المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

[03] الرجاء

هو ارتياح لانتظار ما هو محبوب عند الإنسان، لكن هذا يكون لشيء متوقع له سبب فإن لم يوجد له سبب صار تمنيًا لأن الإنسان إذا انتظر شيء بدون سبب لا يسمّى راجيًا بل متمنيًا! وأما ماله سبب وينتظر الإنسان محبوبًا بسبب عمله هذا هو الرجاء. فالرجاء هو الاستبشار بجود الله وفضل الرب تعالى والارتياح لمطالعة كرمه ومنّته، وهو الثقة بجود الرب وهو حادٍ يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب (الجنة). ولابد من التفريق بين الرجاء والتمنّي. ... المزيد

[04] الخوف - وجوب الخوف من الله

في هذا الموضوع نعرف أدلة وجوب الخوف من الله، ومتى ينفع؟ وماهي درجات الخوف؟ ومواضع ذكر الخوف من الله في القرآن، وكذلك الفرق بين الخشية والخوف. ... المزيد

[02] التوكل

التوكل مقام جليل عظيم الأثر، بل ومن أعظم واجبات الإيمان وأفضل الأعمال والعبادات المقربة إلى الرحمن، وأعلى مقامات توحيد الله سبحانه وتعالى، فإن الأمور كلها لا تحصل إلا بالتوكل على الله والاستعانة به، ومنزلة التوكل قبل منزلة الإنابة لأنه يتوكل في حصول مراده فهي وسيلة والإنابة غاية، وهو من أجل المراتب وأفضلها وأعمها قدرًا. ... المزيد

[13] فائدة

من عرف الله عز وجل حق المعرفة فإنه لا يتجرأ أن يعصيه أي معصية. ... المزيد

[12] إنه الله جل جلاله

احسب حساباتك من هذه الوهلة ما دمت في زمن المـُهلة قبل يوم النُقلة؛ فاليوم أنت على الأرض، وبعدها تحت الأرض، ثم أنت في يوم العرض. يا من قصّرت في جنب الله وبارزته بالمعاصي، وتركت الصلوات، وتهاونت في الأوامر، وفعلتَ النواهي ارجع إلى ربك الغفور الرحيم. ... المزيد

[10] الجنة دار السعداء

فأبواب الجنة ثمانية فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريَّان، وقد يُدعى الإنسان من جميع الأبواب الثمانية وما بين مصراعي الباب مابين مكة وهجر ويأتي عليه يومٌ وهو كضيض. ... المزيد

[09] أهوال يوم القيامة الكبرى

الدنيا فانية زائلة منتهية لا محالة وتبدأ الرحلة الحقيقية إلى حياة الآخرة من الموت ثم القبر ثم البعث ثم الحشر ثم العرض والحساب ثم الميزان ثم صحائف الأعمال ثم الصراط ثم الحوض ثم القنطرة ثم الجنة أو النار ثم الشفاعة، ولكن من أطاع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يفوز بجنات النعيم. ... المزيد

[07] الدعاء سلاح المؤمن

الدعاء سلاح المؤمنين به يدعون ربهم نداء المستغيثين واستجارات المستجيرين ويزيل همّ المهمومين وينفس الكرب عن المكروبين وقاضي الدَّين عن المدينين وينصر المجاهدين ويُعين المعسرين ويفك أسرى المأسورين، فتح أبواب سماواته وأنزل ملائكته حفظه لعباده وينزل جل وعلا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل طالباً عباده بكشف ما بهم من ضُر ويغفر لهم ذنوبهم ويقبل توبتهم ويجيب دعاءهم ويعطيهم سؤالهم. ... المزيد

[06] ذكر الله الحصن الحصين

قال بعض أهل العلم: "من اشتغل قلبه ولسانه بذكر الله قذف في قلبه نورًا واشتياقًا إلى لقائه عز وجل". وقال الحسن البصري رحمه الله: "أحب العباد إلى الله أكثرهم له ذكرًا و اتقاهم له قلبًا". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "الذي لا يزال لسانه رطباً بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله". ... المزيد

[05] الأسباب الموجبة لمحبة الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31] فمن أراد محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فعليه بطاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يُعبد الله إلا بما شرع، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه» (صحيح مسلم[2685]). ... المزيد

[04] التوبة طريق السعادة

إن حاجتنا إلى التوبة حاجة ماسَّة فنحن والله المستعان نذنب كثيرًا ونُفرِّط في جنب الله ليلاً ونهارًا، والتوبة إلى الله عز وجل تصقل القلب وتُنقِّيه من ران الذنوب والمعاصي والأصل أن ابن آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوابون. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً