محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-15
نحن والآخر بين زيف التطبيع وحقيقة التطويع
هناك في أرض فلسطين المحتلة، أرض الوقف العمري، وضمن خارطة البؤر الاستيطانية المغتصبة، يعمد معلمو مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية، وهم يلقنون الناشئة مبادئ عمليات الطرح، إلى الاستعانة بوضعيات بيداغوجية لدكتكة العمليات الحسابية، بحيث تكون عناصر الطرح من مطروح ومطروح منه وحاصل مادتها الرقمية الخام هي معشر الفلسطينيين.. ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-15
محبةٌ زائفة والذي بعث محمدًا بالحق
لا جرم أن من وقف على حقيقة مقصد إسلام الوحي، وصحيح سيرة سيد الخلق، ومنهج أصحابه معه ومن بعده في الاعتقاد والفقه والسلوك، ثم طفق يقارن بين هذا الثرات الصحيح السليم، وبين ما يُفعل في هذه الموالد ومواسم الاحتفال الصوفي في مشارق الأرض ومغاربها من بدع ومحدثات، ومعاصي ومقبوحات، وكبائر وشركيات، وسفه وخرافات... عرف حقيقة المحتفى بذكراه: أكان يوم مولده أو تاريخ مصيبة موته صلى الله عليه وسلم. ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-14
مأساتنا مع الزبد قبل ذهابه جفاء
لا شك أن المسلم اليوم وهو يعيش قريبًا من هذه القتامة أو في غمرتها، يتنفس دخانها ويعاني من لوثة شوائب ريحها، مطالب بواجب الإبقاء على أمله قائمًا بغية الخروج من ربقة هذا الجو الموبوء ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-14
كيف يُدعى إلى الإصلاح بمشاريع الإتراف المؤذية؟
ما رأيت وقاحة ولا صفاقة أسمج ولا أصلد من أن يدافع بعض الناس في إطار مجال تخصصهم على الفساد والإفساد باسم الصلاح والإصلاح ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-13
وَلـِيٌّ مـع وقـف التـنـفـيـذ
مباشرة بعد نعي الطريقة القادرية البوتشيشية لشيخها وإشهار وفاته من على منابرها المعروفة العين، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجيجًا غير منظم، وحركة ارتجاج زائدة الجرعة من التعليقات والردود والاستدراكات الساخنة، بين مريدي الطريقة من جهة وعدد من معارضي منهجها وسيرة شيخها "حمزة بن العباس" من جهة ثانية. ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-13
على خطى مسرحية "مدرسة المشاغبين"
وفي مناخٍ عصريٍ تأكل فيه تلفزتنا الوطنية وإعلامنا العربي المفلس أخلاقنا العامة والخاصة بشَرَهٍ وبشاعة، ويشترك فيه المترفون بمعالجة الوضع القاتم بالأفقع المظلم الظالم، ويرفع فيه شعار التخوين والإبطال والنسف والمدافعة بالتي هي أسوأ لكل مشروع يولد مناهضا للصوصية القوم، وفاضحًا للمآسي الداكنة والموجعة التي تناسلت وتكاثرت باسم نقل الوضع وتقريب صورته ومن ثم وضعه في مشرحة العلاج والإصلاح... عفوًا الفساد والإفساد ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2017-02-13
وقفة تأملية مع مهنة "الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية"
لم أكن أود الالتفات ولا الكتابة عن ظاهرة ما صار يدب بيننا دبيب الاستعلاء عن الحق بغير حق، وأعني بها ظاهرةً بل مهنة ـ على أدق تعبيرـ الباحث في الجماعات الإسلامية. ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2016-11-29
عندما تستثمر آحاد الأحداث
في رخاء السراء، وبعيدًا عن بلاء وابتلاء الضراء، يعمد العلمانيون وهم يؤسسون لمزاعم السمو والتميز لكونية علمانيتهم إلى اتهام الإسلام بكونه يحجُر على واسع تنوع النسيج المجتمعي، من جهة ما يحفل به هذا الأخير من اختلافٍ في العقائد وتباين في الأجناس والأنواع والألوان والألسن، دافعين في دائرة هذا العمد باللسان العربي إلى معترك الاتهام، والرمي بسالف التحجير المشار إليه ابتداء. ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2016-11-26
ليسوا لنا قدوة
يعمد المقرئ والكثير من المتعاطفين معه إلى وضع صورة العودة إلى جانب صورة تشخص المشهد الحاشد لاستقبال فنان أو راقصة أو لاعب كرة ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2016-11-07
من أوجه نصرة نبيّنا عليه الصلاة والسلام
محمد بن اسماعيل البخاري ذلك العلم الذي كان يقطع مسافة ما بين بخارى ودار الحكمة في بغداد لتصحيح حديثٍ واحد، والتطلع إلى أخذه بعلو السند، بينما يوجد اليوم من ينسف جمهرةً من أحاديثه وهو جالسٌ في حانةٍ يعاقر الخمرة قد لعبت به الثمالة حتى نطق لسان حاله ومقاله بقول من قال:
إني وإن كنت الأخير زمانه***لآت بما لم تستطعه الأوائل ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2016-10-04
من كان مصوّتاً فليصوِّت على السيِّئ تفادياً لإتراف الأسوء
"بَلْ هُمْ أَضَلُّ" ... المزيد
محمد بوقنطار
المقالات
منذ 2016-09-11
من فرط غيرتهم على الإسلام والمسلمين جاءوا لمواجهة الإسلاميين
أكيد أن هذه الخلايا التي استبقاها الاستعمار فينا وربّاها بلبان الاستغراب، ثم فوضها لتقوم مقامه بل مقام بندقيته ودبابته وعبث عسكره حتى الأمس القريب، وهي تقوم بوظيفتها وتترجم مضامين تفويضها وتطبق بنود وكالتها، كانت ولا تزال تعلم أن روابط وأواصر الدين واللغة والتاريخ المشترك للأمة، هي روابط وأواصر ما بقيت في أذهان الأجيال المسلمة تدين بها ولها، وتعتقد في التمسك بها والمنافحة عنها سبيلاً أقوم للنجاة والتمكين والقوة والعزة، بل ويوحي الانتساب لها إلى التجمع المرصوص الذي من شأنه أن يعيدنا إلى الحياة الصحيحة السليمة، وأن يجود بالمؤشرات الكاشفة على أن هنا كما هناك حلف متربص في غير شرف، ومتواطئ في عمالة ونذالة، فلن تقوم لها قائمة ولن تلوح في الأفق لها بارقة وشارقة. ... المزيد