مسؤول كبير!

من المفاهيم المغلوطة عند كثير من الناس، حتى المثقفين منهم، أنهم يقولون عن رئيس أو وزير أو مدير أو أي ذي منصب كبير أو مهم أنه مسؤول كبير! أو أن فلانا مسؤول أكبر من فلان! والحقيقة أن الحقيقة مقلوبة لغويًّا ومعنويًّا، فلم يدرِ هؤلاء أن مسؤول اسم مفعـــــول وليس اسم فاعـــــل!!  ... المزيد

(7) فقه الشرع ليس فقها للواقع

القول بأن فقه الكتاب والسنة هو فقه الواقع أو أنه موجود كله فيه، أو أن فقه الكتاب والسنة يُغني عن فقه الواقع المتجدد والحادث، ليس شيء من ذلك صحيحًا. وإنما في الكتاب والسنة فقه الشرع وأحكام الواقع، وأصول فهم فقه الواقع، بمعنى أنه ما من حادثة تقع فنقلب أوجهها، ونفقه ملابساتها ومتعلَّقاتها؛ إلا وعرفنا كيف نرجعها إلى أصل شرعي، وعلى ضوئه نحكم عليها بما تستحقه. ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (16)- واهتز العالم الأوربي

بطل عمل السلاح بالإخفاق واليأس، وخمدت الحروب تقريبًا بين الإسلام والصليبية نحو قرن ونصف قرن، ثم وقعت الواقعة! اكتسحت الأرض المسيحية في آسية في شمال الشام، ودخلت برمتها في حوزة الإسلام. وفي يوم الثلاثاء 20 من جمادي الأولى سنة 857هـ سقطت القسطنطينية عاصمة المسيحية، ودخلها محمد الفاتح بالتكبير والتهليل، وارتفع الآذان في طرف أوربة الشرقي. إذن، فقد وقعت الواقعة!! واهتز العالم الأوربي كله هزة عنيفة ممزوجة بالخزي والخوف والرعب والغضب والحقد. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (15)- الحروب الصليبية (2)

وجاءت سنة 1096م، وجيشت الجيوش من هذا الهمج الهامج من النرمنديين والصقالبة والسكسون، بقيادة الرهبان وملوك الإقطاع، وبدأت الحروب الصليبية، واكتسحت في طريقها أهل النصرانية وسفحت دمائهم بفظاظة، وبدأت تكتسح ثغور الإسلام وعواصمه الشمالية وتسفح الدماء المسلمة، واستمرت قائمة قرنين كاملين. كانت فرحة رائعة، ولكنها انتهت بالإخفاق وباليأس من حرب السلاح سنة 1291م بعد أن تركت في أنفس المقاتلين الهمج البصيص من اليقظة والتنبه، باحتكاكهم المستمر بحضارة راقية كانت تفتنهم وتبث في نفوسهم الشك فيما سمعوه.

 

ثورة اللصوص

الثورات لا يقوم بها المصلحون فقط، بل يقوم بها ويعضدها اللصوص والمفسدون لكي يحافظوا على مكتسباتهم من الفساد، ويوطدوا أركان الفسق لكي تنمو تجارتهم الراكدة. ... المزيد

أسرار الصلاة (12)- عبودية الاستفتاح

فإذا قال: "سبحانك اللهم و بحمدك" وأثنى على الله تعالى بما هو أهله، فقد خرج بذلك عن الغفلة وأهلها، فإن الغفلة حجاب بينه وبين الله. وأتى بالتحية والثناء الذي يُخاطب به الملك عند الدخول عليه تعظيماً له و تمهيداً، وكان ذلك تمجيداً ومقدمة بين يدي حاجته. فكان في الثناء من آداب العبودية، و تعظيم المعبود ما يستجلب به إقباله عليه، ورضاه عنه، وإسعافه بفضله حوائجه.

أسرار الصلاة (11)- عبودية التكبير

وأُمر بأن يستقبل القبلة بوجهه، ويستقبل الله عز وجل بقلبه، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيِّده عليه، وألقى بيديه مسلّماً مستسلماً ناكس الرأس، خاشع القلب مُطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه، وطرفة عين، لا يمنة ولا يسرة، خاشع قد توجه بقلبه كلِّه إليه، وأقبل بكليته عليه، ثم كبَّره بالتعظيم والإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء، وصدَّق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله.

هديه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خطبه (4)

قال صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة، ثم أتى المسجدَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أنصتَ حتى يَفرُغَ الإمامُ من خُطبته، ثم يُصلي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيَّامٍ". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً