ ذلك مما لك عند اللهِ شيئًا، وإن شئتَ جمعتُها لكَ في الآخرةِ، فقال: اجمعوهَا لي في الآخرةِ» فأنزل الله: {تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا}. ... المزيد

(11) خُلق التواضع

ما أجمل التواضع لله واللين مع خلق الله، وخاصة إن كان المتواضع لله ممن عُرف بالجاه والسلطان، ذلك الخلق العظيم شيمة الأطهار سليمي القلب الخالي من الكبر والخيلاء، وإذا تتبعنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجدناه خير من تواضع وألين من تعامل مع الناس أجمعين، بالرغم من نبوته وعلو قدره، لذلك كان هو المعلم والقدوة للجميع، كيف لا وقد رباه رب العالمين.. ... المزيد

(10) خُلق الشجاعة

المؤمن الحق قوي الإرادة شديد العزم، يستقبل أموره الحياتية بشجاعة وإيمانٍ ثابت ويقين بعون الله له، سواء كان ذلك في الشدة أو الرخاء، ولنا في شجاعة وإقدام الرسول صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة الحسنة، فقد كان أشجع الخلق، وأقدرهم عزيمة، وأقواهم إرادة.. ... المزيد

(9) خُلق العدل

من الأخلاق العظيمة الكريمة المحببة للنفس خُلق العدل، ذلك الخُلق الذي يبعث في النفس الأمان والطمئنينة إذا تم تطبيقه في الحياة، فلا يخاف المظلوم من عدم إنصافه، ولا يجد الظالم إلا أن يكف ظلمه عن البشر، ولذلك أمرنا الله تعالى بإقامة العدل مهما كانت درجة القرابة، والبعد عن اتباع الهوى مهما كانت درجة الغنى أو الفقر، فسبحانه ولي الجميع.. ... المزيد

(8) خُلق الستر

خُلق الستر من أجلّ الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم، لما فيه من حفظٍ للأعراض وعدم إشاعة الفاحشة بين الناس، والستر مشتق من اسم الله الستار، فسبحانه ستيرٌ يحب الستر، وكان رسول الله صلى الله عليه يدعو إلى الستر وعدم المجاهرة بالمعصية.. ... المزيد

(7) خُلق الحياء

من أعظم وأجل الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم خُلق الحياء، فقد كان رسول صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً حتى أن أصحابه قالوا في ذلك: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً مِن العذراء في خدرها" (صحيح مسلم:2320)، وكان إذا كره شيئًا يظهر هذا في وجهه صلى الله عليه وسلم.. ... المزيد

(6) خُلق الرحمة

الرحمة خُلق عظيم وهي مشتقة من الرحمن وهو اسم من أسماء الله الحسنى، فمن اتخذ الرحمة خُلقه في جميع تعاملاته فقد سعِد وغنم، ومن حُرم منه فقد شقيَ وتعِس، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم من أرحم الخلق، فقد كان رحيمًا بالطفل والمرأة والضعيف، وبلغت رحمته الطير والحيوان.. ... المزيد

معلومات

كاتبة إسلامية من فريق عمل موقع طريق الإسلام

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً