كلمة عن القرآن الكريم

هذا القرآن العظيم هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وهو حبل الله المتين، وهدايتُه الدائمة، وموعظته إلى عباده، وآيةُ صدقِ رسوله - صلى الله عليه وسلم- الباقية إلى آخر الدنيا، ... المزيد

رد على من زعم عدم وجود سند خاص بالمتن

أمامك - أخي الكريم، يا صاحب القرآن - الفرصة بأن تقرأ متني "التحفة والجزرية"، وغيرهما من متون التجويد والقراءات على الشيوخ المسنِدين ولا تستكبر، وتواضع، عسى الله أن ينفع بك. ... المزيد

لست مستعدًا للزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 27 عامًا، أدرس الماجستير في كلية الهندسة، تكمُن مشكلتي مع أمي التي تُلِحُّ عليَّ أن أخطب وأتزوج، وحاليًّا أنا أعمل مهندسًا وراتبي ضعيف ولا يُساعد على الزواج.

كما أنني لستُ مُستعدًّا لتحمُّل المسؤولية، وأحاول ترك العادة السرية، وأسعى لتطوير نفسي من الناحية العلمية والعملية، حتى أكون قادرًا بشكلٍ فعليٍّ على الاستقلال بنفسي.

أما مسألة الزواج فهي مِن آخر أولوياتي؛ لأني لا أجد سببًا قويًّا يُشَجِّعني على الزواج، خصوصًا من الناحية المادية، علمًا بأنها اقترحتْ عليَّ وكذلك أبي أنهما سيقدمان لي المساعدة المالية، لكني رفضتُ؛ لأن ذلك سيجعلني قليل الشأن أمام مَن أخطبها.

أرجو منكم النصح والإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شكَّ فيه أيها الأخ الكريم أن نظرتَك للزواج نظرةٌ خاطئة؛ فأهميةُ الزواج للفرد والمجتمع لا يَشكُّ فيها أحد، ومن ثَمَّ كان مِن سُنن خير عباد الله وهم الأنبياءُ والمرسلون، كما قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا ... أكمل القراءة

تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.

فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ ... أكمل القراءة

شاب منسوب إلى شخص غير والده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن العمر، عرَفتُ عن طريق شخصٍ موثوق أنَّ أبي طلَّق أمي وهي حامل بي ولم تكنْ تعرف أنها حامل، وبعد الطلاق بفترةٍ يسيرة تقدَّم رجُلٌ لأمي (زوجها الحالي) وتزوَّجها.

بعد الزواج اكتشف أنها حامل، فتَرَكَها حتى وضعتْ حَمْلها، ثم ردَّها أو تَزَوَّجَها مِن جديدٍ، ولا أدري هل ردَّها بعقدٍ جديدٍ أو بالعقد القديم؟

المشكلة أنهم بعد الوضع لَم ينسبوني إلى أبي الحقيقي (الزوج الأول)، وإنما نَسَبَتْني أمي لزوجها الجديد، وعشتُ على هذا ودرستُ وتخرجتُ، وأنا أُنْسَبُ للزوج الجديد على أنه أبي، ولا أعرف عن أبي الحقيقيِّ شيئًا؛ فقد تُوُفِّيَ رحِمَهُ اللهُ تعالى، وكلُّ أوراقي الثُّبُوتيَّة تنسبني لزوجِ أمِّي الثاني وهو زوجها حاليًّا.

وهنا أريد أن أسأل: ماذا عليَّ أن أفعَلَ تُجاه أمي التي زَوَّرَتْ نسبي، وتجاه زوجها الذي زوَّر نسبي إليه وأضاع حُقوقي؟ وما هي حقوقي مِن أبي الحقيقي؟ وهل لي حقٌّ في أنْ أُطالِبَ أمي وزوجها بتعويضٍ لي عما أصابني؟ وهل يَلْزَمني تغيير بياناتي الشخصيَّة لأعودَ لِنَسَبي الحقيقيِّ؟

وما الإثم الذي يلْحَق أمي وزوجها في فعلتِهما هذه؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تَذْكُره أيها الابنُ الكريم أمرٌ خطيرٌ جدًّا، ويَتَرَتَّب عليه أمورٌ أشد خطورة، وهذا يُوجِب عليك التثبُّت مِن تلك المعلومات التي اكتشفتَها عن طريق ذلك الشخص الذي تثق به، فالعادةُ تقضي أن أمرًا كهذا لا يخفى عن ... أكمل القراءة

مرت سنة ونصف وزوجتي ما تزال عذراء!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوِّجٌ منذ سنة ونصف، ولم أدخلْ على زوجتي إلى الآن؛ بسبب خوفها الشديد، وارتجافِها مِن الدُّخْلة، مما جعَلني أشعُر بحالةٍ نفسيَّة سيئة، ذهبتُ بها إلى الأطباء والمشايخ لمحاولة علاجها، لكن تعذَّر ذلك، فهل يتمُّ الطَّلاق الإجباري أو لا؟

أرجو منكم النُّصح، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل اللهَ أن يُصْلِحَ زوجَك، ويقدِّر لكما الخيرَ حيث كان.أما كونُ زوجتك لَم تمكِّنك من نفسها بعد زواجٍ دام عامًا ونصفًا لشدَّة خوفها وذهابك بها للأطبَّاء والمشايخ، وكأنَّك تقصد أنَّ علاجها متعذِّر بعد هذه المدَّة - ... أكمل القراءة

كلمة عن الإسناد

وإن مِن فضل الله -تعالى- عليَّ أن عرضتُ القرآن من أوله إلى آخره برواية الإمام أبي بكر شعبة بن عيَّاش - رحمه الله - عن الإمام القارئ عاصم بن أبي النَّجُود - رحمه الله - وذلك من طريق الشاطبية. ... المزيد

مدخل إلى علم التجويد

اعلم - أخي يا صاحب القرآن - أن من الحيفِ الحكمَ المسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه، وأن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الاطلاع والتأمل، وسماع الدعوى، وقراءة الحجة، ورؤية البرهان. ... المزيد

(4) الثبات على دين الله

فطريق الدعوة طريق رُسِمت في السماء أعلامه، وزَكَت نفوس رُوَّاده، مَيدانه في الأرض، وغايته في السماء، أئمَّته اصطفاهم الله - سبحانه وتعالى - فكانوا خيرَ البشر، ونالوا من الذِّكر والأجر، أسْبَغ الله عليهم سبيل الهداية، فهم بين الدعوة والبلاء،.. ... المزيد

(3) الغلام والملك

العذاب، وأخاديد النيران بشَرَرها المتطاير، ولَهيبها ترتفع ألْسِنته بأجساد المؤمنين الطاهرة، ويبقى أثرُ تلك النار في قلب كل مؤمن: استضعافًا في الأرض، وجاهلية في الحياة، ترتفع ألْسِنتها كلما اسْتُشْهِد شهيد في سبيل تلك الدعوة ... المزيد

زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ 3 سنوات من ابنة عمي، تزوجتُها ثم سافرتُ للعمل، وبعد إقامتي هناك لمدة 3 سنوات عدتُ لأرى والدها يطلب مني أن أطلقَها، ثم بعد أسبوع اتصلتْ هي بي وطلبت الطلاق.

لا أعلم ماذا أفعل؟ وهل أطَلِّقها أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخْفى عليك أيها الابن الكريم أنَّ الزواجَ مِيثاقٌ غَليظٌ، ورباطٌ شرعيٌّ يَجْمَع بين الزوجين على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: ... أكمل القراءة

الخلوة في مكان العمل المختلط

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أعمل مُوَظَّفة في شركة خاصة، والحمد لله مُحجَّبة، والكلُّ يَحترِمُني في مكان العمل، ولا يكون هناك اختلاطٌ أو تَعَدٍّ للحُدود بيننا، والحمدُ لله أنا صارِمةٌ مع زملائي، ولا أسمح لهم بالتحدُّث معي إلَّا في إطار العمَل.

لكن يَحدُث أحيانًا أن أكونَ وحدي مع محاسب الشركة، وهذا يُزعجني بالرغم مِن الاحتِرام المتبادَل، وأنا أجتَهِد في عدم الوُقُوع في الخلوة وأتجنَّبها، وذلك بالخروج مِن الشركة لحين رُجوع زملائي أو زميلاتي.

هذا الأمر يُقلقني لعِلمي أن الخلوة حرام، وأسعى لتجنُّبها، خاصَّة أنَّ كثيرًا من الزملاء يأخذون إجازات وأبقى وحدي أحيانًا في مكتبي أو مع زميلٍ واحد.

ومن ثَم لا أعلم هل عليَّ الخُروج مِن الشركة؟ أو أُغلق الباب على نفسي مِن الداخل لحين وُجود زميلٍ آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على الالتزام بحدود الشرْعِ، وعدم الوُقُوع فيما حرَّمَهُ اللهُ تعالى.ولا يخفى على مِثْلِك أنَّ الاختلاطَ في أماكن العمل مُحَرَّمٌ ومنكَرٌ، وقد فتح أبواب الفساد والفِتَن على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً