المصدر: موقع الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير

نسيان المحرم للنسك الذي أهل به

نسيت النسك الذي أهللت به، فكيف أصنع؟

الإنسان إذا أراد الدخول في النسك فإنّه مخيَّرٌ بين الأنساك الثلاثة: التمتع وهو أفضلها، ثم القِران، ثم الإفراد، فإذا أحرم الإنسان بِنُسك من هذه الأنساك ثم نسي بعد ذلك ما أهلَّ به فإنه يصرفه إلى الأفضل والأكمل وهو التمتع، فإذا أهلَّ وطالت به المدة فإنه قد ينسى كما كان في السابق، فإنَّه يكون بين ... أكمل القراءة

الباعث على تأليف الأربعينيات

ما الباعث لكثيرٍ من العلماء على جمع الأحاديث حتى يبلغوا بها الأربعين حديثًا؟ وماذا يقصد أهل العلم إذا قالوا التُساعيات العشاريات؟

الباعث على تأليف الأربعينيات ما يروى في ذلك من أن من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيهًا [شعب الإيمان: 1597]، وهو حديث ضعيف جدًا متفق على ضعفه عند أهل العلم، والعلماء ومنهم النووي الذي كتب أشهر أربعين صدَّر كتابه بهذا الحديث وبين ضعفه، لكنه مع ذلك يرى أنه يعمل به في هذا ... أكمل القراءة

مقدار سترة المصلي والمسافة بينه وبينها

نرجو منكم -حفظكم الله- بيان المسافة التي تكون بين المصلي وسترته، ومقدار ارتفاع السترة؛ لأنني أرى بعض الإخوة يكتفي بوضع ما تيسر أمامه، كأن يعرض حامل المصاحف، أو يوقف المناديل طولاً، وما هو حكم السترة؟

أولاً السترة جاء الأمر بها، ولذا قال بعض العلماء بوجوبها كما هو رأي الظاهرية وينصره بعض المعاصرين، وعامة أهل العلم على أنّها مستحبة.والمسافة التي تكون بين المصلي وسترته ينبغي ألا تزيد على ما يحتاجه في حال السجود، وإن قال بعض أهل العلم: إن أكثر ما يمكن أن يكون بين المصلي وسترته ثلاثة أذرع، والنبي ... أكمل القراءة

استمرار أجر العبادة التي مُنعت منها الحائض

إذا حاضت المرأة وكان من عادتها قبل الحيض أنها تقرأ القرآن ولها حزب من يومها وعبادةٌ أخرى يشترط لها الطهارة، فهل يُكتَبُ لها ذلك كما يكتب للمسافر والمريض ما كانا يعملانه؟

المرأة إذا حاضت ومُنعت شرعًا من الصلاة والصيام وقراءة القرآن على قول الأكثر فإنها ممنوعة بغير اختيارها كما يُمنع المريض، وعلى هذا يُكتب لها ما كانت تعمله في حال طهرها عند جمع من أهل العلم، والله -جل وعلا- سمّى الحيض أذىً، قال ... أكمل القراءة

لزوم الجماعة للمسافر الذي أدركته الصلاة قبل الخروج من البلد

يحصل مني كثيرًا أن أخرج مسافرًا فيؤذِّن المؤذن للصلاة، وأنا لم أخرج من البلد ولكني في أطرافه، فهل يلزمني أن أجيب المؤذن وأصلي في جماعة؟

في هذه الحالة إذا ركب المسافر راحلته وأدركته الصلاة قبل مغادرة البلد وقبل مفارقة عامر البلد، فإنّه حينئذٍ يلزمه أن يصلي مع جماعة المسلمين في المسجد لا سيما وهو في هذه الصورة قد سمع المؤذِّن، فإذا سمع المؤذن تلزمه الإجابة، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبدالله بن أم مكتوم: «هل تسمع ... أكمل القراءة

التوثيق بذكر ابن حبان للراوي في (الثقات)

إذا قيل في الراوي: ذكره ابن حبان في كتابه (الثقات)، فهل يعتبر ذلك تعديلاً للراوي وتوثيقًا لمروياته؟

الأكثر من أهل العلم على أن ابن حِبان متساهل في التوثيق، والذي حرره بعض المحققين أن ذِكْر ابن حبان للراوي في ثقاته إمّا:- أن يكون مقرونًا بما يدل على توثيقه.- أو يكون ممن روى له في صحيحه.- أو يكون ذكرًا مجردًا غير مقرون بالتوثيق ولا بوصفٍ يرفع عنه الجهالة، ولم يُخرِّج له في صحيحه.فإن كان مقرونًا ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج قبل حلق الرأس للمتمتع

إذا نسي المتمتع أن يأخذ من رأسه، وأدركه الحج فأحرم به، ثم ذكر بعد ذلك أنّه لم يأخذ ويقصر من رأسه، فماذا يصنع؟

إذا طاف المعتمر وسعى وبقي عليه حلق رأسه وتحلل قبل الحلق ثم أحرم بالحج بعد ذلك فإن فدية ترك النسك تلزمه، وحينئذٍ يلزمه بترك هذا النسك -وهو الحلق أو التقصير- دم؛ لأنه واجب من واجبات النسك. أكمل القراءة

زكاة المال المشترك

إذا كان المال عامًا لا يملكه رجل واحد وإنما هو لعدة أشخاص، فهل تلزم فيه الزكاة؟

نعم إذا كان المال لجمع من الناس وحصصهم منه معروفة، وملكهم مستقر، وحال عليه الحول، وبلغ النصاب، فإنه تجب فيه الزكاة كمال الرجل الواحد، ولو كان من هؤلاء الأشخاص غير مكلف بأن كان صغيرًا أو مجنونًا فإنه تجب في ماله الزكاة.وأما الأموال التي تجمع في الجمعيات الخيرية ونحوها فهذه لا مالك لها، فلا زكاة فيها. أكمل القراءة

كيفية الخرور لسجود التلاوة

هل الأفضل في سجود التلاوة أن يكون من قيام، أو أن القارئ يسجد كيفما كانت حاله؟

مفهوم الخرور أَخذ منه بعض أهل العلم أن الأفضل أن يكون السجود من قيام، مع أن كثيرًا منهم لا يفرق يقول: كيفما اتفق، كيفما كانت حاله، إن كان يقرأ قائمًا سجد من قيام، وإن كان يقرأ جالسًا سجد من قعود، وعائشة -رضي الله عنها- روي عنها أنها كانت إذا أرادت أن تسجد قامت [مصنف ابن أبي شيبة: 8562]، فمن قام فقد ... أكمل القراءة

الضعف عن العبادة التي ألزم بها الإنسان نفسه

إذا ألزم العبد نفسه بعبادة ثم ضعف عن أدائها عند كبره فكيف يصنع؟

إن كان معناه أَلزَمَ على سبيل الإيجاب بالنذر مثلاً فهذا لابد له من الوفاء إلا إذا عجز عجزًا لا يستطيع معه أن يقوم بهذه العبادة، وأمّا إذا كان من باب العمل المطَّرد كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- في قراءة القرآن حيث كان يقرأ القرآن في ثلاث، فقال له النبي -عليه الصلاة ... أكمل القراءة

سماع الإقامة أثناء أداء الراتبة

يحصل لي في بعض الأحيان أن أصلي راتبة الفجر في البيت، ثم أسمع الإقامة للصلاة، فما هي السنة حينئذٍ هل أقطع الصلاة أم أكمل هذه الراتبة؟

النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي راتبة الفجر في بيته ثم يضطجع بعد ذلك حتى يؤذِنَه بلال بالصلاة [البخاري: 626]، فإذا فعل الإنسان ذلك اقتداء به -عليه الصلاة والسلام- مع مراعاة إدراك الفريضة التي هي الأصل في الباب فقد اتبع السنة، ويؤجر على ذلك، لكن إذا خشيَ أن تُقام الصلاة وهو في بيته ويفوته شيء ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على نظارة الوقف

هل لناظر الوقف أن يأخذ من الوقف ما يريد؟ وكيف يحدد ذلك؟

الناظر على الوقف -الذي يوصي إليه الواقف- الأصل فيه أن يكون متبرعًا، وإذا احتاج فله أن يأخذ ويأكل من الوقف بالمعروف، بما لا يجحف بالوقف ولا يضر بالموقوف عليهم، وأما إذا اختلفوا في تحديده فمردّ ذلك إلى القضاء، والقاضي هو الذي يفرض له ما يناسب عمله. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً